![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() *
* * اقتباس:
حياك الله أختكم في الله يقول بعض الجهال أن إيمان أفسق الناس كإيمان جبريل وميكائيل لاغترارهم بمسألة الإرجاء ، و اعتقادهم أن الإيمان هو مجرد التصديق ، والأعمال ليست من الإيمان . ))(( الإرجاء في اللغة: التأخير، قال تعالى: (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ) [الأعراف:111]. أي أمهله وأخره. وقد يطلق أيضاً على إعطاء الرجاء. وإطلاق اسم المرجئة على الفرقة المبتدعة بالمعنى الأول صحيح، لأنهم أرجأوا العمل عن الإيمان، أي أخروه، أو لأنهم أخروا التعذيب عن العصاة، وقيل: لأنهم نفوا الإرجاء، وأنه لا أحد مرجأ لأمر الله إما يعذبهم، وإما يتوب عليهم. وهذا يتفق مع ما ينسب إليهم من أنه لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة، وإن كانت هذه المقولة - مع اشتهارها - لا يمكن نسبتها إلى فرقة معينة من فرق المرجئة، أو شيخ من شيوخهم، كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية. وأشهر أقوال المرجئة في الإيمان ثلاثة: الأول: أن الإيمان مجرد تصديق القلب ومعرفته، وهو قول الجهمية ومن وافقهم. الثاني: أن الإيمان مجرد قول اللسان، وإن عري عن الاعتقاد، وهو قول الكرامية. الثالث: أن الإيمان قول اللسان، وتصديق القلب، وهو قول مرجئة الفقهاء، فعمل الجوارح خارج عند جميعهم عن مسمى الإيمان، والإيمان ثابت لا يزيد ولا ينقص. وهذا كله خلاف معتقد أهل السنة والجماعة القائم على أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل، ويزيد وينقص، فنسأل السلامة وحسن المعتقد. والله أعلم. المصدر : مركز الفتوى : إسلام ويب ))(( * * |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
03-07-2006
المشاركات: 230
![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيمهذه أجوبة الحصة الخامسة من المجموعة (أ)
1- عرفنا أن الخلق كلهم ساعون في دفع القدر بالقدر ، وأن من وفقه الله وألهمه رشده ، يدفع قدر العقوبة الأخروية بقدر التوبة والإيمان والأعمال الصالحة . وكي تتم السعادة والفلاح علينا معرفة : تفاصيل أسباب الشر والخير والحذر من مغالطة النفس على الأسباب . فكيف نعرف تفاصيل الشر والخير ؟؟ تعرف تفاصيل الشر والخير: 1-تدبر الوحيين:ففيهما أسباب الخير مفصلة مبينة. 2- ويكون له بصيرة في ذلك بما يشاهده في العالم ، وما جربه في نفسه وغيره،وما سمعه من أخبار الأمم قديما وحديثا. 3-ثم التأمل في أخبار الأمم وأيام الله في أهل طاعته وأهل معصيته طابق ذلك ما علمته من القرآن والسنة ، ورأيته بتفاصيل ما أخبر الله به ووعد به ، وعلمت من آياته في الآفاق ما يدلك على أن القرآن حق ، وأن الرسول حق وأن الله ينجز وعده لا محالة ، فالتاريخ تفصيل لجزئيات ما عرفنا الله ورسوله من الأسباب الكلية للخير والشر 2- كيف يغالط الإنسان نفسه على الأسباب ؟؟-إن العبد يعرف أن المعصية والغفلة من الأسباب المضرة له في دنياه وآخرته ولا بد،ولكن تغالطه نفسه: 1-بالاتكال على عفو الله ومغفرته تارة 2- وبالتسويف بالتوبة وبالاستغفار باللسان تارة 3- وبفعل المندوبات تارة 4- وبالعلم تارة 5- وبالاحتجاج بالقدر تارة 6- وبالاحتجاج بالاشباه والنظراء تارة 7- وبالاقتداء بالأكابر تارة أخرى 3-هناك من يقول أن المرء لو فعل ما فعل ثم قال ’’أستغفر الله’’ زال الذنب . هل هذا صحيح ؟؟ اعط أمثلة على من يقول بذلك . لا،ليس هذا الأمر صحيح.