العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة الأسـرة الصالحة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-13, 12:16 AM   #1
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

ما شاء الله موضوع رائق!
بارك الله فيكِ وفي الأخت الكريمة الساعية إلى الجنة ونفع بكما
تسجيل متابعـــــــــــــــة



توقيع أروى آل قشلان
إن نفترق فقلوبنـا سيضمها *** بيت على سحب الإخاء كبير
وإذا المشاغل كممت أفواهنا *** فسكوتنا بين القلوب سفير
بالود نختصر المسـافة بيننا *** فالدرب بين الخافقين قصير
والبعـد حين نحب لامعنى له *** والكون حين نحب جد صغير
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-13, 12:24 PM   #2
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي


جزاك الله خيرا أختي أوبــة ، مرورك عطر الصفحة
بوركتـ




طَرَحَ الشيخُ بعد ذلك بعضَ الأسئلةِ على الحاضرين :

الأول : لماذا تزوَّجتَ ؟
وكانت الإجاباتُ كالتالي : استقرارٌ نقسيٌّ – تكوينُ أُسرةٍ صالِحةٍ تكونُ امتدادًا لكَ إلى ما شاء الله – العِفَّةُ مِنَ الحرام – ذُرِّيَّةٌ صالِحة .
الثاني : لماذا تُريدُ أن يكونَ لَكَ أطفال ؟
ليكونوا جيلاً صالِحًا يخدمُ نفسَه ، وأُمَّتَه ، ودينَه ، وغيرَ ذلك .. صحيح ؟
أيضًا : ماذا يجبُ أن نُعلِّمَ أطفالَنا ؟
مَن سألَ نفسَه هذا السؤال ؟
إذا كان لَدَيَّ ولَدٌ في البيتِ عُمُرُه ثلاث سنواتٍ – أربع – خَمس ، هل أنا – كأبٍ – لَدَيَّ الخِبـرةُ التربويـةُ التي تقول لي : إنَّ عُمُـرَ أربع سنـواتٍ بحاجةٍ إلى كـذا ، وبحاجةٍ إلى كـذا ؟
هل تعلمون – يا إخواني – أنَّ الطفلَ إلى سِتِّ سنواتٍ بحاجةٍ إلى خمسين قيمةٍ تربويةٍ تُزرَعُ في نفسِهِ ؟!
كيف تُزرَعُ هذه القِيَم ؟
نحنُ نُريدُ أن نتجاوزَ مُشكلةً لدينا في مُحاضراتِنا وغير ذلك ؛ أنَّنا دائمًا نُؤكِّدُ المُؤكَّدات .
تأتي مُحاضرةٌ كاملةٌ عن أهمية الصِّدق .
كُلُّ الناس يعرفون أهميةَ الصِّدق .
نحنُ نُريدُ أن نتجاوزَ هذا الأمرَ .

كيف ؟
أنَّ نقولَ للناس : لِكي تزرعوا قيمةَ الصِّدق في نفوسِ أبنائِكم احرصوا على واحد – اثنين – ثلاثة – أربعة – خمسة ، هذا هو الصحيح .
كُلُّ الناس تَتَّفِقُ على أنَّ الصِّدقَ ، النِّظامَ ، الأمانةَ ، كُلّ هذه أخلاقيات ينبغي أن تُمارَس ، لكنْ كيف أزرعُها في ولَدي ابن ثمانِ وعَشر وأربع وخَمس ؟
هذا التَّحَدِّي الحقيقيّ لنا كآباء .
أيضًا إخواني : ما الدَّورُ الذي يجبُ أن أقومَ به – كأبٍ – في الأُسرة ؟
هل يقتصِرُ دوري فقط على أن أسيرَ في مناكِبِ الأرضِ وأتركَ أولادي ؟
ما الدَّور الذي أُريدُه لأبنائي في هذه الحياة ؟
هل بيننا تفاهُمٌ في حياتِنا الزوجيةِ حول أبنائِنا ؟
كثيرٌ من البيوتِ تفقِدُ هذا الإكسير .
هذا إذا فُقِد ، تُفقَدُ الحياةُ في البيت ، ويُصبِحُ الناسُ يعيشون في قوقعةٍ مُفْرَغَة ، ليس فيها حُبٌّ ولا وُدٌّ ولا شئٌ . التَّفاهُمُ عُنصرٌ أساسٌ جدًا في أىِّ علاقةٍ زوجيةٍ . وبالتَّفاهُمِ – وهو نتيجةٌ لِحُبٍّ في داخل القلب – يبدأُ بعد ذلك بالتَّفاهُمِ بين الزوجين ، ليس فقط في قضايا الأبناء ، بل حتى في مسألةِ الأمور الماليةِ في داخل المنزل ، وكيف يُمكنُ ضبطُها ... إلى غير ذلك من أشياء .
أيضًا من الأمور : هل حياتي الأسرية سعيدة ؟
اسأل نفسَكَ هذا السؤال ، وتحمَّل الإجابة .</I>




توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-13, 12:42 PM   #3
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي


إذًا ، بعد هذه المُقدِّمةِ السريعة ، تذكَّر الأشياءَ التالية :
أنَّكَ أنتَ المسئول الأول عن تربية أُسرتِكَ وإسعادِها ، لا المدرسة ، ولا الحلقة ، ولا جيرانك ، ولا إمام المسجد ، ولا المُؤذِّن ، ولا مُدَرِّس الحلقة ، كُلُّ هؤلاءِ يُشكِّلون نِسبةً قليلةً جدًا ؛ لأنَّ هذا الولد الذي سيدخل المدرسة وعُمُرُه سِتُّ سنواتٍ ، سِتُّ سنواتٍ بين يديك ، ماذا عمِلَت له ؟
إذًا أنتَ المسئولُ الأول ، وأنتَ الذي ستقِفُ بين يَدَي اللهِ تعالى بهذا الأمر .
أيضًا مِن الأشياء : أنَّ بينكَ وبين أن تبدأ حاجِزًا وَهمِيًّا لا حقيقةَ له ، كُلّ أعمالِنا .
أيضًا مِن الأشياءِ : أنَّ ولدكَ امتدادٌ لَكَ . كُلَّما حَرصَتَ عليه ، كُلَّما جاءكَ خيرٌ بإذن الله ؛ نُورٌ في القبر ، ودُعاءٌ لَك ، ويُلبِسُكَ تاجًا يومَ القيامة ، إلى غير ذلك ...
التربيةُ تُشكِّلُ 90 % في حياتِكَ .. تذكَّر هذا الموضوع .
والرعايةُ مِن أكلٍ ومَشربٍ وملبس وغير ذلك تُشكِّلُ 10 % فقط .
أيضًا مِن الأشياءِ السريعة : أبناؤنا كالاسفِنجة ، يتصرَّفونَ ويتشرَّبون تصرُّفاتِنا بدِقَّةٍ عالية .
دائِمًا تذكَّر أنَّ سلوكَ أولادِنا صورةٌ طِبقَ الأصلِ لسلوكِنا الشَّخصيّ ؛ والِدٌ عَصَبِيٌّ أولادٌ عَصَبِيُّون ، والِدٌ هادِئٌ وأُمٌّ هادِئة – هذا في الغالِب – هناك نوعٌ من الهدوءِ أيضًا في داخل البيت .
دعونا نضِربُ على هذا المِثال : ماذا يفهم أبناؤنا من بعض التَّصَرُّفاتِ التي نعملُها نحنُ في داخل البيت ؟ عندما نتكلَّمُ ، أو نتكلَّمُ ونُناقِشُ ونصرُخ ونُعلِي أصواتنا ، فإنَّ الولَدَ يقول : أُحِبُّ أن أكونَ فظًّا غليظَ القلبِ مِثلَ والدي .
عندما ننتقِدُ أبناءَنا ونُقلِّل مِن شأنِهم ، سيقولُ الولَد : لن أُبادِرَ ؛ لأنَّهم ينتقِدوني ويحرموني .
عندما يرى الولَدُ والِدَه وهو يقرأ الكُتبَ ويهتَمُّ بها ، تجِدُ أنَّ حُبَّ القراءةِ والتَّعَلُّم تنتقِلُ إليه بإذن الله تعالى .
أُسرةٌ حريصةٌ فِعلاً على القراءة ، تجِدُ أنَّها تنتقلُ إلى الأبناء .
الاعتذارُ إذا أخطأ ؛ إذا أخطأ الوالِدُ على ولَدِه واعتذرَ له ، يتعلَّمُ الولَدُ مُباشرةً التَّواضُعَ والعدل .
البيتُ مليءٌ بالانتقاد ، الولَدُ كثيرُ التَّسَخُّط .
جَوٌّ مِن العَداءِ في المنزل ، يصيرُ الولَدُ عُدوانِيًّا .
جَوٌّ مِن القلق في البيت ، هناك خوف .
هناك غَيْرةٌ في البيت ، يُوجَدُ الحَسَد .
وهكـذا .
هناك أمانٌ في داخل البيت ، تُوجَدُ الثِّقَة .
هناك عَدلٌ في داخل البيت ، ومُمارسةٌ مِن قِبَل الوالِد ، سيُوجَدُ الإنصافُ أيضًا .
إلى غير ذلك مِن الأشياء .
الذي نُريدُه مِن هذا الكلام كلِّه – إخواني الكِرام – أنَّ تصرُّفاتِنا تحت المِجهر في البيت ، ولا تَظُنَّ أولادَكَ أغبياء ، وإنْ شِئتَ مِصداقًا لهذا الكلام : اعمل استبانةً يومًا مِن الأيام لتقييم البيت ، وأعطِه للأولاد :
ما رأيُكَ في البيت ؟
ما رأيُكَ في كذا وكذا وكذا وكذا ؟
وسترى كيف عينُهم دقيقةً فِعلاً على والِدَيْهِم .

رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-13, 01:46 PM   #4
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي



تخيَّل ولَدَكَ بعد عِشرين سنةً .

عِندكَ ولَدٌ الآن عُمُرُه خَمسُ سنواتٍ .. تخيَّله بعد عِشرين سنةً ، كيف سيكون ؟

تعرفون في التاريخ رجلاً يُقالُ له : ربيعة الرأيْ ، صحيح ؟
هو شيخُ الإمام مالِك . تركه أبوه وأُمُّه حامِلٌ به ، ووضع مالاً لديها ، وقال لهذه الزوجة : احفظي هذا المالَ حتى أرجِع .
وذهب إلى الثّغور يُجاهِدُ في سبيل الله .
ثُمَّ رجع بعد فترةٍ طويلةٍ مِن الزمان ، وجاء إلى زوجتِهِ ، وقال لها : أعطيني المالَ الذي أعطيتُكِ إيَّاه ، قالت إنْ شاء الله أنَّها ستُعطيه في اليوم التالي ، ثُمَّ لَمَّا جاء اليوم التالي ، قالت له بعدما دخل إلى المسجدِ ، فوجد شابًّا يُعلّمُ الناسَ ، والناسُ مِن حَولِه يستفتونه ، قالت : لو خُيِّرت بين المالِ وبين ذلك الوَلَد ، أيُّهما تختار ؟ قال ماذا ؟ الوَلَد .. صحيح ؟ أليس كذلك ؟ قال : بل هذا الوَلَد .
ثُمَّ اكتشف بأنَّ رَبيعةَ الرَّأي هو وَلَدُه .


أنا ذكرتُ مجموعةً من الاقتراحاتِ ، قد تُوافقوني وقد تُخالفوني عليها ، وهِيَ :
قريبٌ مِن رَبِّهِ – أخلاقُه عالية – فعَّالٌ في مُجتمعِهِ – مُتَمَيِّزٌ في وظيفتِهِ – ناجِحٌ في زواجِهِ – ثقافتُهُ عالية .

أظُنُّ أَنَّنا جميعًا نتَّفِقُ بأنَّه لو خرج ولدٌ بهذه الصِّفةِ ، سيكونُ رجلاً – قِيَادِيًّا – مُتَمَيِّزًا – له دَوْرٌ في المُجتمع – يُشارُ إليهِ بالبَنان .

إذًا ، دَعُونا نسألُ أنفُسَنا السؤالَ التالي : هل يُمكنُ أن تَتَحَقَّقَ هذه الأُمنية ؟ يُمكِن .

إذًا : هل في وُسعِنا نحنُ وطاقتِنا أن نُحَقِّقَ هذه الأُمنيةَ أم لا ؟ يُمكِن .

كيف ؟ مَن يقومُ بهذا الدَّوْر هما الوالِدان بلا شَكٍّ .

وهل يُمكنُ أن تَتَحَقَّقَ هذه الأشياءُ خارجَ المنزل ؟

المَدرسةُ تُشاركُ ، والمَسجِدُ يُشارك ، وكُلُّ شئٍ يُشارك ، لكنْ يبقى الأساسُ في البيت .


إذا نحنُ خَطَّطنا ، ما الأشياءُ التي نكسبُها ؟
نكسبُ إذا خَطَّطنا الأشياءَ التالية :
1- أداءُ جُزءٍ مِن واجِبنا الذي سنُسألُ عنه يومَ القِيامة . نحنُ سنقِفُ كُلُّنا بين يَدَي اللهِ تعالى ، ويقولُ : يا فُلان ، أنتَ كان لَكَ ذُرِّيَّةٌ عَدَدُها كذا وكذا وكذا ، ما الذي قُمتَ به لهم ؟
وأنتَ مَسئولٌ فقط عن الفترةِ التي عِشتَها ، بعدها هم يُسألون بين يَدَيْ اللهِ عَمَّا قاموا به .

2- تربيةُ النَّفْسِ على الانضباطِ في الوقتِ – معرفةُ ما يجِبُ أن يقومَ به المَرءُ – ومعرفةُ ما لا يَجِبُ أن يقومَ به من التَّصَرُّفاتِ .
3- التَّعَاونُ بين أفرادِ الأُسرةِ ، وتآلُفُهم . إذا خَطَّطنا ، فالجميعُ يعمل .
4- يُقلِّلُ المَشاكِلَ داخل البيت .
5- يُساعِدُ على الاستفادةِ مِن جميع أفرادِ الأُسرة .
6- وجودُ رُؤيةٍ واضِحةٍ للأُسرة ؛ ما الذي تُريدُ أن تَصِلَ إليه ؟ هَدَفٌ واضِحٌ ، تَجِدُ الكُلَّ يلتقونَ عليه .

التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 20-10-13 الساعة 03:02 PM
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-13, 03:08 PM   #5
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي



ما الذي نَخسرُهُ إذا لم نُخَطِّط ؟

= ضَياعُ الوقت .
= تفكُّكُ الأُسرة .
= إذا لم تُخَطِّط ، سيُخَطِّط لَكَ غيرُكَ .
= عَشوائيةٌ وتَخَبُّط .
= رُدودُ أفعالٍ دائِمًا .
= فَوْضَوِيَّة .

1- تآكُلُ المُرَبِّي ، وعدمُ وجودِ ما يُقَدِّمُه : إذا لم يُطَوِّرُ الوالِدُ نَفْسَهُ ، بحيثُ يكونُ شخصيَّةً مُقنِعةً عند الولد ، فسيَظَلُّ يتآكَلُ ، ولا يَجِدُ شيئًا يُقدِّمُه . ويكونُ دَوْرُ المُرَبِّي هُنا ( حَلَّال للمَشاكِل فقط ) .

2- فُقدانُ الأولادِ لكثيرٍ مِنَ القِيَمِ والسّلوكِ التي لم يَتَرَبُّوا عليها عَمليًّا : لاحِظوا – يا إخواني – عندما يقولُ النَّبِيُّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - : (( عَلِّمُوا أولادَكم الصَّلاةَ إذا بلَغُوا سَبعًا )) صحيح الجامع ، لو عَلَّمَ الوالِدُ هُنا ، وأخذ ولَدَه إلى المَسجدِ ، خَيرٌ له مِن مُعالجةِ تركِ الصَّلاةِ وعُمُرُهُ ثمانيةَ عشرةَ سنة .

3- إهدارٌ حقيقيٌّ لحياةِ أولادِنا .

4- تفاقُم المَشاكِل داخل البيت : المَشاكِلُ تزيدُ بسببِ عدم وجودِ خُطَّةٍ تربويَّةٍ لتقليلِ هذه المَشاكِل .



لماذا لا نُخَطِّط ؟

1- الاتِّكالُ على المُؤسَّساتِ الأُخرى .

2- الثِّقةُ الزائِدةُ والمُفرطةُ في الأبناءِ ؛ ولهذا نقولُ : أيُّها الآباءُ ، أيَّتُها الأُمَّهاتُ ، لا بُدَّ مِنَ الرَّقابةِ داخل البيت .
لماذا هذه المُراقبةُ أولاً ؟ لاكتشافِ أىِّ انحرافٍ مُبكِّر .
لا بُدَّ مِنَ الرَّقابةِ داخل البيتِ ليس للتَّخَوُّنِ ، ولكنْ لمَنع التفريط . فالبحثُ عن أخطائِهم ، وتَتَبُّعُ كُلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ ليس صحيحًا .
ولهذا تقولُ العرب : العقلُ ثلاثةُ أثلاث : ثُلثُه فِطنة ، وثُلُثاهُ تغافُل .

ليس الغَبِيُّ بسَيِّدٍ في قومِهِ .. لَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتغابي

3- عدمُ إدراكِ مَدَى خُطورةِ المُؤثِّراتِ الخارجية .

4- عدمُ وضوح الأولويَّاتِ : ما هو رقم واحد في حياتِك ؟ لا بُدَّ أن تعرفَ هذا ، لكنْ ليس كلامًا فقط ، بل كلامٌ وتطبيق . أولُ رقمٍ في حياتِكَ هو أُسرتُكَ . إذًا ، كم تجلِسُ أنتَ مِن ساعةٍ أُسبوعِيًّا لِتُخَطِّطَ لأُسرتِكَ ؟ لترى مَشاكِلَ أُسرتِكَ ؟ لتُحاولَ أن تبنيَ مُستقبلَ أُسرتِكَ .

5- قِلَّةُ الخِبرةِ بالتخطيط .

6- عدمُ وجودِ رغبةٍ في التخطيط .

7- الخوفُ مِنَ الفشل ... أن تفعلَ شيئًا خيرٌ مِن أن تَظَلَّ ساكِتًا .

8- تجارُبُ فاشِلة سابقة مع التخطيط .

9- عدمُ وجودِ خلفيةٍ مُسبقةٍ عن ثقافةِ التخطيط .

</B></I>




رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-13, 03:09 PM   #6
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي




هناك خَمسُ قضايا رئيسة في حياةِ أىِّ مُجتمع :

- مَن أنا ؟
- أُشبِهُ مَن أنا ؟
- مَن أَتَّبِع ؟
- ماذا أفعل ؟
- ما قِيمةُ ما أفعلُهُ ؟


أىُّ مُدَرِّسٍ ، أىُّ مُرَبِّي ، لا بُدَّ أن يعيشَ هذه القضايا الخَمس ، ويتشرَّبَها في داخل نفسِهِ .

# مَن أنا ؟ [ تحديدُ الهُوِيَّة ] :

ما الذي يُشكِّلُ هُويَّةَ أىِّ أُمَّةٍ مِنَ الأُمَم ؟
ثلاثةُ أشياء : عَقيدة – لُغة – تاريخ .


# أُشبِهُ مَن أنا ؟ [ تحديدُ الانتماء ] :

كيف يُمكنُ أن أنتميَ إلى شئ ؟
هذه مُهِمَّتي أنا كَمُرَبِّي .
كيف أجعلُ ولدي مُنتميًا للأسرة ؟ يُحِبُّها ، يألفُها ، يأنَسُ فيها ، يشعرُ بتآلٌفٍ بينه وبين جميع أفرادِها ؟


# مَن أتَّبِع ؟ [ تحديدُ المَرجِعيَّة ] :

لا بُدَّ أن أقولَ لولدي إنَّ هناكَ مَرجعيَّة لنا .
كُلُّ إنسانٍ له مَرجعيتان : مَرجعيَّةٌ مَعصومة – المَرجعيَّة الحَيَّة ، هذه ترجِعُ إلى المَرجعيَّة المَعصومة .
فأقولُ له : قُدوتي أنا وأنتَ هو النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . ثُمَّ هذا الولدُ تبقى قُدوته المَعصومة – عليه الصلاةُ والسلام – لا يستطيعُ هو أن يتعرَّفَ على كُلِّ ما فيها بحُكم صِغَرِ سِنَّهِ ، وقِلَّةِ معلوماتِهِ ، نحتاجُ أن يكونَ عنده قائِدٌ حَيٌّ ، مُرَبِّي حَيّ . هذا المُرَبِّي يجعلُ هذه القِيَمَ حَيَّةً مُطَبَّقةً في نَفسِهِ .


# ماذا أفعل ؟ [ تحديدُ الأهداف المَرحليَّة ] :

ما أهدافي كأب ؟ كمُسلِم ؟
ثلاثةُ أشياء : إصلاحُ الدِّين – إصلاحُ الدُّنيا – إصلاحُ الآخِرة .
الدليلُ على هذا : أنَّ النبيَّ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم – كان إذا صَعد على المِنبر – كما في صحيح مُسلم – قال : (( اللهم أصلِح لي دِيني الذي هو عِصمةُ أمري ، وأصلِح لي دُنيايَ التي فيها مَعاشي ، وأصلِح لي آخِرتي التي إليها مَعادي )) .

كيف نُصلِحُ الدِّين ؟ بأمرين : إصلاح القلب – وإصلاح الجَوارح .

كيف نُصلِحُ الدُّنيا ؟ بسِتَّةِ أشياء : إصلاح الدِّين – وإصلاح المال – وإصلاح الجَسَد – وإصلاح الأُسرة – وإصلاح المُجتمع – وإصلاح الأُمَّة .

كيف نُصلِحُ الآخِرةَ ؟ بأربعةِ أشياء .


# ما قِيمةُ ما أفعلُه ؟ [ تحديدُ الهدفِ الاستراتيجيّ ] :

إذا لم أستطِع كأبٍ ومُرَبِّي أن أُوصِلَ هذه الأهدافَ السابقة ، أقولُ له : يا ولدي ، احرِص على كُلِّ عملٍ يُقرِّبُكَ إلى الله .. هدفٌ استراتيجيّ ، عندئذٍ لا يكونُ لَدَى هذا الولد تَشَتُّت .

انتماء .. لا يُمكنُ لأىِّ إنسانٍ أن يُحِبَّ مُنَظَّمةً ما لم يشعر بالانتماءِ إليها ، في البيتِ ، في المدرسةِ ، في المَسجد ، لا يُمكنُ أن نجعلَ الإنسانَ ينتمي لهذا الشئ ما لم يُحِبُّه ويشعرُ بأنَّه جُزءٌ منه .
</B></I>



رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-13, 03:10 PM   #7
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي



والآن جاء دورُكُنَّ أخواتي ..

وسؤالان بسيطان أنتظرُ إجابَاتِكُنَّ عليهما بعد
سماعِ الشريط الأول للشيخ [ هُنا ] .

السؤال الأول :
ذَكَرَ الشيخُ في هذا الشريطِ قِصَّةً للدكتور محمد الوَهَّابي .. قُصِّيها علينا .

السؤال الثاني :
ذَكَرَ الشيخُ في هذا الشريطِ اسمَ كتابِ في السُّوقِ .. فما هو ؟

رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .