العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة آداب طلب العلم

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-08, 06:16 PM   #11
اختكم فى الله
~صديقة الملتقى~
افتراضي

جزاك الله خيرا
رائع مانقلت
بارك الله فيك



توقيع اختكم فى الله
[IMG]http://www.up99.com/giffiles/nn686987.gif[/IMG]


[CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]

[COLOR="DarkOrange"][CENTER]قال الحسن البصرى"ياابن ادم انما انت ايام....
اذا ذهب يومك ذهب بعضك....[/CENTER][/COLOR]
اختكم فى الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-08, 01:23 AM   #12
أم عبيدة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

أكرمك الله...لي عودة إن شاء الرحمن...



توقيع أم عبيدة
عَنْ أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ....، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها رَوَاهُ مُسْلِمٌ
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أم عبيدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-08, 01:58 AM   #13
أم عبيدة
جُهدٌ لا يُنسى
c8

قام بقى بن مخلد برحلتين : إلى مصر والشام والحجاز وبغداد .. امتدت الأولى 14 عاما ، والثانية 20 عاما .. وكان ارتحاله كله من الأندلس ، ماشيـــا على قدميــه .

يقول الإمام مسلم : صنفت هذا "المسند الصحيح" من ثلاثمئة ألف حديث مسموعة .

كان يحضر مجلس جعفر الفريابي عشرة آلاف من أصحاب المحابر ، هذا سوى من لا يكتب


قد كان هذا زمان العلم
زمان أصحاب الحديث
زمان المحابر


----------------------------------


لإمام أبو بكر الأنباري : منع نفسه طيب الطعام وقد كان يقدم إليه على موائد الملوك ؛ إبقاءً على حفظه .. وزهد اقتراب النساء ؛ تفرغا لعلمه .

[ .... وحدثت عنه أنه مضى يوماً في النخاسين وجارية تعرض حسنة كاملة الوصف قال: فوقعت في قلبي ثم مضيت إلى أمير المؤمنين الراضي فقال لي: أين كنت إلى الساعة فعرفته فأمر بعض أسبابه فمضى فاشتراها وحملها إلى منزلي فجئت فوجدتها فعلمت الأمر كيف جرى فقلت لها: كوني فوق إلى أن استبرئك وكنت أطلب مسألة قد أحيلت علي فاشتغل قلبي فقلت للخادم: خذها وامض بها إلى النخاس فليس قدرها أن تشغل قلبي عن علمي فأخذها الغلام فقالت: دعني أكلمه بحرفين! فقالت: أنت رجل لك محل وعقل وإذا أخرجتني ولم تعين لي ذنبي لم آمن أن يظن الناس في ظناً قبيحاً فعرفنيه قبل أن تخرجني. فقلت لها: مالك عندي عيب غير أنك شغلتني عن علمي! فقال: هذا أسهل عندي. قال: فبلغ الراضي أمره فقال: لا ينبغي أن يكون العلم في قلب أحد أحلى منه في صدر هذا الرجل. ولما وقع في علة الموت أكل كل شيء كان يشتهي وقال: هي علة الموت. ]

-----------------------------------


قال محمد بن نصر المروزي : خرجت من مصر ومعي جارية لي فركبت البحر أريد مكة قال فغرقت فذهب مني ألفا جزء قال: وصرت إلى جزيرة أنا وجاريتي قال فما رأينا فيها أحداً قال وأخذني العطش فلم أقدر على الماء قال وأجهدت فوضعت رأسي على فخذ جاريتي مستسلماً للموت قال فإذا رجل قد جاءني ومعه كوز فقال لي: هاه قال فأخذت فشربت وسقيت الجارية قال ثم مضى فما أدري من أين جاء ولا من أين ذهب.

----------------------------------

شيخ المفسرين محمد بن جرير الطبري
عن علي بن عبيد الله اللغوي قال : " مكث أربعين سنة يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة " .. وحصل قوم من تلاميذه أيام حياته منذ بلغ الحلم إلى أن توفي وهو ابن 86 سنة ، ثم قسموا عليها أوراق مصنفاته ، فصار منها كل على كل يوم أربع عشرة ورقة .
قبل وفاته بساعة ، ذُكر له دعاء عن جعفر بن محمد ، فاستدعى محبرة وصحيفة فكتبه .. فقيل له : أفي هذه الحال ؟! فقال : ينبغي للإنسان ألا يدع اقتباس العلم حتى الممات .

--------------------------------------

محمد بن إسحاق بن خزيمة

قال حفيده محمد بن الفضل : إنه لا يدخر شيئا جهده ، بل ينفقه على أهل العلم ، وكان لا يعرف سنجة الوزن ، ولا يميز بين العشرة والعشرين , ربما أخذنا منه العشرة فيتوهم أنها خمسة " .
رحم الله ابن خزيمة .. لا يعرف العشرة من العشرين من النقود .. لا يعرف أمر الدنيا .. فإذا كان أمر الآخرة فهو إمام الأئمة .

--------------------------------------

جمعت الرحلة بمصر بين محمد بن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن نصر، ومحمد بن هارون الروياني، فأرملوا، ولم يبق عندهم قوت، وجاعوا، فاجتمعوا في بيت، واقترعوا على أن من خرجت عليه القرعة يسأل لهم، قال: فخرجت على ابن خزيمة.
فقال: أمهلوني حتى أصلي.
وقام، فإذا هم بسمعة وخصي من قبل أمير مصر، ففتحوا له، فقال: أيكم محمد بن نصر ؟ فقيل: هذا.
فأخرج صرة فيها خمسون دينارا، فدفعها إليه، ثم قال: أيكم محمد بن جرير ؟ قالوا: هذا.
فأعطاه مثلها، ثم أعطى كذلك لابن خزيمة والروياني، ثم حدثهم أن الامير كان قائلا بالامس، فرأى في نومه أن المحامد جياع قد طووا، فأنفذ إليكم هذه الصرر، وأقسم عليكم: إذا نفدت أن تعرفوني .

----------------------------------------

صلى محمد بن عبدوس القيرواني الصبح بوضوء العشاء ثلاثين سنة .. خمس عشرة من دراسة ، وخمس عشرة من عبادة .

أبو بكر الأصبهاني .. شيخ القراء في زمانه .. وصل إلى مصر ومعه ثمانون ألفا ، فأنفقها على ثمانين ختمة على شيوخ القرآن .. ربح والله وما غبن .

كان يحضر مجلس أبي بكر النيسابوري ثلاثين ألف محبرة ، ومجلس إبراهيم الكجي نيِّفا وأربعين ألف محبرة .

الحافظ ابن المقريء محمد بن إبراهيم الأصبهاني يقول : مشيت بسبب نسخة مفضل بن فضالة سبعين مرحلة ، ولو عرضت على خباز برغيف لم يقبلها .

قال محمد بن علي السلمي : قمت ليلة سحر لآخذ النوبة على ابن الأخرم ( مقريء دمشق ) ، فوجدت قد سبقني ثلاثون قارئا ، ولم تدركني النوبة إلا العصر .

سُئل أبو القاسم الطبراني [ صاحب المعاجم الثلاثة ] عن كثرة حديثه فقال : كنت أنام على البواري [ الحصير المنسوج ] ثلاثين سنة ... واستوطن رحمه الله أصبهان ستين سنة يحدث وينشر العلم ويؤلف !

---------------------------------------


إيش أقول لمن زوجني !
قال يوسف القواس سمعت أبا زكريا النيسابوري يقول: تعرف من قام أربعين سنة لم ينم الليل، ويتقوت كل يوم بخمس حبات، يصلى صلاة الغداة على طهارة العشاء الآخرة ؟ ثم قال: انا هو، وهذا كله قبل أن اعرف أم عبد الرحمن، إيش أقول لمن زوجنى ؟ ثم قال: ما أراد إلا الخير.


-----------------------------------------

اكتب حمار بن حمار
قال ابن أبي كامل: سمعت خيثمة بن سليمان يقول: ركبت البحر، وقصدت جبلة لاسمع من يوسف بن بحر، ثم خرجت إلى أنطاكية، فلقينا مركب - يعني للعدو - قال: فقاتلناهم، ثم سلم مركبنا قوم من مقدمه، قال: فأخذوني، ثم ضربوني، وكتبوا أسماءنا، فقالوا: ما اسمك ؟ قلت: خيثمة، فقالوا: اكتب حمار بن حمار. ولما ضربت سكرت ونمت، فرأيت كأني أنظر إلى الجنة، وعلى بابها جماعة من الحور العين، فقالت إحداهن: يا شقي، أيش فاتك ؟ فقالت أخرى: أيش فاته ؟ قالت: لو قتل لكان في الجنة مع الحور، قالت لها: لان يرزقه الله الشهادة في عز من الاسلام وذل من الشرك خير له.
ثم انتبهت، قال: ورأيت كأن من يقول لي: اقرأ براءة فقرأت إلى (فسيحوا في الارض أربعة أشهر) [ التوبة: 2 ] قال: فعددت من ليلة الرؤيا أربعة أشهر ففك الله أسري .
كم تحملوا من أجل العلم .. وقعوا في الأسر .. ويقال لسيد من سادات المسلمين : حمار بن حمار .. ما ضرهم ما أصابهم !!

---------------------------------------------

فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك
قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: سمعت الاستاذ ابن العميد يقول: ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها، حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه، وكان أبو بكر يغلب بفطنته وذكائه حتى ارتفعت أصواتهما، ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي، فقال: هات، فقال: حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا سليمان بن أيوب، وحدث بحديث، فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب، ومني سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن، وكنت أنا الطبراني، وفرحت كفرحه .

--------------------------------------------------

كان ابن خفيف من أولاد الأمراء .. زهد في الدنيا وتفرغ للعلم والعمل .
يقول: نهبت في البادية، وجعت حتى سقطت لي ثمانية أسنان، وانتثر شعري، ثم وقعت إلى فيد، وأقمت بها حتى تماثلت، وحججت، ثم مضيت إلى بيت المقدس، ودخلت الشام، فنمت إلى جانب دكان صباغ، وبات معي في المسجد رجل به قيام، فكان يخرج ويدخل فلما أصبحنا صاح الناس، وقالوا: نقب دكان الصباغ وسرقت، فدخلوا المسجد ورأونا، فقال
المبطون: لا أدري، غير أن هذا كان طول الليل يدخل ويخرج، وما خرجت إلا مرة تطهرت، فجروني وضربوني، وقالوا: تكلم، فاعتقدت التسليم، فاغتاظوا من سكوتي، فحملوني إلى دكان الصباغ، وكان أثر رجل اللص في الرماد، فقالوا: ضع رجلك فيه، فكان على قدر رجلي، فزادهم غيظا.
وجاء الامير، ونصبت القدر، وفيها الزيت يغلى، وأحضرت السكين ومن يقطع، فرجعت إلى نفسي وإذا هي ساكنة، فقلت: إن أرادوا قطع يدي سألتهم أن يعفو عن يميني لاكتب بها، وبقي الامير يهددني ويصول، فنظرت إليه فعرفته، كان مملوكا لابي، فكلمني بالعربية وكلمته بالفارسية، فنظر إلي وقال: أبو الحسين - وبها كنت أكنى في صباي - فضحكت، فأخذ يلطم برأسه ووجهه، واشتغل الناس به، فإذا بضجة، وأن اللصوص قد أخذوا، فذهبت والناس ورائي وأنا ملطخ بالدماء، جائع لي أيام لم آكل، فرأتني عجوز فقيرة، فقالت: ادخل، فدخلت، ولم يرني الناس، وغسلت وجهي ويدي، فإذا الامير قد أقبل يطلبني، فدخل ومعه جماعة.
وجر من منطقته سكينا، وحلف بالله إن أمسكني أحد لاقتلن نفسي، وضرب بيده رأسه ووجهه مئة ضفعة حتى منعته أنا، ثم اعتذر وجهد بي أن أقبل شيئا فأبيت وهربت ليومي .

اللهم إنا نسألك علما نافعا....

أم عبيدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملف كامل عن شهر شعبان .... رقية مبارك بوداني روضة الفقه وأصوله 25 20-06-13 05:22 PM
الدليل إلى المتون العلمية أمةالله المتون العلمية 58 17-01-08 10:11 PM
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! بشـرى روضة السنة وعلومها 3 27-12-06 07:38 AM


الساعة الآن 02:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .