العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة سير الأعلام

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-14, 02:44 AM   #1
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي سيِرَة( أرْوُىَ ) بِنْتَ عَبدَ آلمُطَلِبْ ..


سيرة واحدة من عمات الرسول صلى الله عليه وسلم.
أروى بنت عبد المطلب
اسمها ونسبها
هي اروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية،
عمة رسول الله صلى الله عليه و سلم
زواجها
تزوجت أروى من كلدة بن مناف ابن عبد الدار بن قصي.
إســــلامها
أسلمت أروى وأختها صفية – رضي الله عنهما- جميعا ،وهاجرتا إلى المدينة ،
وأسلم ولدها طليب قبلها في دار الأرقم. ولما أسلم ابنها طليب بن عمير بن وهب
في دار الأرقم ، توجه إليها ليدعوها إلى الإسلام ، ويبشرها بما من الله تعالى عليه
من التوفيق إلى الهداية إلى دينه الحق ، ف
قال لها : ( تبعت محمد –صلى الله وعليه وسلم – ألمت لله )
فقالت له : ( إن أحق من وزرت وعضدت ابن خالك !
والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذببنا عنه )
فقال طليب: ( فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي وتتبعينه ؟ فقد أسلم أخوك حمزة)
فقالت أروى : ( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن )
فقال لها : ( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدقته
وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله )
ثم كانت بعد ذلك تعضد النبي –صلى الله وعليه وسلم – بلسانها ،
وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره –صلى الله وعليه وسلم .
فقد شهدت شهادة الحق، وقامت تدافع عنه، وتذب عنه بلسانها
وتشيع بين نساء قريش صدقه وأمانته ، وأنه نبي الله ،
وتدعوهن للإسلام - رضي الله عنها وأرضاها.
صفـــــــاتها

تتصف أروى بنت عبد المطلب بصفات عديدة منها : الصدق والأمانة،
وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي. وهي إحدى فضليات النساء
في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة ،
وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها
ومقابلتها لأخيها أبي لهب ، ومن خلال إسلامها مع أختها صفية – رضي الله عنهما – ي
بدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية، فقد أسلمتا معا وهاجرتا معا،
ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام ، حبها للتريث
ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له :
( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن ) ،رضي الله عنها .
مساندة أروى للنبي صلى الله وعليه وسلم ونصرته
كانت تعضد النبي - صلى الله عليه وسلم - وتحض ابنها على نصرته والقيام بأمره .
وعرض أبو جهل وعدد من كفار قريش للنبي - صلي الله عليه وسلم -
فآذوه فعمد طليب بن عمير إلى أبي جهل فضربه ضربة شجه، فأخذوه وأوثقوه،
فقام دونه أبو لهب حتى خلاه، فقيل لأروى: ألا ترين ابنك طليبا قد صير نفسه عرضا دون محمد؟
فقالت: (خير أيامه يوم يذب عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله)
فقالوا : ولقد تبعت محمدا؟ قالت: نعم.
فخرج معهم إلى أبي لهب فأخبره، فأقبل عليها فقال: عجبا لك ولاتباعك محمدا وتركك
دين عبد المطلب، فقالت: قد كان ذلك، فقم دون ابن أخيك وامنعه، فإن يطهر
أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه،وإن تكون على دينه، فإنه إن يصب كنت
قد أعذرت في ابن أخيك . فقال أبو لهب: ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بد ين محدث،
ثم انصرف،
وقالت:أن طليبا نصر ابن خاله واساه في ذي دمه وماله
ووفاتهـــــا
وتوفيت سنة 15 هجري في خلافة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه .





توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-11-14, 12:06 PM   #2
أم عبد الله خديجة
طالبة دورة أزاهير رَسم الحرف
افتراضي

جزاكم الله خيرا أختي أم حاتم وبارك فيكم



توقيع أم عبد الله خديجة
أم عبد الله خديجة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .