مامعنى الصلوات في اوقاتهاا ومتى تكون في غير وقتها؟؟

[الدنيا الفانية]

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم

ممكن تفسير هذه الاية


قال تعالى:

"فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"


مامعناها بالضبط؟؟

هل معناه ان مثلا:

بعد أذان الظهر انشغلت في لهو أو أمر هام<<طبعا مافي اهم من الصلاة

حتى أقيمت صلاة العصر ولم أصلي الظهر . ثم صليتهما معا ؟

أم معناها أني أخرت صلاة الظهر إلى ما قبل أذان العصر ثم صليته ثم أذن العصر مباشرة؟

أيهما ينطبق به علي لفظ " ويل" في الآية ؟

ومتى يسمى الإنسان ساهياً








ملاحظه: في بعض الاحيان اكون نائمه وتفوتني بعض الصلوات

طبعاا عندما اكون تعبانه ومرهقه وبالتالي لااقوى على القيام للصلاة

ثم بعد النوم اقوم واقضي الصلوات اللي فاتتني



ولكن لااعرف الترتيب؟!

فما هو ترتيب القضاء ؟

وهل اذا لم اقضي بل اكتفيت ببدأ صفحه جديده في اليوم التالي بأنني لااضيع الصلوات هل ذلك يكفي؟؟؟وهل التوبه تكفي من غير قضاء؟


وايضا نادرا اخرج من البيت ماذا افعل إذا جاء وقت الصلاة وأنا في الخارج

هل واجب واجباري علي ان امتنع عن الخروج حتى لااضيع الصلاة

ام عندما ارجع اصلي مافاتني عادي؟

هل سيكون ذلك في عنقي اي واجب علي وسأتحاسب عليه يوم القيامه؟

[عزيز بن فرحان العنزي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 00 وبعد :

الجواب على سؤالك في النقاط التالية :

أولاً / معنى قول الله تعالى : ( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ) ويل : كلمة وعيد ، وقيل واد في جهنم . وهو ثابت عن الصحابة رضي الله عنهم . وهناك فرق بين السهو عن الشيء والسهو في الشيء ، فالسهو في الشيئ ليس بمذموم ، بخلاف السهو عن الشيء فإنه مذموم، كما قال الله - عز وجل - في هذه الآية : ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) وذلك لأن السهو في الشيء ترك له من غير قصد ، والسهو عن الشيء ترك له مع القصد .

ثانياً / الوعيد في هذه الآيات ليس على ترك الصلاة بالكلية ، بل هو على التهاون في الصلاة وإخراجها من وقتها ؛ لأن الله تعالى جعل للصلاة أوقاتاً محددة ، قال تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) كتاباً : فرضاً . وموقوتاً : أي محدد بوقت له ابتداء وانتهاء .

ثالثاً / إذا أخرج المسلم الصلاة عن وقتها بعذر فلا جناح عليه وإنما الواجب أن يبادر إلى قضائها مباشرة من دون تأخير ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) وإذا فاتته أكثر من صلاة فالواجب قضائها مرتبة على الصحيح الراجح .

وأما إذا تعمد المسلم في إخراج الصلاة عن وقتها فإنه على خطر عظيم ، ووالواجب عليه التوبة إلى الله تعالى ، وقضاء هذه الصلاة مباشرة على الصحيح الراجح من أقوال أهل العلم ؛ لأن الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، ونصوص القرآن والسنة متظافرة في خطورة التهاون والتساهل في الصلاة .

فأنصحك بالحرص على الصلاة وعدم التهاون فيها فإن الصلاة خير موضوع .

والله ولي التوفيق .

[الدنيا الفانية]

يزاك الله خير ياشيخنا الكريم



اتمنى من الله انك توضحلي اكثر



انا لااعرف متى ينتهي وقت الصلاة
مثلا

صلاة الظهر متى ينتهي وقتها تماما(وتكون في غير وقتها)


بعد دخول صلاة العصر؟؟؟


يعني هل يجوز ان اصلي صلاة الظهر او العصر او المغرب او العشاء او الفجر في اي وقت ولكن قبل دخول وقت صلاة جديده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مثال
اصلي صلاة العصر الساعه الخامسه قبل صلاة المغرب بخمس دقائق(هل ذلك يعتبر تأخر عن الصلاة)

بختصار انا لست ادري متى تكون الصلاة في وقتها؟



والسؤال الثاني

عندما تفوتني الصلاة

كيف اقضيها

مثلا لم اصلي الفجر

وقمت الساعه العاشره صباحا هل اصلي الفجر ام انتظر صلاة الظهر واصلي الظهر ثم الفجر

ترتيب الصلوات كيف؟!!!

كيف اقضي الصلوات الفائته بالترتيب؟؟؟

[عزيز بن فرحان العنزي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 00 وبعد :

فهذه اجابة مفصلة لكِ ولجميع الأخوات ومن يتابع هذا المنتدى المبارك .

أولاً / أوقات الصلاة ثابتة في الكتاب والسنة والاجماع ، أما في كتاب الله فقد قال الله تعالى : ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ) .
ففي هذه الآية أمر الله تعالى نبيه صلي الله عليه وسلم - والأمر له أمر لأمته معه - أن يقيم الصلاة لدلوك الشمس ، أي : من زوالها عند منتصف النهار إلي غسق الليل ، وهو : اشتداد ظلمته ، وذلك عند منتصفه ثم فصل فقال : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ) أي صلاة الفجر ، وعبر عنها بالقرآن لأنه يطول فيها .
واشتمل قوله تعالى :(لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ). أوقات صلوات أربع هي : الظهر والعصر ، وهما صلاتان نهاريتان في النصف الأخير من النهار .
والمغرب والعشاء ، وهما صلاتان ليليتان في النصف الأول من الليل .
أما وقت الفجر ففصله : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ) وعلم تعيين الوقت من إضافته إلي الفجر وهو تبين ضوء الشمس في الأفق .

وأما في ال سنة ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر وقت العصر ، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ، ووقت صلاة المغرب ما لم يغيب الشفق ، ووقت العشاء إلي نصف الليل الأوسط ، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس )

ثانياً / اتضح مما سبق أن اوقات الصلوات على النحو التالي :

وقت صلاة الظهر ( وهي أول الصلوات على الصحيح ) من زوال الشمس- وهو تجاوزها وسط السماء إلي أن يصير ظل كل شئ مثله ابتداء من الظل الذي زالت عليه الشمس .

وقت صلاة العصر من كون ظل الشيء مثله إلي أن تصفر الشمس أو تحمر . ويمتد وقت الضرورة إلي الغروب ، أي : حينما تتضيف للغروب قبل أن تغيب ، لحديث إبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح، ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر ) متفق عليه .

وقت صلاة المغرب من غروب الشمس إلي مغيب الشفق وهو الحمرة .

وقت صلاة العشاء الآخرة من مغيب الشفق إلي نصف الليل ، وفي قول إلى طلوع الفجر الثاني ، وهو قول قوي .

وقت صلاة الفجر من طلوع الفجر الثاني- وهو البياض المعترض في الأفق الشرقي الذي ليس بعده ظلمة - إلي طلوع الشمس .

ثالثاً / لقد يسر الله في وقتنا معرفة أوقات الصلاة بشكل واضح ، والجهات الشرعية تعتني بإخراج تقاويم ( روزنومات ) فيه ذكر أوقات الصلاة بالحساب ، فلا يحتاج كل مسلم إلى النظر والحساب ، فلله الحمد والمنة .


رابعاً / فهذا الوقت الذي يجوز أن توقعي الصلاة فيه ، ولا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها المذكور سابقاً إلا لعذار ، كسفر أو مرض مثلاً ؛ لأجل الجمع .

خامساً / إذا فاتتك صلاة الفجر ، ولم تستيقظي إلا الساعة العاشرة ، فالواجب عليك مباشرة قضاءها ولا يجوزتأخيرها إلى صلاة الظهر ولا لغيرها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) وإذا فاتتك أكثر من صلاة فالواجب عليك قضائها مرتبة على الصحيح الراجح .

والله ولي التوفيق .

[الدنيا الفانية]

يزاك الله خير
وبارك الله فيك
وفي موازين حسناتك ان شاءالله