العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑

الملاحظات


๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ 1427-1430 هـ

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-06, 08:47 AM   #1
الإدارة العامة
الإدارة العامة للملتقى
 
تاريخ التسجيل: 23-03-2006
المشاركات: 2,676
الإدارة العامة تم تعطيل التقييم
افتراضي ........الدرس الثالث في شرح كتاب حلية طالب العلم.........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بطالبة العلم وحياك الله





[align=center]الدرس الثـالث..

الشـــــرح :


الشريط الثاني /الوجه الأول وفيه:

- تابع آداب الطالب في نفسه ... إلى أدب التحلي بالمروءة.
- الزهد والورع : أثرهما وبيان الفرق بينهما.
- كيف يتحلى طالب العلم برونقه.


[rams]http://www.binothaimeen.com/sound/snd/a0003/A0003-2A.rm[/rams]
للتحميــــــــل بالزر الأيمن

المتــن:


ومن دقيقه ما أسنده الذهبي في ترجمة عمرو بن الأسود العنسي المُتوفى في خلافة عبد الملك بن مروان رحمه الله تعالى: أنه كان إذا خرج من المسجد قبض بيمينه على شماله، فسئل عن ذلك؟ فقال: مخافة أن تنافق يدي.
قلت: يمسكها خوفاً من أن يخطر بيده في مشيته، فإن ذلك من الخيلاء1 اهـ.
وهذا العارض عرض للعنسي رحمه الله تعالى.
واحذر داء الجبابرة:
(الكبر)، فإن الكبر والحرص والحسد أول ذنب عصى لله به2 ، فتطاولك على معلمك كبرياء، واستنكافك عمن يفيدك ممن هو دونك كبرياء، وتقصيرك عن العمل بالعلم حمأة كبر، وعنوان حرمان.
العلم حرب للفتى المعالي كالسيل حرب للمكان العالي
فالزم – رحمك الله – اللصوق إلى الأرض، والإزراء على نفسك، وهضمها، ومراغمتها عند الاستشراف لكبرياء أو غطرسة أو حب ظهور أو عجب.. ونحو ذلك من آفات العلم القاتلة له، المذهبة لهيبته، المطفئة لنوره، وكلما ازددت علماً أو رفعة في ولاية، فالزم ذلك، تحرز سعادة عظمى، ومقاماً يغبطك عليه الناس.
وعن عبد الله ابن الإمام الحجة الراوية في الكتب السنة بكر بن عبد الله المزني رحمهما الله تعالى، قال:
“سمعت إنساناً يحدث عن أبي، أنه كان واقفاً بعرفة، فرق، فقال: لولا أني فيهم، لقلت: قد غفر لهم”.
خرجه الذهبي 3 ، ثم قال:
“قلت: كذلك ينبغي للعبد أن يزري على نفسه ويهضمها”ا هـ.
القناعة والزهادة:
التحلي بالقناعة والزهادة، وحقيقة الزهد (2) :”الزهد بالحرام، والابتعاد عن حماه، بالكف عن المشتهات وعن التطلع إلى ما في أيدي الناس”.
ويؤثر عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى(3):
“لو أوصى إنسان لأعقل الناس، صرف إلى الزهاد”.
وعن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له: ألا تصنف كتابا في الزهد؟ قال:
“قد صنفت كتاباً في البيوع” (4).
يعنى:”الزاهد من يتحرز عن الشبهات، والمكروهات، في التجارات، وكذلك في سائر المعاملات والحرف” ا هـ.
وعليه، فليكن معتدلاً في معاشه بما لا يشينه، بحيث يصون نفسه ومن يعول، ولا يرد مواطن الذلة والهون.
وقد كان شيخنا محمد الأمين الشنقيطى المتوفى في 17/12/1393هـ رحمه الله تعالى متقللاً من الدنيا، وقد شاهدته لا يعرف فئات العملة الورقية، وقد شافهني بقوله:
“لقد جئت من البلاد – شنقيط – ومعي كنز قل أن يوجد عند أحد، وهو (القناعة)، ولو أردت المناصب، لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية”.
فرحمه الله تعالى رحمه واسعة آمين.
التحلي برونق العلم:
التحلي بـ (رونق العلم) حسن السمت، والهدى الصالح، من دوام السكينة، والوقار، والخشوع، والتواضع، ولزوم المحجة، بعمارة الظاهر والباطن، والتخلي عن نواقضها.
وعن ابن سيرين رحمه الله تعالى قال:
“كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم”.
وعن رجاء بن حيوة رحمه الله تعالى أنه قال لرجل:
“حدثنا، ولا تحدثنا عن متماوت ولا طعان”.
رواهما الخطيب في ”الجامع”، وقال :
“يجب على طالب الحديث أن يتجنب: اللعب، والعبث، والتبذل في المجالس، بالسخف، والضحك، والقهقهة، وكثرة التنادر، وإدمان المزاح والإكثار منه، فإنما يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفة، والذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم، فأما متصلة وفاحشة وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر، فإنه مذموم، وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر، ويزيل المروءة” اهـ.
وقد قيل:”من أكثر من شيء، عرف به”.
فتجنب هاتيك السقطات في مجالستك ومحادثتك.
وبعض من يجهل يظن أن التبسط في هذا أريحية.
وعن الأحنف بن قيس قال:
“جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام، إني أبغض الرجل يكون وصافاً لفرجه وبطنه”.
وفي كتاب المحدث الملهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه في القضاء:
“ومن تزين بما ليس فيه، شانه الله”.
وانظر شرحه لابن القيم رحمه الله تعالى .
تحل بالمروءة :
التحلي بـ (المروءة)، وما يحمل إليها، من مكارم الأخلاق، وطلاقة الوجه، وإفشاء السلام، وتحمل الناس، والأنفة من غير كبرياء، والعزة في غير جبروت، والشهامة في غير عصبية، والحمية في غير جاهلية.

6-القناعة والزهادة:

التحلي بالقناعة والزهادة، وحقيقة الزهد (4):”الزهد بالحرام، والابتعاد عن حماه، بالكف عن المشتهات وعن التطلع إلى ما في أيدي الناس”.
ويؤثر عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى(5):
“لو أوصى إنسان لأعقل الناس، صرف إلى الزهاد”.
وعن محمد بن الحسن الشيباني رحمه الله تعالى لما قيل له: ألا تصنف كتابا في الزهد؟ قال:
“قد صنفت كتاباً في البيوع” (6).
يعنى:”الزاهد من يتحرز عن الشبهات، والمكروهات، في التجارات، وكذلك في سائر المعاملات والحرف” ا هـ.
وعليه، فليكن معتدلاً في معاشه بما لا يشينه، بحيث يصون نفسه ومن يعول، ولا يرد مواطن الذلة والهون.
وقد كان شيخنا محمد الأمين الشنقيطى المتوفى في 17/12/1393هـ رحمه الله تعالى متقللاً من الدنيا، وقد شاهدته لا يعرف فئات العملة الورقية، وقد شافهني بقوله:
“لقد جئت من البلاد – شنقيط – ومعي كنز قل أن يوجد عند أحد، وهو (القناعة)، ولو أردت المناصب، لعرفت الطريق إليها، ولكني لا أوثر الدنيا على الآخرة، ولا أبذل العلم لنيل المآرب الدنيوية”.
فرحمه الله تعالى رحمه واسعة آمين.

7- التحلي برونق العلم:

التحلي بـ (رونق العلم) حسن السمت، والهدى الصالح، من دوام السكينة، والوقار، والخشوع، والتواضع، ولزوم المحجة، بعمارة الظاهر والباطن، والتخلي عن نواقضها.
وعن ابن سيرين رحمه الله تعالى قال:
“كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم”.
وعن رجاء بن حيوة رحمه الله تعالى أنه قال لرجل:
“حدثنا، ولا تحدثنا عن متماوت ولا طعان”.
رواهما الخطيب في ”الجامع”، وقال7 :“يجب على طالب الحديث أن يتجنب: اللعب، والعبث، والتبذل في المجالس، بالسخف، والضحك، والقهقهة، وكثرة التنادر، وإدمان المزاح والإكثار منه، فإنما يستجاز من المزاح بيسيره ونادره وطريفة، والذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم، فأما متصلة وفاحشة وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر، فإنه مذموم، وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر، ويزيل المروءة” اهـ.
وقد قيل:”من أكثر من شيء، عرف به”.
فتجنب هاتيك السقطات في مجالستك ومحادثتك.
وبعض من يجهل يظن أن التبسط في هذا أريحية.
وعن الأحنف بن قيس قال:
“جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام، إني أبغض الرجل يكون وصافاً لفرجه وبطنه”8.
وفي كتاب المحدث الملهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه في القضاء:
“ومن تزين بما ليس فيه، شانه الله”.
وانظر شرحه لابن القيم رحمه الله تعالى 9.

8- تحل بالمروءة 10:

التحلي بـ (المروءة)، وما يحمل إليها، من مكارم الأخلاق، وطلاقة الوجه، وإفشاء السلام، وتحمل الناس، والأنفة من غير كبرياء، والعزة في غير جبروت، والشهامة في غير عصبية، والحمية في غير جاهلية.

------------------------------
1 -”فهرس الفتاوى”(36/193).
2 -”السير”(4 / 80).
3 -”سير أعلام النبلاء”(4 / 534).
وانظر كلاماً نفيساً لشيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله تعالى ”مجموع الفتاوى”(14/160).
(4-6) ”تعليم المتعلم” للزرنوجي (ص28).
7-”الجامع”(1/156).

8 -”سير أعلام النبلاء”(4/94).
9 -”إعلام الموقعين". (2/161-162).
10 - فيها مؤلفات مفردة، انظر:”معجم الموضوعات المطروقة”(ص392).
[/align]
الإدارة العامة غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .