الدرس الأول من شرح مصطلح الحديث وفوائده

[نحوالجنة]

تم بفضل الله الإستماع إلي الشريط الصوتي الأول

من الفوائد التي جنيتها بحمدالله منالشريط، ما يلي:
1-أن طلب العلم الشرعي وخاصة علوم الحديث الشريف، في زماننا هذا يعتبر من أجل العبادات وأشرفها، وذلك للأسباب التالي ذكرها:

• تضارب الفتاوى وكثرتها
• وجود من يدعي العلم وهوليس من أهله بحيث يفتي دون علم ويكون ضال مضل للناس والعياذ بالله.
• قلة من يطلب العلم لله تبارك وتعالى ويسعى في تحصيله على منهج الكتاب والسنه وسند الأمه.

2- شرط إخلاص النيه لله تبارك وتعالى في كل أمورنا التي منها طلب العلم الشرعي، والمداومة على محاسبة النفس الأمارة بالسوء لأن النفس ضعيفة وتطلب الشهرة والدنيا، ولكي لا نكون من أول الذين تسعر بهم النار والعياذ بالله كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

3- معرفة الفرق بين السند والمتن.

4- معرفة انواع الحديث من حيث القبول والرد.

5- معرفة شروط الحديث الصحيح الخمسة وهي : السند المتصل – الرواه العدول – الرواه الضابطون – الحديث غير شاذ – الحديث غير معلل.

6-معرفة معلومات قيم عن رواة الحديث مثل أن : شعبة بن الحجاج هو أمير المؤمنين في الحديث – ابن شهاب الزهري هو نفسه الإمام الزهرى هو نفسه ابن شهاب، الإمام المتفق على إمامته وضبطه وعدوله – مالك بن أنس هو إمام دار الهجرة.

7- عدم ثبوت سنة أن يؤذن في أذن المولود عقب ولادته لضعف الحديث الدال عليه وهذا من فوائد الأمثله التي ضربها لنا الشيخ بارك الله فيه وجزاه عنا خيرا .

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
السلام عليكم

[بنت زايد الخير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم الاستماع للدرس الأول ..

الفوائد هي :

1_ أن دراسة علم مصطلح الحديث من أهم العلوم وهي تساعدنا على تمييز الغث من السمين وما يؤخذ به وما يترك وذلك لمعرفة سنة الرسول عليه السلام .

2_ أن الحديث الصحيح له شروط خمسه هي اتصال السند , عدالة الراوي , ضبط الراوي , عدم وجود شذوذ ولا عله .. وإذا أختل أحد هذه الشروط لا يعتبر الحديث صحيح .

3_ أن الحديث الشاذ رغم أنه يرويه ثقه إلا أنه مخالف لمن هو أرجح منه مثال ذلك قول الرسول عليه السلام ( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ) إسناده لا بأس به وقد قال العلماء عنه أنه شاذ لأن هناك ماهو أرجح منه وهو ماجاء في الصحيحيين أن النبي عليه الصلام كان يصوم أكثر شعبان , وما جاء في الصحيحيين من حديث الرسول عليه السلام : ( لا تقدموا شعبان بصوم يوم أو يومين ) أي يجوز الصيام قبل رمضان بثلاث أربعة أيام . وهذا هو الراجح لذلك لا يعتد بالشاذ لأن هناك ما هو أرجح منه .