العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة الفقه وأصوله

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-09, 08:56 PM   #1
معالي
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 03-07-2009
الدولة: جدة
المشاركات: 62
معالي is on a distinguished road
افتراضي هل البرمجة اللغوية العصبية وسيلة لتطوير الذات أم أنها أتت لتزاحم الدين

الســـــــــــــــــــــلام عليكـــــــــــــــــــــــــم ورحمــــــــــــــــــه وبركـــــــــــــــــــــاته
في فترة زمنية مضت ظهرت على الساحة دورات تدريبية تهدف _على حد قولهم_لتطوير الذات في حين إنها وسيلة لاستنزاف الأموال. والأدهى من ذلك أتت لتزاحم الدين وتصرف المسلمين عن منهجها وهويتها لانها ذات أصول وجذورفكريةو عقدية .
من أبرزها البرمجة اللغوية العصبيةواختصارها الغربي "nlp" وهي خليط من العلوم والفلسفات والاعتقادات والممارسات تهدف تقنياتها لاعادة صياغة صورة الواقع في ذهن الانسان من معتقدات ومدارك وتصوات وعادات وقدرات بحيت تصبح في داخل الفرد وذهنه لتنعكس على تصرفاته .يقول المدرب وايت ود سمول ال nlpعبارة عن مجموعة من الاشياء .ليس هناك شئ جديد فيها اخذنا بعض الأمور التي نجحت في مكان معين وشئ اخر نجح في مكان اخر وهكذا..مما يؤكد أنها تفتقر للمنهج العلمي المؤصل.
وظاهر تقنياتها تهدف الى تنمية قدرة الفرد عى الاتصال مع الاخرين وقدرته على محاكاة المتميزين.ولها باطن يركز على التنويم العقل الواعي بإحداث حالات وعي مغيرة لزرع بعض الافكار (ايجابية أو سلبية )في ما يسمونه اللاوعي بعيدا عن سيطرةنعمة العقل .وعند اهله الغربيين دعاة الوثنية الجديدة تبين أهمية الخروج من 0الوعي المتنبه ) الى الوعي الغير متنبه بحالات "الوعي المغيرة " التي تشعر النفس بالسكينة والاطمئنان والاندماج مع "الوعي التام" في الكون
العجيب ان الي انساق خلفها هم العوام ولم يتقبلها المختصون من علماء النفس وعلماء الشريعة ومن دخل فيها من الفئتين ادرك شرها وسخافتها فضرب بها عرض الحائط..ومنهم صاحبة هذا الطرح
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اتباعه.

البرمجية سابقآ..معالي الحربي

التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 05-08-09 الساعة 09:26 AM
معالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 09:28 AM   #2
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

اقتباس:
ولم يتقبلها المختصون من علماء النفس وعلماء الشريعة ومن دخل فيها من الفئتين ادرك شرها وسخافتها فضرب بها عرض الحائط..ومنهم صاحبة هذا الطرح

السؤال:


أستاذتنا الفاضلة د. فوز كردي


الرجاء إفادتنا حول الدورات الإبداعية لحفظ القرآن الكريم؛ خاصة بأن الدكتور (****) محاضر في معهد (****) وسيرته الذاتية مرفقة في الإعلان عن هذه الدورة. مع التوضيح إن أمكن ذلك.


وجزاكم الله خير الجزاء




الجواب:


دورات أفكار إبداعية لحفظ القرآن هي من دورات البرمجة اللغوية العصبية وتأخذ حكمها المبين في الموقع من أقوال أهل العلم ، بل هي أشد منها باطلا لما فيها من صرف الناس عن هدي الرسول والسلف الصالح في حفظ القرآن المبني على التدبر والفهم إلى ما يدعى من الحفظ السريع بمهارة التنفس واللاواعي وقد اختبرت شخصياً أعداد ممن ظنوا أنهم استفادوا وتبين لهم أنهم إنما صرفوا عن السنة إلى البدعة وعن الافتقار لله والدعاء إلى الثقة بالنفس والقدرات وغير ذلك ، والمدرب كان من المحاضرين في معهد **** وقت ما كان يدرس القراءات التي لم يعد لها وقتاُ في جدول دورات البرمجة على ما يبدو ... والله المستعان. انتهى


...


وللزيادة سنذكر كلام أهل العلم في ما يخص البرمجـة العصبيـة حسب ما ذُكر في موقع الدكتورة وفقها الله


رأي أهل العلم حول البرمجـة العصبيـة ::






قال الشيخ د. سفر الحوالي/




أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة ، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد.



______________________



قال الشيخ د.يوسف القرضاوي /



البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكاراً في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك ‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏ .إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏ ، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏ ، ومقاصد بعيدة ، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم ، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو.


______________________


قال الشيخ محمد صالح المنجد /


أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع البرمجة اللغوية العصبية وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي..احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم ، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ماهذا الهراء الذي يقولونه ....فعلا إنها مأساة عقل..


______________________


قال الشيخ عبدالرحمن المحمود /


أمرها بدأ يتكشّف .... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات ، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله.



______________________


قال فضيلة الشيخ عبدالعزيز مصطفى أستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف /




" أمر هذه الوافدات العقدية جميعها واضح الخطر ، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناوله ونشره ".



______________________


سعادة الدكتور عبدالعزيز النغيمشي الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود/



" أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها ، فانسياق النخبة أمر مهم جداً ، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام ".








ولا شك أن القرآن أهم شئ هو تدبره وليس الحفظ فقط
يقول عبد الله بن مسعود: (ما كنا نحفظ من كتاب الله إلا خمسة أو عشرة آيات حتى نعمل بها ثم نعود فنحفظ خمسا أو عشرا أخرى


نسأل الله أن نكون ممن أقامه حدوده وحروفه







بارك الله فيكِ وفى موضوعاتك المتميزة ولا حرمكِ الله الأجر



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-09, 11:52 AM   #3
أم جهاد وأحمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
افتراضي الـدورات المـكثفـة لحـفظ الـقرآن الـكريـم

جزاكما الله خيرا
معالي وزهرة
لاحرمنا الله مداخلاتك القيمة
اسمحن لي أخواتي بوضع هذا الموضوع الذي قرأته في إحدى الملتقيات
وإن شاء الله تعالى يفيدكن


الـدورات المـكثفـة لحـفظ الـقرآن الـكريـم
نـظرات تقويمـية


إن حفظ القرآن الكريم من أجلّ القربات، وأفضل الطاعات، وأهم المهمات .
وحملةُ القرآن هم أرفع الناس قدراً ، وأشرفهم علماً ، وأقومهم طريقاً .
وقد حث رسول الله أمته على حفظ القرآن الكريم ومدارسته وتعلمه وتعليمه، وبيّن فضل أهله وحملته ، والأحاديث في هذا الباب معلومة مشهورة .
وقد اعتنى المسلمون بكتاب ربهم عناية فائقة ، تميزوا بها على من سبقهم من الأمم، حيث تنافسوا في قراءته حفظه ، وتسابقوا إلى دراسته والعمل به .
وقد ظل هذا الكتاب الكريم على مرّ القرون منذ نزوله إلى يومنا هذا محفوظاً في الصدور ، كما هو مكتوب في المصاحف ، يأخذه اللاحق عن السابق ، فالحمد لله على منته وفضله .
وفي هذا العصر وجدت أساليب جديدة لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه ، نفع الله بها ، وكان لها أثر كبير في خدمة هذا الكتاب العزيز وتسهيل تعلمه .
وقد ظهرت في السنوات الأخيرة طريقة جديدة لحفظ القرآن الكريم ، وهي حفظه عن طريق الدوارت المكثفة في شهر ، أو شهر ونصف ، أو شهرين ، حيث فتحت أبوابها لمن يريد حفظ القرآن الكريم في هذه المدة الوجيزة ، ولا سيما في الإجازة الصيفية ، وكان من أهم الدواعي لظهور الدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم ما يحصل في بعض حلق ومراكز التحفيظ من إطالة لمدة الحفظ ، وعدم عناية بالنابهين والجادين من الطلاب والطالبات.
ونحن نشكر الإخوة الذين القائمين على هذه الدورات على جهودهم ، وحرصهم الكبير على دعوة الناس إلى حفظ كتاب الله تعالى ، وتيسير السبل الموصلة إلى ذلك ، ونسأل الله تعالى أن يثيبهم على ذلك ، ويسدد خطاهم .

وقد كان لهذه الدورات ثمرات طيبة أهمها :


1/ إظهار يسر حفظ القرآن الكريم لمن أقبل عليه بعزيمة وصدق .
2/ فتح المجال لمن أرد حفظ القرآن الكريم من أصحاب الأعمال ، والمهن ، والارتباطات الدائمة ، والذين لا يتيسر لهم ملازمة الشيوخ طيلة العام .
3/ بعث الهمم ، وإيجاد الفرصة لمن تقدمت به السن ، وظن أن وقت الحفظ قد فات ، وزمن التحصيل ولَّى .



ولكنْ وجود هذه الميزات لا يلزم منه بقاء هذه الدورات على وضعها الحالي دون تهذيب ومراجعة وتقويم .
قد يَبْهرُنا النجاح البسيط الذي نحققه في عمل ما عن الخلل الكبير الذي يتخلل ذلك النجاح .
وقد تصرفنا كلماتُ الإطراء التي نسمعها من بعض الفضلاء عن مراجعة أنفسنا وتقويم أعمالنا .
إننا نؤيد ونشجع كل جهد مخلص ، وأسلوب جديد يساعد في تعليم القرآن وحفظه ودراسته ، ولكن بشرط أن يكون مبنياً على دراسة وافية ، ورؤية واضحة، وليس على ردود أفعال ، أو عواطف جياشة ونظرات قصيرة .
إنني ومن خلال متابعتي لبعض هذه الدورات في مناطق مختلفة ، ولقائي بالقائمين عليها وطلابها ، وقراءة بعض خريجيها عليَّ ، وسماع رأي بعض المتخصصين بتعليم القرآن فيها، أرى أنها بحاجة ماسة لإعادة النظر فيها ، وتقويمها تقويماً شاملا ،ً وقياس مخرجاتها ، ومعرفة مدى ملاءمتها لما يبذل فيها من أموال وجهود .
هذا وقد ظهر لي عدد من الملحوظات والمآخذ العلمية والتربوية على هذه الدورات ومخرجاتها ، وقبل بيان هذه الملحوظات أُنبه على أمرين هامين :
الأول : أن كثيراً من طلاب هذه الدورات لا يصدق عليهم أنهم حفظوا القرآن في شهر أو شهرين ؛ فإن عدداً غير قليل منهم قد أتموا حفظ القرآن أو أكثره أو نصفه قبل دخولها ، حيث أمضوا في حلق التحفيظ بضع سنوات تعلموا فيها وتربوا وتدربوا على الحفظ ، حتى إذا ما نضجوا وقَرُبَ زمن الحصاد ، التحقوا بهذه الدورات وتخرجوا فيها ، وكانوا هم النماذج المقدَّمة لها ، ولا شك أن في هذا إيهاماً للطلاب الجدد وأولياء أمورهم ، والداعمين لهذه الدورات ، كما أن فيه هضماً لجهود مدرسي ومشرفي حلقهم الأصلية الذين تعبوا في تربيتهم وتذليلهم للحفظ وترغيبهم فيه ، وهذا الصنف قد لا تنطبق عليهم الملحوظات التي سأذكرها .


الثاني : أني لا أنكر أنه يوجد من يستطيع حفظ القرآن في شهرين أو نحو ذلك ، ويكون قادراً على مراجعته وضبطه ، وقد ذُكر أن العلامة الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري [ ت : 1399 ] قد حفظ القرآن في شهرين ،وذلك حينما اشتكى عينيه ، وخشي ذهاب بصره ، ورأيت من الطلاب من عنده القدرة الفائقة على الحفظ والاستذكار في مدة وجيزة ، ولكن هذا أمر نادر ، والملاحظ أن هذه الدورات مفتوحة للجميع رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً ، بل إن التسجيل في بعضها يتم عن طريق شبكة المعلومات الإنترنت ، وهي وإن كانت تضع شروطاً للقبول ؛ فإنها غير كافية ، ثم إن هذه الشروط كثيراً ما يتساهل فيها لسبب من الأسباب ، لا سيما مع كثرة هذه الدورات ، والاهتمام بالكم .


وإليكم أهم تلك الملحوظات :


1 ـ عدم إتقان الحفظ ، فإن من المعلوم شرعاً وتجربةً أن القرآن سريع التفلت، ولا سيما الحفظ الجديد ، فهو يحتاج إلى تكرار كثير ، ووقت طويل حتى يثبت ، وهذا لا يمكن أن يكون في شهر أو شهرين ، مع أن الطالب في هذه الدورات مشغول بالحفظ الجديد الذي يستغرق جلّ وقته ، ولا سيما بعد زيادة المحفوظ ، وأنا أعلم أن هناك برامج للمراجعة في هذه الدورات ، ولكنها غير كافية ، ثم إنه يصعب على الطلاب تطبيقها والوفاء بها ، ولذلك وجدنا كثيراً من طلاب وطالبات هذه الدورات احتاجوا إلى حفظ بعض الأجزاء من جديد مرةً أخرى ، وبذلوا من الجهد والوقت في مراجعة بعضها ما يقارب الجهد والوقت الذي يبذل في المحفوظ الجديد ، ومنهم من ضعف وعجز فتبخر حفظه ، والخلاصة أنهم لم يصلوا إلى مرحلة الضبط التام إلا بعد سنتين أو أكثر من بداية حفظهم .
2 ـ عدم إتقان التلاوة . يقع للطلاب أثناء الحفظ بعضُ اللحون على تفاوت بينهم في ذلك ، ويقوم المدرس بتصحيح هذه اللحون ، ولكنْ مع كثرة المحفوظ وتتابعه يصعب على الطالب التخلص منها تماماً لا سيما إذا حفظ على غلط ، وقد رأيت بعض طلاب هذه الدورات يقعون في لحون جلية غير قليلة .
3 ـ أن الحفظ في هذه الدورات مكثّف جداً ، ويحتاج إلى مجهود ذهني وبدني كبير حتى إن بعض الطلاب لا يستطيع المواصلة ، وما أن تنتهي الدورة حتى يتنفس الطالب الصُعداء ، ولذلك يحتاج إلى فترة استجمام طويلة ، ويعتريه فتور كبير ونُفْرَةٌ عن المراجعة ، وهذه الفترة قد تكون كفيلةً بضياع المحفوظ أو بعضه .
4 ـ الحفظ المكثف يُفقد الطالب عدداً من الأمور المهمة ، كمعرفة أوائل وأواخر الأجزاء والأحزاب ، وترتيب السور ، ومواضع السجود والوقوف ، والتمييز بين الآيات المتشابهة ونحو ذلك .
5 ـ لم تكن هذه الطريقة معروفة عند السلف مع حرصهم على الخير ، وقوة حافظتهم ، وعلو همتهم ، وحسن إسلامهم ، وقد ذكر الإمام ابن الجزري أنهم كانوا يُقرئون ثلاثاً ثلاثاً ، وخمساً خمساً ، وعشراً عشراً ، لا يزيدون على ذلك ، وهذا في حالة التلقين أو الحفظ الجديد ، أمّا في مقام العرض ، والتصحيح فلا حرج في الزيادة إلى ما شاء([1]) .
وعن أبي نُضرة : قال كان أبو سعيد الخدري يعلمنا القرآن خمس آيات بالغداة ، وخمس آيات بالعشي ، ويخبر أن جبريل نزل بالقرآن خمس آيات ،خمس آيات .([2])
وعن أبي العالية : قال قال عمر - رضي الله عنه- : " تعلموا القرآن خمساً خمساً آيات ؛ فإن جبريل نزل بالقرآن على النبي r خمساً خمساً "([3]).
وعن إسماعيل : قال : كان أبو عبد الرحمن يعلمنا خمساً خمساً .([4])
و عن علي بن بكار الزاهد قال: " قال بعض أهل العلم : من تعلم خمساً خمساً لم ينسه "([5]) .
وعن إسحاق بن عيسى قال : سمعت مالكاً يوم عاب العَجَلة في الأمور قال: " قرأ عبدالله بن عمر البقرة في ثمان سنين "([6]) .
فعلى من أراد الحفظ والإتقان ، والفهم والتحصيل ، أن يراعي سنّة التدرج ، وأن يترفّق بنفسه ، ويقتصر على ما يمكنه إدراكه واستعيابه ؛ فإنه بذلك يحصِّل علوماً كثيرة جداً مع راحة نفسه وعدم إملاله ، ([7]) .
وأنا لست مع من يقول : احفظ في كل يوم آية ، وداوم على ذلك ، بل ينبغي للطالب أن يستغل وقت الشباب والفراغ ، ويجد ويجتهد ، ولكنْ لا يرهق نفسه ، ويشتت ذهنه ، ويتحمل فوق طاقته .
قال الخطيب البغدادي : وينبغي أن يجعل لنفسه مقداراً كلما بلغه وقف وقفتَه أياماً لا يزيد تعلُّماً ، فإن ذلك بمنـزلة البُنيان ، ألا ترى أن من أراد أن يستجيد البناء بنى أذرعاً ، ثم ترك حتى يستقر ، ثم يبني فوقه ؟ ولو بنى البناءَ كله في يوم واحد، لم يكن بالذي يُستجادُ ، وربما انهدم بسرعة . . . فكذلك المتعلم ينبغي أن يجعل لنفسه حدَّاً كلما انتهى إليه وقف عنده حتى يستقرَّ ما في قلبه ، فإذا اشتهى التعلُّم بنشاط عاد إليه ، وإن اشتهاه بغير نشاط لم يعرِضْ له([8]) .
وقال ابن الجوزي : وينبغي أن يريح نفسه من الحفظ في الأسبوع يوماً أو يومين ليكون كذلك كالبناء الذي يُراح ليستقر([9]) .
وقد ذكر العلماء أن من حكمة نزول القرآن منجماً تيسير حفظه([10]) .


6 ـ قد يُصاب الطالب بالغرور حينما يحفظ القرآن في هذه المدة الوجيزة ، ويتعالى على أقرانه ، وربما تصدر ، وبدأ بحفظ متون أخرى ، وهو لم يضبط ما حفظ فيكتشف فيما بعد أنه كالمنبت ، لم يتقن القرآن ، ولم يتمكن من العلوم الأخرى.
والعلم الشرعي لا ينال إلا بالصبر والدأَب ، وطول الزمان .
نَعَمْ : الجد ، واستغلال الوقت ، وانتهاز الفرص ، والتنافس في التحصيل مطلوب ومحمود ، ولكن لا ينبغي أن يتحول العلم إلى وجبات سريعة يأخذه العجلان في فترات قصيرة متقطعة .
7 ـ من المعلوم شرعاً ونظراً أنه لا يكفي حفظ ألفاظ القرآن ، بل لا بد من تدبر آياته وفهم معانيه والعمل بما فيه ، والتخلق بأخلاقه ، والتحلي بآدابه ، ولا شك أن بقاء الطالب مع الأستاذ سنتين أو ثلاثاً له أثر كبير على دينه وأخلاقه ، لا سيما وأن أكثر الطلاب يحفظون القرآن في مرحلة المراهقة ، وهي مرحلة حساسة كما هو معلوم .
8 ـ قد تكون هذه الدورات سبباً في تسرب الطلاب من بعض حلق التحفيظ طمعاً في سرعة الحفظ ، وهذا له أثر سلبي عليهم وعلى بقية زملائهم .
9 ـ أكثر هذه الدورات تحتاج إلى تكاليف باهضة تنفق على الإسكان والإعاشة والجوائز ورواتب المدرسين والعاملين فيها ، وهذه المصروفات لا تتناسب مع المُخْرَجَات إطلاقاً ، ولو صُرفت في مشاريع قرآنية أخرى دائمة لكان أوْلى بلا شك ، فإن تكلفة يعض هذه الدورات تكفي لتشغيل دار نسائية أو مدرسة تحفيظ للبنين لعدة سنوات .



وبعد ، فقد يقول قائل : إن هذه الملحوظات أو بعضها موجودة عند الحفاظ في غير هذه الدورات،وهذا صحيح ، ولكنْ هناك فروق كثيرة بين الحالين وذلك من وجوه :


1 ـ أن وجوه هذه الملحوظات في غير الدورات المكثفة ليس راجعاً إلى كثافة الحفظ أو قصر المدة ، ولكن إلى أسباب أخرى يمكن معالجتها بسهولة .


2 ـ أن حلق التحفيظ مفتوحة للجميع يدخلها القوي والضعيف ، الراغب وغير الراغب ، ولها أهداف علمية وتربوية متعددة أحدها حفظ القرآن ، ولو لم يحصل منها إلا ارتباط الطالب بالمسجد والجلساء الصالحين لكفى ، بخلاف هذه الدورات المكثفة ، فإنه لا يدخلها في الغالب إلى الجاد الحريص على الحفظ ، وهذا يمكن أن يسلم من هذه الملحوظات إذا وضع له برنامج زمني مناسب .


3 ـ يمكن تشخيص هذه الأدواء ومعالجتها في برامج الحفظ الطويلة ، أما في الدورات المكثفة ، فإن هذه المزالق قد لا تتبين إلا بعد انتهاء الدورة ، وإن أمكن معرفتها أثناء الدورة لم يمكن معالجتها لقصر المدة .




وفي الختام أقول إن إيراد هذه الملحوظات على الدورات المكثفة لحفظ القرآن في وضعها الحالي لا يعني بحال الدعوة إلى إلغائها وقعود القائمين عليها كلا ، بل إني أدعو وأؤكد على بقائها وانتشارها ، ولكن بعد أن تُراجع وتقوم وتنظم وتطور وفق دراسة وافية ومتأنية ، ومن البرامج المقترحة التي أرى أنها جديرة بالاهتمام والتطبيق وهي موجودة ولله الحمد في دورات أخرى ما يلي :
1 ـ حفظ أجزاء محدودة من القرآن ، ولا أريد أن أحدد القدر المناسب للحفظ في كل دورة ، لأمرين :
أ ـ أن هذا يحتاج إلى دراسة وافية كما أسلفت .
ب ـ أن هذا القدر يختلف باختلاف مدة الدورة ، ومستوى الطلاب ، ومكان الدورة ، وغير ذلك من المؤثرات .
2 ـ إقامة دورات للضبط والإتقان ، يتخللها بعض البرامج العلمية والتربوية، وفي رأيي أننا بأمس الحاجة إلى هذا النوع من الدورات لأننا لا نشكو من قلة الحفاظ في كثير من البلاد – ولله الحمد – ولكننا نشكو من قلة الحفاظ الضابطين المجودين، المتخلقين بأخلاق القرآن .
3 ـ إقامة دورات في التجويد وحسن الأداء ، والتفسير ، وعلوم القرآن ، وهذه أيضاً مهمة ، لأنه يوجد كثير من الحفاظ لا يحسن الأداء ، ولا يعرف تفسير قصار السور ، ومن المعلوم أن تدبر القرآن موقوف على فهم معناه .





هذا ما أحببت تعليقه حول هذا الموضوع ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .
وأرجو أن تتسع صدور إخوتي القائمين على الدورات لهذه الملحوظات ، فو الله ما دعاني إلى تقييدها إلا النصح لكتاب الله ، وأهله ، بعد طول تأمل .
وأسأل الله تعالى الهداية والسداد ، وحسن القصد وصلاح العمل ، كما أسأله - سبحانه - أن ينفعنا ويرفعنا بالقرآن الحكيم ، وأن يجعله لنا شفيعاً يوم القيامة ، إنه سميع قريب .





كتبه


د . إبراهيم بن صالح الحميضي
المحاضر في جامعة القصيم قسم القرآن وعلومه



توقيع أم جهاد وأحمد
اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص في القول والعمل

التعديل الأخير تم بواسطة أم جهاد وأحمد ; 05-08-09 الساعة 11:56 AM
أم جهاد وأحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-09, 08:12 PM   #4
معالي
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 03-07-2009
الدولة: جدة
المشاركات: 62
معالي is on a distinguished road
افتراضي

شكرآ جزيلا لكن عزيزاتي
فولله أسعدتني مشاركتكن في موضوعي هذا
فهذا موضوع يختلط فيه الحق بكثير من الباطل
ولكن وددت أن أخبركن برد أحدى المدربات المعتمدات في البرمجة عندما طرحت هذا الطرح
قالت:


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


عزيزتي .. المعالي


بداية أرحب بك و بطرحك الذي يدل على حبك لدينك و معتقداتك ذلك الدين الذي يجمعنا تحت مظلته


و والله متى طبقناه حق تطبيق باتباع منهج القرأن الكريم عن علم و إدراك و متى اتبعنا سنة نبينا


عليه أفضل الصلاة و السلام الذي كان خلقه القرآن لملكنا علوم الدنيا وما فيها


و لاعيب أبداً أن نتعلم ما ينير دربنا و يفتح مداركنا من علوم الدنيا التي تعيننا على أمور ديننا


و بالنسبة للبرمجة اللغوية العصبية فكما ذكرتِ


يقول المدرب وايت ود سمول ال nlpعبارة عن مجموعة من الاشياء .ليس هناك شئ جديد فيها اخذنا بعض الأمور التي نجحت في مكان معين وشئ اخر نجح في مكان اخر وهكذا..مما يؤكد أنها تفتقر للمنهج العلمي المؤصل


و هذا يؤكد أن البرمجة موجودة في حياتنا .. و جوهر البرمجة هو الإستفادة من نجاحات الآخرين و معرفة استراتيجياتها


و من ثم نمذجتها بأخذ ما هو مناسب تطبيقه في حياتنا وفقاً لإعتقاداتنا و قيمنا و قدراتنا


و البرمجة هي أدوات تعيننا على الإستفادة من خبرات الآخرين و اكتشاف قدراتنا و إطلاقها في تطبيق حياتنا


هي إعادة ما هو أصلا موجود من إيجابيات في حياتنا و لكن مع الأسف هناك الكثير ممن أغفل التعامل بها


أو استصعب ممارستها و كون أنها جاءت من الغرب لا يعني أن نطبقها بإعتقاداتهم


فهي أداة ذو حدين مثلها مثل التلفاز و الإنترنت و مسألة تطبيقها تعود لأمانة المرء


و علينا أن نأخذها ممن قدموها لنا بإعتقاداتنا نحن المسلمين


أمثال : الدكتور نجيب الرفاعي , الدكتور صلاح الراشد , الدكتور محمد التكريتي


أما قولك :


العجيب ان الي انساق خلفها هم العوام ولم يتقبلها المختصون من علماء النفس وعلماء الشريعة ومن دخل فيها من الفئتين ادرك شرها وسخافتها فضرب بها عرض الحائط.


فما أعرفه أن الكثير من علماء النفس تعلمها و استفادمنها وهم أول من يحرص على تعلمها
بدليل أن الكثير من مدربين البرمجة هم متخصصين في علم النفس


و الدكتور عوض القرني من علماء الشريعة الذين تعلموا البرمجة و كان سببا في إسلام الدكتور وايت وود سمول


تقبلي فائق تقديري و إحترامي لشخصك الكريم





ن_ع_ت(فذكرت اسمها)
مدربة معتمدة من المركز العالمي الكندي في التنمية البشرية
مدربة معتمدة في البرمجة اللغوية العصبية من الإتحاد العالمي

مدربة متقدمة من ( IATC )
و من نظم العقل (MST )



توقيع معالي
[SIZE="6"][COLOR="Black"]لا يوجد شئ لعرضه[/COLOR][/SIZE]

التعديل الأخير تم بواسطة معالي ; 09-08-09 الساعة 08:26 PM
معالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-09, 08:14 PM   #5
معالي
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 03-07-2009
الدولة: جدة
المشاركات: 62
معالي is on a distinguished road
افتراضي

فرددت عليها قائلة لها
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد تأسفت كثيرا عندما عرفت أنه لايزال من العقلاء اناس يعتقدون ريادتها ولكن هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون

عزيزتي اسأل الله أن ينور بصيرتك

وأحمد الله أننا اتفقنا أنها تفتقر للمنهج العلمي المؤصل ..وهذا من اكبر عيوبها التي جعلت الاكادميات القوميه في امريكا لم تعترف بها..
فهي تعامل الفرضيات وتطبق ويدرب عليها الناس على انها حقائق رغم انها لاترترقى لمستوى النظريه..
فنظريانها مقتبسه من مراقبه بعض الظواهر على المرضى النفسييين الذين يبحثون عن العلاج .ثم عممت عل الاصحاء الذين يبحثون عن التميز..

ثانيا ماذكرت من فوائدها..هذه الفوائد استوردتها البرمجه من علوم اخرى كعلم النفس والاداره وعلم الاعصاب.فيمكن طلبها منفصله من جهتها الاصليه.. فهذه الفوائد والايجابيات ليست من صلب البرمجه .فلو فصلت عنها لسقطت البرمجه.
.من اراد تعلم البرمجه كما هي في وضعها الحالي يعني تعلم السحر بعينه..
ثم أن حدثت بعض المنافع من خلالها -بالتجربه _كما يقولون نقول أن الشيطان يزين الباطل ويجمله بما يظهره نافعا وقد يحقق أسباب الباطل نفع ظاهر من ذلك مابينه ابن مسعود رضي الله عنه في قصته مع امرأته عندما كانت تجد النفع عندما تتداوى بغي المشروع لمرض عينهت فتبرأ فقال لها (انما ذلك الشيطان يخنسها بيده فإذا رقيتها _رقيه غير مشروعه-كف عنها انما يكفيك أن تقولي :اذهب البأس ب الناس.......
ثم أن مقياس النفع عند المسلم لا يطلق على النفع الدنيوي المجرد بل يخضع لتصورات المسلم الممتده للحياه في الدنيا والاخره فالنفع الدنيوي البحت لا يمكن اعتباه نفعا الا اذا لم كن له ضرر ديني..وثمة امر اخر وهو انه ليس كل مافيه نفع يكون الاخذ به مباح فالنفع ليس ميزان القبول والرد انما شرع الله هو الميزان فمن المعلوم ان السحر الذي قد يؤدي قطعا لحصول نتائج مطلوبه ومنافع دنيويه متينقه عند أصحابه محرم في الشريعه وكذا في الخمرر والميسر.وعماد ذلك التفريق بين القدر الكوني والقدر الشرعي قال ابن تيميه (امور قدرها الله قدرا كونيا وهو لا يحبها ولا يرضاها وتكون فتنه لبعض خلقه ومن ذلكم الاسباب المحرمه المحصله لنفع ما فان الاخذ بها موجب لعقابه وسخطه بينما الامور التي قدرها الله قدرا شرعيا فهو يحبها ويرضاها كالدعاء المشروع والصلاة والصيام ونحوه)_اقتضاء الصراط المستقيم_

ولي عودة من اجل قضية الاسلمة
ومن التحق بها ممن نحسبهم من اهل الفضل

التعديل الأخير تم بواسطة معالي ; 09-08-09 الساعة 08:16 PM
معالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-09, 08:18 PM   #6
معالي
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 03-07-2009
الدولة: جدة
المشاركات: 62
معالي is on a distinguished road
افتراضي

تقولين
نأخذها بما يناسب معتقداتنا نحن المسلمون
أي ما يطلق عليها "الأسلمة" فيقولون نفلتر هذه الوافدات وننقيها

نقول لا بد ان نفرق بين ما يمكن اسلمته وبين ما لا يمكن فلا يقول عاقل مسلم بأننا يمكن أن نؤسلم النصرانيه واليهوديه والبوذيه والطاويه.ويمكن أن ننقي عقيده التثليث من الدخن ونقبل من عقيدة التثنيه بعض تطبيقاتها..فالعقائد المنحرفه ترفض ولا يقبل فيها ترقيعا وانما تكون اسلمتها الصحيحة _ان صح التعبير _برفضها واخذ الاسلام الصافي الذي قد توافقه في بعض افكارها .بخلاف لو قلنا : سنؤسلم نظريات الاداره وتقنيات الاقناع فنرفض منها ما يخالف الدين منها ونقبل ما لا يتعارض مع الدين فيكون مما يرفض مثلا : تقنيات الاداره التي تقود لعبودية المرؤوسين للرؤساء او وسائل الاقناع والتأثير التي ينتج عنها التغرير بالمستهلكين وخداع المفاوضين وغير ذلك.ولهذا ينادي كثير من العلماء المسلمين في علم النفس والاجتماع والاقتصاد وغيره بما اسموه "أسلمة المؤسلمين"لما راوا من جرأه في الاستدلال بالنصوص على غير مرادها الحقيقي مايتبعه من تسويغ للضلالات. وقد سعى كثير من العلماءالمسلمين _جزاهم الله خيرا_الى النظر بعين البصيرةفي الافكار والنظريات الوافده بين التأصيل الصحيح لا " أسلمة المتعسفبن"فما كان له أصل في ديننا حقيقة أخذوا الاصل وابرزوه وقعدوا قواعده .وما لم يكن له أصل نظروا فيه وفرقوا بين مالم يكن متعارضا مع الدين وبين المعارض المخالف له..
والناس من القديم يغترون ببعض الحق المبثوث في الباطل وينخدعون به .فينبري له بعض المتحمسين ثقة بقدرتهم على استخلاص الحق أو اسلمة الباطل .فقد حدث مع الافكار الوافدة من المنطق اليوناني من قبل قال ابن تيميه "كتب المنطق اليوناني فيها من الباطل والضلال الشئ الكثير ومن المسلمين من اتبعها مع ما ينتحله من الاسلام وهم الفلاسفه.. ومنهم من لم يقصد اتباعها ولكن تلقى عنها أشياء يظن أنها جميعا توافق الاسلام وتنصره .وكثيرامنها تخالفه مثل اهل الكلام.ومنهم من أعرض عنها اعراضا مجملا ولم يتبع من القران والاسلام عن كل حقها ويدفع الباطل ولم يجاهدهم الجهاد المشروع فهذا حال كثر من أهل الحديث والفقه"-مجموع الفتاوى_
والصواب أن يجاهدوا الجهاد المشروع وينصحوا بنبذ الباطل والاقبال على المنبع الصافي من كتاب اله وسنة رسول الله.وقد كان ابن تيميه يرحمه الله امام في هذه الطائفة المجاهدة
ولي عوده من اجل من يدها من اهل العلم ودرب عليها

التعديل الأخير تم بواسطة معالي ; 09-08-09 الساعة 08:20 PM
معالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-09, 01:54 AM   #7
رواء
~مستجدة~
افتراضي

جزاك الله خيرا
رواء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .