08-09-12, 04:37 PM
|
#6
|
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
18-05-2009
المشاركات: 31
|
13. احترمي غيرةَ زوجك ، وتفهّمي كونَ الرّجُل يعتبرُ زوجتَه مُلكَهُ وحدَه ؛ لا يطيقُ لأيِّ جزءٍ من بدَنِها أن يكونَ معروضاً للغادي والرّائح! إنّهُ يشعرُ حينَ يرتضي ذاكَ ويتهاونُ به ؛ أنّهُ بخَسَ مُلكَهُ حقَّه ؛ وضيّعهُ لغيرِه! وبذا يُجَنُّ جُنونُه ، ويطيرُ لُبُّ عقلِه!
- أثناءَ خُروجكِ معَ زوجك ، وحتّى إن كنتِ وحدَك كوني مستشعرةً لرقابةِ الله تعالى لك في:
ظهورِ شيءٍ من بدَنِك ، صوتِك ، حركاتِك ، سكَناتِك! فأنتِ امرأةٌ مُسلمة ، والمُسلمة لا بدَّ وأن تكونَ نقيّةً طاهرةً ، لا تحرّكُ قلوبَ الرّجالِ إليها ولا تستجلبُ أنظارهم! فهي أرفع وأسمى من أن ترتضي لنفسِها الرُّخصَ ذاك! وأن تُنزلِ من حياءِها وعفّتها متجاهلةً حفظَ الإسلامِ لها ، وصيانتها كمسلمةٍ منَ الأذى ، وأن تكونَ سبباً في فتنةِ العبادِ والبلاد .
14. لا تجعلي زوجكِ شُغلَكِ الشّاغلَ - في سائرِ أوقاتِك!
فأنتِ أمةٌ من إماءِ الله ؛ عليكِ من الواجبات ما يستدعي منكِ سعياً لأداءها!
ولنفسكِ عليكِ حقٌ ؛ بمحاسبتِها ، والخَلوةِ بها بينَ وقتٍ وآخر ؛ تحاسبينَها وتؤنّبينَها ، وتنظري فيما يُصلحُ حالَها ويرقى بها لأعلى الدّرجات.
- عليكِ من العبادات ما يحتاجُ منكِ وقتاً لتنشغلي بهِ دونَ سواه ؛ من صلاةٍ وتلاوةٍ لكتابِ الله ، ودعوةٍ إلى الله سبحانه وشرعِه ، وطلبٍ للعلم .. ، كلُّ تلكَ الأمور لا بدَّ منها في حياةِ المُسلمة..
ومن كانَ لديها قصورٌ في عباداتِها وواجباتِها الدّينيّة ؛ مثلُها لا شكّ تعاني من اضّطرابِ الأوقات، وتشتُّتِ الأفكار ، وضيقِ النّفس .. لمَ؟
لأنّها جعلت همَّها لمخلوقٍ ، وأعطتهُ جُلَّ وقتِها على حسابِ الحقوق والواجبات التي عليها.. !
فاحذري أخيّة .. وأحسني استغلالَ الأوقات ، وتوزيعَ الحقوقِ والواجبات التي عليكِ بصورةٍ عادلة ؛ تدُم لكِ راحةُ الدّينِ والدُّنيا ..
ولحديثِي بقيّة بمشيئةِ الله تعالى ..
|
|
|