العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-08, 06:23 AM   #1
دعاء عبد الله
~نشيطة~
افتراضي

إن كتاب الله عز وجل حياة للقلوب كما أن الروح هي حياة للبدن ، وجاء تسمية هذه السلسلة بروائع البيان في بدائع القرآن لان القرآن من أوله لأخره بديع ورائع وعظيم . والهدف منها ثلاث أمور :
1- الأمر الأول هو فهم مفهوم الحياة في القرآن : فقد وضح الله عز وجل في القرآن أن الحياة ثلاث انواع فأما الأولي فهي الحياة الدنيا والثانية فهي الحياة الأخري وبينهما الحياة البرزخية التي لم يذكر عنها الأ اليسير ، وقد بين لنا الله عز وجل الحياة الدنيا والحياة الأخري أعظم بيان حتى يدرك المرء مذا تعني له هذه الحياة وما الذي سينتقل لة بعد الممات .
2- الأمر الثاني من أهداف هذه السلسلة أن نتعلم كيف نعيش مع القرآن ، وهي امنية كل مسلم ، فيريد أن يكون القرآن محيطاً به في كل أموره فيكون مصحفاً يمشي على الأرض ويكون خلقه القرآن كما كان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خلقه القرآن ، ولكنه يحتاج إلى قلب يقظ ويفتح قلبه ليدخل هذا الروح للقلب .
3- الأمر الثاني من أهداف هذه السلسلة أن نبني بيتا في أرض القرأن إذا نظر إلى اساسه فهي من القرآن وبنيانه واعمدته واحجاره وملاطه ودهانه فإذا هي كلها من القرآن .
ولابد أن تدرك أن هذا الأمر ليس هين ولكنه جليل ومكسب عظيم في الحياة الدنيا .


وسبب عدم ادراك أهمية كيف نعيش مع القرآن ، لانه لم يدرك من يخاطب القرأن ، فهو يخاطب المؤمن والكافر والمشرك والملحد وأهل الأهواء من المسلمين ، والقرآن طريقته في الحوار تختلف مع كل منهم ليردهم إلى الصراط المستقيم ، فلابد أن ندرك معاني خطاب القرآن والى من يوجه القرآن خطابه .
والخطاب هنا في هذه السلسلة لعموم المسلمين الذين لهم اهتمام بعلوم الشرع .
ثم يأتي الحديث عن القواعد الخمس الكبري التي لابد أن يدركها من يريد أن يعيش مع القرآن ويأتي ذلك على مستويين ، المستوى الأول لعموم المسلمين الذين لهم الحق في ايضاح لهم ما في كتاب الله عز وجل من أوامر ونواهي وما فيه من السعادة المترتبة على العمل به ، والمستوى الثاني لطلبة العلم وكيف يستفيد من كتاب الله ويدرك معاني القرآن ادراك تام كامل لان الكثير منهم يقرأ كتاب الله عز وجل ولا يدرك تمام المعنى لذا قل تعظيم القرآن في قلوب طلبة العلم ، لانه لا يستشعر ما هو القرآن ومن الذي تكلم به وعن ماذا تكلم ودون أن يدرك وجه الاعجاز في بيان ما نزل به القرآن وهو معجز وعظيم في كل سوره ، وبدأ نزوله بقصار السور والقرآن فيه الهداية التامة التي يحتاج اليها الناس جميعا ، فقد قال الله تعالى لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ( وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَى ) فنحن بدون كتاب الله في ضلال ، فإذا ادركنا ذلك سننتقل إلى الدرجة الثانية


وهي المستوي الثاني :
وفيها ندرس المراحل السبعة لطالب فهم القرآن وإذا ادركنا ذلك فسنجد فرق شاسع بين ما نفرأه الأن وبين ما ندركه بعد ذلك ، فنقرأ ونستشعر عظمة القرآن . تلك هي الخطة العامة التي سنسير عليها .


الأهداف : التي نتطلبها لتعلو الهمم لتحمل الجهد لادراك هذه الحقائق الكبيرة وهذا لعموم المسلمين .
1- أنا نريد أن ندرك مفهوم الحياة في القرأن لنعيش مع القرآن ، فقد تكلم الله عز وجل عن الحياة الدنيا في القرآن مئة وأحدى عشر مرة وتكلم عن الحياة الأخرى مئة وأحدى عشر مرة ، فجاء ذلك التساوي للننظر إلي الحياة الدنيا أنها دار عمل واننا مكلفين فيها ، وأما الحياة الأخرى فجاء ذكرها بنفس العدد للإخبار أن تلك حياة لنعمل لها ولكن لكل قدرة .
وذكر الحياة الدنيا بين لنا كيف نعيش حياتنا كلها وكيف نتعامل مع الأخرين من المؤمنين وأهل المعاصي والمشركين وطريقة التعامل الأهل وشركاء العمل وغيرهم .
وذكر الحياة الأخرى فبين لنا عظم الجزاء في تلك الدار والأهوال ما بين بعث الروح إلى أن ينقسم الناس ما بين أصحاب الجنة وأصحاب الجحيم ، والحديث عن هذه الأهوال اكثر من الحديث عن الجنة والنار .
وتوصف الحياة الدنيا بالفانية والمتاع والذائلة ، أما الحياة الأخرى فتوصف بالخلود والباقية ، ليترتب عليه أن يكون أمر الدنيا يسير وان الأجر عظيم وأني سأعمل مدة قليلة فأجد وأجتهد في الخير ولا يأتيك أمر من الندم من أنك ستتعب نفسك فالجزاء المنتظر في الحياة الأخري يجعلك تثابر على العمل الصالح وتهون الدنيا وتعظم الأخرة .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
دعاء عبد الله غير متواجد حالياً  
قديم 20-10-08, 08:49 PM   #2
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء عبد الله مشاهدة المشاركة
إن كتاب الله عز وجل حياة للقلوب كما أن الروح هي حياة للبدن ، وجاء تسمية هذه السلسلة بروائع البيان في بدائع القرآن لان القرآن من أوله لأخره بديع ورائع وعظيم . والهدف منها ثلاث أمور :
1- الأمر الأول هو فهم مفهوم الحياة في القرآن : فقد وضح الله عز وجل في القرآن أن الحياة ثلاث انواع فأما الأولي فهي الحياة الدنيا والثانية فهي الحياة الأخري وبينهما الحياة البرزخية التي لم يذكر عنها الأ اليسير ، وقد بين لنا الله عز وجل الحياة الدنيا والحياة الأخري أعظم بيان حتى يدرك المرء مذا تعني له هذه الحياة وما الذي سينتقل لة بعد الممات .
2- الأمر الثاني من أهداف هذه السلسلة أن نتعلم كيف نعيش مع القرآن ، وهي امنية كل مسلم ، فيريد أن يكون القرآن محيطاً به في كل أموره فيكون مصحفاً يمشي على الأرض ويكون خلقه القرآن كما كان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خلقه القرآن ، ولكنه يحتاج إلى قلب يقظ ويفتح قلبه ليدخل هذا الروح للقلب .
3- الأمر الثاني من أهداف هذه السلسلة أن نبني بيتا في أرض القرأن إذا نظر إلى اساسه فهي من القرآن وبنيانه واعمدته واحجاره وملاطه ودهانه فإذا هي كلها من القرآن .
ولابد أن تدرك أن هذا الأمر ليس هين ولكنه جليل ومكسب عظيم في الحياة الدنيا .

وسبب عدم ادراك أهمية كيف نعيش مع القرآن ، لانه لم يدرك من يخاطب القرأن ، فهو يخاطب المؤمن والكافر والمشرك والملحد وأهل الأهواء من المسلمين ، والقرآن طريقته في الحوار تختلف مع كل منهم ليردهم إلى الصراط المستقيم ، فلابد أن ندرك معاني خطاب القرآن والى من يوجه القرآن خطابه .
والخطاب هنا في هذه السلسلة لعموم المسلمين الذين لهم اهتمام بعلوم الشرع .
ثم يأتي الحديث عن القواعد الخمس الكبري التي لابد أن يدركها من يريد أن يعيش مع القرآن ويأتي ذلك على مستويين ، المستوى الأول لعموم المسلمين الذين لهم الحق في ايضاح لهم ما في كتاب الله عز وجل من أوامر ونواهي وما فيه من السعادة المترتبة على العمل به ، والمستوى الثاني لطلبة العلم وكيف يستفيد من كتاب الله ويدرك معاني القرآن ادراك تام كامل لان الكثير منهم يقرأ كتاب الله عز وجل ولا يدرك تمام المعنى لذا قل تعظيم القرآن في قلوب طلبة العلم ، لانه لا يستشعر ما هو القرآن ومن الذي تكلم به وعن ماذا تكلم ودون أن يدرك وجه الاعجاز في بيان ما نزل به القرآن وهو معجز وعظيم في كل سوره ، وبدأ نزوله بقصار السور والقرآن فيه الهداية التامة التي يحتاج اليها الناس جميعا ، فقد قال الله تعالى لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ( وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَى ) فنحن بدون كتاب الله في ضلال ، فإذا ادركنا ذلك سننتقل إلى الدرجة الثانية

وهي المستوي الثاني :
وفيها ندرس المراحل السبعة لطالب فهم القرآن وإذا ادركنا ذلك فسنجد فرق شاسع بين ما نفرأه الأن وبين ما ندركه بعد ذلك ، فنقرأ ونستشعر عظمة القرآن . تلك هي الخطة العامة التي سنسير عليها .

الأهداف : التي نتطلبها لتعلو الهمم لتحمل الجهد لادراك هذه الحقائق الكبيرة وهذا لعموم المسلمين .
1- أنا نريد أن ندرك مفهوم الحياة في القرأن لنعيش مع القرآن ، فقد تكلم الله عز وجل عن الحياة الدنيا في القرآن مئة وأحدى عشر مرة وتكلم عن الحياة الأخرى مئة وأحدى عشر مرة ، فجاء ذلك التساوي للننظر إلي الحياة الدنيا أنها دار عمل واننا مكلفين فيها ، وأما الحياة الأخرى فجاء ذكرها بنفس العدد للإخبار أن تلك حياة لنعمل لها ولكن لكل قدرة .
وذكر الحياة الدنيا بين لنا كيف نعيش حياتنا كلها وكيف نتعامل مع الأخرين من المؤمنين وأهل المعاصي والمشركين وطريقة التعامل الأهل وشركاء العمل وغيرهم .
وذكر الحياة الأخرى فبين لنا عظم الجزاء في تلك الدار والأهوال ما بين بعث الروح إلى أن ينقسم الناس ما بين أصحاب الجنة وأصحاب الجحيم ، والحديث عن هذه الأهوال اكثر من الحديث عن الجنة والنار .
وتوصف الحياة الدنيا بالفانية والمتاع والذائلة ، أما الحياة الأخرى فتوصف بالخلود والباقية ، ليترتب عليه أن يكون أمر الدنيا يسير وان الأجر عظيم وأني سأعمل مدة قليلة فأجد وأجتهد في الخير ولا يأتيك أمر من الندم من أنك ستتعب نفسك فالجزاء المنتظر في الحياة الأخري يجعلك تثابر على العمل الصالح وتهون الدنيا وتعظم الأخرة .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
ما شاء الله أختي دعاء
تلخيص رائع للدرس الأول
بارك الله فيك وفي همتك
لكن أختي حاولي الإجابة على الأسئلة الموضوعة في هذه الصفحة
http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19949

جزاك الله خيرا.



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً  
قديم 21-10-08, 03:00 PM   #3
عفاف
~مشارِكة~
افتراضي الفوائد المستخلصة من الشريط الثاني ..

*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

:::من أجمل صفات المؤمنين وأجلها عبادة التفكر في آيات الله الشرعية والكونية ..فهي تزيد الإيمان والذي يدخل فيه التفكر في كلام الله تعالى وتدبره -حتى يتم الأنتفاع بالجوارح التي زرقنا الله إياها كالبصر:فينظرإلى آيات الله والسمع والقلوب التي يتم عن طريقها تحليل الأمور ووزنها ..وهذا من شكر النعم واستعمالها في مرضاة الله تعالى..
:::خلق الله تعالى خلقا كثيرا لجهنم من الجن والإنس فهم يأكلون ويتمتعون في هذه الحياة الدنيا كما تأكل الأنعام( والنار مثوى لهم)..وذلك ليس ظلم من الله عز وجل أبدا ..بل هو بعدله وحكمته سبحانه لأنه علم في سابق علمه أنهم لن ينصاعوا ولن يؤمنوا بكلام الله ولابوجوده أو بوحدانيته..وماتوا وهم كافرون ..فالله خلقهم بداية للنار..
:::هؤلاء الكفار كانت لهم أعين وأسماع وقلوب لكنهم غير مستفيدين منها الفائدة التي تنجيهم من عذاب الله ..فهم رأوا النور فأعرضوا عنه ..ورأوا طريق الظلمة والشيطان فاختاروه..
:::يرشدنا الشيخ حفظه الله إلى عدم الإغترار بماعند الكفار من أنواع النعم من المال أو الجمال أو غيرها فهي ليست دليل على محبة الله لهذا المنعم عليه ..بل هي بلاء واختبار وحجة عليه في الآخرة..

*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

:::بين لنا الشيخ حفظه الله تعالى أهمية النظر في الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمنظار القرآن حتى يسعد المؤمن في حياته ..وتستقر أموره ..ويسعد مع خلق الله ..لأنه يعلم أنه مهما طالت الآجال إلا أن مصيرها إما إلى جنة أو إلى نار وذلك يؤيده قوله تعالى في سورة الليل (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )..


*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

:::كلمة نزل=تدل على العلو أي أن القرآن نزل من عند الله ..والتشديد على نزل تفيد أنه نزل منجما
:::أحسن الحديث =هو فعلا أحسن الحديث وأحسن كتب الله نظاما وأفصحها كلاما وأبينها حلالا وحراما محكم البيان ظاهر البرهان محروس من الزيادة والنقصان ,فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
:::كذلك وصف الله كتابه بالمتشابه =أي أنه بين حقيقة التوحيد مثلا في سورة الإخلاص ..وبينها في سورة الكافرون وكلها بيان حقيقة التوحيد إلا أن الاولي فيها إثبات للتوحيد ..وفي الثانية نفي للشرك..وكلها حقيقة واحدة وهي أن الله هو الخالق المالك المدبر وحده لاشريك له ..
:::كذلك وصف القرآن بأنه مثاني =أي فيه ذكر الجنة ثم ذكر النار وذكرحال المؤمنين وذكر حال الكفار وهكذا..كذلك هو يعرض القضية الواحدة من عدة جهات لأنه يريد من المؤمن أن يتصف بها اتصافا كاملا تاما .فلو لم تدخل عليه المعلومة من جهة دخلت عليه من جهة أخرى ولو لم تأته من باب الوعد أتته من باب الوعيد..وهكذا..
:::موقف المؤمن الذي يعيش مع القرآن أنه إذا تلى آيات الله فإن قلبه يخشع من الخوف والخشية من الله تعالى .فنتيجة تلك الخشية التي لاتكون إلا عن علم بعظمة المتكلم -نتيجة ذلك أن الجلود تقشعر بعد هذه التلاوة-التي كانت بهذه الصفة ثم بعد الخوف والخشية للقلب والقشعريرة للجلد..بعد ذلك وفي النهاية تلين القلوب والجلود أيضا إلى ذكر الله تعالى .
::: بين لنا الله عزوجل أن هذا حال المؤمنين المهتدين بهدى الله هدي القرآن فهم الذين ينتفعون بالقرآن لأنهم أختاروا طريق الهدى ..وأما أهل الضلال فحالهم أنهم لاهادي لهم لأنهم إختاروا طريق الضلال.

التعديل الأخير تم بواسطة عفاف ; 21-10-08 الساعة 03:06 PM
عفاف غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين أم خــالد روضة القرآن وعلومه 15 14-02-10 02:56 AM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM


الساعة الآن 06:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .