العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة آداب طلب العلم

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-07, 11:59 AM   #11
أم يوسف و هبة
~نشيطة~
افتراضي

السلام عليكم
بوركت حبيبتي عابرة سبيل.
معلومة صغيرة
رياء الشرك ان تشرك الله سبحانه وتعالى مع غيره.
رياء الاخلاص العمل في اوله يكون لله ثم ياتيه الرياء.
وللاستفادة اكثر يرجى الرجوع الى ثاني درس من حلية الطالب لشيحنا الفاضل.



توقيع أم يوسف و هبة
[url=http://www.up07.com/up3/][img]http://www.up07.com/up3/uploads/3fa038aaa6.gif[/img][/url]

[IMG]http://www.up07.com/up3/uploads/3fa038aaa6.[/IMG]
أم يوسف و هبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-07, 03:08 PM   #12
المزدانة بدينها
جُهدٌ لا يُنسى
c5

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي أم يوسف...وأسأل الله أن ينفع بهذا المشروع الرائع
ومشاركتي عنوانها:


كيف تحصِّل الإخلاص


لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت، فإذا حدَّثتك نفسك بطلب الإخلاص، فأقبل على الطمع أولًا فاذبحه بسكين اليأس، وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح، سَهُل عليك الإخلاص.
فإن قلت: وما الذي يُسَهِّل عليّ ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح؟
قلت: أما ذبح الطمع فيُسَهِّله عليك علمك يقينًا أنه ليس من شيء يُطْمَع فيه إلا وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها غيره، ولا يُؤتي العبد منها شيئًا سواه، وأما الزهد في الثناء والمدح، فيُسَهِّله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويَزِين، ويضرُّ ذمُّه ويَشِين إلا الله وحده، كما قال ذلك الأعرابي للنبي -صلى الله عليه وسلم-: إن مدحي زَيَنٌ وذَمِّي شين، فقال: (ذلك الله -عز وجل-).
فازهد في مدح من لا يَزِيُنك مدحه، وفي ذمِّ من لا يَشِنيُك ذمُّه، وارغب في مدح من كل الزين في مدحه، وكل الشَّين في ذمه، ولن يُقْدَر على ذلك إلا بالصبر واليقين، فمتى فقدت الصبر واليقين، كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب، قال –تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ}[الروم: 60] وقال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24]


المرجع: فوائد الفوائد
للإمام ابن القيم -رحمه الله-



توقيع المزدانة بدينها


أختي الحبيبةأم هشام ..سلمتِ وسلمَت أناملك!
المزدانة بدينها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-07, 02:43 AM   #13
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

**الإخــــــــــلاص**

** مفهوم الإخلاص :-

أصل الإخلاص في اللغة مادة خَلُصَ، والخالص: هو مازال عنه شوبُه بعد أن كان فيه.

والإخلاصُ في الشرع: هو تصفيةُ العمل من كل شائبة تشوبه.
ومدارُ الإخلاصِ على أن يكون الباعثُ على العمل امتثالَ أمرِ الله، وإرادتَه
_عز وجل_ فلا يمازج العملَ شائبةٌ من شوائب إرادة النفس: إما طلبُ التزيُّن في قلوب الخلق، وإما طلبُ مدحِهم والهربُ من ذمهم،أو طلبُ تعظيمهم، أو طلبُ أموالهم أو خدمتِهم ومحبتِهم،وقضائهم حوائجه، أو غيرُ ذلك من العلل، والشوائب التي يجمعها: إرادةُ ما سوى الله في العمل؛ فهذا هو مدار الإخلاص.

ولا حرج بعد هذا على من يطمح إلى شيء آخر، كالفوز بنعيم الآخرة، أو النجاة من أليم عذابها.
بل لا يذهب بالإخلاص_بعد ابتغاء وجه الله_أن يخطر في بالِ العامل أن للعمل الصالح آثاراً طيبةً في هذه الحياة الدنيا كطمأنينة النفس،وأَمْنِها من المخاوف، وصيانتها عن مواقف الذل والهون، إلى غير ذلك من الخيرات التي تعقب العمل الصالح، ويزداد بها إقبال النفوس على الطاعات قوة إلى قوة.



** الأمر بالإخلاص في القرآن والسنة :-

قال الله تعالى: (فَمَنْ كانَ يَرْجو لِقاءَ رَبِّهِ فَلَيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدا).
قال الماوردي: قال جميع أهل التأويل في تفسير هذه الآية: إن المعنى لا يرائي بعمله أحداً.
وقال تعالى: (وما أُمِروا إلاّ لِيَعْبُدوا اللهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ).
وقال تعالى :" قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين "


وعن أبي الدرداء، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (الدنيا ملعونة ملعونٌ ما فيها إلاّ ما ابتغى به وجهُ الله). رواه الطبراني.

وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغي به وجهه).
رواه النسائي.



** أهمية الإخلاص :-

-الإخلاص شرط لقبول الأعمال ، قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى في قول الله تعالى :" هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "
قال :أخلصه وأصوبه ، قيل: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال: أن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً؛ والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله متحدثاً عن الإخلاص وفضله وأهميته: “بل إخلاص الدين لله هو الدين الذي لا يقبل الله سواه، وهو الذي بعث به الأولين والآخرين من الرسل، وأنزل به جميع الكتب، واتفق عليه أئمة أهل الإيمان،وهو خلاصة الدعوة النبوية، وهو قطب رحى القرآن الذي تدور عليه رحاه”.



**ثمرات الإخلاص :-

-الإخلاص سبب للنجاة من المحن والذنوب في الدنيا ، قال تعالى عن نبيه يوسف عليه السلام :" كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين "
قال السعدي رحمه الله :أن من دخل الإيمان قلبه، وكان مخلصا لله في جميع أموره فإن الله يدفع عنه ببرهان إيمانه، وصدق إخلاصه من أنواع السوء والفحشاء وأسباب المعاصي ما هو جزاء لإيمانه وإخلاصه .

- وسبب في مضاعفة الحسنات والأجر يوم القيامة ، قال تعالى : " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " وقال :" والله يضاعف لمن يشاء "
هذا التضعيف للحسنة، لا بد منه، وقد يقترن بذلك من الأسباب ما تزيد به المضاعفة، ومنها إخلاص العبد ( نقلا عن تفسير السعدي )

** ما جاء من الوعيد الشديد فيمن يرائي بعمله :-

عن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت , ولكنك قاتلت ليقال جريء , فقد قيل : ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار , ورجل تعلم العلم وعلمه , وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم , وعلمته , وقرأت فيك القرآن , قال : كذبت , ولكنك تعلمت ليقال : عالم , وقرأت القرآن ليقال : قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على , وجهه حتى ألقي في النار ).
رواه مسلم والنسائي والترمذي.

وعن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بشر هذه الامة بالسنا والدين والرفعة والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب).
رواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي.



وعن كعب بن مالك، عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (من ابتغى العلم ليباهي به العلماء أو يماري به السفهاء، أو تُقبل أفئدة الناس إليه فإلى النار).
رواه الحاكم والبيهقي.

وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من سمّع سمّع اللهُ به، ومن يرائي يرائي الله به).
رواه البخاري ومسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك).
رواه ابن ماجه وابن خزيمة والبيهقي.

والأحاديث في المعنى كثيرة. وحسبك أن العالم والمقتول والمنفق ماله مع عدم الإخلاص أول من تسعر بهم النار.


** علامات الإخلاص :-

1- أن يستوي عنده مدح الناس وذمهم
2- أن يحب عبادة السر أكثر من عبادة العلن
3- أن يهرب من الترؤس ومواطن الشهرة
4- أن يسيء الظن بنفسه


** كيفية تحقيق الإخلاص :-

-التفكر في عظمة الله سبحانه وافتقار العبد إليه وغنى الله عنه
ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق . ابن رجب كلمة الإخلاص ص/31

- إصلاح السرائر
إذا حسنت السرائر أصلح الله الظواهر . ابن تيمية الفتاوى (3/277)

-تحقيق التوحيد
اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد ، فإنه لا يوصل إلى الله سواه ، واحرصوا على القيام بحقوقه ، فإنه لا ينجي من عذاب الله إلا إياه . ابن رجب كلمة الإخلاص ص54

-.متابعة الأمر والنهي
ولا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد ، ولا زهد إلا بعد التقوى ، والتقوى متابعة الأمر والنهي - ابن تيمية الفتاوى 1/94


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



المصادر
تفسير السعدي رحمه الله
كتاب" في السلوك الإسلامي القويم" للشوكاني
اقتباس من مقالة بعنوان " رمضان شهر الإخلاص " موقع أنا المسلم



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 02-07-07 الساعة 03:11 AM
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-07, 07:55 AM   #14
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي

ما يتوهم أنه إخلاص وليس كذلك

1_ قد يمتزج بالإخلاص شيء من حظوظ النفس، كالذي يعلم ويشتغل بالتدريس ليفرح بلذة الكلام، أو يغزو ليمارس الحرب ويتعلم أسبابها، فهذا ليس من تمام الإخلاص لله تعالى.

2_ وربما كره العبد الرياء، ولكنه عندما يتذكر أعماله ويثني عليه، لا يقابل ذلك بالكراهة، بل يشعر بالسرور ويشعر أن ذلك روح عنه شيئا من عناء العبادة، فهذا نوع من دقيق أنواع الشرك الخفي.

3_ وقد يقع المرء بالرياء لا بإظهاره بالنطق تعريضا أو تصريحا، ولكن بالشمائل، كإظهار النحول، والصفار وخفض الصوت، وآثار الدموع وغلبة النعاس الدالة على طول التهجد.

4_ وقد يختفي المرء بحيث لا يريد الاطلاع عليه، ولكنه إذا رأى الناس أحب أن يبدؤوه بالسلام، وأن يقابلوه بالبشاشة والتوقير، وينشطوا في قضاء حوائجه ويسامحوه في المعاملة، ويوسعوا له في المجلس، فإن قصر في ذلك مقصر، ثقل ذلك على قلبه كأن نفسه تتقاضى الاحترام على الطاعة التي أخفاها.

5_ قد يعتاد العبد التهجد كل ليلة ويثقل عليه، فإذا نزل عنده ضيف نشط له وسهل عليه.

6_ إعجاب المرء بأعماله ورؤية الإخلاص الشديد فيها:

قال صلى الله عليه وسلم:" لو لم تكونوا تذنبون، لخفت عليكم ما هو أكبر من ذلك، العجب العجب" صحيح الجامع 5176، وسيمر معنا ذلك القول الجميل ( من شاهد في إخلاصه الإخلاص فقد احتاج إخلاصه الى الإخلاص).

7_ ربما تحصل رغبة في إستجابة دعوة الداعي الى الطعام، لمعرفة أن الطعام كما هو متعارف عليه في هذه الدعوات ـ سيكون طيبا وأفضل من طعام بيته في ذلك الوقت، فيدفعه حب الطعام، ولا يستحضر طاعة الله تعالى في إجابة الداعي.

8_ وربما تحصل رغبة في زيارة بعض إخوانه، ممن يحبهم الله حبا شديدا في الله تعالى، ولكن في نفسه شهوة خفية من نية الزيارة، بأن يستمتع على أصناف الشراب والطعام والحلوى التي تقدم له.

9_ قد يقدم المرء أصناف الطعام والشراب لامرئ كان قد دعاه من قبل، فيقدم أصناف الطعام ومختلف أنواع الشراب، على ضوء ما قدم له أخوه أو يزيد، ولربما يهدي لأخيه هدية ثمنها مقارب ـ أو يزيد ـ لهدية أهديت له من أخيه.

المصدر
كتاب الإخلاص
تأليف حسين العوايشة



توقيع شـروق
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
.
.

التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 02-07-07 الساعة 09:14 AM
شـروق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-07, 11:03 AM   #15
عائشة صقر
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

لا حرمتن الأجر أخواتي ..

لي عودة بإذن الله ومعي فائدة ..

بوركتم ووفقتم ..



توقيع عائشة صقر
لَو طَهُــرَتْ قُلُوبُكُےـمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَےـلاَمِ رَبِّكُےـمْ
عائشة صقر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-07, 11:17 AM   #16
رقية
معلمة بمعهد خديجة
افتراضي

جزاكن الله كل خير أخواتى الحبيبات
على هذا الجهد المبارك بإذن الله

وإليكن هذه الفائدة البسيطة

من أقوال السلف في الإخلاص

قال بعض أهل العلم: عبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات. عبادات أهل الغفلة عادات مثاله: من يقوم ويتوضأ ويصلي ويذهب على العادة. وعادات أهل اليقظة عبادات مثاله: من يأكل امتثالاً لأمر الله، يريد إبقاء نفسه، ويريد التكفف عن الناس، فيكون ذلك عبادة. ورجل آخر لبس ثوباً جديداً يريد أن يترفّع بثيابه، فهذا لايؤجر، وآخرلبس ثوباً جديداً يريد أن يعرف الناس قدر نعمة الله عليه وأنه غني، فهذا يؤجر. ورجل آخر لبس يوم الجمعة أحسن ثيابه لأنه يوم جمعة، والثاني لبس أحسن ثيابه تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فهو عبادة.


ولي عودة بإذن الله
رقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-07, 01:41 PM   #17
أم يوسف و هبة
~نشيطة~
افتراضي

السلام عليكم
بوركت حبيبتي مسلمة لله لكن لدي استفسار
[COLOR="Red"]** علامات الإخلاص 3- أن يهرب من الترؤس ومواطن الشهرة[/.
COLOR]
نبي الله يوسف عليه السلام قال اجعلني على خزائن مصر, في بعض الاحيان الهروب من الترؤس للاكفاء يجعلنا امام اناس في اماكن غير مناسبة,ألست معي حبيبتي.
السنا نحتاج من يقول انا لها ويخلص لله رب العالمين, في بعض الاحيان بعض الفضلاء خوفا من الرياء يتركون المجال لرعاع الذين قد يقصفون بالامة.
حبيبتي الزهراء جزاك الله خير
9_ قد يقدم المرء أصناف الطعام والشراب لامرئ كان قد دعاه من قبل، فيقدم أصناف الطعام ومختلف أنواع الشراب، على ضوء ما قدم له أخوه أو يزيد، ولربما يهدي لأخيه هدية ثمنها مقارب ـ أو يزيد ـ لهدية أهديت له من أخيه..
حبيبتي وهنا ايضا لدي استفسار.
في بعض الاحيان والله اريد ان اكرم ضيفي واخرج له ما لذ وطاب من الاكل والشراب لكن الشيطان لعنه الله يدخلني من هذا الباب ويقول لي ما فعلت ذلك الى رياءا ولتظهري ما عندك من النعم.
فعلا حبيبتي احتار واجدد النية لكن يبقى دائما خوفي من الرياء موجود فهل من عمل للتخلص من هذا الوسواس حبيبتي.
حبيبتنا عائشة ام عبد الله شكرا على المرور وننتظرك ان شاء الله.
اما اختنا رقية فجزاك الله خيرا فعلا هذا ما نحتاج لو استطعنا ان نحول عاداتنا الى عبادات فذلك الفوز العضيم ان شاء الله.

قال الحافض ابي الحسن المعافري الاندلسي

عمدة الدين عندنا كلمات*************** اربع من كلام خير البرية
اتق الشبهات وازهد ودع ما************ ليس يعنيك واعمل بنية
أم يوسف و هبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-07, 01:02 PM   #18
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:
السلام عليكم بوركت حبيبتي مسلمة لله لكن لدي استفسار
علامات الإخلاص 3- أن يهرب من الترؤس ومواطن الشهرة

نبي الله يوسف عليه السلام قال اجعلني على خزائن مصر, في بعض الاحيان الهروب من الترؤس للاكفاء يجعلنا امام اناس في اماكن غير مناسبة,ألست معي حبيبتي.
السنا نحتاج من يقول انا لها ويخلص لله رب العالمين, في بعض الاحيان بعض الفضلاء خوفا من الرياء يتركون المجال لرعاع الذين قد يقصفون بالامة.
حياك الله حبيبتي
لا تعارض بين الاثنين حبيبتي إذا ضمن سلامة ونجاة نفسه من المهالك التي لا تفتر تحيط وتتربص بطالب الرئاسة ، حينها يستعين بالله عليها .


وإليك كلام بعض أهل العلم حول طلب الإمارة والتعليق على موقف سيدنا يوسف عليه السلام حين طلبها :-


قال شيخنا ابن جبرين حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية ومد في عمره :-

اقتباس:
ورد النهي عن طلب الولاية عمومًا فقال صلى الله عليه وسلم :" لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أُعنت عليها ".

وقال صلى الله عليه وسلم : " إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة ".
وقال أيضًا: "إنا لا نولي أمرنا من طلبه ".
ونحو ذلك من الأحاديث، ولا شك أن الإمارة يدخل فيها كل ولاية متعلق بالمجتمع فلا يجوز الحرص عليها سواء كان قصده المكان، أو المال إلا إذا كان قصده الإصلاح بأن رأى في نفسه الكفاءة وأن الوالي، أو الأمير الحالي ليس كفئًا فله طلب ذلك كطلب القضاء وهو كفء وطلب إمامة المساجد، أو الخطابة، أو ولاية الحسبة ونحوها مما تكون النية فيه الإصلاح، وكذا وظيفة الدعوة والتعليم لمن وجد من نفسه الأهلية ورأى أن غيره لا يكفي، أو يخاف إفساده فيكون النهي خاصًا بمن قصد مجرد الترفع والسيطرة والمكانة والشهرة. والله أعلم.
الفتوى من موقع الشيخ حفظه الله هنا

_____________________

وقفات مع فقه الإمارة للأستاذ عبد الحميد الكبتي

اقتباس:
أولاً- الإمارة بين الغُنم والغرم:

وردت أحاديث في فضل الأمير العادل وأجره، ووردت أحاديث في التحذير من الإمارة، ففي فضل الأمير العادل وأجره الكبير، قال عليه الصلاة والسلام: "إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل، وكلتا يديه يمين؛ الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولُوا" رواه مسلم،
وفي البخاري قال عليه الصلاة والسلام: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلَّطه على هلكته في الحق، وآخر آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها"، قال ابن حجر: "وفي الحديث الترغيب في ولاية القضاء لمن استجمع شروطه، وقوي على أعمال الحق، ووجد لها أعوانًا، لما فيه من الأمر بالمعروف، ونصر المظلوم، وأداء الحق لمستحقه، وكف يد الظالم، والإصلاح بين الناس، وكل ذلك من القربات".

والاجتهاد الدعوي يتيح لنا قياس القضاء والحكمة الواردة في الحديث على الإمارة في المؤسسة الدعوية، ويجعل الأمير يناله الأجر الكبير العالي لو هو عدل وأقسط وقام بدوره كما ينبغي، قال العز بن عبد السلام في "قواعد الأحكام":-
"وأجمع المسلمون على أن الولايات من أفضل الطاعات، فإن الولاة المقسطين أعظم أجرا وأجل قدرا من غيرهم، لكثرة ما يجري على أيديهم من إقامة الحق ودرء الباطل، فإن أحدهم يقول الكلمة الواحدة فيدفع بها مائة ألف مظلمة فما دونها، أو يجلب بها مائة ألف مصلحة فما دونها، فيا له من كلام يسير وأجر كبير، فإذا أمر الأمير بجلب المصالح العامة ودرء المفاسد العامة كان له أجر بحسب ما دعا إليه"، أي أن الأمير في أمره بالخير والصالح له أجر من عمل بذلك الخير كله، بحسب عدد أتباع ذلك الأمير، ولو بلغوا مائة ألف، كما قال العز رحمه الله.


وفي المقابل جاء في صحيح مسلم عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: "ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة
وروى المنذري بإسناد جيد: "ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه إلا العدل
وفي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنكم ستحرصون على الإمارة، وإنها ستكون حسرة وندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة".

هذه الأحاديث تخبر عن دقة محاسبة الأمير يوم القيامة، حتى لو ولي على عشرة من الناس، ومناط محاسبته على مدى عدله ونصحه وحرصه عليهم، وتقديم الخير والصالح لهم، وستكون حسرة وندامة على من فرط في ذلك وأخذ بظاهرها فقط؛ لما فيها من الجاه والمكانة، وسيحاسب حسابا دقيقا يوم القيامة.

يقول الإمام الغزالي في الإحياء:-
"ولعل القليل البصيرة يرى ما ورد من فضل الإمارة مع ما ورد من النهي عنها متناقضًا، وليس كذلك، بل الحق فيه أن الخواص الأقوياء في الدين لا ينبغي أن يمتنعوا من تقلد الولايات، وأن الضعفاء لا ينبغي أن يدوروا بها فيهلكوا، وأعني بالقوي الذي لا تُميله الدنيا، ولا يستفزه الطمع، ولا تأخذه في الله لومة لائم، وهم الذين سقط الخلق عن أعينهم، وزهدوا في الدنيا، وتبرموا بها وبمخالطة الخلق، وقهروا أنفسهم وملكوها، وقمعوا الشيطان فآيس منهم، فهؤلاء لا يحركهم إلا الحق، ولا يسكنهم إلا الحق، ولو زهقت فيه أرواحهم، فهم أهل نيل الفضل في الإمارة".

ثانيًا- تعامل الصالحين حيال ذلك:

من أجل هذه الأحاديث المحذرة من دقة الحساب للأمير، والأحاديث التي تصف عظيم أجره عند الله لو هو عدل وحرص وأنصف، كان للصالحين موقف في التعامل مع طرفي المسألة، فعند البخاري قول النبي عليه الصلاة والسلام: "تجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية"، أي شأن الولاية والإمارة، يقول الأستاذ الراشد في كتابه "أصول الاجتهاد": "وهذا الحديث لا يؤسس حكما، لكنه يتحدث عن ظاهرة في الحياة الإسلامية حَريَّةٌ أن يتنبه لها الدعاة، إذ فيها موعظة عظيمة، قال ابن حجر: قوله "أشدهم لهم كراهية: أي أن الدخول في عهد الإمارة مكروه من جهة تحمل المشقة فيه، وإنما تشتد الكراهية له ممن اتصف بالعقل والدين، لما فيه من صعوبة العمل بالعدل وحمل الناس على رفع الظلم، ولما يترتب عليه من مطالبة الله تعالى للقائم من حقوقه وحقوق عباده"،
و قال الإمام الغزالي في "الإحياء":-
"ولم يزل المتقون يتركونها ويحترزون منها ويهربون من تقلدها وذلك لما فيه من عظم الخطر، إذ تتحرك بها الصفات الباطنة ويغلب النفس حب الجاه ولذة الاستيلاء ونفاذ الأمر وهو أعظم ملاذ الدنيا، فإذا صارت الولاية محبوبة كان الوالي ساعيًا في حظ نفسه، ويوشك أن يتبع هواه فيمتنع من كل ما يقدح في جاهه وولايته وإن كان حقًا، ويقدم على ما يزيد في مكانته وإن كان باطلاً".


ثالثًا- طلب الإمارة بين شهوة النفس ومصلحة الدعوة:


قال ابن حجر: "قال المهلب: الحرص على الولاية هو السبب في اقتتال الناس عليها، حتى سفكت دماء واستبيحت الأموال والفروج، وعظم الفساد في الأرض"، وهذا الحرص القديم الذي جر للدماء وسفكها، قد يتوفر هذا الحرص اليوم، وتسفك فيه طاقات العاملين للإسلام من غير دماء، وتستباح فيه الدعوة لتكون عرضة لنزاع شخصي، ويغطى كله بصالح الدعوة وصالح العمل الإسلامي، وليعظم التأخر في الإنجاز ولتعيش المؤسسة صراعات شخصية مبطنة، كل ذلك من جراء هذا الحرص المقيت.

وليس كل من طلب الإمارة حريصا عليها، فثمة صالحين يحركهم الهم العام، وسد الفراغ، والتقدم بالدعوة والمؤسسة الدعوية خطوات للأمام، من بعد جمود وتخلف قد لفها دهرا، قال ابن حجر - وهو يشرح حديث "إنا لا نولي هذا الأمر من حرص عليه"- : "في التعبير بالحرص إشارة إلى أن من قام بالأمر خشية الضياع يكون كمن أعطي بغير سؤال، لفقد الحرص غالبا عمن هذا شأنه، وقد يغتفر الحرص في حق من تعين عليه لكونه يصير واجبا عليه".

يقول الدكتور أحمد الريسوني - حفظه الله - في مقال نشرته جريدة التجديد المغربية، بعد أن ساق حديث "إنا والله لا نولي هذا العمل أحدا سأله، ولا أحدا حرص عليه": "فهذا الحديث صريح، مؤكد بالقسم، في أن من طلب الإمارة أو حرص عليها لا تعطى إياه، ولذلك مقاصد ومصالح لا تخفى؛ وحسبنا أن أعظم مصائبنا هو الصراع على الإمارة بين طلابها، وتسلطهم على الأمة من غير أهلية منهم ولا موافقة منها، وللحديث مرام تربوية تتمثل في كبح أطماع النفوس من حب للرئاسة والعلو والظهور وما في ذلك من مكاسب مادية ونفسية.

ومع هذا كله فإن التطبيق المصلحي المتبصر ينظر ويميز ويستثني الحالات التي تكون مبرأة من هذه الآفات، وتكون محققة لمصالح أخرى واضحة، ولذلك وجدنا النبي عليه الصلاة والسلام يولِّي ويؤمِّر من سأله ذلك، كما في قصة زياد بن الحارث من قبيلة صداء، وكان هذا الرجل هو الذي قاد وفد قبيلته إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليعلنوا إسلامهم الذي تبعه إسلام قبيلتهم، قال زياد: "وكنت سألته أن يؤمرني على قومي، ويكتب لي بذلك كتابا، ففعل".

وقد علق ابن القيم على هذه القصة فقال: "وفيها جواز تأمير الإمام وتوليته لمن سأله ذلك إذا رآه كفأ، ولا يكون سؤاله مانعا من توليته، ولا يناقض هذا قوله في الحديث الآخر: "إنا لن نولي على عملنا هذا من أراده"، فإن الصدائي - زياد بن الحارث - إنما سأله أن يؤمره على قومه خاصة وكان مطاعا فيهم، محببا إليهم، وكان مقصوده إصلاحهم ودعاءهم إلى الإسلام، ورأى أن ذلك السائل - الذي في الحديث الأول - إنما سأله الولاية لحظ نفسه ومصلحته هو، فمنعه منها؛ فولى للمصلحة، ومنع للمصلحة، فكانت توليته لله، ومنعه لله".

قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسير قول الله تعالى: (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ): "ودلت الآية أيضا على جواز أن يخطب الإنسان عملا يكون له أهلا؛ فإن قيل: فقد روى مسلم عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها"، وعن أبي بردة قال: قال أبو موسى: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين، أحدهما عن يميني والآخر عن يساري، فكلاهما سأل العمل، والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك، فقال: "ما تقول يا أبا موسى -أو يا عبد الله بن قيس-"، قال قلت: والذي بعثك بالحق ما أطلعاني على ما في أنفسهما، وما شعرت أنهما يطلبان العمل، قال: وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته وقد قلصت، فقال: لن – أو لا - نستعمل على عملنا من أراده" وذكر الحديث؛ رواه مسلم أيضا وغيره؛ فالجواب:

أولا: أن يوسف عليه السلام إنما طلب الولاية لأنه علم أنه لا أحد يقوم مقامه في العدل والإصلاح وتوصيل الفقراء إلى حقوقهم، فرأى أن ذلك فرض متعين عليه، فإنه لم يكن هناك غيره، وهكذا الحكم اليوم، لو علم إنسان من نفسه أنه يقوم بالحق في القضاء أو الحسبة ولم يكن هناك من يصلح ولا يقوم مقامه لتعين ذلك عليه، ووجب أن يتولاها ويسأل ذلك، ويخبر بصفاته التي يستحقها به من العلم والكفاية وغير ذلك، كما قال يوسف عليه السلام، فأما لو كان هناك من يقوم بها ويصلح لها وعلم بذلك فالأولى ألا يطلب؛ لقوله عليه السلام لعبد الرحمن: "لا تسأل الإمارة"، وأيضا فإن في سؤالها والحرص عليها مع العلم بكثرة آفاتها وصعوبة التخلص منها دليل على أنه يطلبها لنفسه ولأغراضه، ومن كان هكذا يوشك أن تغلب عليه نفسه فيهلك، وهذا معنى قوله عليه الصلاة والسلام: "وكل إليها"، ومن أباها لعلمه بآفاتها ولخوفه من التقصير في حقوقها فر منها، ثم إن ابتلي بها فيرجى له التخلص منها، وهو معنى قوله: "أعين عليها".

الثاني: أنه لم يقل: إني حسيب كريم، وإن كان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم"، ولا قال: إني جميل مليح، إنما قال: (إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) ، فسألها بالحفظ والعلم، لا بالنسب والجمال.

الثالث: إنما قال ذلك عند من لا يعرفه، فأراد تعريف نفسه، وصار ذلك مستثنى من قوله تعالى: (فَلاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ).

الرابع: أنه رأى ذلك فرضا متعينا عليه؛ لأنه لم يكن هنالك غيره، وهو الأظهر، والله أعلم".

رابعًا- من فقه القادة في التأمير:

ليس الأمر في فقه التأمير منوط فقط بالقدرات العملية للداعي العامل في المؤسسات الدعوية، وإنما للقدرات النفسية والأخلاقية كذلك، فقد يكون هذا الداعي من حيث قدراته العملية ممتازا ومناسبا للعمل، لكن من حيث قدراته النفسية غير مناسب، وهذا لا يقدح فيه بأي حال من الأحوال، يقول الشيباني في "شرح السير الكبير": "كان عمر بن الخطاب يكتب إلى عمّاله: لا تستعملوا البراء بن مالك على جيش من جيوش المسلمين؛ فأنه هلكة من الهُلك يقدم بهم"، أي أنه شجاع مقدام لا يهاب أبدا، فقد يهلك الجيش، والبراء بن مالك قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه به لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك" رواه مسلم، فبرغم أنه مستجاب الدعاء إلا أنه لا يصلح لقيادة الجيش لفرط شجاعته رضوان الله عليه، وكذا الأمر في المؤسسة الدعوية، قد يكون الأخ على علم شرعي، لكنه غضوب لا يصلح للعمل التربوي وتربية الجدد من الدعاة، وقد يكون الأخ ماهرا في إلقاء الدروس إلا أنه لا يصلح لترتيب مؤتمر لأنه لا يبالي بالوقت والدقة فيه... ونحو ذلك، وهذه الأمور يعرفها القادة في العاملين معهم.
مصدر المقالة مع زيادة هنا
مسلمة لله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-07, 01:14 PM   #19
أم يوسف و هبة
~نشيطة~
افتراضي

السلام عليكم
حبيبتي الغالية مسلمة لله.
هذا الذي نريد من طالبة العلم الالمام ونشر كل ما تعلم بوركت حبيبتي ولقد اجبت وكفيت.
اللهم اجعل هذا العمل في ميزان حسناتك.
أم يوسف و هبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-07, 03:38 PM   #20
أمة الخبير
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حياكن الله أخواتي

وطبعا تحية خاصة لـ أم يوسف .. جزاك الله خيرا أخيه



ومع الحديث عن الإخلاص نذكر سورة الإخلاص


فما سبب تسمية السورة بـ : سورة الإخلاص


*
**
***


بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا سميت سورة الإخلاص بهذا الاسم؟

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ذكر الشيخ ابن العثيمين في تفسير هذه السورة أنها سميت سورة الإخلاص لأنها تضمن الإخلاص لله عز وجل، وأن من آمن بها، فهو مخلص، فتكون بمعنى مخلصة لقارئها، أي أن الإنسان إذا قرأها مؤمنا بها، فقد أخلص لله عز وجل.
أو لأنها مخلََصة بفتح اللام، لأن الله تعالى أخلصها لنفسه، فلم يذكر فيها شيئا من الأحكام، ولا شيئا من الأخبار عن غيره، بل هي أخبار خاصة.
والوجهان صحيحان، ولا منافاة بينهما، وقال الفخر الرازي في التفسير الكبير بعد ما ذكر أن من أسماء هذه السورة سورة الإخلاص، قال: ولأن من اعتقده كان مخلصا في دين الله، ولأن من مات عليه كان خلاصه من النار .
والله أعلم.


المصدر
اسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

*
*
*
*
*



توقيع أمة الخبير
*
*
*


إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله

*
*
*


أمة الخبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طالبة العلم والإنترنت ام هند السلفية روضة آداب طلب العلم 6 02-06-21 07:54 AM
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM
فضل طلب العلم !!! نبع الصفاء روضة آداب طلب العلم 0 15-06-07 09:44 PM


الساعة الآن 04:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .