العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة القرآن وعلومه

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-13, 01:54 AM   #2
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

وقفات تربوية من سورة التوبة,
يوم الثلاثاء, 20/ 1/ 1434هـ
* المحبّة هِي أسَاس أعمَال القلُوب.
إذَا دَخلت المحبّة القلُوب سَاقت الأبـدَان للتحرّك..

الآيَـة: "قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا ..." -24-
الآيَة تُحذَر (فَتَرَبَّصُوا) مِن مُـزاحَمـة مَحبة الله فِي القلب,
إذَا زُوحِمت هذه المحبّة سينشغِل القلْب,
لا تُقدمُوا مَحابكم علَى الله,

مَن سَلَّـمَ قلْبـهُ لِمخلُـوق فَسوفَ يشقَى به..
***
* مَن بَـدَّل بَـدَّلَ الله لَه,
وَمَن غيّـر غيّـر الله لَه.

***
* السّكِيـنَـة:
صُورة مِن صُـور الرّبـط علَى القلُـوب,
كُل مُؤمن مُحتَـاج لأَن يربـط الله علَى قلبه..

/

* يقُول العلماء:
الإنسَـان إذَا ثبَـت أمام الشّهـوَات > هذَا ثبَـات عَـزيز.
***
* مَن ربَـطَ الله علَى قلبِـه > ثبّـته وَسكّنـه وطمأنَــه.
***
* علّق الحسَن البصري رَحمه الله علَى قصّة يُونس عليه السلام بقوله:
(مَا كان لِيونس صَلاة فِي بَطن الحُوت, وَلكنّه قدمَ عَملا صَالحا فِي حَال الرخَاء,
فَذكرهُ الله فِي حَال البَلاء, وإنّ العمَل الصّالح لَيرفع صَاحبه فإذَا عثَر وجَد متكئا) .
***
* بقدر ما تتفَـرّغ لمُـدارسَـة كتَاب الله بِـقدر مَا تنـزل السّكينَـة.
***
* الله سُبحانه إذَا أرَاد أن يرزُق عَبدهُ وَيقضِي حَاجته > فَتَـحَ لهُ بَاب الدعَـــاء.
***
* مَن وُكِـل إلَى نَفسه خُـذِل.
- مُنتهَى الخُذلان بِك أنْ يَكِلَـك الله إلَى نَفسك.

***
* أنتَ ضَعِـيف, عَـاجِـز, إن لَم يُعـنْـكَ الله لَن تُـعَـان.
***
* مُطرّف بن الشّخير رَحمه الله قَال:
(لوْ أخرِج قلبِي وجعِل فِي يسَاري, وجِيءَ بالخيرَات كُلها وجعِلت في يَميني,
لَم أستطِع أن أجعَل شَيئا مِن هذهِ الخيرَات فِي قلبِي إلا أن يَكُون الله الذِي يَضعهَــا)

***
* إذَا تبرّأت مِن حَولك وَقوّتك > أمدّكَ الله بِمددهِ, وأعَانك الله بعَـونِه.
***
* يقُول الفُضيل بن عيَاض:
(إنمَا يُريد الله مِنك قَلبك ونيّتك)
***
* الـقُـلُـوب عَـامِـلَـة,
يعني: مِثل الجـوارح تَعمل.
القلُـوب هذه تعَمل,
هِي مـدار لكَسـب الحسنَات, ومَـدار لِكَسب السيئات.


***

* يقُول أبو أيّوب الأنصَاري:
(إنّ الرجل لَيعمل السّيئة فيفرق منهَا - يعني وقَع في قَلبه خَوف-
حَتى يأتِي الله ءَامِنــا)
يعني قَد يُؤمنّهُ الله يَوم القيَامة بِسبب الخوف الذِي وَقع في قلبه.

***
* أعظَـم سَـريرة: سَـريرة الصّــدق.
"هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ"
***

* قَدْ يحجب التوفِيـق بِسَبب المَعصيَـة.
قَدْ يحجب الـرّزق بِسَبب المَعصيَـة.

***
* لَـن يَصِـل إلَى الله إلا صَـاحِـب القـلْـب السّـلِيـم.
"يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ"
***
* القلُوب عَـوالِـم مُغلقَـة, لا يَعلم مَا بدَاخلهَـا إلا خَـالقهَــا.
***

* يقُول ابن رَجب رَحمهُ الله:
(إن خَاتمَـة السّـوء تكُون بِسَبب دَسِيسَـة بَاطنَـة فِي القلْـب لا يطّـلع عليهَا النّاس)
***
* "اللهُ لَطِيف بِعبَادِه"
الله يُربّي عِبَـادهُ بِلطفِـه.
لُطْف الله لا يَنفَـك عَن قدرهِ,
وقَدَر الله لا يَنفَك عن لُطفه.

***
* مِن أعظَـم مَا يُطفىء الحسَـد: الدّعَــاء للشخص.
***
* ما سَلب الله مِن عَبد نِعمَة فصَبرَ عليهَا إلا عَوّضَـهُ الله خَيراً مِنهَا,
وهذَا مِن جَـبْـر الله لِعبَـاده.

***

رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .