![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#121 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() *
* * (( المراد بالنقد هو البيع المبتني على استحقاق تعجيل تسليم الثمن. والمراد بالنسيئة هو البيع المبتني على جواز تأجيل الثمن )) الحصة الثاني عشرة 1 - ما جواب من يقول النقد خير من النسيئة؟؟ 2 - ما جواب من يقول لا أترك متيقنا لمشكوك فيه ؟؟ 3 - هل خلقنا الله هملا ؟؟ 4 - ما أسباب اجتماع اليقين بالمعاد مع تخلف العمل ؟؟ 5 - ما ذا قال الله عن أهل الصبر واليقين ؟؟ * * |
![]() |
![]() |
![]() |
#122 |
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ...
1 - ما جواب من يقول النقد خير من النسيئة؟؟ جوابه أنه إذا تساوى النقد والنسيئة ، فالنقد خير ، وإن تفاوتا وكانت النسيئة أكثر وأفضل ، فهي خير ، فكيف والدنيا كلها من أولها إلى آخرها كنفس واحد من أنفاس الآخرة ؟ كما في ’’مسند الإمام أحمد’’ والترمذي من حديث المستورد بن شداد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : {{ ما الدنيا في الآخرة إلا كما يدخل أحدكم أصبعه في اليم ، فلينظر بم يرجع }} فإيثار هذا النقد على هذه النسيئة من أعظم الغبن وأقبح الجهل ، وإذا كان هذا نسبة الدنيا بمجموعها إلى الآخرة ، فما مقدار عمر الإنسان بالنسبة إلى الآخرة ؟ فأيما أولى بالعاقل ؟ إيثار العاجل في هذه المدة اليسيرة ، وحرمان الخير الدائم في الآخرة ، أم ترك شيء حقير صغير منقطع عن قرب ، ليأخذ مالا قيمة له ولا حظر له ، ولانهاية لعدده ، ولا غاية لأمده ؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
#123 |
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته ..
2 - ما جواب من يقول لا أترك متيقنا لمشكوك فيه ؟؟ فيقال له : إما أن تكون على شك من وعد الله ووعيده وصدق رسله ، أو تكون على يقين من ذلك ، فإن كنت على يقين من ذلك فما تركت إلا ذرة عاجلة منقطعة فانية عن قرب ، لأمر متيقن لا شك فيه ولا انقطاع له . وإن كنت على شك فراجع آيات الرب تعالى الدالة على وجوده وقدرته ومشيئته ، ووحدانيته ، وصدق رسله فيما أخبروا به عن الله وتجرد ، وقم لله ناظرا أو مناظرا ، حتى يتبين لك أن ما جاءت به الرسل عن الله هو الحق الذي لاشك فيه ، وأن خالق هذا العالم هو رب السموات والأرض يتعالى ويتقدس ويتنـزه عن خلاف ما أخبرت به رسله عنه . ومن نسبه إلى غير ذلك فقد شتمه وكذبه ، وأنكر ربوبيته وملكه ، إذا من المحال الممتنع عند كل ذي فطرة سليمة ، أن يكون المالك الحق عاجزا أو جاهلا ، لا يعلم شيئا ، ولا يسمع ، ولا يبصر ، ولا يتكلم ، ولا يأمر ولا ينهى ، ولا يثيب ، ولا يعاقب ، ولا يعز من يشاء ، ولا يذل من يشاء ، ولا يرسل رسله إلى أطراف مملكته ونواحيها ، ولا يعتني بأحوال رعيته بل يتركهم سدى ويخليهم هملا . وهذا يقدح في ملك آحاد ملوك البشر ولا يليق به ، فكيف يجوز نسبة الملك الحق المبين إليه . 5 - ما ذا قال الله عن أهل الصبر واليقين ؟؟ مدح الله سبحانه أهل الصبر واليقين ، وجعلهم أئمة في الدين فقال تعالى : {{ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون }} السجدة 24 |
![]() |
![]() |
![]() |
#124 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() ما شاء الله تبارك الرحمن
جزاك الله خيرا يا جوهرتنا النشيطة أجوبة موفقة بارك الله فيك ![]() مممم .. اين باقي أخواتنا العزيزات ؟؟؟ في انتظاركن ![]() * * |
![]() |
![]() |
![]() |
#125 |
~مشارِكة~
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد عدت اليكن مرحبا بي ![]() حياكن الله جميعا ماشاء الله عليكن أخواتي أسأل الله أن يجمعني بكن في الفردوس الأعلى أعتذر عن غيابي ..لقد انشغلت قليلا بارك الله فيك غاليتي أمة الخبير ![]() بإذن الله أجاوب 3 - هل خلقنا الله هملا ؟؟ لم يخلقنا الله هملا و إذا تأمل الإنسان حاله من مبدأ كونه نطفة إلى حين كماله واستوائه ، تبين له أن من عني به هذه العناية ، ونقله في هذه الأحوال ، وصرفه في هذه الأطوار ، لا يليق به أن يهمله ويتركه سدى ، لا يأمره ولا ينهاه ولا يعرفه حقوقه عليه ، ولا يثيبه ولا يعاقبه. ولو تأمل العبد حق التأمل لكان كل ما يبصره وما لا يبصره دليلا له على التوحيد والنبوة والمعاد ، وأن القرآن كلامه ، وقد ذكرنا وجه الاستدلال بذلك في كتاب ’’إيمان القرآن’’ عند قوله : {{ فلا أقسم بما تبصرون ومالا تبصرون إنه لقول رسول كريم }} الحاقة 38-40. وذكرنا طرفا من ذلك عند قوله : {{ وفي أنفسكم أفلا تبصرون }} الذاريات 21 ، وأن الإنسان دليل نفسه على وجود خالقه وتوحيده ، وصدق رسله ، وإثبات صفات كماله . فقد بان أن المضيع مغرور على التقديرين ، تقدير تصديقه ويقينه وتقدير تكذيبه وشكه . 4 - ما أسباب اجتماع اليقين بالمعاد مع تخلف العمل ؟؟ اجتماع هذين الأمريم من أعجب الأشياء وهذا التخلف له عدة أسباب : أحدها : ضعف العلم ونقصان اليقين ، ومن ظن أن العلم لا يتفاوت ، فقوله من أفسد الأقوال وأبطلها . وقد سأل إبراهيم الخليل ربه أن يريه إحياء الموتى عياناً بعد علمه بقدرة الرب على ذلك ليزداد طمأنينة ، ويصير المعلوم غيبا شهادة . وقد روى أحمد في ’’مسنده’’ عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه قال : {{ ليس المخبر كالمعاين }} فإذا اجتمع إلى ضعف العلم عدم استحضاره أو غيبته عن القلب في كثير من أوقاته أو أكثرها لاشتغاله بما يضاده وانضم إلى ذلك تقاضي الطبع ، وغلبات الهوى ، واستيلاء الشهوة ، وتسويل النفس وغرور الشيطان واستبطاء الوعد ، وطول الأمل ، ورقدة الغفلة ، وحب العاجلة ، ورخص التأويل وإلف العوائد ، فهناك لا يمسك الإيمان في القلب إلا الذي يمسك السموات والأرض أن تزولا ، وبهذا السبب يتفاوت الناس في الإيمان والأعمال ، حتى ينتهي إلى أدنى مثقال ذرة في القلب . 5 - ما ذا قال الله عن أهل الصبر واليقين ؟؟ مدح الله سبحانه أهل الصبر واليقين ، وجعلهم أئمة في الدين فقال تعالى : {{ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون }} السجدة 24 ------------------------------------------------------------------------------------------ جاوبت على الأسئلة ان شاء الله تكون صحيحه |
![]() |
![]() |
![]() |
#126 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() وعليكم السلاااام ورحمة الله تعالى وبركاته
عودا أحمد أختي العزيزة بسمــــــــــــة هلا بالطش والرش والبيض المقرش ( نسيت كيف تقولون لها .. عسى ما أكون غلطت .. الله يستر ![]() وما شاء الله تبارك الرحمن إجابات ممتازة أيضا ![]() جزاك الله خيرا أخيه ![]() ** فائدة أخذتها من الدورة التي أقيمت هنا بملتقانا الطيب : دورة ’’ شرح متن الثلاثة الأصول للشيخ سليمان اللهيميد حفظه الله ’’ والدليل من كتاب الله على أن الله لم يخلقنا هملا ، قوله تعالى : {{ أفحسيتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو }} قال بن كثير في تفسير هذه الآية : {{ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا }} قال : أي أفظننتم أنكم مخلوقون عبثا بلا قصد ولا إرادة منكم ولا حكمة مناَّ ، وقيل : للعبث ، أي لتلعبوا وتعبثوا كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب أ.هـ ** وقال تعالى : {{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى }} . قيل : لا يُبعَث وقال مجاهد والشافعي : يعني لا يؤمر ولا ينهى وقال بن كثير : والظاهر أن الآية تعمّ الحالين ، أي ليس يترك في هذه الدنيا مهملا ، لا يؤمر ولا يُنهى ، ولا يترك في قبره سدى لا يُبعث ، بل هو مأمور ومنهي في الدنيا ، محشور إلى الله في الدار الآخرة . أ.هـ ** أما الدليل العقلي : فلأن وجود هذه البشرية لتحيا ثم تتمتع كما تتمتع الأنعام ثم تموت إلى غير بعث ولا حساب ، أمر لا يليق بحكمة الله عز وجلّ ، بل هو عبث محض ولا يمكن أن يخلق الله هذه الخليقة ويرسل إليها الرسل ويبيح لنا دماء المعارضين المخالفين للرسل عليهم الصلاة والسلام ، ثم تكون النتيجة لا شيء ، هذا مستحيل على حكمة الله عز وجل . فالله منزه عن كل عيب ونقص ، ومن ذلك أن يخلق الخلق من غير حكمة . * * |
![]() |
![]() |
![]() |
#127 |
~صديقة الملتقى~
|
![]()
ماشاء الله ولاقوة الا بالله
لم الحق اى سؤال وضعت اجابه السؤال الخامس ووجدته بعد ذلك جزاك الله خيرا مشرفتنا الغاليه امه الخبير وبرك فيكم اخواتى |
![]() |
![]() |
![]() |
#128 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#129 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() *
* * أسئلة الحصة الثالث عشرة 1 - ما الفرق بين الظن والغرور ؟؟ 2 - كيف يحقق الرجاء وحسن الظن ؟؟ 3 - الرجاء يستلزم ثلاثة أمور . ما هي ؟؟ 4 - كل راج خائف ، والسائر على الطريق إذا خاف ، أسرع السير مخافة الفوات . ما الدليل من السنة ؟؟ 5 - ما الآية التي سألت عنها أمنا عائشة رضي الله عنها رسول الله عليه وسلم ؟؟ وما ذا أخبرها عنها صلى الله عليه وسلم ؟؟ 6 - كان أحوال الصحابة رضي الله عنهم في غاية العمل مع غاية الخوف. اذكري بعض الأمثلة . * * |
![]() |
![]() |
![]() |
#130 |
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته ...
1 - ما الفرق بين الظن والغرور ؟؟ فقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ، وأن حسن الظن إن حمل على العمل وحث عليه وساعده وساق إليه فهو صحيح ، وإن دعا إلى البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور ، [mark=FFFF66]وحسن الظن[/mark] هو الرجاء ، فمن كان رجاؤه هاديا له إلى الطاعة ، و زاجرا له عن المعصية ، فهو رجاء صحيح ، ومن كانت بطالته رجاء ، ورجاؤه بطالة وتفريطا ، فهو المغرور . ولو أن رجلا كانت له أرض يؤمل أن يعود عليه من مغلها ما ينفعه فأهملها ولم يبذرها ولم يحرثها ، وحسن ظنه بأنه يأتي من مغلها ما يأتي من غير حرث وبذر وسقي وتعاهد الأرض لعده الناس من أسفه السفهاء . وكذلك لو حسن ظنه وقوى رجاءه بأنه يجيئه ولد من غير جماع أو يصير أعلم أهل زمانه من غير طلب العلم وحرص تام عليه ، وأمثال ذلك . فكذلك من حسن ظنه وقوي رجاؤه في الفوز بالدرجات العلا والنعيم المقيم ، من غير طاعة ولا تقرب إلى الله تعالى بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه . وبالله التوفيق. وقد قال الله تعالى : {{إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله }} البقرة218 . فتأمل كيف جعل رجاءهم بإتيانهم بهذه الطاعات ؟ و قال ا[mark=FFFF66]لمغرورون [/mark]: إن المفرطين المضيعين لحقوق الله المعطلين لأوامره الباغين على عباده المتجزئين على محارمه ، أولئك يرجون رحمة الله !! وسر المسألة : أن الرجاء وحسن الظن إنما يكون مع الإتيان بالأسباب التي اقتضتها حكمة الله في شرعه وقدره وثوابه وكرامته ، فيأتي العبد بها ثم يحسن ظنه بربه ، ويرجوه أن لا يكله إليها وأن يجعلها موصلة إلى ما ينفعه ويضرب عما يعارضها ويبطل أثرها . [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أترك المجال لأخواتي العزيزات لبقية الأسئلة ...[/grade] [glow=996633]غاليتي أمة الخبير جزاك الله خير وبارك الله فيكِ ... ![]() [glow=996633]جعله ربي في موازين حسناتك ...[/glow] [glow=996633]حفظكم الباري أينما كنتم ...[/glow] [glint]وفقكم الله .....[/glint] |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|