بل هو مِن مَن أخذ بعض الكتاب وترك بعض. مثال: وقال لي رجل من المنتسبين الى الفقه : أنا أفعل ما أفعل ثم أقول سبحان الله وبحمده مائة مرة ، وقد غفر ذلك أجمعه ، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {{من قال في يوم : سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر}} 4-قال بعضهم:وكثر ما استطعت من الخطايا **إذا كان القدوم على الكريم . ما وجه العلة في هذا البيت؟؟وجه العلة:الإغترار: بكرم الله، فوضع هذا المغتر الغرور فى غير موضعه ، واغتر بمن لا ينبغي الاغترار به . 5-لماذا يقول بعض الجهال أن إيمان أفسق الناس كإيمان جبريل وميكائيل ؟؟ التعلق بالإرجاء : ومن هؤلاء من يغتر بمسألة الإرجاء،وأن الايمان هو مجرد التصديق ، والاعمال ليست من الايمان ، وأن إيمان أفسق الناس كايمان جبريل وميكائيل. 6-هل صحيح أن العبد لا فعل له البتة ولا اختيار؟؟ لا،كيف ذا، والعبد مكلف ومحاسب على أعماله،وسبق في كلام الإمام ابن القيم-رحمه الله- أنه أعطي الإرادتين للخير والشر. 7- اذكري بعض الأخطاء التي يقع فيها العبد في المحبة ؟الخطأ في الحب : ومن هؤلاء من يغتر بمحبة: الفقراء والمشايخ والصالحين ، وكثرة التردد إلي قبورهم والتضرع إليهم ، والاستشفاع بهم ، والتوسل الى الله بهم ، وسؤاله بحقهم عليه ، وحرمتهم عنده . ومنهم من يغتر بآبائه وأسلافه ، وأن لهم عند الله مكانة وصلاحا ، فلا يدعوه أن يخلصوه كما يشاهد في حضرة الملوك ، فإن الملوك تهب لخواصهم ذنوب أبنائهم وأقاربهم ، وإذا وقع أحد منهم في أمر مفظع خلصه أبوه وجده بجاهه ومنزلته . 8-كيف يغتر العبد بالله ؟؟ومنهم من يغتر بان الله عز وجل غني عن عذابه ، وعذابه لايزيد في ملكه شيئا ورحمته له لاينقص من ملكه شيئا ، فيقول : أنا مضطر إلى رحمته وهو أغني الاغنياء . ولو أن فقيرا مسكينا مضطرا الى شربة ماء عند من في داره شط يجري لما منعه منها ، فالله أكرم وأوسع ، والمغفرة لاتنقصه شيئا والعقوبة لاتزيد في ملكه شيئا . 9-متى يغتر العبد بالكتاب والسنة ؟؟ اعط مثالا. الإغترار بالفهم الفاسد للقرآن والسنة : ومنهم من يغتر بفهم فاسد فهمه هو وأضرابه من نصوص القرآن والسنة ، فاتكلوا عليه . كاتكال بعضهم على قوله تعالى:{ولسوف يعطيك ربك فترضى}}،وهو لا يرضى أن يكون في النار أحد من أمته ، وهذا من أقبح الجهل ، وأبين الكذب عليه ، فانه يرضى بما يرضى به ربه عز وجل ، والله تعالى يرضيه تعذيب الظلمة والفسقة والخونة والمصرين على الكبائر ، فحاشا رسوله أن يرضى بما لايرضى به ربه تبارك وتعالى . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
| مستجدة في المستوى الأول |
دورة ورش (3) |
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاكم الله خيرا على هذا الجهد و جعله الله في ميزان حسناتكم و رزقنا الله سبحانه الاخلاص سامحوني اخواتي و خصوصا اختي امة الخبير على تقصيري و غيابي وسأحاول في هذه الصفحة ان أجيب على كل الأسئلة التي فوتها و أرجو من المولى القدير ان يوفقنا جميعا لما يحبه و يرضاه أجوبة الحصة1المجموعة ب. 1-وصف الله سبحانه و تعالى كتابه بالتبشير و الانذار قال تعالى"قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا"و و صف سبحانه رسوله الكريم عليه الصلاة و السلام بثلاث صفات.شاهد و مبشر و نذير,قال تعالى" انا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا" 2-الارادة الانسانية قسمين هما,الارادة الخيرة و الارادة الشريرة و يجب على الانسان أن يكافح ليقوي الارادة الخيرة و يضعف الارادة السيئة ورد22 ورد22 ورد22 ورد22 ![]() سأعود باذن الله لأكمل |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() أهلا وسهلا أختي أم يوسف
بارك الله فيك على الأجوبة المميزة ، فقد أجبتِ عن كل الأسئلة الأسئلة 1-2-3-4-5 : تمّ الإجابة عنها من طرف أخواتنا : الجوهرة المصونة بسمة فنار أختكم في الله وبقي 6-7-8-9 : وقد قمت بالإجابة عنها بوركتِ ******** نهاد أخيتي وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أهلا وسهلا بك .. وبارك الله فيك على الإجابة الموفقة لا عليك أختي تابعي معنا من البداية ، فالأسئلة كلها يتم الإجابة عنها من خلال هذه الصفحات.. والمدارسة تكون كالتالي : كل يوم لدينا : 1- قراءة الحصة الواحدة 2- وضع أسئلة خاصة بنفس الحصة 3- تجيب كل أخت عن أسئلتها كاملة ، لتختبر تركيزها .. 4- هنا ، تضع الأخت جوابا ، أو اثنين ، لتترك فرصة لأخرى لتجيب عن سؤال آخر وبهذا تكون المتابعة اليومية ونصحح الإجابات مع بعض ومن لديها سؤال بخصوص ما نقرأ ، تضعه أيضا ، وبإذن الله نتركه للشيخ ليجيب عنه . ******** تأخرنا قليلا .. لكن و صلنا - بحمد الله - الآن للحصة السادسة وسأضع أسئلتها بإذن الله بارك الله في الجميع ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() *
* * ((((( ))))) الحصة السادسة 1 - بماذا يكون حسن الظن مقرونا ؟؟ وما الفرق بين محسن الظن ومسيئه ؟؟ 2 - من القائل : إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ؟؟ 3 - ما جزاء من جحد صفات كمال الله ونعوت جلاله ووصفه بما لا يليق به ؟؟ اعط دليلا من القرآن 4 - حسن الظن بالله هو حسن العمل . كيف ذلك ؟؟ 5 - أكملي : حسن الظن يكون مع .. 6 - صح أو خطأ ؟؟ : - يغتر العبد بالله حين يعتمد في حسن الظن على سعة مغفرة الله ورحمته وعفوه فقط. - حسن الظن يعتمد على مجرد أسماءه وصفاته . 7 - صح أو خطأ ؟؟ : - ينتفع بحسن الظن من تاب وندم وأقلع ، وبدل السيئة بالحسنة . 8 - اعط أدلة من القرآن توضح حسن الظن مع بدل العمل . ((((( ))))) وفقكن الباري * * |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
| مستجدة في المستوى الأول |
دورة ورش (3) |
![]()
[B]
السلام عليكم و رحمة الله جزاك الله خيرا أختي أمة الخبير و أتابك الله على جهدك و رزقنا الله جميعا الاخلاص و الثبات على الصراط المستقيم أجوبة الحصة السادسة 1-يجب أن يكون حسن الظن مقرونا بالاحسان,لأن المحسن حسن الظن بربه ان ان يجازيه على احسانه و لا يخلف وعده و يقبل توبته. -الفرق بين محسن الظن و مسيئه هو أن هذا الأخير مستوحش و حشة المعاصي و الظلم و الحرام تمنعه من حسن الظن بربه و المحسن يكون طائعا لله محسن العمل راجيا من الله أن يقبل عمله و يثيبه عليه. 2-قول الحسن البصري 3-جزاء من جحد صفات كمال الله و نعوت جلاله و وصفه بما لا يليق به سبحانه و تعالى هو الخسران يرديه ظنه فيصبح من الخاسرين الدليل من القرآن, قال تعالى"و ذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين"ورد22 ورد22 التعديل الأخير تم بواسطة نهاد ; 26-07-07 الساعة 11:17 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
03-07-2006
المشاركات: 230
![]() |
![]() ![]() السؤال هو:أعط أدلة من القرأن..........؟ الجواب: الفرق بين حسن الظن بالله وبين الغرور به: قال الله تعالى : {{ إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله }} البقرة 218 .فجعل هؤلاء أهل الرجاء ، لا البطالين والفاسقين . وقال تعالى : {{ ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم }} النحل 110 ، فأخبر سبحانه أنه بعد هذه الأشياء غفور رحيم لمن فعلها . وخلاف ذلك ممن لم يقم بأسباب المغفرة...، فإن رحمة قريبة من المحسنين.والله هو العدل الحكم التعديل الأخير تم بواسطة طالبة التوحيد ; 28-07-07 الساعة 10:24 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|