![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() اتِّخاذُ الشَّعر ( شَعر الرأس ) للرجل ليس بِسُنَّة ،، ومعنى ‹‹ اتِّخاذ الشَّعر ›› : أنَّ الإنسان يُبقي شَعرَ رأسه حتى يَكْثُرَ ، ويُكَوِّنَ ضَفْرةً أو لَمَّة ، فهو عادةٌ مِن العادات ، إنْ اعتاده الناسُ وصار الناسُ يتخذون الشَّعر ، فاتَّخِذه لئلا تَشُذَّ على العادة ، وإنْ كانوا لا يتخذونه فلا تتخذه .. وأمَّا مَن ذَهَبَ إلى أنَّه سُنَّة مِن أهل العِلم ، فإنَّ هذا اجتهادٌ منهم ، والصحيحُ أنَّه ليس بسُنَّة ، وأننا لا نأمرُ الناسَ باتِّخاذ الشَّعر . - شعرُ البنات لا يُحلَق ، لا صِغارًا ولا كِبارًا إلاَّ لحاجة ، مِثل : إنْ كانت الرأس فيها جروح يجبُ التداوي منها فلا بأس . ![]() يجبُ على كُلِّ إنسانٍ إذا سُئِلَ عَمَّا لا يعلمُ في ‹‹ الأمـور الشرعية ›› أنْ يقول : ( اللهُ ورسولُه أعلم ) .. أمَّا ‹‹ الأمـورُ الكونية القَدَرِيَّة ›› فهذا لا يقول : ( ورسولُه أعلم ) ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - لا يعلمُ الغيب ، كما لو قائلٌ قال مثلاً : أتظُنُّ المطرَ ينزلُ غدًا ؟ تقول : ( اللهُ أعلم ) ، ولا تقل : ( اللهُ ورسولُ أعلم ) ، لأنَّ الرسولَ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - لا يعلمُ مِثلَ هذه الأمور ، لكنْ لو قال لك : هل هذا حرامٌ أم حلال ؟ تقول : ( اللهُ ورسولُه أعلم ) ، لأنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - عنده عِلمُ الشريعة . |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() إذا كان الإنسانُ يُصلِّي في المسجد الحرام والكعبةُ أمامه ، فإنَّه ينظرُ إلى موضع سجوده ، ولا ينظرُ إلى الكعبةِ حال الصلاة ، لأنَّه لم يَرِد عن النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ولأنَّه يُوجِبُ التشويش ، حيث ينظرُ إلى الناس يطوفون ويذهبون ويجيئون ، ثُمَّ إنَّ قولَ بعضهم : إنَّ النظرَ إلى الكعبةِ عِبادة خطأ ، ليس بصحيح ، لم يرد عن النبىِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فيما نعلم - حديثٌ صحيحٌ ولا ضعيف أنَّ النظرَ إلى الكعبةِ عِبادة . ![]() إذا أُقيمت الصلاة وأنت في نافلة ، فإنْ كُنتَ في الركعةِ الأولى فاقطعها ، وإنْ كُنتَ في الركعةِ الثانية فأتِمَّها خفيفة . ![]() لا يجوزُ للإنسانِ أنْ يجلسَ على قبر المُسلِم ، وإذا أراد أنْ يجلس فليجلس مِن وراءِ القبر ، يجعلُ القبرَ خلف ظهره ، أو عن يمينه ، أو عن شِماله ، وأمَّا أن يجلسَ عليه فهذا حرام . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() يَحْرُمُ على المرأةِ أنْ تُحِدَّ على مَيتٍ فوق ثلاثةِ أيامٍ إلاَّ على زوجها ‹‹ أربعة أشهرٍ وعشرة أيام ›› .. والإحـدادُ هو أنْ تجتنبَ المرأةُ الأشياءَ التالية : (1) لباسَ الزينة . (2) الطيبَ بجميع أنواعه . (3) الحُلِىّ بجميع أنواعه ، لا في القدمين ولا في الكفين ولا في الرقبة ولا في الأذنين ولا على الصدر . (4) ألاَّ تخرجَ من البيت أبدًا إلاَّ لضرورةٍ أو حاجة ، لضرورةٍ في الليل ، أو حاجةٍ بالنهار . (5) التجميل والتكحل بالكُحل وما أشبه ذلك . حتى لو فرضنا أنَّ عينها فيها مرضٌ فلا تتكحل ، إلاَّ بصَبْرٍ أو شِبهُه - مِمَّا لا لونَ له - تفعله بالليل وتمسحه بالنهار ، هذا إنْ احتاجت ، وإلاَّ فلا .. أمَّا الصابون الذي ليس فيه طِيب فلا بأس باستعماله ، وكذلك تنظيف الرأس ، وكذلك تنظيف الجِلد .. وما اشتهِرَ عند العَوام أنَّ المرأةَ تغتسلُ مِن الجُمعة إلى الجُمعة فهذا لا أصلَ له . |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() قال العلماءُ رحمهم الله : إنَّ الإنسانَ إذا باع أرضًا على شخصٍ ووجد المُشتري فيها شيئًا مَدفونًا فيها مِن ذهبٍ أو غيره فإنه لا يملكه بملك الأرض ، ولكنَّه للبائع ، وإذا كان البائعُ اشتراها مِن آخَر فهى للأول ، لأنَّ هذا المدفون ليس مِن الأرض بخِلاف المعادن ؛ لو اشترى أرضًا ووجد فيها مَعْدِنًا مِن ذهبٍ أو فِضَّةٍ أو حديد أو غيره فإنه يتبعُ الأرض . |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ![]() فوائـد مِن حديث [ كعب بن مالِك ] في قصة تخلُّفِه عن غزةِ تبـوك : 1- أنَّ الإنسانَ لا ينبغي له أنْ يتأخَّرَ عن فِعل الخير ، بل لا بُدَّ أنْ يتقدَّمَ ولا يتهاون أو يتكاسل . 2- أنَّ المُنافِقين يلمِزون المُؤمنين . 3- أنَّ اللهَ سُبحانه وتعالى قد يَمُنَّ على العبد ، فيعصمه مِن المَعصيةِ إذا علِمَ مِن قلبه حُسْنَ النِّيَّة . 4- أنَّ الإنسانَ إذا قَدِمَ بلدَه أنْ يَعمدَ إلى المسجد قبل أنْ يدخلَ إلى بيته فيُصلِّي فيه ركعتين ، لأنَّ هذه سُنَّة الرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام القولية والفِعلية . 5- أنَّ كعبَ بنَ مالِك رجلٌ قوىّ الحُجَّة فصيح ، ولكنْ لتقواه وخوفه مِن الله امتنع أنْ يكذبَ ، وأخبرَ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - بالحق . 6- أنَّ الإنسانَ المُغضَب قد يبتسِم . فإذا قال قائل : كيف أعرف أنَّ هذا تبسُّم رِضا أو تبسُّم سَخَط ؟ قُلنا : إنَّ هذا يُعرَفُ بالقرائِن ؛ كتلُّون الوجه وتغيُّره . فالإنسانُ يعرفُ أنَّ هذا الرجلَ تبسَّم تبسُّمَ رِضا بما صَنَعَ أو سخطًا عليه . 7- أنَّه لا يجوزُ للإنسانِ أنْ يُسَلِّم قائِمًا على القاعِد ، لأنَّ كعبًا سلَّم وهو قائِم ، فقال له النبىُّ عليه الصَّلاةُ والسَّلام : ‹‹ تعال ›› . 8- أنَّ الكلامَ عن قُربٍ أبلغ مِن الكلام عن بُعد . 9- كمالُ يقين كعب بن مالِك رضى اللهُ عنه ، حيث أنَّه قال : إنَّني أستطيعُ أنْ أخرجُ بعُذرٍ مِن الرسول ، ولكنْ لا يُمكنُ أنْ أخرجَ منه بعُذر يعذرني فيه اليوم ثُمَّ يغضبُ علىَّ فيه غدًا . 10- إنَّ اللهَ يعلمُ السِّرَ وأخفَى . 11- شِـدَّةُ امتثال الصحابةِ لأمر النبىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ودليلُ ذلك : ما جَرى لأبي قَتادةَ مع كعب . 12- أنَّه يجبُ التحرُّز مِن أصحاب الشَّر وأهل السُّوء الذين ينتهزون الضعف في الإنسان والفُرصَ في إضاعتِه وهلاكه . 13- قُـوَّةُ كعب بن مالِك في دين الله ، وأنَّه مِن المُؤمنين الخُلَّص ، وليس مِمَّن قال اللهُ فيهم : (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ فَإِذَا أُوذِىَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللهِ )) العنكبوت/10 .. مِن الناس مَن يقولُ آمنَّا باللهِ ، ولكنْ إيمانُه ضعيف ، إذا أوذِىَ في الله ارتَدّ والعياذُ بالله وفَسَقَ وتركَ الطاعة . 14- شِـدَّةُ هجر النبىِّ - عليه الصَّلاةُ والسَّلام - لهؤلاء الثلاثة ، حتى أنَّه أمرهم أن يعتزلوا نساءهم ، والتفريقُ بين الرجل وامرأته أمرٌ عظيم . 15- وفيه قولُ الرجل لامرأته : الحقي بأهلِكِ ، ليس بطلاق ، لأنَّ كعبًا فرَّق بين قوله : الحقي بأهلك وبين الطلاق . فإذا قال الرجلُ لامرأته : الحقي بأهلكِ ، ولم ينوِ الطلاق ، فليس بطلاق .. أمَّا إذا نَوَى الطلاق ، فإنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - قال : (( إنَّما الأعمالُ بالنيَّات ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نَوَى )) الحديث . فإذا ما نَوَى بهذه الكلمةِ وأمثالها الطلاق فله ما نَوَى . 16- شِـدَّةُ امتثال الصحابةِ لأمر النبىِّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أنَّه رضى اللهُ عنه ما تردَّد ولا قال : لَعلِّي أراجعُ الرسولَ عليه الصلاةُ والسَّلام ، أو قال للرسول الذي أرسله النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ارجع إليه لَعلَّه يسمح ، بل وافق بكُلِّ شئ . 17- أنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - كان رحيمًا بأمَّته ، فإنَّه بعد أنْ أمره باعتزال النساء لَهُنَّ ، رَخَّصَ لهِلال بن أمَيَّة لأنه يحتاجُ لخِدمة امرأته . 18- جوازُ حِكايةِ الحال عند الاستفتاء أو الشهادة أو ما أشبه ذلك ، وإنْ كان المَحْكِىُّ عنه قد لا يُحِبُّ أنْ يطَّلعَ عليه الناس ، لأنَّ امرأة هِلال بن أمَيَّة ذكرت مِن حاله أنَّه ليس له حاجةٌ إلى شئٍ مِن النساء . 19- أنَّ الإنسانَ إذا حصل له مِثلُ هذه الحال وهجره الناس وصار يتأذَّى مِن مُشاهدتهم ولا يتحمَّل ، فإنَّه له أنْ يتخلَّفَ عن صلاةِ الجماعة ، وأنَّ هذا عُذر ؛ لأنَّه لو جاء إلى المسجد في هذه الحال سوف يكونُ مُتشوِّشًا غيرَ مُطمئنٍّ في صلاتِه ، ولهذا صلَّى كعبُ بن مالِك صلاةَ الفجر على ظهر بيتٍ مِن بيوتِه . 20- حِرصُ الصحابة على التَّسابُق إلى البُشرى ، لأنَّ البُشرى فيها إدخالُ السرور على المُسلم ، وإدخالُ السرور على المُسلم مِمَّا يُقرِّبُ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لأنَّه إحسانٌ ، واللهُ سُبحانه يُحِبُّ المُحسنين ولا يُضيعُ أجرهم . فلذلك ينبغي لكَ إذا رأيتَ مِن أخيك شيئًا يَسُرُّه - كأنْ يكونَ خبرًا سارًا أو رؤيا سارّة أو ما أشبه ذلك - أنْ تُبَشِّره بذلك ، لأنَّك تُدخِل السرورَ عليه . 21- أنَّه ينبغي مُكافأة مَن بَشَّركَ بهديةٍ تكونُ مُناسِبَةً للحال . والمُهم : أنَّ مَن بَشَّركَ بشئٍ فأقلُ الأحوال أنْ تدعوا له بالبِشارة أو تُهدىَ له ما تَيَسَّر ، وكُلُّ إنسانٍ بقدر حاله . 22- مِن السُّنَّةِ إذا أتى الإنسانَ ما يَسُرُّه أنْ يهنأ به ويُبَشَّرَ به ، سواء كان خيرَ دين أو خيرَ دُنيا . 23- لا بأسَ بالقيام إلى الرجل لمُصافحته وتهنئته بما يَسُرُّه ، والقيامُ إلى الرجل لا بأسَ به قد جاءت به السُّنَّة ، وكذلك القيامُ للرجل وأنتَ باقٍ في مكانِك لا تتحرَّك إليه ، فهذا أيضًا لا بأسَ به إذا اعتاد الناس ؛ لأنَّه لم يرد النهى عنه ، وإنَّما النهىُ والتحذيرُ مِن الذي يُقامُ له لا مِن القائِم ، فإنَّه مَن يُقامُ له قال فيه النبىُّ عليه الصلاةُ والسَّلام : (( مَن أَحَبَّ أنْ يتمثَّلَ له الناسُ قِيامًا فليتبوأ مقعده مِن النار )) . قال أهلُ العِلم : والقِيامُ ثلاثة أقسـام : الأول : قيامٌ إلى الرجل .. فالقِيامُ إلى الرجل لا بأسَ به ، وقد جاءت به السُّنَّةُ أمرًا وإقرارًا وفِعلاً . الثاني : قيامٌ للرجل .. هذا لا بأسَ به ، لا سيَّما إذا اعتاد الناسُ ذلك ، وصار الداخلُ إذا لم تَقُم له يُعَدُّ ذلك امتهانًا له ، فإنَّ ذلك لا بأسَ به ، وإنْ كان الأَوْلَى تركُه كما في السُّنَّة ، لكنْ إذا اعتاده فلا حَرجَ فيه . الثالث : قيامٌ على الرجل .. كأنْ يكون جالِسًا ويقومُ واحِدٌ على رأسه تعظيمًا له ، فهذا مَنهىٌّ عنه . قال الرسولُ عليه الصلاةُ والسَّلام : (( لا تقوموا كما تقومُ الأعاجِمُ يُعَظِّمُ بعضُهم بعضًا )) ، حتى إنَّه في الصلاةِ إذا صار الإمامُ لا يستطيعُ القِيامَ وصلَّى جالِسًا ، فإنَّ المأمومين يُصلُّون جلوسًا ولو كانوا يقدرون على القِيام ، لئلا يُشبِهوا الأعاجِمَ الذين يقومون على ملوكهم . 24- أنَّ مَن أنعمَ اللهُ عليه بنعمة ، فإنَّ مِن السُّنَّةِ أنْ يتصدَّقَ بشئٍ مِن ماله ، فإنَّ النبىَّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - أقرَّ كعبَ بنَ مالِك على أنْ يتصدَّقَ بشئٍ مِن مالهِ توبةً إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لِمَا حَصَلَ له مِن هذا الأمر العظيم الذي كان فخرًا له يومَ القيامة . |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() ~ انـتـهـت الـروائـــع ~ وأتمنى مِن كُلِّ مَن مَرَّت مِن هُنا وكانت تُشاركُ بمُنتدياتٍ أخرى أنْ تنشرَ هذه الفوائدَ بها ، ولها الأجرُ بإذن الله . مماراق لي .. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كتب رائعة وثمينة و مفيدة جدا | أم الخطاب78 | مكتبة طالبة العلم المقروءة | 8 | 10-08-15 09:11 PM |
تفسير قوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون | مثقفة جداً | روضة القرآن وعلومه | 0 | 18-03-14 03:56 PM |
* - تفريغ شرح حلية طالب العلم لفضيلة الشيخ ابن عثيمين - * | إيمان مصطفى عمر | روضة آداب طلب العلم | 47 | 30-04-11 02:44 PM |
دليل طالبة العلم إلى أهم المتون العلمية وشروحها الصوتية -العقيدة- | فرشى التراب | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 26 | 29-05-08 01:01 PM |
من روائع ابن القيم الجوزيه رحمه الله | أشتاق لربي | روضة التزكية والرقائق | 2 | 06-02-08 03:42 PM |