العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة آداب طلب العلم

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-07, 06:02 PM   #21
رقية
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
بداية أشكركن على هذا الموضوع الرائع والمفيد
وأشهد الله على أني أحبكن فيه
وأسأله سبحانه أن يجمعنا في الدنيا على طاعته وفي الآخرة في مستقر رحمته


وإليكن هذه الفائدة:

من أقوال السلف في الإخلاص


من أقوال السلف في الإخلاص
قال بعض السلف : ” المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته “ .
قال سهل بن عبد الله : ” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “ .
وقال يوسف بن الحسين : ” أعز شيء في الدنيا الإخلاص وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر “ .
وقال الربيع بن خثيم : ” كل ما لا يراد به وجه الله يضمحل “ .
وقال أبو سليمان الداراني : ” إذا أخلص العبد ، انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء “ .
وقال نعيم بن حماد : ” ضرب السياط أهون علينا من النية الصالحة “ .
وقال يحيي بن أبي كثير : ” تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل “ .
وقال يوسف بن أسباط : ” تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد “ .
وقال مكحول : ” ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه ولسانه “ .
وقال ابن القيم : ” العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه “
نماذج من إخلاص السلف
ما رئي الربيع متطوعاً في مسجد قومه إلا مرة واحدة .
وكان منصور بن المعتمر إذا صلى الغداة أظهر النشاط لأصحابه فيحدثهم ويكثر إليهم ، ولعله إنما بات قائماً على أطرافه ، وكل ذلك ليخفي عليهم العمل .
وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي فإذا دخل عليه الداخل نام على فراشه .
وحسان بن أبي سنان تقول عنه زوجته : كان يجيء فيدخل في فراشي ، ثم يخادعني كما تخادع المرأة صبيها ، فإذا علم أني نمت سل نفسه فخرج ، ثم يقوم فيصلي .
قال أبو حمزة الثمالي : ” كان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل ، فيتصدق به ويقول : إن صدقة السر تطفىء غضب الرب عز وجل “ .
وعن محمد بن إسحاق : ” كان ناس من أهل المدينــة يعيشون ، لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل “ .
وأقام عمرو بن قيس عشرين سنة صائماً ، ما يعلم به أهله .
قال ابن الجوزي : ” كان إبراهيم النخعي إذا قرأ في المصحف فدخل داخل غطاه “ .
وقال محمد بن واسع : ” إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأتـــه لا تعلم به “ .
وقال الشافعي : ” وددت أن الخلق تعلموا هذا العلم _ يقصد علمه _ على أن لا ينسب إليّ حرف منه“
رقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-07, 06:41 PM   #22
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي

اقتباس:
9_ قد يقدم المرء أصناف الطعام والشراب لامرئ كان قد دعاه من قبل، فيقدم أصناف الطعام ومختلف أنواع الشراب، على ضوء ما قدم له أخوه أو يزيد، ولربما يهدي لأخيه هدية ثمنها مقارب ـ أو يزيد ـ لهدية أهديت له من أخيه..
حبيبتي وهنا ايضا لدي استفسار.
في بعض الاحيان والله اريد ان اكرم ضيفي واخرج له ما لذ وطاب من الاكل والشراب لكن الشيطان لعنه الله يدخلني من هذا الباب ويقول لي ما فعلت ذلك الى رياءا ولتظهري ما عندك من النعم.
فعلا حبيبتي احتار واجدد النية لكن يبقى دائما خوفي من الرياء موجود فهل من عمل للتخلص من هذا الوسواس حبيبتي..
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

حياك الله أم يوسف

اسوق لكِ هذه الفتوى فقد تكون شبيه بالحالة التي ذكرتيها



السؤال :


امرأة تسأل فتقول: إني أخاف من الرياء وأحذره لدرجة أنني لا أستطيع أن أنصح بعض الناس أو أنهاهم عن أمور معينة مثل الغيبة والنميمة ونحو ذلك، فأخشى أن يكون ذلك رياء مني وأخشى أن يظن الناس في ذلك ويعدوه رياء فلا أنصحهم بشيء، كما أني أقول في نفسي: إنهم أناس متعلمون وليسوا في حاجة إلى نصح فما هو توجيهكم؟


الجواب :

هذا من مكايد الشيطان، يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء، أو أن هذا يخشى أن يعده الناس رياء فلا ينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تلتفتي إلى هذا، بل الواجب عليك أن تنصحي لأخواتك في الله وإخوانك إذا رأيت منهم التقصير في الواجب أو ارتكاب المحرم كالغيبة والنميمة وعدم التستر عند الرجال ولا تخافي الرياء، ولكن أخلصي لله واصدقي معه وأبشري بالخير، واتركي خداع الشيطان ووساوسه والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله تعالى والنصح لعباده، ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله، لكن لا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة أن يدع ما أوجب الله عليه من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفا من الرياء، فعليه الحذر من ذلك، وعليه القيام بالواجب في أوساط الرجال والنساء، والرجل والمرأة في ذلك سواء وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز حيث يقول سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[1].
--------------------------------------------------------------------------------

المصدر
موقع ابن باز رحمه الله تعالى *
*
*
*
*




توقيع شـروق
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
.
.

التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 03-07-07 الساعة 06:43 PM
شـروق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-07, 06:15 PM   #23
أم يوسف و هبة
~نشيطة~
افتراضي

السلام عليكم
حبيبتي رقية احبك الله الذي احببتنا فيه.ورد22
اختنا العزيزة امة الخير والله لقد اتيت بالخير كله في التحدث عن سورة الاخلاص التي تعادل ثلث القران.
اما حبيبتي المزادنة بدينها فعذرا لم ارى المشاركة في الاول ولقد ذكرتني قولتك "ان الاخلاص وحب المدح والثناء لايجتمعان في قلب واحد",بقصة اخت لي .
بداية القصة كانت كاي بداية لزواج على طاعة الله ورسوله.
زوجة , زوج , واهل الزوج اي العائلة الجديدة بالنسبة للزوجة.
وكاي زوجة صالحة تخاف الله ورسوله كانت تحب اهل زوجها وتكرمهم وعلى حد تعبير اخواتي المصريات"بس يطلبوا ولو رموش عينها"............
لكن النتيجة كانت عكس ما كانت تتوقع هذه الزوجة .
لم تجد الحب المتبادل ,فكادت تجن. لما ؟ وكيف ؟ ما سبب هذا الجفاء؟
وذات يوم حصل بينهم سوء تفاهم وقررت ان تصلح هذا السوء ولو على حساب كرامتها.
فقالت بالحرف "والله ساذهب اليهم واحدثهم ابتغاء وجه الله ".
ولاول مرة تنتبه وكانها كانت في سبات عميق .
لماذا لم اقل هذه الجملة من قبل؟ "ابتغاء وجه الله "
فتذكرت جملها من قبل فلم تجد سوى"ساكرمهم اليوم{ اي اهل الزوج } لان زوجي كريم معي ومعا اهلي, سافعل كذا لان زوجي فعل كذا معي ساعطيهم كذا لانهم اهل زوجي......الى اخر ذلك من الكلمات.
فاذا بها تصيح وتقول سبحان الله كل هذه الايام التي ضاعت كنت ابتغي فيها رضى زوجي واهله ولم ابتغ يوما قط وجه الله .
جددت النية وثابت الى الله سبحانه وتعالى.
واذا سبحان الله تنقلب كل المعاملات حب واحترام وتقدير.
والسبب كان هو الاخلاص.
اخلصت فتخلصت.
ولكل حبيبة كانت متزوجة او غير ذلك تذكري هذه القصة التي لا تحتوي على المحسنات البلاغية وركيكة فتعبير ,ولكن قصة من واقع قد تعيشينه يوما ما.
الحذر كل الحذر في التعامل مع اهل الزوج ليس الحذر مخافة منهم او عليهم ولكن اياك ان تشركي زوجك مع الله سبحانه وتعالى في التعامل معهم.

واخيرا اختم بقولة لشيخنا الفاضل حسين يعقوب في احدى دروسه "السبب في عدم الاخلاص الناس" دائما تعمل حساب لهم .
واليكم هذه الطريفة ...
راي رجل خاشعا في الصلاة فقيل له بارك الله فيك وزاد في تقواك, فقال الحمد لله هذا من فضل الله, مع العلم انني صائم هذا اليوم////////.

سبحان الله ماكثر هذا الصنف في عصرنا اليوم يفعلون لكي يقال عنهم لكن جزاءهم عند الله لقد قيل عنكم في الحياة الدنيا اما اليوم فتسحبون على وجوهكم الى جهنم . اللهم اجرنا من النار.

ولن انسى حبيبتي الزهراء على الافادة بوركتي.



توقيع أم يوسف و هبة
[url=http://www.up07.com/up3/][img]http://www.up07.com/up3/uploads/3fa038aaa6.gif[/img][/url]

[IMG]http://www.up07.com/up3/uploads/3fa038aaa6.[/IMG]
أم يوسف و هبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-07, 06:42 AM
طويلبه
هذه الرسالة حذفت بواسطة طويلبه.
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طالبة العلم والإنترنت ام هند السلفية روضة آداب طلب العلم 6 02-06-21 07:54 AM
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM
فضل طلب العلم !!! نبع الصفاء روضة آداب طلب العلم 0 15-06-07 09:44 PM


الساعة الآن 12:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .