![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-10-2007
المشاركات: 174
![]() |
![]() قال العلامة ابنُ عُثيمين - رحمه الله -:
" السُّحور: بالضَّمِّ؛ لأن " سَحوًا " - بالفتح - اسمٌ لِما يُتَسَحَّرُ به، و" سُحور " - بالضَّمِّ - اسمٌ للفِعل، ولهذا نقول: " وَضوءًا " - بفتح الواو - اسمٌ للماء، و" وُضُوء " - بضمِّ الواو - اسمٌ للفعل، ونقول: " طَهور " اسمٌ لِما يُتطهَّر به، و " طُهور " - بضمِّ الطَّاء - اسم لفعل الطَّهارة، وهذه قاعدةٌ مفيدةٌ تعصم الإنسانَ مِن الخطأ في مثلِ هذه الكلمات ". ( الشَّرح المُمتِع: 6/433 ). وجاء في " لسان العرب ": " قال الأزهريُّ: السَّحور ما يُتَسَحَّرُ به وقت السَّحَر من طعام أو لبنٍ أو سويق، وضع اسمًا لِما يؤكل في ذلك الوقت؛ وقد تسحَّر الرَّجلُ ذلك الطعامَ أَي أَكَلَه، وقد تكرَّر ذكر السَّحور في الحديث في غيرِ موضع؛ قال ابن الأَثير: هو بالفتح اسمُ ما يُتَسَحَّرُ به من الطَّعام والشَّراب، وبالضَّم المصدر والفعل نفسه، وأَكثر ما رُوي بالفتح؛ وقيل: الصَّواب بالضَّمِّ لأَنَّه بالفتح الطَّعام والبركة، والأَجرُ والثَّوابُ في الفعلِ لا في الطَّعام ". ( لسـان العرب: مادة " سحـر " ). |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-10-2007
المشاركات: 174
![]() |
![]() ومن المفردات التي قد يُخلَط بينها:
النَّفاذ والنفّاد، ويَنفُذُ ويَنْفَد. فالنّفاذُ هو: الجواز، وفي المحكم: جوازُ الشيء والخلوصُ منه. تقول: نَفَذْتُ أَي جُزْتُ، وقد نَفَذَ يَنْفُذُ نَفَاذًا ونُفُوذًا. ونَفَذَ السَّهْمُ الرَّمِيَّةَ ونَفَذَ فيها يَنْفُذُها نَفْذًا ونَفَاذاً: خالط جوفَها ثم خرج طرَفُه من الشقِّ الآخر وسائرُه فيه. وأما النّفادُ فهو: نَفِدَ الشيءُ نَفَدًا ونَفادًا: فَنِيَ وذهَب. وفي القرآن: {ما نَفِدَتْ كلماتُ الله}؛ قال الزجّاج: معناه ما انقَطَعَتْ ولا فَنِيَتْ. [لسان العرب]. وقد وردتْ هاتان الكلمتان في القرآن، ومَن أرادتْ الوقوف على معانيها من كتب التفسير ، فها هي الآيات: قال تعالى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ} [الرحمن: (33)]. وقال سبحانه: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف: (109)]. وقال: {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: (96)]. وقال: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [لقمان: (27)]. التعديل الأخير تم بواسطة أمة الودود ; 26-10-07 الساعة 01:46 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-10-2007
المشاركات: 174
![]() |
![]() الفرق بين " الأذان "، و" الآذان "؛
نقرأ -مثلاً- قولهم: " سَمِعْتُ آذانَ المَغْرِبِ "، وهو خطأ، صوابه: " سَمِعْتُ أذانَ المَغْرِبِ ". فـ " الأَذَانُ " هو: النِّداء للصَّلاةِ. أمَّا " الآذَان "؛ فجمع " أُذُن "، وهو: عضو السَّمع المعروف. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-10-2007
المشاركات: 174
![]() |
![]() الحِينُ : وقتٌ من الدهرِ مبْهَمٌ ، طال أو قَصُر. وفي القرآن: { فتولَّ عنهُم حتّى حِين }. و: { وَلاَت حِين منَاص }. و (الحِينُ) الدهرُ .
الحَيْنُ : الهلاكُ . و (الحَينُ) المِحْنَةُ . يقال: " إذا حان الحَيْن حارت العَين " . [ المعجم الوسيط ] |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
22-10-2007
المشاركات: 174
![]() |
![]() الوَهْمُ -بسكون الهاء- ؛ هو: التَّوهُّم .
والوَهَمُ -بفتح الهاء- ؛ هو: الغَلَط . فكُلُّ وَهْمٍ: وَهَمٌ؛ وليس كُلُّ وَهَم: وَهْمًا |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
بوركت ياأمة الودود..
فعلاً كلمات يكثر الخلط بينها مع الفارق الكبير في معانيها واستخداماتها. تعجبني كثيرًا همّتك ياأمة الودود سائلة الله أن ينفع بك. ![]() التعديل الأخير تم بواسطة المزدانة بدينها ; 26-10-07 الساعة 04:31 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملخص ملخص كامل دروس القواعد الأربع | أسماء حموا الطاهر علي | أرشيف الفصول السابقة | 18 | 23-12-13 10:14 PM |