العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ ورش عمل ملتقى طالبات العلم ๑¤๑ > ورشة تفريغ مواد للشيخ أبي إسحاق الحويني

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-11, 02:49 PM   #5
ام محمد الظن
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 06-02-2010
المشاركات: 280
ام محمد الظن is on a distinguished road
افتراضي الدرس الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم
البحر الرائق في الزهد والرقائق
الدرس[3]
3_فضل العلم والعلماء
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السماوات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله على ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله ملء كل شيء، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
فضل العلم والعلماء
ذكرنا الإخلاص والمتابعة، وهذا الدرس لابد أن تبنيه على الإخلاص والمتابعة لأن الدرس كله أدلة على فضل العلم والعلماء فإذا فهمت أن هذا الفضل لذات العلم، ولذات العالم يعني كل من تعلم العلم نال هذا الفضل بغير قيد أو شرط فهذا فهم خطأ؛ لأن الأمر مشروط بالإخلاص والمتابعة، ولذلك لابد وأنت تسمع الأدلة على فضل العلم والعلماء أن تربط هذا الفضل بأنه لمن ابتغى به وجه الله.
فضل العلم، أي علم نتكلم في فضله؟ العلم النافع، فما هو العلم النافع؟ هو العلم بالله وشرعه، هو معرفة الله وما يستحقه من الأسماء والصفات والأفعال ومعرفة ما يحبه ويرضاه، وما يكرهه ويسخطه من الاعتقادات، والأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، هو علم معاملة العبد لربه يدخل في باب الاعتقاد والأفعال فهو علم نافع، علم شرعي، كتاب الله وسنة رسوله r وفهم الصالحين ومن تبعهم بإحسان، هذا هو العلم النافع.
فضل العلم والعلماء، والعلماء الربانيين الذين هم شديدي التمسك بدين الله تعالى وطاعته المشهود لهم بالعلم، الذين شهد العلماء لهم بالعلم.
(قال الله تعالى: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران: 18]. شهادة أن لا إله إلا الله هذه أعظم شهادة، فشهد الله وشهدت الملائكة، وشهد أولوا العلم بهذه الشهادة، فالله تبارك وتعالى شرف الملائكة، وشرف أولي العلم بأن قرنهم مع شهادته أنه لا إله إلا الله.
فهذه الآية دلت على فضل العلم وأهله من وجوه نذكر منها:
الوجه الأول:(استشهاد العلماء دون غيرهم من البشر) المسلمون كلهم يشهدون أنه لا إله إلا الله، ولكن ذكر الله تبارك وتعالى أو خص أولي العلم تشريفا لهم وإظهارا لمكانتهم.
الوجه الثاني:(اقتران شهادة العلماء بشهادة الله U وشهادة الملائكة) هذه رفعة.
ومن الأدلة على فضل العلم: أن الله U أمر نبيه r أن يسأله مزيدا من العلم، والنبي r قد أوتي من العلم ما يفوق غيره من الأنبياء ﴿ولَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: 114]. فإذا كان النبي r يسأل الزيادة من العلم فما بالك بغيره، فهذا يدل على أن باب طلب العلم مفتوح، وأن العلم بحر واسع، وكفى بهذا شرفا للعلم أن أمر الله نبيه أن يسأله المزيد منه،.
ومن الأدلة أيضا قول الله تعالى ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة: 11]. والذين أوتوا العلم من الذين آمنوا ولكنها فئة مخصوصة، ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ﴾ هذه عامة في المؤمنين ﴿وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ﴾ هذه فئة خاصة من المؤمنين ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ فلما رفع الله المؤمنين الذين آمنوا درجات دخل فيهم من؟ أولى العلم ﴿وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ فالذين أوتوا العلم رفعوا درجتين اثنين، درجة مع عموم المؤمنين لأنهم مؤمنين، ودرجة مخصوصة بهم أنهم من أولى العلم فهذا يبين أن أعلى المؤمنين درجات هم أولى العلم، والعلم النافع بشرط الإخلاص والمتابعة، والعالم الرباني الذي هو شديد التمسك بدين الله تعالى وطاعته، لأن هناك علماء السوء، وعلماء السلطان، وعلماء الدنيا وكذا وكله يتعلم العلم أو يحفظ القرآن بل أول ثلاثة تسعر بهم النار منهم عالم تعلم ليقال عالم، فلابد أن نقرن بين فضل العلم والعمل، والإخلاص فيه، والمتابعة للنبي r.
ومن الأدلة قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ [فاطر: 28]، قول الله حق وصدق، وهذا يفيد الحصر ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ فإن وجد عالم لا يخشى الله فليس بعالم، ليس معترفا به عند الله تبارك وتعالى.
(قال ابن مسعود t «كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار جهلا)، يعني لو وجدت الخشية فهي علم، لأنه لا يخشى إلا على علم ومعرفة بالله تبارك وتعالى وهذا من أجل العلوم العلم بالله U، («وكفى بالاغترار جهلا») يبقى هو لو متعلم وعارف الأدلة والحكم ولا يعمل، يبقى مغتر يبقى جاهل.
(والعلم هو خشية الله U والعالم من يخشى الله قيل للشعبي: يا عالم قال: إنما العالم من يخشى الله) أي من انتفع بعلمه، وظهر عليه أثره، فالخشية آثر من آثار العلم بالله تبارك وتعالى، من لم ينتفع بعلمه فهو جاهل لأن الجهل نوعان: جهل بمعنى عدم العلم، وجهل بمعنى عدم العمل بالعلم، فالجهل الذي هو بمعنى عدم العمل هذا هو أقبح الجهل، لأن الجهل بمعنى عدم العلم حله أن يتعلم، يرجى أن هو أن تعلم يعمل إنما الذي علم ولم يعمل أضله الله على علمه فهذا جهل قبيح.
ومن الأدلة كذلك على شرف العلم والعلماء: ما جاء في الصحيحين من حديث معاوية t قال: سمعت رسول الله r يقول: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين») فلما تجد أن الله تبارك وتعالى شرح صدرك، أنك تطلب العلم وأن تتعلم سيبقى سؤال واحد فقط ما الباعث؟ أنت صدرك منشرح أن تحضر المعهد لماذا؟، هذا سؤال أرجو أنك تكون أجبت عليه وحاسبت نفسك عليه لما أنت منتسب أو طالب وتطلب العلم؟ طبعا الإجابة ممكن تكون إجابة نصية محفوظة تذكر لي فضل العلم والعلماء، إنما نقصد ما الباعث الذي انبعث من قلبك ونهض بك لكي تطلب العلم، نيتك ، ما هي نيتك؟فلابد أن تعلمها وتجد هل فيها شوائب أم لا؟، لأن هي التي سيبنى عليها كل هذا الفضل وستبنى عليها كل البركة التي ستأتي بعدها، فإن وجدت فيها شوائب فاستعن بالله في إصلاحها ، أي اعترف بالذنب وقل اللهم أصلح نيتي يعني لا تيأس، ولا تجزع إن وجدت في نيتك رياء ودنيا، واغترارا وشيئا من هذه الأمور وإنما تعترف به وتقر بذنبك وتسأل الله U أن يصلح نيتك وتستعيذ بالله من شر نفسك وتكره ذلك في نفسك وتستعين بالله في أن ينبعث من قلبك نية صالحة.
كيف ينبعث من قلبي نية صالحة؟
هذه مشكلة وحلها مهم، أنت الآن خرجت تدرِّس علم أو تطلب علم ماالباعث؟ دنيا مائة في المائة طيب أنت غير راض عن ذلك، ماذا تريد؟ الباعث أخرك، السؤال كيف انبعث نية الدنيا ؟ الشيطان زين للنفس فرغبت فيها ونهض من القلب باعث وانشراح أن يطلب الدنيا، فأنت تجلس من نفسك مجلس الواعظ فتخوفها، فتقول لو ثبت على هذه النية فإن عاقبتي النار، قال رسول الله r وتخوف نفسك، ستخاف، ثم تذكرها بالإخلاص وثمرة الإخلاص وأن الله تبارك وتعالى يجعل هذا الفضل للمخلصين تجد قلبك ينبعث فيه باعث النية الخالصة لله مثلما ما يكون بالضبط أنت جالس تسمع درس أو خطبة وتكلم عن الصدقة وأنت لم يكن في نيتك صدقة ثم أخذ يذكر الأحاديث والآيات، وفعل الصالحين فسهل عليك وتزين في قلبك ورغبت في الصدقة يعني انبعث باعث من قلبك أنك تتصدق لدرجة أنك ممكن مثلا تجدك تتحسس جيبك يعني انفعال شعوري بأنه انبعث من قلبك باعث للصدقة وتريد أن تتصدق بصدقة هذه النية، تأتي من الموعظة فأنت تعمل ذلك مع نفسك، لما تجد في نفسك باعث الرياء لا تزوغ وتنسى و لا تفكر في هذا الموضوع نهائيًا، ولا تقف معه موقف اليائس وتقول سأدخل النار يبقى خلاص الاثنين خطأ وإنما تعلم أن الشيطان زين الدنيا فانبعث باعث من القلب يطلب الدنيا فتذكرها وتخوفها وترغبها في الإخلاص ينبعث من قلبك باعث الآخرة، بالاستعانة ، ولا تيأس أبدا لأنك عبارة عن وعاء أو جهاز استقبال أو قابل هذا مايك نحن نستخدمه في الدرس وفي القرآن، وناس تستخدمه في الأغاني فهو قابل أن يأخذ الصوت ويخرجه مثل ما دخل له فأنت قابل أنك تأخذ الإخلاص كذلك تستقبل من الله U الإعانة وتكون مخلصا، مقابل أن الشيطان لو أنت مايك أن الشيطان ينفخ فيك ، يخرج آثار هذه النفخة السيئة، فاستعن بالله ولا تعجز .
«من يريد الله به خيرا يفقهه في الدين» الدين: هو الكتاب والسنة، والفقه في الدين: هو فهم السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان وهذا هو الفقه، إنما التنوير الذي يحكون عنه هذا وخالفوا السلف وأسموه تنوير هذا تنوير تضليل وتغيير الأسماء وتسميتها بغير أسمائها.
(ويدل الحديث بمنطوقه على أن من أراد الله به خيرا فقهه في دينه وبمفهومه على أن من لم يرد الله به خيرًا لم يفقهه في الدين) فالإنسان الذي لا توجد عنده رغبة في التعلم ويتفقه فقط في الدنيا ويدخل عليه أمر الدين فهذا على خطر عظيم.
وقال الإمام أحمد رحمه الله: (الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين ولم يقل أو ثلاثة- والعلم يحتاج إليه بعدد الأنفاس). وطبعا أنا وقفت عند هذه الكلمة وقلت كيف يحتاج بعدد الأنفاس ؟ وهذا كلام سيدنا الإمام أحمد بن حنبل يعني أريد إسقاط هذه الكلمة على معناها، أحتاج العلم بعدد الأنفاس فإن لله U في كل شيء ٍحكم، والعلم أن تعلم حكم الله في الأشياء وأن تلتزم حكم الله في كل شيء، في النظر، وفي المشي، وفي كل شيء.
(ومن الأدلة كذلك على شرف العلم وأهله: ما أخرجاه في الصحيحين من حديث ابن مسعود t قال: قال رسول الله r الله r: «لا حسد إلا في اثنتين) الحسد بمعنى الغبطة تمني أن يكون لك مثل ما لأخيك («لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق» طيب هل سيهلكه في الحق بجهل ولا بعلم، لأن لو لم يكن عنده علم فلن يقدر أن يهلكه في الحق «ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها» الحكمة هذه ثمرة العلم يقضي بها ويعلمها يعني ينتفع وينفع، فرجل على علم وليس عنده مال، ورجل عنده مال وعلم فالحسد أن تتمنى أن يكون لك مثل ما له لأنه تمني ما ينفعك في الآخرة، يعني تمني المال ليس للمال وإنما لأنه يهلكه في الحق، وتمني الحكمة لأنه يقضي بها ويعلمها ليس تمني منزلة في الدنيا، وإنما هو تمني ما ينفع في الآخرة ما يرضي الله U، فمن تمنى ذلك فهو مأجور ومثاب وله نفس الأجر، إنما الذي يتمنى المساكن، والمراكب، والملابس، ومثل هذه الزينة فهو مثل الذين يريدون الحياة الدنيا ﴿قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ* وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا﴾ [القصص: 79 ، 80]. فالذين أوتوا العلم لا يتمنون الدنيا يعني لا يغترون بها فهم يرون ثواب الله U ويمدون أنظارهم إلى الآخرة، أما الدنيا فإنها بالنسبة لهم مركب إلى الآخرة يستعملونها إلى الآخرة.
(ومن الأدلة كذلك: ما رواه أبو هريرة قال رسول الله r: «ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة»)، وسهل الله له طريقا فهو يلتمس علم هذا العلم فيه بيان وتوضيح وتسهيل طريق الجنة يصف طريق الجنة، ويصف السلوك في هذا الطريق ويبين المشكلات ويبين الحلول، ويبين العقبات، ويبين التسهيلات هذا واضح جدا أن «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة» فالعلم كما جاء في أحاديث النبي r تتعلم آية من كتاب الله، تتعلم حديث من رسول الله r، يأتي ليسأل عن حديث النبي r يكون طالب العلم يأتي المسجد يتعلم آية أو آيتين يكون طالب علم هذا هو العلم إذا أطلق فالمراد به العلم الشرعي إنما لو نريد علم آخر ، نقيد، نقول مثلا علم الزراعة، علم الهندسة، علم الطب بالتقييد، إنما العلم وفضل العلم فهو العلم الشرعي.
(ومن الأدلة كما ذكرنا: قول النبي r: «ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة» وال (وقد تظاهر الشرع والقدر على أن الجزاء من جنس العمل، فكما سلك طريقا يطلب فيه حياة قلبه ونجاته من الهلاك سلك الله به طريقا يحصل له ذلك) يعني العلم يحملك على العمل، ما المطلوب؟ النية الصالحة أنت تطلب العلم بنية صالحة تجد العلم يحملك على العمل ويطهر قلبك ويقدمك في الصالحات يعني فيه ناس رفعهم الله بالعلم ويوجد من هو أكثر منهم علما ولكن لم يرفعهم الله، يعني عندنا مثلا الأستاذ الدكتور رئيس القسم ومش لازم أقول فلان أو فلان هذه أمثلة موجودة في العلوم الشرعية وهو متأخر بل ربما يكون مذموما، بل ربما يكون منزلته منكوسة عند أهل الإيمان هؤلاء هم الميزان، الميزان ميزان شرعي يعني يضع الله له القبول في الأرض في قلوب المؤمنين مشايخنا في قلوبنا إنما لهم أعداء يعني حين يرونهم يعني يشتد غيظهم، فالمنزلة في قلوب أهل الإيمان.
فكلما ازددت علما بالله تبارك وتعالى زادك الله رفعة، ولكن مع الإخلاص والمتابعة لأن هناك من هم على علم ظاهر يحفظون القرآن، والكتب الستة، والمتون، وكلما ازدادوا علما ازدادوا بعدا، وسقطوا ولم يرتفعوا، وكلما حاولوا الارتفاع يتكلموا عن أنفسهم يفعلوا كذا يفعلوا كذا تزداد القلوب لهم كرها لأنهم من أهل الدنيا، يريدون الدنيا والمنزلة عند الناس ويراءون بعلمهم بل ربما يحاربون بذلك العلم الإسلام ويصدون الناس عن الحق.
ام محمد الظن غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتب رائعة وثمينة و مفيدة جدا أم الخطاب78 مكتبة طالبة العلم المقروءة 8 10-08-15 09:11 PM
قصص مشهورة عن الهجرة لا تصح ! مروة عاشور روضة السنة وعلومها 9 05-11-13 06:16 PM
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM


الساعة الآن 07:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .