العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-10, 04:40 PM   #1
نُسيبة أم إبراهيم
~مستجدة~
افتراضي خُطوة اليوم الثاني

بسم الله الرّحمن الرّحيم


وأقبلت العشْرُ
الأواخرْ...
خُطواتٌ إلى برّ
الأمانْ...

خُطوةُ اليَوم الثّاني:



1-قَلْبُكِ ، قَلْبُكِ !
أختي في الله ، قفي اليوم مع نفسك وقفة محاسبة ، فحاسبيها على ما يحمل قلبك من أمراض أنتِ أدرى بها من غيرك ، يا مُتكبرة تدّعي التواضع ، ويا حاسدة تدّعي المحبّة، ويا مُرائية تدّعي الإخلاص ، ويا مُتسخّطة تدّعي الرّضا
أين تذهبين؟ على من تكذبين؟
إنّ لكِ ربًّا رقيبا خبيرا لا تخفى عليه خافية ربّك عليم بذات الصّدور
عليم بما تُخفينه من ضغائن وأحقاد!
إنّها العشر فرصة لتطهير وتصفية قلبك ، ولو صلح قلبك فيصلح حالك
وستخرجين من رمضان إلى برّ الأمان ، ستنطلقين في رحلة السّعادة...
أتدرين كيف السّبيل إلى إصلاح القلب؟
انكسري لله وابكي بين يديه ، أديمي ذلك ولاتيأسي من روح الله….
غدا تطّلعين على ذلك الفؤاد فتجدينه بإذن الله غضّا طريا قد ملأته رحمة الله فانتفى منه كلّ سوء .
يابُشراكِ، يا تائبة إلى الله بإصلاح باطنكِ !
طُوبَى لكِ...

*********************************
2-أمة الله ،، العاجلة أم الآخرة !
‏مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا * كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا * انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا‏‏
يخبر تعالى أن ‏{‏مَنْ كَانَ يُرِيدُ‏}‏ الدنيا ‏{‏العاجلة‏}‏ المنقضية الزائلة فعمل لها وسعى، ونسي المبتدأ أو المنتهى أن الله يعجل له من حطامها ومتاعها ما يشاؤه ويريده مما كتب ‏[‏الله‏]‏ له في اللوح المحفوظ ولكنه متاع غير نافع ولا دائم له‏.‏
ثم يجعل له في الآخرة ‏{‏جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا‏}‏ أي‏:‏ يباشر عذابها ‏{‏مَذْمُومًا مَدْحُورًا‏}‏ أي‏:‏ في حالة الخزي والفضيحة والذم من الله ومن خلقه، والبعد عن رحمة الله فيجمع له بين العذاب والفضيحة‏.‏
‏{‏وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ‏}‏ فرضيها وآثرها على الدنيا ‏{‏وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا‏}‏ الذي دعت إليه الكتب السماوية والآثار النبوية فعمل بذلك على قدر إمكانه ‏{‏وَهُوَ مُؤْمِنٌ‏}‏ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر‏.‏
‏{‏فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا‏}‏ أي‏:‏ مقبولا منمى مدخرا لهم أجرهم وثوابهم عند ربهم‏.‏
ومع هذا فلا يفوتهم نصيبهم من الدنيا فكلا يمده الله منها لأنه عطاؤه وإحسانه
‏وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا‏}‏ أي‏:‏ ممنوعا من أحد بل جميع الخلق راتعون بفضله وإحسانه‏.‏ (تفسيرالسعدي رحمه الله )
************************************************************************
3- كوني ذِكّيرة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يستقيم إيمان عبدحتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبهحتى يستقيم لسانه ) حسّنه الألباني
وفي هذا دعوة لكِ يا أمة الله ، دعوة لتُقوّمي اعوجاج نفسكِ، داومي على الذكر ، انتقلي من ذكر إلى آخر طوال يومك:
(استغفار،باقيات صالحات، صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،الحمد مطلقا ، التسبيح مطلقا .....)
حديث ضعيف
((إياكم وخضراءُ الدِّمن فقيل: ما خضراء الدِّمن؟ قال المرأةُ الحسناء في المنبت السوء))






**********************************************
4-عظّمي الله واقدريه حق قدره :
الكبير ، العظيم
الذي له الكبرياء نعتا والعظمة وصفا ، قال الله تعالى في الحديث القدسي (( الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار)) صححه الألباني
ومعاني الكبرياء والعظمة نوعان :
أحدهما: يرجع إلى صفاته سبحانه ،و أنّ له جميع معاني العظمة والجلال كالقوة،والعزّة،وكمال القدرة،وسعة العلم وكمال المجد،وغيرها من أوصاف العظمة والكبرياء.
النّوع الثّاني : أنّه لا يستحق أحد التعظيم والتكبير والإجلال والتمجيد غيره ، فيستحق على العباد أن يعظّموه بقلوبهم وألسنتهم وأعمالهم وذلك ببذل الجهد في معرفته ومحبته والذّل له والخوف منه ، ومن تعظيمه سبحانه أن يُطاع فلا يُعصى ويُذكر فلا يُنسى ، ويُشكر فلا يُكفر، ومن تعظيمه تعظيم ما عظمه واحترمه من زمان ومكان وأشخاص وأعمال ، والعبادة روحها تعظيم الباري وتكبيره ، ولهذا شرعت التكبيرات في الصلاة في افتتاحها وتنقلاتها ليستحضر العبد معنى تعظيمه في هذه العبادة التي هي أجلّ العبادات .
(فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر )
فاستشعري عظمة الله في كلّ تكبيرة تلفظينها وداومي على الباقيات الصّالحات ( سبحان الله ، الحمد لله ، لا إله إلا الله ، الله أكبر )
إذا عظّمتِ الله استشعرتِ ضعفك فانكسرت بين يدي الله فيحصل لك الخير كله
إن شاء الله
***********************************************
5- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم



عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: ((قل هو الله أحد )) ((قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس))، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. رواه البخاري


************************************************************
6- تعلّمي وعلّمي غيرك :

حكم الإمساكيات التي توزع في شهر رمضان ( ابن باز )

توزع بعض الشركات والمؤسسات إمساكيات لشهر رمضان المبارك، وهذه الإمساكيات خاصة بأوقات الصلوات، ولكن الذي لفت انتباهي وضعهم وقتاً للإمساك يسبق وقت آذان الفجر بربع ساعة، فهل لعملهم هذا أصل من السنة؟ أفتونا مأجورين. مرفق لسماحتكم صورة لواحدة من هذه الإمساكيات.

لا أعلم لهذا التفصيل أصلاً، بل الذي دل عليه الكتاب والسنة أن الإمساك يكون بطلوع الفجر؛ لقول الله سبحانه: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ …[1] الآية. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الفجر فجران، فجر يحرم الطعام وتحل فيه الصلاة، وفجر تحرم فيه الصلاة (أي صلاة الصبح) ويحل فيه الطعام))[2] رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه كما في بلوغ المرام، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم))[3]. قال الراوي: وكان ابن أم مكتوم رجلاً أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت، أصبحت. متفق على صحته. والله الموفق.

*************************************************** *******

7- حتى تنشطي :

الرّاضية بالله ( للشيخ هاني حلمي )
http://www.manhag.net/droos/details.php?file=441
الدعوة إلى الله .. فضلها وثمراتها ( للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ )
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=14323
أختي في الله

إن أردت أن تعرفي إن كان الله تعالى يحبك أم يكرهك، فعليك أن تنظر إلى أمرين:


أولاً: الأمور التي يحبها الله تعالى فيك .. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" [رواه مسلم]
فانظري إلى أعمالك وما بداخل قلبك .. هل يرضى الله تعالى عنها؟!

ثانيًا: الأمور التي يكرهها الله تعالى فيك .. ومن الأمور التي يكرهها الله عزَّ وجلَّ:
1) أن تتكاسلي عن عمل ما يحبه الله، بينما تسارعين لعمل ما تحبينه أنت ..
والله تعالى يكره أن يرى ما تحبينهُ أنت مقدما على ما يحبه الله سبحانه وتعالى،،
2) أن تحبي ما يكرهه، أو تكرهي ما يحبه .. وهذه أخطر من الأولى.
وعليك أن تُكملي بقية القائمة بالأمور التي تعلم أن الله يكرهها فيك،،

***


سلي الله حبّه وحبّ من يحبه
وحب كل عمل صالح
يُقرّبك إلى حبّه
اجتهدي في الدّعاء

والدعوة
نسأل الله الإخلاص والقبول
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين
نُسيبة أم إبراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوحيد أولاً يادعاة الإسلام أم خولة روضة العقيدة 2 14-02-15 10:05 PM


الساعة الآن 10:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .