العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة القرآن وعلومه

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-08, 10:03 AM   #1
ورده الياسيمن
~صديقة الملتقى~
 
تاريخ التسجيل: 22-10-2007
المشاركات: 952
ورده الياسيمن is on a distinguished road
افتراضي تعليم قراءه القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتى فى هذا سوف يكون باب فى تعليكم قرأءه القرآن الكريم
وتشامل كا الاتى:
مختصر التعريفات التجويدية
فتح المجيد في علم التجويــــــــد
أحكام التجويد

قَوَاعِدُ التَرْتِيل
<H2>فوائد تجويدية (2)

</H2>فوائد تجويدية (3)

نبداء ان شاء الله بى

مختصر التعريفات التجويدية


1) التجويد – لغة ً: التحسين والتجميل والتزيين .
اصْطلاحا ً: إخراج كل حرف من مخرجه وإعطاؤه حقه ومستحقه من الصفات .
2) اللحنُ الجلىَ ُ: لغة ً: الظهور والوضوح .
اصطلاحا: خطأ يطرأ على اللفظ فيدخل بعرف القرأة ومبنى الكلمة سواء أخل بالمعنى ام لم يخل .
3) اللحنُ الخفى ُ: لغة ً: المستتر .
اصطلاحا ً : خلل يطرأ على الألفاظ فيخل بحرف القراءة ولا يخل بمعنى الكلمة سواء أخل بالمعنى أم لم يخل .
1) المُحْسِنُ المأجورُ : هو الذي درس التجويد واتقنه وقرأ القرآن فجوده من غير لحن .
2) المُسِىءُ المأجورُ : هو الذى فى لسانه عوج لا يتمكن من نطق الحروف جيدا أما خلقة وأما عجمة ويسعى باذلا جهده لإزاله ذللك من لسانه .
3) المُسِىءُ المأزورُ : هو الذى قدر على تصحيح كلام الله العربى الفصيح وعدل به إلى اللفظ الأعجمي .
4) حق الحرف ومستحقه : حقه : الصفات الازمه التى لا تنفك عنه ابدا ً مثل الجهر والشد .
مستحقه : الصفات العارضه التى تنفك عنه أحيانا ً وتعود له أحيانا ً .
5) التحقيق : لغه : التدقيق والتأكد والا نجاز .
اصطلاحا : البطء والترسل فى التلاوة مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير افراط .
6) الحدر - لغة : السرعه .
اصطلاحا ً : إدراج القراءة وسرعتها وتخفيفها مع مراعاة جمع أحكام التجويد من غير تفريط .
7) التدوير – لغة : جعل الشيء على شكل دائره اي حلقة .
اصطلا حا ً : التوسط بين التحقيق والحدر فى القراءة .
8) الاستعاذة: اصطلاحا ً : اللجوء والتحصن والاعتصام إلى الله تعالى من الشيطان .
9) البسملة : أقرأ حال كوني متبركا بسم الله الرحمن الرحيم .
10) النحت : هو أن تختصر من كلمتين فأكثر كلمة واحدة بقصد الايجاز .
11) القطع :هو الكوس فى نهايه القراءة بقصد الانتهاء منها والانتقال إلى حالة أخرى .
12) السكـت : هو قطع الصوت على حرف ساكن ( ميت او حي ) مقدار حركتين من غير تنفس مع نيه وصل القراءة فى الحال .
13) الوقف : هو قطع الصوت على آخر الكلمة زمنا ليتنفس فيه بنيه استئناف القراءة .
14) الوقف الاختباري : هو الذى يطلب من القارىء عند الامتجان أو عند التعلم .
15) الوقف الجائز : هو الوقف على ما يؤدي معنى صحيحا .
16) الوقف التام : هو قطع الصوت على كلام تم معناه ولم يتعلق بما بعده معنى ولا لفظا .
17) وقف البيان التام : هو قطع الصوت على كلمه تبين المعنى ولا يفهم هذا المعنى بدون هذا الوقف وهو من ملحقات الوقف التام .
18) الوقف الكافي : هو قطع الصوت على كلام يؤدي معنى صحيحا تعلق بما بعده معنى لا لفظا.
19) وقف البيان الكافي : قطع الصوت على كلمه لبيان المعنى المقصود ويلحق بالوقف الكافي.
20) الوقف الحسن : قطع الصوت على كلام يؤدى معنى صحيحا لشدة تعلقه بما بعده لفظا ومعنى .
21) الوقف القبيح : قطع الصوت علي كلام لايؤدى معني صحيحا لشدة تعلقة بما بعده لفظا ومعنى .
22) الابتداء : الشروع فى القراءة بعد قطع او وقف .
23) الابتداء الجائز : هو الابتداء بكلام مستقل عرف بالمقصود غير مخل بالمعنى ولا يكون إلا اختياريا .
24) الابتداء التام : هو ما كان بعد وقف تام أو بيان تام أو بيان كافي .
25) الابتداء الكافي : وهو الذى يكون بعد وقف كاف .
26) الابتداء الحسن : وهو الذي يكون بعد وقف حسن .
27) الابتداء القبيح : وهو الابتداء بكلام غير مستقل فى معناه يسبب تعلقه بما قبله لفظا ً ومعنى .
28) القطع الحسن : وهو ما كان بعد وقف تام أو وقف كاف أو وقف بيان تام أو وقف بيان كافي بشرط أن يكون على رأس آيه .
29) القطع القبيح : وهو ماكان بعد وقف حسن ولو كان نهايه جزء .
30) السكو ن المحض : وهو الذي لاروم فيه ولا اشمام .
31) الروم - لغة : الطلب والقصد .
اصطلاحا : الإتيان ببعض الحركة بقدر الثلث ويضعف فيه الصوت فلايسمعه إلا القريب .
32) الإشمام : ضم الشفتين من غير صوت بعد النطق بالحرف الأخير ساكنا من غير تراخ مع بقاء فرجة بين الشفتين لخروج النفس ولا يكون إلا فى المضمون .
33) السكون الميت : هو حركه حروف المد الثلاثه الجوفيه .
34) اسم الحرف : هو ما دل على ذات الحرف لفظا ليميزه من غيره .
35) رسم الحرف : هو ما بين هيئه الحرف كتابه .
36) المخرج : هو المكان الذي يخرج منه الحرف سواء على سبيل التحقيق أو التقدير .
37) الحرف : صوت معتمد على مخرج محقق ام مقدر .
38) المخرج العام : او هو الذي يحتوي أكثر من مخرج .
39) الجوف : لغة – الخلاء واصطلا حا الخلاء الداخل فى الفم والحلق .
40) الخيشوم : هو الفتحه التي تصل ما بين الأ نف والفم .
41) الحرف الفرعي : وهو الذي يخرج من مخرجين ويتردد بين حرفين
42) الهمزة المسهلة : وهي التي تنطلق بين الهمزة المحققة والألف .
43) الألف الممالة : وهي التي تنطق بين الألف والياء المدية ومخرجها الجوف .
44) الصفة : هي الأمر الخارج عند ذات الحرف فيميزه عن غيره أما على سبيل العرض أو اللزوم .
45) الصفات اللازمة : وهي الملازمه للحرف فلا تفارقه فى حال من الأحوال كالجهر .
46) الصفا ت العارضة : وهي التي تعرض للحرف فى بعض الأحوال وتنفك عنه فى أحوال أخرى كالترقيق والتفخيم.
47) الهمس : لغة : الخفاء واصطلاحا : ضعف التصويت بالحرف مع جريان النفس عند النطق به لضعف الاعتماد على مخرجه .
48) الجهر : لغه : الإعلان والإظهار واصطلاحا : قوة التصويت مع امتناع جريان النفس عند النطق بالحرف لقوه الاعتماد على مخرجه .
49) الشدة : لغة : القوة واصطلاحا : انحباس جريان الصوت عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على مخرجه.
50) التوسط : لغة: الاعتدال واصطلاحا : انحباس بعض الصوت وجريان بعضه عند النطق بالحرف لاعتدال مخرجه.
51) الرخاوة : لغة : اللين واصطلاحا: جريان الصوت عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على مخرجه .
52) الاستعلاء : لغة : العلو والارتفاع واصطلاحا : ارتفاع أقصى إلى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف فيرتفع الصوت معه ولذلك سميت مستعليه .
53) الاستفال : لغه : الانخفاض والانحطاط واصطلاحا : انحطاط أقصى اللسان فى الحنك الأعلى عند النطق بالحرف وانحصار الصوت بينهما .
54) الاطباق – لغة :الالتصاق واصطلاحا : انحطاط أقصي اللسان عن الحنك الاعلى عند النطق بالحرف فينخفض معه الصوت إلى قاع الفم .
55) الانفتاح : لغة : الافتراق واصطلاحا : افتراق اللسان فى الحنك الأعلىعند النطق بالحرف فلا ينحصر الصوت بينهما .
56) الاذلاق : لغه : الفصاحة والخفه واصطلاحا : خفة الحرف عند النطق به لخروجه من طرف اللسان والشفة .
57) الاصمات :لغة : المنع واصطلاحا : منع انفراد حروفه فى أصول الكلمات العربية الرباعية أو الخماسيه لثقلها على اللسان .
58) الصفير - لغة : حدة الصوت اصطلاحا :صوت زائد يشبه صوت الطائر يخرج من بين الشفتين عند النطق بإحدى حروفه.
59) القلقة - لغة : التحريك والاضطراب واصطلاحا : اضطراب
المخرج عند النطق بالحرف ساكنا حتي يسمع له نبرة قوية .
60) اللين – لغة : السهولة واصطلاحا : خروج الحرف من مخرجه بيسر من غير كلفة على اللسان .
61) الانحراف - لغة : الميل والعدول اصطلاحا: ميل الحرف بعد خروجه حتى يصل بمخرج غيره .
62) التكرار – لغة : إعادة الشيء مرة أو أكثر و اصطلاحا : ارتعاد طرف اللسان عند النطق بحرف الراء ساكنا أو مشددا ً .
63) التشفى – لغة الانتشار والاتساع و اصطلاحا : انتشار الهواء فى الفم عند النطق بحرف الشين .
64) الاستطاله – لغة : الامتداد واصطلاحا : امتداد الصوت من أول حافة اللسان إلى آخرها عند النطق بالضاد ساكنة أو مشددة .
65) التفخيم – لغة : التسمين واصطلاحا: سمن يطرأ على الحرف فيمتلىء الفم بصداه .
66) الترقيق – لغة : نحالة تطرأ على الحرف فلا يكون له صدى فى الفم .
67) الحرف المتحرك : هو الذي تتحرك الشفتان عند النطق به .
68) الحرف الساكن – لغة : هو الذى تثبت الشفتان عند النطق به .
69) النون الساكنة : هي التي تثبت الشفتان عن النطق بها وسكونها ثابت خطا ولفظا ووصلا ووقفا .
70) التنوين – لغة : التصويت واصطلاحا : نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم تثبيت وصلا ولفظا وتفارقه خطا ووقفا.
71) الاظهار الحلقي : إخراج الحرف من مخرجه من غير غنة . وهنا إخراج النون الساكنة من مخرجها من غير غنة.
72) الادغام – لغة : الدمج والإدخال واصطلاحا : دمج حرف ساكن فى آخرمتحرك ليصيرا الثانى مشددا ً .
73) الاقلاب – لغة :التحويل:اصطلاحا:تحويل النون الساكنة أوالتنون أوالنون التوكيد الخفيفة الىميم ساكنة لفظا مع مراعاة إخفائها عند الباء مع الغنة وعدم التشديد .
74) الإخفاء الحقيقي – النطق بالنون الساكنة أو التنوين على صغة بين الإظهار والإدغام مع مراعاة وعدم التشديد.
75) الحرف المشدد : عبارة عن حرفين متماثلين أولهما ساكن والثاني متحرك لفظا لا خطا وصلا ووقفا .
76) الميم الساكنة – التي تسكن الشفتان عند النطق بها وسكونها ثابت فى الوصل والوقف .
77) الاخفاء الشفوي – النطق بالميم الساكنة على صفه بين الإظهار والإدغام مع مراعاة العنة وعدم التشديد وذللك عندما تلاقى الياء .
78) الادغام المتماثلين : دمج الحرف الأول الساكن بالثانى المماثل له مباشرة ليصيرا الثانى مشددا وإذا كان بغنة مقدارها حركتين .
79) الاظهار الشفوي – إخراج الميم الساكنة من مخرجها بدون غنة إذا جاء بعدها أحد حروف الاظهار .
80) لام ألْ : هي لام ساكنة زائدة عن بنيهالكلمة تقدمها همزة وصل تفتح عند الابتداء بها ويليها اسم .
81) لام الفعل : أحد حروف الفعل الأصلية اما أن تكون متوسطه أو متطرفة .
82) لام الأمر : لام زائدة عن أصل الكلمة ويأتى بعدها فعل مضارع فقط .
83) لام الاسم : أحد حروف الاسم الأصليه المتوسطة ولا تكون متطرفه .
84) لام الحرف : لام ساكنة وهي أحد حروفه الأصلية ولا تكون إلا متطرفة .
85) الغنة – صوت يشبة الغزالة يخرج من الخيشوم مع إحدى حرفيه الميم أو النون .
86) الادغام الصغير – دمج حرف ساكن فى آخر متحرك ليصيرا الثانى مشددا .
87) الادغام الكبير : دمج حرف متحرك بأخر متحرك ليصيرا مشددا .
88) الإدغام الكامل : أن يذوب المدغم فى المدغم فيه ذاتا وصفة ليصيرا الثانى مشددا .
89) الادغام الناقص : ذوبان المدغم فى المدغم فيه ذاتا لا صفة فيصبح الثانى مشددا تشديدا ناقصا .
90) ادغام المتجانسين : دمج حرفين اتحدا مخرجا واختلفا صفة الأول ساكن والثانى متحرك .
91) ادغام المتقاربين : دمج حرفين تقاربا صفة دون المخرج أو مخرجا دون الصفة أو صفة ومخرجا الأول ساكن والثانى متحك ليصيرا الثانى مشددا .
92) المد – لغة : الزيادة واصطلاحا : إطالة الصوت بحرف من دون حروف المد واللين أو بأحد حرفي اللين زمنا بحيث لأايترف على ذات الحرف بدون هذه الاطاله .
93) المد الأصلي : الذى تقوم ذات الحرف إلا به ولا يتوقف على سبب همز أو سكون .
94) مد العوض : الوقف على تنوين بالفتح على غير تاء التأنيث بألف مد عوضا عن التنوين .
95) مد البدل الصغير : إبدال همزة ثانية ساكنة حرف مد يتناسب مع حركة الهمزة الأولى وليس بعده همزة .
96) مد الصلة الصغرى – هو عبارة عن هاء الضمير المفرد الغائب المضمونة أو المكسورة إذا وقعت بين متحركين الثاني منهما ليس همزة قطع مع عدم الوقف عليها .
97) المد الفرعي – ما زاد عن المد الطبيعي وتوقف عل ىسبب يأتي بعده كهمز أو سكون .
98) المد الواجب المتصل : ان يقع الهمز بعد حرف المد فى كلمة واحدة.
99) الواجب البدل الكبير – إبدال همزة ثانية ساكنة من همزتين متتاليتين فى كلمة واحدة حرف مد يتناسب مع حركة الهمزة الأولى وجاء بعده همزة في نفس الكلمة .
100) المد الجائز المنفصل : أن يقع سبب المد فى نهاية الكلمة ويليه همزة قطع في الكلمة التي تليه .
101) الجائز الصلة الكبرى : هاء الضمير الغائب المفردالمضومة أو المكسورة الواقعة بين متحركين الثاني منهما همزةقطع ولم يوقف عليها .
102) الجائز البدل الكبير : أن تنتهي الكلمة بمد بدل ويليه مباشرة في الكلمة التي بعده همزة قطع .
103) المد العارض للسكون : ماتوقف على سكون غامض يأتي بعده بسبب الوقف .
104) مد اللين – ما توقف على سكون عارض جاء بعد إحدى حرفى اللين عند الوقف .
105) المد اللازم : ما توقف على سكون لازم يأتي بعده .
106) المد الازم الكلمي المثقل :الذي تفرق به بين الجملة الخبرية والانشائية .
107) مد الفرق المثقل : الذي نفرق به بين الجملة الخبرية و الانشائية.
108) المد الازم الكلمي المخفف : أن بعد حرف المد حرف ساكن غير مشدد في كلمة واحدة.
109) المد الازم الحرفي المثقل : أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي مدغم في حرف من حروف أوائل السور التي هجاؤها ثلاثة أحرف ووسطها حرف المد .
110) المد الازم الحرفي المخفف : أن يأتى بعد حرف المد سكون أصلي غير مدغم في حرف من حروف أوائل السور التي هجاؤها
ثلاثي .
111) قواعد الرسم العثماني : ست قواعد وهي الحذف والزيادة والهمز والإبدال والوصل والفصل .



توقيع ورده الياسيمن
[URL="http://www.manhag.net/ola/details.php?file=204"]
[/URL][URL="http://www.manhag.net/ola/details.php?file=204"]
[/URL]

[SIZE=5][COLOR=purple][I]إذا ذبلت رياحين القلب؛ فحتمًا ستجده تواقًا للعودة إلى الحياة. وإذا سئمت من الخلق جفاءهم، وتراكمت عليك الهموم والأحزان؛ لا تتردد في أن تستعيد البهجة؛ فالطريق إلى السعادة يبدأ بكلام الله. [/I][/COLOR][/SIZE]
ورده الياسيمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-08, 10:06 AM   #2
ورده الياسيمن
~صديقة الملتقى~
 
تاريخ التسجيل: 22-10-2007
المشاركات: 952
ورده الياسيمن is on a distinguished road
افتراضي فتح المجيد في علم التجويــــــــد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذى نزل احسن الحديث واستاثر بعلم تاويل متشابة آياتة والصلاة والسلام علي الرسول الصادق الامين الذى بلغة كما امر بترتيل كلماتة سيدنا محمد وعلى آلة وأصحابة الذين تلقوة عنة كما نزل , ومن بهداهم اقتدى حتى هكذا منهم إلينا القران وصل . وأشهد أن لا آلة الا الله ذو القوة المتين , وأن سيدنا محمدا رسول الله المبلغ بلسان عربي مبين , صلي الله علية وسلم وعلي آلة واصحابة والتابعين ( وبعد) فيقول محمد بن علي بن خلف الحسينى الشهير بالحداد , هذة نبذة في فن تجويد القرآن وضعتها لافادة المبتدي , وتذكير المنتهي وسميتها فتح المجيد في علم التجويد والله أسأل النفع بها والقبول فانة ذو فضل عظيم وأكرم مسئول.
مقدمة

لما كان ينبغي لكل شارع في فن أن يعرف مبادئة العشرة ليكون علي بصيرة فية , وجب علينا ان نتكلم عن مبادىء فن التجويد الذي هو مقصودنا في هذة النبذة فقلنا:
حد التجويد : تلاوة القرآن الكريم علي حسب ما أنزلة الله تعالى علي نبية محمد صلي الله علية وسلم بإخراج كل حرف من مخرجة واعطائة حقة من الصفات مكملا من غير تكلف ولا تعسف ولا افراط ولا تفريط ولا إرتكاب ما يخرجة عن القرأنية لقولة صلي الله علية وسلم ( اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر فأنة سيجىء أقوام من بعدى يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم )

وموضوعة : كلمات القرأن من حيث لفظ ما ذكر.
وثمرتة : صون اللسان عن الخطأ في القرأن .
وفضلة: شرفة علي غيرة من العلوم لتعلقة بأ شرف الكلام .
ونسبتة : لغيرة من العلوم التباين.
وواضعة : أئمة القراءة.
واسمة : علم التجويد أي التحسين.
واستمدادة: من السنة.
ومسائلة : قضاياة التي يتوصل بها الي معرفة أحكام جزئياتها كقولنا لام أل يجب إظهارها عند حروف " أبغ حجك وخف عقيمة " وإدماغها من غير هذة.
وحكمة : الوجوب العيني علي كل قارىء من مسلم ومسلمة لقولة تعالي ( ورتل القرأن ترتيلا ) أي ائت بة علي تؤدة وطمأنينة وتدبر ورياضة للسان علي القراءة بتفخيم ما يفخم وترقيق ما يرقق ومد ما يمد وقصر ما يقصر وإدغام ما يدغم وإظهار ما يظهر وإخفاء ما يخفي إلي غير ذلك علي ما سيأتي إن شاء الله .
وقولة صلي الله علية وسلم اقرءوا القرآن كما علمتموة ولإ جماع الأمة علي وجوبة . ولنزول القرآن بة.
a. 2
الباب الاول فى مخارج الحروف

المخارج : سبعة عشر ولما كان النفس يخرج من الرئة متصعدا الى الفم ذكر العلماء مخارج الحروف مرتبةعلى مايأتى :-

الجوف :- وهو خلاء الفم والحلق ويخرج منة أحرف المد الثلاثة التى هى الألف والواو الساكنة بعد والياء الساكنة بعد كسر ويقال لهذة الثلاثة الجوفية لخروجها من الجوف ويقال لهاأيضا الهوائيةلإنها أصوات تقبل المد باختيار الماد ما أمكن وتنتهى بانقطاع هواء الفم . ولكونها تخرج من الجوف وتمتد فتمر على جميع المخارج قدم مخرجها على مخارج جميع الحروف .
اقصى الحلق :- مما يلى الصدرويخرج منة الهمزة فالهاء .
وسط الحلق :- ويخرج منة العين فالحاء المهملتان .
أدنى الحلق مما يلى الفم :- ويخرج منة الغين فالخاء المجمعتان وهذة الاحرف الستة المختصة بهذة المخارج الثلاثة يقال لها الاحرف الحلقية لخروجها من الحلق.
أقصى اللسان مما يلى الحلق مع ما فوقة من الحنك الاعلى من منبت اللهاة وهى اللحمة المشرفة على الحلق ويخرج منة القاف .
أقصى اللسان مع ما يحاذية من الحنك الأعلى قريبا من آخر اللهاة :- ويخرج منة الكاف فهو أقرب من مخرج القاف قليلا الي وسط اللسان ويعرف ذلك بالوقف عليهما نحو أق أك ويقال لهذين الحرفين لهويين نسبة الى اللهاة .
وسط اللسان مع ما يحاذية من الحنك الأعلى :- ويخرج منة الجيم فالشين معجمة فالياءغير المدية ويقال لهذة الثلاثة شجرية لخروجها من شجر الفم أى منفتحة .
جزء من حافة اللسان بعيد الوسط وقبل مخرج اللام مع ما يلية من الأضراس العليا اليسرى على كثرة أو اليمنى على قلة أو منهما على عزة ويخرج منة الضاد المعجمة .
أدنى إحدى حافتى اللسان بعيد مخرج الضاد إلى منتهى طرفة مع ما يحاذيها من لثة الاسنان العليا :- ويخرج منة اللام .
طرف اللسان أى رأسة مع ما يحاذية من الحنك الأعلى فويق الثنيتين : - ويخرج منة النون المتحركة والساكنة المظهرة فمخرجها اقرب من مخرج اللام .
ظهر طرف اللسان مع ما يحاذية من الحنك الاعلى فويق الثنيتين :- ويخرج منة الراء ويقال للام والنون والراء ذلقية لخروجها من ذلق اللسان أى طرفة .
طرف اللسان مع ما يقابلة من أصلى الثنيتين العليين مصعدا الي جهة الحنك الأعلى :- ويخرج منة الطاء فالدال المهملتان فالتاء المثناة فوق ويقال لهذة الثلاثة نطعية لانها تخرج من نطع الغار أى سقفة .
طرف اللسان وفويق الثنيتين السفليين :- ويخرج منة الصاد فالزاى فالسين ويقال لهذة الثلاثة أسلية لأنها تخرج من أسلة أي مادق منة ومن بين الثنايا العليا والسفلى .
طرفا اللسان والثنيتين العليين :- ويخرج منة الظاء المشالة المعجمة فالثاء المثلثة وقال بعضهم إنها تخرج من بين طرف اللسان واللثة ولذا يقال لها لثوية واللثة هى اللحم النابت فية الأسنان الأول .
بطن الشفة السفلى من طرفى الثنيتين العليين :- ويخرج منة الفاء .
الشفتان :- ويخرج منة الباء الموحدة والميم والواو غير المدية أن انطباقهما عند النطق بالباء أشد منة عند النطق بالميم وعند النطق بالميم أشد منة عند النطق بالواو ويقال لهذة الثلاثة والفاء الشفوية الى الشفتين.
الخيشوم :- وهو خرق الانف المنجذب الي داخل الفم المركب في سقف الفم وليس بالمنخر ويخرج منة النون والميم الساكنتان .
الاخفاء :- أو ما فى حكمة من الادغام بالغنة وهو ايضا مقرالغنة التى هي صوت لذيذ يشبة صوت الغزالة حين ضياع ولدها لادخل للسان فية وهى صفة يمد معها الصوت مقدار حركتين تقوم بالميم والنون إذا شددتا أو سكنتا ولم تظهرالاحرف خلافا لزاعمة لأن الحروف الهجاء بالاجماع تسعة وعشرون حرفا وهي " الهمزة والباء والتاء والثاء والجيم والحاء والخاء والدال والذال والراء والزاى والسين والشين والصاد والضاد والطاء والظاء والعين والغين والفاء والقاف والكاف واللام والميم والنون والهاء والواو والالف والياء " وليست الغنة واحدا منها.

(فائدة ) :- إذا أرادت أن تعرف مخرج الحرف فسكنة بعد همزة الوصل أو شددة وهو أبين ملاحظا فية صفاتة واصغ الية فحيث انقطع صوتة كان مخرجة ثم ألا تري إذا قلت أب فقال أطبقت أحدى الشفتين على الاخرى
b. 3
الباب الثانى من صفات الحروف

اعلم ان الصفات اى الكيفيات العارضة للحروف عند حصول في مخارجها سبعة عشرة
1 - الهمس :- وهو عبارة عن خفاء التصويت بالحرف لضعفة بسبب جريان النفس معة حالة النطق بة وحروفها عشرة يجمعهم قولك (سكت فحثة شخص ) .
2 - الجهر :- وهو عبارة عن ظهور التصويت بالحرف لقوتة بسبب انحصار الصوت الحاصل من عدم جريان النفس معة حالة النطق بة وحروفها ثمانية عشر وهى ماعدا الحروف المهموسة
3 - الشدة :- وهى عبارة عن لزوم الحرف لمخرجة وحبس الصوت من أن يجرى معة وحروفها ثمانية يجمعها قولك ( أجد قط بكت) .
4 - الرخاوة :- وهى عبارة عن ضعف الاعتماد على مخرج الحرف وجريان الصوت معة وحروفها ستة عشر يجمعها قولك (هوز ثخذ ضظع سيح فشص ) .
وبين الشديدة والرخوة خمسة احرف يجمعها قولك ( لن عمر) فان الصوت لن ينحبس معها انحباسة مع الشديدة ولا يجرى معها كجريانة مع الرخوة .
5 - الاستعلاء :- وهو عبارةعن استعلاء طائفة من اللسان عند النطق بالحرف وحروفها سبعة يجمعها قولك ( قظ خص ضغط ).
6 - الاستفال :- وهو عبارة عن تسفل اللسان وانخفاضة الى قاع الفم عند النطق بالحرف وحروفها ماعدا السبعة المستعلية.
7 - الاطباق :- وهو عبارة عن انطباق طائفة من اللسان على ما يحاذيها من سقف الحنك وانحصار الصوت بينهما وحروفها اربعة وهى (الصاد والضاد والطاء والظاء ) بخلاف بقية حروف الاستعلاء فانها وإن كان اللسان يرتفع معها لكن لا انطباق فيها.
8 - الانفتاح :- وهو عبارة عن انفتاح ما بين اللسان والحنك الاعلى وخروج الريح من بينهما وعدم انحصار الصوت بينهما وعدم انحصار الصوت بينهما عند النطق بالحرف الاربعة والعشرين غيرالمطبقة.
9 - الذلاقة :- من الذلق وهو الطرف وحروفها ستة يجمعها قولك " فرمن لب " وسميت مذلقة لخروجها من طرف اللسان او طرف الشفة ويلزم ذلك سرعة النطق بها لخفتها.
10 - الا صمات :- من الصمت اى المنع وحروفها اثنان وعشرون وهى ماعدا الستة المذ لقة قيل لها مصمتة لامتناع انفرادها أصولا فى بنات الا ربعة او الخمسة وكل صفتين من هذة الصفات العشر أولاهما تضاد الثانية ويوصف باحدى الصفتين المضادتين استقلالا من الحروف ماعدا الالف اللينة أما هى فلا تتصف على حدتها بصفة أصلا بل هى تابعة لما قبله فى صفاتة ويلتحق بها أختاها وهما الواو والياء المديتان.
11 - الصفير :- وهو عبارة عن صوت يشبة صوت الطائر يصاحب النطق بأحرفة وهو الصاد فالزاى فالسين فاالصاد تشبة صوت الاوز والزاى تشبة صوت الجراد والسين تشبة صوت العصافير وفى هذة الثلاثة لأجل صفيرها قوة وأفواها في ذلك الصاد للاستعلاء والاطباق ثم الزاى للجهر والسين أقلها لهمسها.
12 - القلقة :- هى عبارة عن تقلقل المخرج بالحرف عند خروجة ساكنا حتى يسمع لة نبرة قوية وحروفها خمسة يجمعها قولك " قطب جد " .
13 - اللين :- وهى عبارة عن خروج الواو والياء الساكنتين بعد فتح نحو خوف وبيت مع لين وسهولة وعدم كلفة على اللسان.
14- الانحراف :- وهو عبارة عن انحراف وميل الراء واللام من مخرجيهما إلى مخرج غيرهما .
15 - التكرير:- وهو عبارة عن قبول الراء للتكريرلارتعاد طرف اللسان عند النطق بة وهذة الصفة تعرف لجتنب لا ليعمل بها.
16 - التفشى :- وهو عبارة عن انتشار الريح فى الفم عند النطق بالشين.
17 - الاستطالة :- وهى عبارة عن امتداد الضاد فى مخرجها حتى تصل بمخرج اللام والفرق بين الاستطالة والمد أن الاستطالة إمتداد الحرف فى مخرجة والمد إمتداد الصوت عند النطق بحروفة بدون انحصار في المخرج .

" تنبية " لمعرفة الصفات - فائدتان :-
الاولى :- تميزبعض الحروف المتحدة في المخرج عن بعض والفرق بين ذواتها إذ لوها لا تحدث اصواتها.
الثانية :- تحسين لفظ الحروف المختلفة المخارج .

وتنقسم الصفات الى قوية وهى عشر " 1- الجهر.2- الشدة. 3- الاستعلاء. 4- الاطباق. 5- الصفير.
6- القلقلة. 7- الانحراف. 8- التكرير. 9- التفشى. 10- الاستطالة الضعيفة. وهى خمس (1- الهمس 2- الرخاوة 3- الاستفال 4- الانفتاح 5- اللين ) .
واما الاصمات والذلاقة فلا دخل لهما فى القوة ولافى الضعف وباعتبارها تنقسم الحروف الى قوى وضعيف ومتوسط .
i. 4
الباب الثالث فى التفخيم والترقيق

التفخيم تسمين الحرف و الترقيق تنحيفة ثم إن الحرف قسمان " حروف استعلاء وحروف استقال " فحروف الاستعلاء يجب تفخيمها مطلقا وأعلاها فى تفخيم الحروف الاطباق الأربعة وحروف الاستفال يجب ترقيقها مطلقا إلا الالف اللينة فانها تتبع ما قبلها تفخيمها وترقيقها وإلا الراء واللام فى بعض أحوالها
أما الراء فان كانت مضمومة أو مفتوحة فخمت نحو" رزقنا , لايبصرون , الابتر , رءوف , اشتروا " ثم نظر وإن كانت مكسورة وجب ترقيقها نحو رجال الغارمين الفجر الرقاب يريكم وأنذر الناس وإن كانت ساكنة فان كان سكونها للوقوف وجب تفخيمها إن لم يكسر ما قبلها نحو " دسر وعلى سفر" ما لم تقع قبل حذفت تخفيفها نحو" ونذر" وإلا جاز فيها الوجهان والارجح الترقيق لدلالتة على الياء المحذوفة فان كسر وجب ترقيقها نحو " قدر- الكذاب الاشر - مليك مقتدر- هذا السحر - اهل الذكر" مالم يفصل بينها وبين الكسر الصاد أو الطاء المهملتان نحو" مصر و القطر ط وإلا جاز فيها التفخيم مع أرجحية فى الاول والترقيق مع أرجحية فى الثانى وكذا يجب ترقيقها بعد الياء الساكنة نحو " لاضير – بشير- ونزير" وإن كان سكونها غيرالوقوف وجب تفخيمها إن لم تتقدمها كسرة نحو" أرجة , أركض " وإن تقدمها كسرة وجب ترقيقها " كشريعة إسلامية – مرية - واصبر - واستغفر " إلا إذا وليها حرف استعلاء فى كلمتها كفرقة وقرطاس وإرصادا وكانت الكسرة عارضة كارجعوا وإن ارتبتم أوكانت الكسرة أصلية كالذى أرتضى فإنها تفخم فى ذلك واختلف فى راء فرق بالشعراء وصححوا فية الوجهين وأما اللام فانها تفخم فى لفظ الجلالة إن ضم ما قبلها أو فتح نحو " من الله - ورسل الله " وترقق فى غير ذلك نحو " الله - ومن أمر الله " .
فائدة :- الحروف كلها مشتركة فى أصل الاعتماد على المخرج متفاوتة فية وكلما قوة الاعتماد علية كان صوت الحرف أقوى الشدة تضيق الصوت عند قوة الاعتماد على المخرج0
c. 5
الباب الرابع فى احكام النون الساكنة والتنوين
للنون الساكنة والتنوين عند حروف المعجم أربعة أحوال
1- الاظهار:- وهو عبارة عن إخراج كل حرف من مخرجة من غيرغنة فى المظهر فيظهران إذا وقع بعدها حرف من حروف الحلق الستة التى هى " الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء " نحو " ينأون - من آمن - كل آمن – أنهار- من هاجر- جر ف هار- أنعمت - من علم - سميع عليم – وانحر- من حكيم حميد - فسينغضون - من غل - إلة غيرة - والمنخنفة - من خلقهم - لطيف خبير " .
2 - الادغام :- وهو عبارة عن النطق بحرف ساكن فحرف متحرك بلا فصل من مخرج واحد إذ اللسان يرتفع بهما ارتفاعة واحدة لافصل بينهما بوقف ولاغيرة ويعتمد على الأخير اعتمادة واحدة فيصيران بتداخلهما كحرف واحدلامهلة بين بعضة وبعضة ويشتد الحرف ويلزم اللسان موضعا واحدا غير ان احتباسة فى موضعة بما زاد فية من الضعيف اكثر من احتباسة فية بالحرف الواحد ويكون فى ستة أحرف يجمعها قولك " يرملون " لكنها تنقسم الى قسمين أربعة منها يدغمان فيها بغنة وهى الياء والنون والميم والواو نحو " من يشاء - يومئذ يوفيهم - من وال - يومئذ واهية - من مال - مثلا ما - عن نفس - حطة نغفر" . الا اذا اجتمعت النون مع الياء أو الواو فى كلمة نحو " الدنيا بنيان قنواو صنوان " فلا خلاف فى إظهارها عندهما . وحرفان منها يدغمان فيهما بلا غنة وهما اللام والراء نحو " من لدنة هدى للمتقين من ربهم غفور رحيم " .
3 - الاقلاب :- وهو عبارة عن جعل حرف مكان آخر والمراد بة هنا قلب النون الساكنة والتنوين ميما عند الباء الموحدة مع الغنة نحو " أنبئهم - أن بورك - سميع بصير" .
4 - الاخفاء :- وهوعبارة عن النطق بحرف عار عن التشديد بحالة بين الاظهار والادغام مع بقاء الغنة فى الحرف الاول وهو هنا النون الساكنة او التنوين وحروفة خمسة عشر وهى بقية حروف المعجم نحو" كنتم - وإن تبتم - جنات تجرى - أنثى - من ثمرة - يومئذ ثمانية - ينجيكم - من جاء - ولكل جعلنا - عنده - ومن دون - عملا دون - لينذر - من ذا - ظل ذى - أنزل - فإن زللتم - نفسا زكية - منسأتة - أن سيكون - رجلا سلما - ينشىء - فمن شهد - شىء شهيد - ينصركم - ولمن صبر - عملا صالحا - منضود - من ضل - مسفرة - ضاحكة - ينطق فان طبن - كلمة طيبة - ينظرون - من ظلم - قوم ظلموا - انفروا - وإن فاتكم - عمى فهم - ينقلب - وإن قيل - مثلا قرية - ينكثون - من كان - عليا كبيرا0
d. 6
الباب الخامس فى احكام الميم الساكنة0
الميم الساكنة عند حروف المعجم ثلاثة أحوال
1 - الاخفاء :- فتخفى إذا وقعت قبل الباء الموحدة نحو يعتصم بالله مع بقاء غنتها وذهب جماعة الى إظهارها عندها والأول أشهر.
2- الادغام :- فتدغم بغنة فى مماثلتها إذا وليتها ويشمل ذلك كل ميم مشددة نحو" ولكم ما - أم من اسس - وهم من – دمر- صم "0
3 -الاظهار :- عند الستة والعشرين حرفا الباقية نحو " تمسون - لعلكم تتقون " وتجب العناية باظهارها عند الواو والفاء نحو " عليهم ولا - وتركهم فى .
e. 7
الباب السادس فى حكم لام ال ولام الفعل0
للام أل المعرفة قبل حروف المعجم حالتان
1- إظهارها عند اربعة عشر حرفا يجمعها قولك " ابغ حجك وخف عقيمة " نحو " الآيات - البصير - الغفور - الحليم - الجنة - الكريم - الودود - الخبير - الفتاح - العليم - القدير - اليوم - الملك – الهادى " وتسمى حينئذ اللام القمرية0
2 -الادغام وجوبا فى االأربعة عشر حرفا البقية من الحروف المعجم نحو التائبون - الثواب - والذين - الذاكرين - الراكعين - الزجاحة - السائحون - الشاكرين - الصادقين - الطامة - الظالمين - الليل - النور وتسمى اللام الشمسية0
وأما لام الفعل فيجب إظهارها مطلقا نحو " قلنا - والتقى - وأنزلى " إلا إذا وقعت قبل لام أو راء فانها تدغم فيهما نحو" قل رب - وقل لهم " .
f. 8
الباب السابع فى المثلين والمتجانسين والمتقاربين0
المثلان هما كل حرفين اتفقا مخرجا وصفة " كالدالين والميمين واللامين " ثم ان سكن أولهما نحو " إذ ذهب " سميا مثلين صغيرا وحكمة الادغام وجوبا ان لم يكونا واوين أو ياءين أولهما حرف مد نحوا آمنوا وعملوا فى يوم وإلا وجب الاظهار لئلا يذهب المد بالادغام وان تحرك نحو يعلم ما سميا مثلين كبيرا وحكمة جواز الادغام والمتجانسان هما كل حرفين اتفقا مخرجا واختلف صفة كالباء مع الميم والتاء مع الطاء فان سكن أولهما نحو " اركب معنا - وقالت طائفة " سميا متجانسين صغيرا وحكمة وجوب الادغام وإن تحرك نحو " يعذب من - وبيت طائفة " سميا متجانسين كبيرا وحكمة جواز الادغام والمتقاربان هما كل حرفين تقاربا مخرجا واختلفا صفة كالدال مع السين والذال مع التاء فإن سكن أولهما نحو " قد سمع وإذ تبرا " سميا متقاربين صغيرا وإن تحرك نحو " عدد سنين " سميا متقاربين كبيرا وحكمهما جواز الادغام0
g. 9
الباب الثامن فى المد0
المد :- عبارة عن إطالة الصوت بحروفة وهى ثلاثة " الواو الساكنة بعد الضم والياء الساكنة بعد كسر والالف " وينقسم الى :-
أصلى :- وهو المد الطبيعى الذى لا تقوم ذات حرف المد إلا بة ولا يتوقف على سبب من همزة أو بسكون نحو " نوحيها " ومقدارة حركتان .
وفرعى :- وهو الذى يتوقف على سبب من همزة أو سكون واقسامة أربعة :-
1 - متصل: وهو ماوقع بعدة الهمزة متصلا بة فى كلمة نحو" جاء - جىء - وقروء " وحكمة الوجوب ومقدارة أربع حركات او خمس .
2 - منفصل : وهوماوقع بعدة الهمزة منفصل عنة فى كلمة أخرى نحو " يأيها - وفى أمها - وقولوآمنا " وحكمة الجواز ومقدارة أيضا اربع حركات او خمس0
3 - عارض: وهو الذي عرض فية بعد حرف المد أو اللين سكون للوقوف نحو " نستعين - ومتاب والمفلحون - وبيت - وخوف " وحكمة الجواز ومقدارة حركتان أو أربع أو ست 0
4-لازم : وهو قسمان :-
1 -لازم كلمى :- وهو الذى أتى بعده سكون أصلى فى كلمتة ويسمى مثقلا إن أدغم الساكن فى غيرة نحو " الحاقة " ومخففا إن لم يدغم نحو " آلآن " .
2 -لازم حرفى :- وهوالذى أتى بعده سكون فى حرف هجاؤه ثلاثة أحرف أو سطها حرف مد أو لين وحروفة ثمانية فى فواتح السور جمعها بعضهم فى قولة " نقص عسلكم " ويسمى أيضا مثقلا إذا أدغم ثالثة نحو لام من " آلم " ومخففا إذا لم يدغم نحو " ميم من " آلم وحم " وحكم كل من القسمين بنوعية الوجوب ومقداره ست حركات على الراجح إلا العين من فاتحتي مريم والشورى ففيها المد بقدر ست وأربع ومقدار الحركة قدر رفع الإصبع أو وضعة0
h. 9
الباب التاسع فى الوقوف0
الوقوف ينقسم الى أربعة أقسام0
1 - تام :- وهو الوقوف على مالا يتعلق بة ما بعده لفظا ولا معنى نحو أولئك هم المفلحون0
2 - كاف :- وهو الوقوف على ما يتعلق بة ما بعده معنى لالفظا كالوقوف على أم لم تنذرهم لايؤمنون وإنى جاعل فى الارض خليفة0
3 - حسن :- وهو الوقوف على ما يتعلق بة ما بعده لفظا ومعني ولكنة أفاد معنى مقصودا نحو " الوقوف على رب العالمين وعلى الرحيم وعلى الحمد الله " ثم إن كان رأس آية كالمثا لين الأولين جاز الوقوف علية والابتداء بما بعده وإن لم يكن رأس آية كالمثال الثالث جاز الوقوف علية ولكن لايحسن الابتداء بما بعده .
4 - قبيح :- وهو الوقوف على مايتعلق بة ما بعده لفظا ومعنى ولم يفد أو أفاد معنى غير مقصود كالوقوف على لفظ بسم من ( بسم الله) والحمد من ( الحمد الله ) وكالوقوف على ( لا تقربوا الصلاة ) وعلى ( لقد سمع الله قول الذين قالوا ) مع الابتداء بان الله فقير0
ورده الياسيمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-08, 10:10 AM   #3
ورده الياسيمن
~صديقة الملتقى~
 
تاريخ التسجيل: 22-10-2007
المشاركات: 952
ورده الياسيمن is on a distinguished road
افتراضي أحكام التجويد

قال تعالى: ((قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا))
تعريف علم التجويد: هو في اللغة التحسين، وفي الاصطلاح القراء، تلاوة القرآن الكريم بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه، وحتى الحرف صفاته الذاتية اللازمة له: كالجهر والشدة والاستعلاء والاستفال والغنة وغيرها
أحكام الترقيق والتفخيم

اللام: الأصل فيها الترقيق، ولا يعرض لها التفخيم إلا في كلمة واحدة هي لفظ الجلالة: الله
1.تفخم لام الجلالة الله إذا تقدمها فتح أو ضم مثل: ((قالَ الله)) - ((لما قام عبدُ الله)) ، أو ساكن بعد ضم أو ساكن بعد الفتح مثل: ((قالوا اللهّم)) - ((وإلى الله))
2. ترقق إذا تقدمها كسرة مثل: ((بِالله)) - ((قلِ اللهم)) - ((من دينِ الله)) ، أو ساكن بعد مكسور مثل: ((وينجيّ الله)) ، أو تنوين مثل: ((قوماً الله)) وتلفظ هكذا: قومنِ الله
أحكام همزة الوصل

1. تنطق عند البدء بها وتسقط نطقا عند الوصل مثل: ((فكيف تتقون ان كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا)) - ((السماء منفطر به كان وعده مفعولا))
2. تحذف نطقا وكتابة في: ((بسم الله الرحمن الرحيم))
3. تبدل ألف مد إذا كانت مفتوحة بعد همزة الاستفهام مثل: ((ءآلله خير اما يشركون))
أحكام اللام الساكنة

1. اللام القمرية: يجب إظهار اللام إذا وقعت قبل أربعة عشر حرفا وهي المجموعة بهذا التركيب: ابغ حجك وخف عقيمه، أمثلة: الابرار- البيت- الجنة- الكوثر- المدثر- القيوم
2. اللام الشمسية: يجب إدغامها بلا غنة بالحرف الذي بعدها إذا كان واحد من أربعة عشر حرفا وهم: ط ث ص ر ت ض ذ ن د س ظ ز ش ل، أمثلة: التائبون- الثواب- الذين- السماء- الصلاة- الضالين
أحكام القلقلة

وهي عبارة عن تقلقل المخرج بالحرف عند خروجه ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية، ويسميها البعض بهزة في اللسان، وعدد حروفها خمسة تجمعها كلمة: قطب جد، إذا كان حرف القلقلة في وسط الكلمة كانت القلقلة صغرى، أي خفيفة، وإذا كان الحرف في آخر الكلمة كانت القلقلة كبرى، أي أشد وأقوى، الهدف من القلقلة هو المحافظة على القيمة الصوتية والخصائص المميزة للصوت حتى لا يلتبس بصوت آخر
1. قلقلة صغرى

حرف ق: ((إقترب للناس حسابهم))
حرف ط: ((والذين آمنوا وتطمئن قلوبهم لذكر الله))
حرف ب: ((وإذ يرفع إبْراهيم القواعد من البيت))
حرف ج: ((لو شئت لاتخذت عليه أجرا ))
حرف د: ((قل إن ادْري أقريب ما توعدون أم يجْعل له ربي أمدا))
2. قلقلة كبرى

حرف ق: ((وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق))
حرف ط: ((والله من ورائهم محيط))
حرف ب: ((فصب عليهم ربك سوط عذاب))
حرف ج: ((والسماء ذات البروج))
حرف د: ((قتل أصحاب الأخدود))
أحكام الإدغام العام المتجانسيين

التجانس هو أن يتفق الحرفان مخرجا ويختلفان صفة، وذلك بثلاث مخارج
· مخرج الطاء والتاء والدال ( ط، ت، د ) ويجب الادغام في موضعين مثلا:
1. د / ت: ((قد تّبين الرشد من الغي-ومهدّت له تمهيدا-لقد تّقطع بينكم وضل عنكم))
2. ت / د: ((فلما اثقلت دّعوا الله ربهما - قال قد اجيبت دّعوتكما))
3. ت / ط: ((إذ همّت طّائفتان - فآمنت طّائفة من بني اسرائيل وكفرت طّائفة))
4. ط / ت: ((لئن بسطتّ الىّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي اليك لاقتلك))
· مخرج الظاء والذال والتاء، ويجب الادغام في موضعين
1. ذ / ظ: ((ولن ينفعكم اليوم إذ ظّلمتم انكم في العذاب مشركون))
2. ث / ذ: ((كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذّلك مثل القوم الذين كذّبوا بآياتنا))
· مخرج الميم والياء، وذلك في موضع واحد ب / م: ((يا بني اركب مّعنا))
أحكام الادغام العام المتقاربين

التقارب هو أن يتقاب الحرفان مخرجا وصفة، وذلك يكون بمخرجين
1. ل / ر: ((بل ربّكم رب السماوات والأرض))
2. ق / ك: ((ألم نخلقكّم من ماء مهين))
أحكام النون الساكنة والتنوين - الإخفاء

ومعناها نطق النون الساكنة أو التنوين بحيث تكون وسطا بين الإدغام والإظهار، وعلامة ذلك أن يظل اللسان عند الإخفاء معلقا في فراغ الفم ولا يلتصق باللثة العلوية كما الحال مع الإظهار، والإخفاء يكون مع الغنة ويكون في كلمة أو كلمتين، والحروف التي تخفى قبلها النون الساكنة أو التنوين هي خمسة عشر حرفا: ص ذ ث ك ج ش ق س د ط ز ف ت ض ظ - أمثلة:
1. النون في كلمة : فانظرنا - انذرتهم - منثور - ينكثون - انجيناكم - انجيناكم - أنشأ - أندادا - أأنت - منضود - انظروا
2. النون في كلمتين : من صيام - من ذكر - من ثمره - من كأس - من جنات - من شيء - من طين - ومن في الأرض - من ظهير
3. الاخفاء في التنوين : قاعاً صفصفا - كل نفسٍ ذائقة الموت - ماءاً ثجاجا - صبراً جميلا - غفورٌ رحيم - خالداً فيها - قوماً ضالين
أحكام النون الساكنة والتنوين - الاقلاب


الاقلاب هو قلب النون الساكنة أو التنوين الى ميم قبل الباء في النطق لا في الكتابة، ويقع الاقلاب في كلمة أو في كلمتين، أمثلة:
1. النون الساكنة: ((وما تفرق الذين أوتوا الكتاب الا منْ بعد ما جائتهم البينة)) - ((وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا))
2. التنوين: ((أنه كان بعباده خبيرا بصيرا)) - ((فكيف اذا جئنا من كل أمةٍ بشهيد))
وفي المصحف توضع ميم صغيرة م فوق النون الساكنة
أحكام النون الساكنة والتنوين - الإدغام

إذا وقع بعد النون الساكنة والتنوين في أول الكلمة الثانية أحد هذه الحروف: ي ر م ل و ن، والتي تجمعها كلمة يرملون، فان النون الساكنة أو التنوين تدغم بحرف الإدغام فيصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الحرف الثاني، والإدغام على قسمين: إدغام بغنة، وإدغام بغير غنة
· إدغام بغنة : الغنة هو صوت يخرج من الأنف، وتشمل الحروف التالية: ي ن م و، وتجمعها كلمة ينمو، مع غنها بمقدار حركتين(الحركة تستغرق رفع أصبع أو خفضه) أمثلة
ي: ((لمن يخشى)) وتنطق لميّخشى، ((خيراً يَره)) وتنطق خيريّره
ن: ((فلن نّزيدكم)) وتنطق فلنّزيدكم، ((يومئذ ناعمة)) وتنطق يومئذنّاعمة
م: ((من مّاء)) وتنطق ممّاء، ((قرآنٌ مجيد)) وتنطق قرآنمّجيد
و: ((من وال)) وتنطق مو اّل، ((خيراً وأبقى)) وتنطق خيرو أّبقى
· إدغام بغير غنة : وهو دغم الحرف بلا غنة بعد تشديده بمقدار حركة واحدة، وحروفها: ل ر، أمثلة
ل: ((إن لّم)) وتنطق إلّم، ((ويلٌ لّكل)) وتنطق ويللّكل
ر: ((من رحمة)) وتنطق مرحّمة، ((غفورٌ رّحيم)) وتنطق غفوررّحيم
ملاحظة: لا يكون الإدغام عموما إلا في كلمتين أما إذا جاءت النون الساكنة وأحد حروف الإدغام في كلمة واحدة فلا إدغام لما يترتب عليه من تغيير في المعنى، وهذا يوجد في أربع كلمات في القرآن: دنْيا، صنْوان، قنْوان، بنْيان
أحكام النون والميم المشددتين

يجب إظهار الغنة والشدة في الميم أو النون المشددتين وطول الغنة حركتان، أمثلة
1. على النون المشددة : ((إن للمتقين مفازا)) - ((قل أعوذ برب النّاس، ملك الناس))
2. على الميم المشددة : ((فإذا جاءت الطامة الكبرى)) - ((ثمّ أنشأناه خلقا آخر)) - ((فأمّا من أعطى واتقى))
أحكام الميم الساكنة

إذا وقع بعد الميم الساكنة أحد حروف الهجاء ال 28 فللميم الساكنة ثلاثة أحكام
1. الإخفاء : إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف ب تكون الميم مخفاة بغنة مثل: ((وما هم بخارجين)) - ((إنّ ربهم بهم))، فالإخفاء هو الغنّ بإخفاء في الميم الساكنة عندما يتلوها حرف الباء ويسمى إخفاء شفويا
2. الإدغام : إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف م تدغم الميم الأولى بالميم الثانية بحيث تصيران ميما واحدة مشددة مثل: ((والله يعدكم مغفرة)) - ((لهم ما يشتهون))
3. الإظهار : إذا وقع بعد الميم الساكنة أحد الحروف التي هي ما عدا الباء والميم يكون النطق بالميم المذكورة ظاهرا على غير غنة مثل: ((ألم تر)) - ((يمشى)) - ((وهم فيها))، فالإظهار وجوب عدم الغّن في الميم الساكنة عندما يأتي بعدها أحد حروف الهجاء غير الباء والميم، ويسمى هذا إظهارا شفويا وتكون أشد إظهارا عند الواو والفاِء ِ
ورده الياسيمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-08, 10:12 AM   #4
ورده الياسيمن
~صديقة الملتقى~
 
تاريخ التسجيل: 22-10-2007
المشاركات: 952
ورده الياسيمن is on a distinguished road
افتراضي قَوَاعِدُ التَرْتِيل

قال تعالى
((وَرَتلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً))
أحكام التجويد
ا لتجويد: هو العلم الذي يُعلِّمنا النطق بحروف القرآن الكريم. قال تعالى: (( وَرَتِّل القُرآن تَرْتيلا ))
والترتيل: تجويد القراءة.
(1)
أ حكام النُّونِ الساكنة والتنوين، وهي أربعة أحكام: الإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء.
  1. الإظهار: وهو إظهار النطق بالنون الساكنة أو التنوين إذا جاء بعدها أي حرف من الحروف الحلقية الآتية: ” ء-هـ-ع-ح-غ-خ “ ويجمعها قولك همزة، فهاء ثم عين حاء مهملتان ثم غين خاء.
    إظهار النون الساكنة
    المثال
    ن ء
    النون الساكنة مع الهمز
    مَنْ أَنْبَأكَ هَذا
    ن هـ
    النون الساكنة مع الهاء
    إنْ هُوَ إلاّ وحيٌ يُوحَى
    ن ع
    النون الساكنة مع العين
    خَلق الإنسَانَ مِن عَلق
    ن ح
    النون الساكنة مع الحاء
    وَيَرْزقه مِن حَيْثُ لا يحتَسب
    ن غ
    النون الساكنة مع الغين
    وَما مِنْ غَائِبَةٍ
    ن خ
    النون الساكنة مع الخاء
    ذلِكَ لِمَن خَشِي رَبَّه
    إظهار التنوين
    المثال
    تنوين مع ء
    التنوين مع الهمز
    وَأرسَلَ عَليْهم طَيْراً أبابِيلْ
    تنوين مع هـ
    التنوين مع الهاء
    وَلِكُلِّ قومٍ هَاد
    تنوين مع ع
    التنوين مع العين
    ثم لتسألنَّ يَوْمَئذٍ عَنِ النعِيم
    تنوين مع ح
    التنوين مع الحاء
    وَأقْرضوا اللّهَ قَرضاً حَسَناً
    تنوين مع ع
    التنوين مع العين
    مَاءً غَدَقاً
    تنوين مع خ
    التنوين مع الخاء
    كاذِبَة خَاطِئَةٍ
    1. الإدغام: ومعناه جعل الحرف الساكن الموجود في آخر الكلمة مع الحرف المتحرك بعده كحرف واحد مشدد، فإذا جاءت النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة وجاء بعدهما حرف من حروف ” يَرملُون “ فإنه ينتج عن هذا الإدغام حرف واحد مشدد لتقارب نطقها، مثل: (( مَنْ يَعْمَل )) فإن النون تدغم في الياء ويصيران كالياء المشددة .
      والإدغام قسمان
      القسم الأول: إدغام بغنة: وذلك إذا جاءت النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة وبعدهما حرف الياء أو النون أو الميم أو الواو وهي حروف كلمة ” يَنْمُو “ كما في الأمثلة الآتية:
      الأمثلة مع النون
      الأمثلة مع التنوين
      ي (الياء)
      فَمَنْ يَعْمَل
      وجوه يومئذ
      ن (نون)
      خَلقكمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَة
      عَامِلَةٌ ناصِبَة
      م (ميم)
      مِنْ مَاءٍ مَهِين
      رَسُولٌ مِنَ الله
      و (واو)
      فَمَالَهُ مِنْ وَال
      وشَاهدٍ وَمَشْهوُدُ
      القسم الثاني: إدغام بغير غُنّه: إذا جاءت النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة وبعدهما الراء أو اللام.
      الأمثلة مع النون
      الأمثلة مع التنوين
      ر (الراء)
      من رَبِّكَ
      عيشَةٍ رَاضِيَة
      ل (اللام)
      وأَنْهَارٌ مِن لَبَن
      فعَّالٌ لما يُرِيدْ
      1. الإقلاب: وهو قلب النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة ” ميماً “ إذا جاء بعدها ” باء “ ، مثل: (( مِنْ بَعْد مَا جَاءَتْهُمُ البيَّات )) .
        ا لإخفاء: وهو إخفاء نطق النون الساكنة أو ” التنوين “ بشكل متوسط بين الإظهار والإدغام، وذلك إذا جاء بعدهما أحد الأحرف الآتية: ” ص-ذ-ث-ك-ج-ش-ق-س-د-ط-ز-ف-ت-ض-ظ “ وهي الحروف الأولى من هذا البيت:
        صف ذا ثناكم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما
        الأمثلة:
        الحرف
        المثال مع النون
        المثال مع التنوين
        ص
        مِنْ صِيَام
        عَمَلاً صَالِحاً
        ذ
        مِنْ ذَلِكَ
        صَوَاباً ذَلِكَ
        ث
        مِنْ ثُلثي الليْل
        يَوْمَئِذٍ ثمَانيَة
        ك
        مَنْ كَذَّبَ
        كِتاب كريم
        ج
        مَنْ جَاءَ بالحَسَنة
        كِذّاباً جَزَاء
        ش
        فمن شَاءَ فَليؤمِنُ
        غفورٌ شَكُور
        ق
        مِنْ قبْل
        ورِزْقاً قَالُوا
        س
        مِنْ سَعَتِه
        بشراً سَوِيا
        د
        وَمَا مِنْ دَابَّة
        صِرَاطٍ مُسْتَقِيم ديناً قيما
        ط
        مِنْ طَيِّبَاتِ ما رَزقناكُم
        قَوْماً طاغِين
        ز
        قد أفْلحَ مَنْ زكاهَا
        غُلاماً زكِيَّا
        ف
        فمَا كانَ لهُ من فِئَةٍ
        زِدْناهُمْ عَذَاباً فوق العَذَاب
        ت
        إلاّ مَنْ تَابَ
        جَنَّاتٍ تجرِي
        ض
        وَمَن ضَلَّ فإنمّا يَضِل عَلْيهَا
        مَكاناً ضيِّقَا
        ظ
        منْ ظَلم
        قوْماً ظَالمِين
        (2)
        أحكام النون والميم المشددتين. تظهر الغُنَّةُ عند النطق بالنون والميم المتشددتين، والغُنَّةُ هي إخراج النَّفَسِ من الأنف أثناء النطق، مثل قوله تعالى: (( مَلِكِ النَّاسِ )) و (( عَمَّ يتسَاءَلُونَ )) .
        (3)
        حكم اللامات السواكن. لام ال، لام الفعل، لامَا (هل وبل).
        أولاً: لام ال، وهي قسمان:
        1. لام قمرية تظهر في النطق بوضوح وذلك إذا جاء بعدها حرف من أحرف العبارة الآتية: (ابغ حجك وخف عقيمه). وهي أربعة عشر حرفا. مثال: (إن الإنسان)، رب هذا البيت، ولا تكن من الغافلين، الحمد لله، الجنة، الكافرون، الوعد، الخناس، يوم الفصل، العالمين، القارعة، في اليم، الملائكة، الهدى.
          لام شمسية وهي لام لا تظهر في النطق ولكن تدغم في الحرف الذي يليها وذلك إذا جاء بعدها حرف من الأحرف الآتية: (ط-ت-ص-ر-ث-ض-ذ-ن-د-س-ظ-ز-ش-ل). وهذه الأحرف هي أول كلمات البيت التالي:
          طب ثم صل رحماً تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفا للكرم
          الأمثلة: الطامة من الثمرات، الصبر، الراكعون، التائبون، الضحى، الذاريات، الدهر، الساعة، الظالمون، الزقوم، الشمس، الليل.
          ثانيا: لام الفعل
          تدغم لام الفعل إذا جاء بعدها لام أو راء، مثل: (( قُل لِمَن )) أو (( قُل رَبُّكمْ )) وتظهر دائما فيما عدا ذلك أي إذا لم يأت بعدها لام ولا راء، مثل: (( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ )) وكذا تظهر مع بقية الحروف الهجائية كلها عدا اللام والراء فإنها تدغم كما قلنا.
          ثالثا: لام هل و لام بل
          تدغم لام كل منهما إذا جاء بعدها لام أو راء، مثل: هل لنا، بل لا يخافون، قال بل ربكم، كلا بل ران، وتظهر فيما عدا ذلك مثل: (( هَل تَعْلَمُ لَه سمِيَّا )) أو (( كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلَةَ )) .
          (4)
          أحكام الميم الساكنة. أحكامها ثلاثة: إما الإخفاء أو الإدغام أو الإظهار
          الإخفاء: إذا جاء بعدها حرف ” الباء “ ، مثل: ثم أنهم بعد ذلك يومهم بارزون. ويسمى إخفاءً شفوياًّ
          الإدغام: إذا جاء بعدها حرف ” الميم “ ، مثل لهم ما يشاءُون. فتدمج الميمان في بعضهما إدماجا صغيرا.
          الإظهار: إذا جاء بعدها أي حرف من حروف الهجاء عدا ” الباء والميم “ . مثل: ألم نشرح، لم يكن، عند ربهك يومئذ. وهكذا مع كل الحروف الهجائية باستثناء الباء والميم.
          (5)
          المد وأقسامه وأحكامه. المد هو إطالة الصوت بالحرف عند النطق به ليظهر الكلام بوضوح، وحروفه ثلاثة: الألف الساكنة بعد فتح، والياء الساكنة بعد فتح، والياء الساكنة بعد كسر، والواو الساكنة بعد ضم. مثل: الرحمن الرحيم، يقولون. وهو قسمان: مد أصلي ومد فرعي.
          المد الأصلي: هو المد الطبيعي لأي حرف من حروف المد الثلاثة ليس بعد همزة ولا سكون، ومعنى طبيعي أي يمد الصوت به قدر حركتين أي قدر قولك: واحد أثنين مثل قوله تعالى: (( أَتُمِدونَني بِمَالً )) بوضوح وترتيل هادئ، وأكثر المدود في القرآن من هذا المد السهل .
          المد الفرعي: هو المد الزائد عن الطبيعي بسبب وجود الهمزة أو السكون بعد حرف المد. ومعنى زيادة المد هنا أن يكون بمقدار أربع حركات أو خمسة أي كما تعد من واحد إلى أربعة أو خمسة، ولهذا المد أقسام وأحكام كما أن هناك مداًّ معنوياً إسمه:
          مد التعظيم: في مثل قولك ” لا إله إلا الله “ فالمقصود هنا المبالغة في النفس للتعظيم. وسنوضح فيما يلي أنواع المد الفرعي وحكم كل نوع منها.
          المد الفرعي وحكم كل نوع
          وهو إما مد متصل أو منفصل أو عارض للسكون أو مد لين أو مد بدل أو مد لازم مثقل أو مخفف في الكلمة أو في الحرف وإليك توضيح كل ذلك:
          1. المد الواجب المتصل: وهو ما كان سببه الهمزة المتصلة بحرف المد قبلها من نفس الكلمة، مثل جاء، جيئ، سوء. تمد كل منها أربع أو خمس حركات وجوباً.
            المد الجائز المنفصل: وهو ما كان سببه الهمزة المنفصلة من حرف المد في كلمة أخرى مثل: (( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ )) (( إِنِّي أَنَا الله )) (( قُولُوا آمَنَّا )) ويجوز مده من أربع حركات إلى خمس جوازاً.
            المد العارض للسكون: وهو أن يأتي بعد حرف المد سكون غير أصلي بل سببه الوقف فقط، مثل: (( وَإِيَاكَ نَسْتَعِينْ )) (( لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيد )) ويمد حركتان أو أكثر إلى ست حركات.
            المد اللين: ويلحق بالمد العارض للسكون، وتكون عندما يقع السكون بعد حرف لين الواو والياء الساكنتين المفتوح ما قبلهما مثل: (( عَلَيْهِم دَائِرَة السَّوءِ )) (( مِنْ شيءٍ )) (( قُرَيش )) (( البَيْت )) ويمد حركتان ويجوز مده أكثر.
            المد البدل: هو في الأصل عبارة عن همزتين الأولى متحركة والثانية ساكنة، أدخلت الثانية في الأولى فأبدلت الأولى مدا من جنس حركتها أما ظاهرة الواضح لنا، فهو أن تأتي الهمزة قبل حرف مد في كلمة واحدة، مثل: (( هَل آمَنكُم عَلَيْه )) أصله بهمزتين ” أأمنكم “ أوتي: أُأْتي. أدخلت الثانية في الأولى وأبدلت مدا من جنس حركة الأولى، ومثل: ” إيمانا “ أصله إأمانا، أبدلت الهمزة من كل منهما حرفا ولهذا سمي مد البدل ومقداره حركتان.
            المد اللازم الكلمي المثقل: ويكون إذا وقع في كلمة واحدة بعد المد حرف ساكن أصلي ثابت دائماً، يكون مدغماً ولذلك سمي الكلمي المثقل أي في كلمة واحدة، ومدغم كذلك مثل: الطامَّة، الحاقَّة، الصاخَّة، الضالِّين. ويمد إلى ست حركات.
            المد اللازم الكلمي المخفف: ويكون إذا وقع في كلمة واحدة حرف ساكن أصلي ولكنه غير مدغم، وذلك سمي بالمخفف، مثل كلمة الآن في قوله تعالى: (( الآنَ وَقد عَصَيْت قبل )) ، فتنطق آلآن، وتمد إلى ست حركات.
            المد اللازم الحرف المثقل: وذلك عند اجتماع السكون الأصلي والإدغام بعد حرف المد في حرف واحد هجاؤه ثلاثة أحرف كما نجد في أوائل السور مثل: (( ألم )) ، فينطق ألف لام ميم. فاللام تمد مدا لازما مثقلا لوقوعها بعد سكون أصلي مدغم، وتمد إلى ست حركات.
            المد اللازم الحرفي المخفف: ويكون عند وقوع الحرف الساكن الأصلي غير المدغم بعد حرف من حروف أوائل بعض السور مثل حرفي الطاء والياء من طه، ويس، والميم من حم. لأن حرف المد في ميم عند قولك حاميم أتى بعده سكون أصلي غير مدغم، ويمد خمس حركات إلى ست.
ورده الياسيمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-08, 10:14 AM   #5
ورده الياسيمن
~صديقة الملتقى~
 
تاريخ التسجيل: 22-10-2007
المشاركات: 952
ورده الياسيمن is on a distinguished road
افتراضي فوائد تجويدية (2)

تعريف التجويد واستعراض أبوابه

التجويد في اللغة : من الإجادة والتحسين، تقول جودت البضاعة أي حسنت نوعيتها وطريقة عرضها .

والتجويد في الاصطلاح : هو إعطاء الحرف حقه ومستحقه من الصفات اللازمة أو العارضة

فالتجويد هو آلة وظيفتها صون اللسان عن اللحن في كتاب الله سبحانه، وتحسن أدائه .

أما الأبواب التي يدرسها علم التجويد فمنها :

الباب 1 : آداب تلاوة القرآن الكريم .

الباب 2 : الوقف والابتداء : العلاقة التي تربط بين الآيات القرآنية، وأماكن القطع ؛ الحسن والقبيح، والوقف والابتداء ؛ اللازم والكافي والجائز والحسن والقبيح .

الباب 3: مخارج الحروف : وبه يعرف مكان نطق الحرف العربي كما كان ينطق به العرب الفصحاء وكما نقل إلينا عبر القرآن الكريم .

الباب 4: صفات الحروف : وبه يمكننا أن ندرك الطريقة الصحيحة التي يُنطق بها هذا الحرف أو ذاك .

الباب 5 : أحكام المدِّ: بدءاً من المد الطبيعي في الألف والواو الياء، ووصولاً إلى المد الفرعي في هذه الحروف بعد الهمز أو السكون .

الباب 6 : الغنة:كيف يربط بين الحروف المتقاربة والمتجانسة والمتماثلة والمتباعدة، مع التركيز على النون الساكنة وأحكامها .

الباب 7 : المقامات: وظيفته دراسة درجات الصوت الإنساني .


القرآنُ الكريم عِند أهل البيت عليهم السّلام
للقرآن الكرَيم مكانة كبرى عند المسلمين لم تكن لأيّ كتابٍ آخر سواه .
فمنذ نزوله أحبُّوه، وتَلَوْا ما تيَسَّر لهم منه آناء اللّيل وأطراف النّهار، وحَفِظُوا آياته، وحَفَّظوهُ أبنائهم، واعتنَوا بتفسيره، واستجلاء مقاصده .
وقد كان هذا طبيعيّاً، فهو كتاب الله العظيم، المستجِمع لجميع عناصر الرّوحانية والجمال، وهو الذي أوجدَ منهم اُمةً عظيمةَ الشّأن، منيعة الجانب، سامية الحضارة، محترمةً بين الشّعوب والأمم، بما أعطاهم من شخصيّة وسموٍّ في الذّات والمعنى .
غير أنَّ القرآن الكريم كان له عند أهل بيت النّبوّة ـ بدءً بالإمام أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام ومروراً بفاطمة الزّهراء عليها السّلام ثمّ الحسنين والأئمّة التّسعة مِن وُلْد الحسين ـ مكانة أكبر، ومنزلَة أسمى فاقت ما لهذا الكتاب العظيم من المكانة والمنزلة عند غيرهم من المسلمين .
ورده الياسيمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-08, 10:15 AM   #6
ورده الياسيمن
~صديقة الملتقى~
 
تاريخ التسجيل: 22-10-2007
المشاركات: 952
ورده الياسيمن is on a distinguished road
افتراضي فوائد تجويدية (3)

الفائدة الثالثة : حكم تعلم التجويد

أولاً :التجويد : لا إشكال في استحباب ترتيل القرآن الكريم وتطبيق بعض أحكام التجويد بل ووجوب بعضها عند فقهائنا الكرام -حفظ الله الباقين ورحم الماضين -.

ثانياً : القراءات : عند علماء السنة تجوز القراءات السبع أو العشر بل كل قراءة توفرت بها الشروط الثلاثة التي ذكروها من اتصال السند أو موافقة المصحف العثماني أو موافقة وجه من وجوه العربية بل ذكر بعضهم تواتر القراءات،

أما عند فقهاء الشيعة فعندهم اختلاف واضح فقد ذكر السيد الشيرازي عدم جواز القراءة سوى القراءة الموافقة للمصحف الموجود ( رواية حفص بن سليمان الأسدي عن عاصم ابن أبي النجود الكوفي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عن النبي الأكرم وذكر عدم جواز قراءة ملك يوم الدين بدل مالك في الصلاة .

وغيره من الفقهاء يرون جواز القراءة بالقراءات السبع والعشر حتى في الصلاة . لعدم إنكار الأئمة لتلك القراءات إنما يقولون (أقرأ كما يقرأ الناس) أو( اقرأوا كما علمتم ).

ثالثاً : المقامات : لم يذكر أحد من فقهاء الشيعة تحريم القراءة بلحون العرب إنما التحريم أن تكون القراءة بلحون أهل الفسوق والعصيان والغناء وهذا أمر عرفي فالمطلوب تحسين الصوت في القراءة فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا فيكون تعلم فنون التلاوة والأداء مستحباً والقراءة بالمقامات معروفة ومشهورة عند كل القراء سواء في إيران أو العراق أو مصر ولا يدعي أحد حرمة تلك القراءة .

أخيراً نقول أن التجويد والقراءات والمقامات وحفظ القرآن وتدبره وتطبيقه .. أمور يجب علينا أن نتجرد لها خدمة للقرآن الكريم ووفاء بحقه الكبير .
ورده الياسيمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين أم خــالد روضة القرآن وعلومه 15 14-02-10 02:56 AM
نزول القرآن الكريم وتاريخه وما يتعلق به طـريق الشـروق روضة القرآن وعلومه 8 22-12-07 03:50 PM


الساعة الآن 10:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .