العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات بين دفتي كتاب (انتهت)

الملاحظات


دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-07, 09:31 PM   #11
الهداية نور
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 06-04-2007
المشاركات: 45
الهداية نور is on a distinguished road
افتراضي

تحمد بحمد الله قراءه الجزء المخصص
ذكر في هذا الجزء فوائد عظيمه تلاوه القران وقد اثرت في نفسي كثير منها وتدبرتها وهي 1- لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَم).
2- الَّذي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِب)
الهداية نور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-07, 10:07 PM   #12
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أسجل حضوري لمقرر اليوم



و بارك الله في هذا الجمع
----------------------



فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه:‏

- أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [فاطر: 29-30] .




‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم.


‎‎- وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب) رواه البخاري ومسلم.


‎‎- ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.


فضائل حفظ القرآن الكريم:‏

- ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9].




‎‎- ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر} [القمر: 17]. فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن، فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً .


‎‎- ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان .. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي.


فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم :‏

أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه ، حتى سماهم أهل الله وخاصته .




‎‎- قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي.


‎‎- وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه) رواه البخاري.


‎‎- وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي.


‎‎- وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (أيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري.


تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه :‏

- ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته} [سورة ص: 29].




‎‎- وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب.


‎‎- قال حذيفة رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها … إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ" رواه البخاري.

http://www.el3b.com/islam/islamic_sc...URAN/q1-2.html



توقيع شـروق
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
.
.
شـروق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-07, 01:27 AM   #13
أم أسماء
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-05-2007
المشاركات: 7,201
أم أسماء is on a distinguished road
افتراضي



تم والحمد لله قراءة الباب الاول من هذا الكتاب الممتع حقا ونرجو من الله العلي القدير ان تكون دراسته حجة لنا لا علينا.

وذكر الامام النووي في مقدمته هذه غرضه من تاليف هذا الكتاب ثم بدا رحمه الله في سرد فضائل تلاوة القرءان عامة وفي ذلك ادلة كثيرة منها:

قال الله عز وجل: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ ﴿121 البقرة

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن, فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".
وقال صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلم القرآن وعلّمه"
.قال الشيخ مكّي بن أبي طالب القيسي رحمه الله تعالى في كتابه " الرعاية لتجويد القرآن وتحقيق لفظ التلاوة" ( ص 45) :
( فأعظم ما يستشعره المؤمن في فضل تلاوة القرآن أنّه كلام رب العالمين غير مخلوق, كلام ليس كمثله شيء,
وصفة من ليس له شبيه ولا ندّ, وكتاب اله العالمين, ووحي خالق السماوات والأرضين, وهو هادي الضالين ومنقذ الهالكين,
ودليل المتحيّرين, وهو حبل الله المتين, وهو الذكر الحكيم, وهو السراج المنير, وهو الحق المبين, وهو الصراط المستقيم,
فأي فضل بعد هذا؟!.
ورحم الله الامام الشاطبي, اذ يقول في " حرز الأماني":


روى القلب ذكر الله فاستسق مقبلا ****ولا تعد روض الذاكريـن فتمحـلا
وآثـر عـن الآثارمثـراة عذبـه ****وما مثله للعبـد حصنـا وموئـلا
ومن شغل القرآن عنـه لسانـه****ينل خير أجـر الذاكريـن مكمّـلا
وما أفضل الأعمـال الا افتتاحـه****مع الختم حلاّ وارتحـالا موصّـلا


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انّ الذي ليس في جوفه شيء من القرآن.. كالبيت الخرب".
وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم: " يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا, فانّ منزلتك عند آخر آية تقرأها".
ونقل الامام النووي رحمه الله تعالى في مقدمة " المجموع":
( كان السلف رضي الله عنهم لا يُعلمون الحديث والفقه الا لمن حفظ القرآن ).



وتلاوة القرآن عبادة يؤجر عليها المسلم. قال صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف". رواه الترمذي وقال: صحيح.
ومن هنا كان سلفنا الصالح يعكفون على كثرة تلاوة القرآن، ويتنافسون في ذلك طلبًا لثواب تلاوة القرآن.
قال صلى الله عليه وسلم مشيرًا إلى هذا التنافس في تلاوة القرآن: "لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن، فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار" متفق عليه.
والحسد هنا مراد به التنافس في فعل الخير، وتمنى فعل ذلك من كثرة التلاوة، وكثرة النفقة في سبيل الله.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي الليل بين الثلث والثلثين، فلا يزيد عن الثلثين، ولا ينقص عن الثلث. قال تعالى: "إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك".
وكان سيدنا عثمان يحيي الليل كله بركعة يجمع فيها القرآن.
قال ابن سيرين: قالت نائلة زوج سيدنا عثمان رضي الله عنه. حين دخلوا على عثمان ليقتلوه:إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل كله بركعة يجمع فيها القرآن"
قال ابن كثير :هذا . وعن ابن سيرين أيضًا. أن تميمًا الداري قرأ القرآن في ركعة.
وعن الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه كان يختم في اليوم والليلة من شهر رمضان ختمتين، وفي غيره ختمة. وكل هذا رواه ابن كثير في ذيل تفسيره. في فضل القرآن الكريم.
والماهر في القراءة مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن بمشقة له أجران.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران" متفق عليه.
وإنما يؤجر الذي يقرأ ويتتعتع في القراءة، إذا كان يقرأ بين يدي من يعلمه ويصحح له قراءته.

ولمزيد فضل تلاوة القرآن تتنزل الملائكة لسماعه، وتنزل السكينة على المجتمعين لتلاوته، وتغشاهم رحمة الله عز وجل، ويذكرهم الله في الملأ الأعلى.
قال صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسون فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده". رواه مسلم.

وتعلم آية من كتاب الله خير من تملك ناقة وهي أنثى الإبل، والنوق خير مال العرب آنذاك. ومن تعلم آيتين فهو خير له من امتلاك ناقتين. عن عقبة بن عامر قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق، فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ فقلنا: يا رسول الله كلنا نحب ذلك. قال: أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم، أو فيقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث، وأربع، خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل. رواه مسلم.
هذا وبطحان، والعقيق أسماء لأماكن حول المدينة. ومعنى كوماوين: أي عظيمتين سمينتين، وهكذا فالقرآن خير كله،قراءته عبادة وتعلمه عبادة، والعمل به عبادة، والاستماع إليه عبادة.

نسال الله العظيم ان يجعلنا من اهل القرءان وخاصته ويغفر لنا تقصيرنا .وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وءاله وصحبه اجمعين.



توقيع أم أسماء
قال ابن القيم رحمه الله:
(القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية
ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه بالذكر
ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى
ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة)
أم أسماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-07, 02:04 AM   #14
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

ما شاء الله
ما أعظمها وأجلها من رحاب نعيش فيها مع القرآن
اللهم أنزل السكينة علينا واجعل الملائكة تحفنا واجعل الرحمة تغشانا
واذكرنا فيمن عندك
اللهم اجعل جمعنا هذا حجة لنا لا علينا
الله المستعان



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 18-11-07 الساعة 12:57 PM
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-07, 12:34 PM   #15
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




أسجل حضوري لمقرر اليوم




و بارك الله في هذا الجمع
----------------------



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-07, 03:28 PM   #16
زهر الرمان
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 29-09-2007
الدولة: المغرب
المشاركات: 648
زهر الرمان is on a distinguished road
a

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


تم الحمد لله قراءة مقرر اليوم الثاني


اظافات


في ترجيح القارئ و القراءة على غيرهما



* عن جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى احد في ثوب واحد ثم يقول : أيهم أكثر أخدا للقرآن؟ فإذا أشير الى أحدهما قدمه في اللحد) رواه البخاري


* عن انس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ان لله تعالى اهلين من الناس, قالوا يا رسول الله منهم؟ قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته) صحيح الجامع



إكرام اهل القرآن والنهي عن إيدائهم



* عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه ابو داوود في سننه


* وقال الامام الحافظ أبو القاسم ابن عساكر رحمه الله تعالى: " اعلم يا أخي _ وفّفنا الله واياك لمرضاته, وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حقّ تقاته_: أنّ لحوم العلماء مسمومة, وعادة الله تعالى في هتك أستار منتقصهم معلومة,وأنّ من أطلق لسانه في العلماء بالثلب.. ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم).



توقيع زهر الرمان
[CENTER][IMG]http://up1.m5zn.com/photo/2008/12/11/06/7tm3naokv.gif/gif[/IMG][CENTER] [/CENTER]
[CENTER]:icony6::icony6:[/CENTER]
[SIZE=5][U][COLOR=blue][FONT=Courier New]من مناجاة ابن الجوزي[/FONT][/COLOR][FONT=Courier New][COLOR=black]:[/COLOR][/FONT][/U][/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Courier New][COLOR=black]"[/COLOR][COLOR=blue][COLOR=black]إلهي لا تعذب لسانا يخبر عنك ،[/COLOR][COLOR=black]ولا عينا تنظر إلى علوم تدل عليك،[/COLOR][COLOR=black]ولا قدماً [/COLOR][COLOR=black]تمشي إلى خدمتك[/COLOR][COLOR=black]،[/COLOR][COLOR=black]ولا يداً تكتب حديث رسولك,[/COLOR][/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=blue][SIZE=5][FONT=Courier New][COLOR=darkred]فبعزتك لا تدخلني النار فقد علم [/COLOR][COLOR=darkred]أهلها أني كنت أذب عن دينك[/COLOR][/FONT][COLOR=black][FONT=Tahoma]"[/FONT] [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/CENTER]
زهر الرمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-07, 06:12 PM   #17
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيا الله الوجوه النضرة

بارك الله فيكما حبيبتاي زهرة & بنت حواء

جعلكما الله من السباقين دوما للخيرات





تمت قراءة مقرر اليوم الثاني ولله الحمد

أسجل حضوري بفائدة حول شرح حديث وبانتظار البقية من الحبيبات :


يروي هذا الحديث الصحابي الجليل أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ : إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ ، وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ ).

رواه أبو داود (4843) وحسنه النووي في "رياض الصالحين" (رقم/358) ، والذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/565) ، وابن مفلح في "الآداب الشرعية" (1/434) ، والعراقي في "تخريج الإحياء" (2/245) وابن حجر في "تلخيص الحبير" (2/673) والشيخ الألباني في "صحيح أبي داود"
.



جاء في "عون المعبود بشرح سنن أبي داود" (13/132) :
" ( إِنَّ مِن إجلالِ الله ) أي : تبجيله وتعظيمه .
( إكرام ذي الشيبة المسلم ) أي : تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام ، بتوقيره في المجالس ، والرفق به ، والشفقة عليه ، ونحو ذلك ، كل هذا مِن كمالِ تعظيم الله ، لحرمته عند الله .


( وحاملِ القرآن ) أي : وإكرام حافِظِهِ ، وسماه حاملا له لِما يَحمِل لمشاق كثيرة ، تزيد على الأحمال الثقيلة ، قاله العزيزي . وقال القارى: أي : وإكرام قارئه ، وحافظه ، ومفسره .

( غيرِ الغالي فيه ) أي : في القرآن . والغلو : التشديد ومجاوزة الحد ، يعني : غير المتجاوز الحد في العمل به ، وتتبع ما خفي منه واشتبه عليه من معانية ، وفي حدود قراءته ومخارج حروفه ، قاله العزيزي .

( والجافي عنه ) أي : وغير المتباعد عنه ، المعرض عن تلاوته ، وإحكام قراءته ، وإتقان معانيه ، والعمل بما فيه .
وقيل : الغلو : المبالغة في التجويد ، أو الإسراع في القراءة بحيث يمنعه عن تدبر المعنى .


والجفاء : أن يتركه بعد ما علمه ، لا سيما إذا كان نسيه ، فإنه عُدَّ مِن الكبائر .


قال في النهاية : ومنه الحديث ( اقرؤوا القران ولا تجفوا عنه ) أي : تعاهدوه ولا تبعدوا عن تلاوته بأن تتركوا قراءته ، وتشتغلوا بتفسيره وتأويله .

ولذا قيل : " اشتغل بالعلم بحيث لا يمنعك عن العمل ، واشتغل بالعمل بحيث لا يمنعك عن العلم " .
وحاصله أن كلا من طرفي الإفراط والتفريط مذموم ، والمحمود هو الوسط العدل المطابق لحاله صلى الله عليه و سلم في جميع الأقوال والأفعال . كذا في "المرقاة شرح المشكاة"
.
( وإكرام ذي السلطان المُقسط ) بضم الميم . أي : العادل " انتهى مِن "عون المعبود"
.


المصدر

http://islamqa.com/index.php?ref=103737&ln=ara

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 18-11-07 الساعة 07:28 PM
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-07, 06:47 PM   #18
محبة للغفور
مشرفة تحفيظ بالمعهد سابقا
افتراضي

السلام عليكم تمت قراءة مقرر اليوم الثانى ولى عودة باذن الله
محبة للغفور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-07, 06:59 PM   #19
محبة للغفور
مشرفة تحفيظ بالمعهد سابقا
افتراضي

اسجل فائدتين من هذا اليوم وهما
اولا ان قراءة القرءان افضل من سائر الاذكار وذلك فى مذهب الشافعى وكثير من العلماء
ثانيا شرح الحيث الذى جاء فى صحيح البخارى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل قال ( من عادى لى وليا فقد اذننى بالحرب )
جاء فى شرح الاربعين النووية للامام النووى المراد هنا بالولى هو المؤمن قال تعالى ( الله ولى الذين ءامنوا ) البقرة :257
فمن اذى مؤمنا فقد اذنه الله اى اعلمه انه محارب له والله تعالى اذا حارب العبد اهلكه فليحذر الانسان من التعرض لكل مسلم
محبة للغفور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-07, 07:19 PM   #20
إيمان مصطفى عمر
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
افتراضي




الجزء الثاني نرى فيه فضل قارئ القرآن وحامله والنهي عن ايذاءه

واعطي هذه الفائدة
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (( يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله)) فهل المقصود بلأقرأ الأحفظ أم المقصود الأحسن أداءا وترتيلا وضبطا للأحكام
جواب الشيخ :
كل ذلك صحيح ؛ لكن عند وجود الأحفظ الذي لا يقيم التجويد ؛ فيقدم الأقل حفظاً ممن أتقن أحكام التجويد وفقه الصلاة .
والله اعلم
إيمان مصطفى عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
||تفاصيل دورة ( شرح التبيان في آداب حملة القرآن )|| إشراف الأقسام العامة الدورات المباشرة المكثفة 1 29-09-13 11:50 AM
كتاب (التبيان في آداب حملة القرآن) - للتحميل- إشراف الأقسام العامة الدورات المباشرة المكثفة 0 17-09-13 11:55 AM
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM


الساعة الآن 04:23 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .