حلقه جويويه بنت الحارث

[اسماء عصام]

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ " أن تقوى الله, وسيلة إلى حصول العلم.
وأوضح من هذا قوله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا " أي: علما تفرقون به بين الحقائق, والحق والباطل.

قال الشاطبي
سأمضي علي شرطي وبالله أكتفي. وما خاب ذو جدٍ إذا هو حسبلا

[اسماء عصام]

واجب الأسبوع الأول
١/ رحاب سوره ال عمران من ٩٣:٩٧
٢/ وفاء رضوان سوره ال عمران من ١٠٢:١٠٥
٣/ عزيزه سوره ال عمران من ١١٠:١١٣
٤/اسماء دياب سوره المائده من ٨٧:٩٠
٢

[اسماء عصام]

واجب الأسبوع الثاني
رحاب سوره ال عمران ١٣٣:١٣٦
وفاء رضوان سوره ال عمران ١٤٤:١٤٧
عزيزه سوره ال عمران ١٥٥:١٥٨
اسماء دياب سوره الانعام من ١:٥

[رحاب عبد الفتاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الأول
سورة آل عمران الآيات (٩٣ :٩٧)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(۞كُلُّ ٱلطَّعَامِ كَانَ حِلّٗا لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَٰٓءِيلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَىٰةُۚ قُلۡ فَأۡتُواْ بِٱلتَّوۡرَىٰةِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (93) فَمَنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ (94)
١- بيان سبب نزول الآيات، والمراد ب (إِسۡرَٰٓءِيلُ).
٢- ذكر أن إقامة الحجة بما يعترف به الإنسان أبلغ في الرد على المنكر (و في الآية إقامة الحجة على اليهود بوجود النسخ في الأحكام).
٣- بين أنه بعد إقامة الحجة يظهر الصادق من الكاذب المفتري على الله.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (95)
١- المراد ب(صَدَقَ ٱللَّهُ)، أوضح أن الآيات بها أدلة على صحة رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى كذب أهل الكتاب فيما ادعوه.
٢- يجب على الناس بعد ثبوت تلك الأدلة إتباع رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تتفق مع ما جاء به إبراهيم عليه السلام.
٣- ذكر المراد ب(فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ)، و(حَنِيفٗاۖ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(إِنَّ أَوَّلَ بَيۡتٖ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكٗا وَهُدٗى لِّلۡعَٰلَمِينَ (96)
١- بيان عظمة الكعبة بيت الله الحرام، وأسباب ذلك.
٢- المراد ب (مُبَارَكٗا)، (وَهُدٗى لِّلۡعَٰلَمِينَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(فِيهِ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ مَّقَامُ إِبۡرَٰهِيمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنٗاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ (97)
١- المراد ب (مَّقَامُ إِبۡرَٰهِيمَۖ)، (كَانَ ءَامِنٗاۗ).
٢- بيان أن زيارته فرض، وبين شرط التكليف بذلك.
٣- المراد ب (مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ)، والإعجاز اللغوي في استعماله لصلاحه لكل زمان وحال.
٤- ذكر أن الناس في أداء الحج مع الاستطاعة قسمان: مؤدٍ له مهتدٍ مؤمن و غير مؤدٍ له يخرجه تخلفه عنه من الدين.
والحمد لله رب العالمين.

[رحاب عبد الفتاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثاني
سورة آل عمران الآيات (١٣٣ : ١٣٦)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(۞وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِينَ (133)
١- ذكر أمر الله تعالى للمؤمنين بالمسارعة لنيل مغفرته والفوز بجنته.
٢- بين أن أهلها هم المتقون، وذكر الأعمال الموصلة إلى المغفرة والجنة.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (134)
١- ذكر صفات المتقين وأعمالهم.
٢- المراد ب (ٱلسَّرَّآءِ)، (وَٱلضَّرَّآءِ)، وذكر حال نفقتهم في الحالين.
٣- المراد ب (ٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ) وحالهم وقت الإساءة إليهم .
٤- المراد بالعفو، وبيان أنه أبلغ من كظم الغيظ وسبب ذلك، وأنه تجارة مع الله والأجر فيه عليه تعالى واستدل بآية كريمة.
٥- بين أن الإحسان أعلى مرتبة عند المتقين، وذكر نوعيه، واستدل بحديث شريف.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (135)
١- بين حالهم عند الوقوع في المعاصي بالمبادرة إلى التوبة والاستغفار والندم.
٢- المراد ب (إِذَافَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ)، (ذَكَرُواْ ٱللَّهَ)، (فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ)، (وَلَمۡ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(أُوْلَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ (136)
١- ذكر جزاء المتقين الذي وعدهم الله به.
٢- بين ما تحققه لهم مغفرة الله وهو زوال كل محذور عنهم.
٣- ذكر وصف الجنات والنعيم فيها.
٤- المراد ب (خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ) ، (وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ).
٥- ذكر أن الآية دليل لأهل السنة على أنه لابد من الجمع بين الإيمان والأعمال (المالية والبدنية) للفوز بالمغفرة والجنة، فجمع بين تلك الآية وآية سورة الحديد، بخلاف ما يعتقده المرجئة وهو أن الإيمان كافٍ وحده.
والحمد لله رب العالمين.