العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة التزكية والرقائق

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-10, 07:27 PM   #1
ام مصعب سامي
~مشارِكة~
t الطريق إلى الله

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم إلى يوم الدين ....
وبعد

االطريق الي الله

الطريق الي الله في الحقيقة طريق واحدةلا تعدد فيها وهي صراطه المستقيم الذي نصبه الله موصلا لمن سلكه "قال تعالي :وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله "الانعام 153
وقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم (انه خط خطا ثم قال :هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن يساره ثم فال هذه سبل علي كل سبيل منها شيطان يدعو اليه ثم قرأ(وان هذا صراطي مستقيما ……..)الاية
فوحد الله سبيله لانه في نفسه واحد لا تعدد فيه وجمع السبل المخالفة لانها كثيرة.
كذلك قوله تعالي (الله ولي الذين أمنوا يخرجهم من الظلمات الي النور والذين كفروا أوليآؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الي الظلمات )البقرة257 فوحد النور الذي هو سبيله وجمع الظلمات التي هي سبل الشيطان
والمقصود ان الطريق الي الله واحد واما الباطل والضلال فلا ينحصر .
واذا علم هذافمن الناس من يكون طريقه الي الله طرق العلم والتعلم قدوهب له زمانه مبتغيا وجه الله فلا يزال عاكفا حتي يفتح له الفتح الخاص او يموت في طريق طلبه فيرجي له الوصول الي مطلبهبعد مماته قال تعالي(ومن يخرج مهاجرا الي الله ورسوله ثم يدركه الموتفقد وقع أجره علي الله)النساء 100
ومن الناس من يكون سيد عمله الذكر وقد جعله زاده لمعاده ورأس ماله لمآله فمتي فتر عنه أو قصر رأي انه غبن وخسر.
ومن الناس من يكون سيد عمله الصلاة فمتي قصر في ورده منها او مضي عليه وقت وهو غير مشغول بها او مستعد لها اظلم عليه وقته وضاق صدره.
ومن الناس من يكون طريقه الاحسان والنفع المتعدي كقضاء الحاجات تفريج الكربات وانواع الصدقات قد فتح له فيها وسلك فيه طريقا الي الله
ومن الناس من يكون طريقه الصيام فمتي افطرتغير عليه قلبه وساءت احواله.
ومن الناس من يكون طريقه قرأة القرأن وهي الغالب علي اوقاته وهي اعظم اوراده.
ومنهم جامع المنفذ السالك الي الله في كل واد الواصل اليه من كل طريق جعل وظائف عبوديته قبلة قلبه ونصب عينيه يؤمها اين كانت ويسير معها حيث سارت قد ضرب مع فريق بسهم فأين وجدت العبوديه وجدته عاكفا بالروح والقلب والبدن والسر قد سلم المبيع ينتظر تسليم الثمن (ان الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )التوبة111
فهذا هو العبد السالك الي ربه النافذ اليه حقيقة لما سلك هذا الطريق عطف عليه ربه فقربه اليه وتولاه في جميع اموره في معاشه ودينه فهو سبحانه القيوم المقيم لكل شئ من المخلوقات طائعها وعاصيها فكيف تكون قيوميته بمن احبه وتولاه وآثره علي ما سواه ورضي به حبيبا وربا وناصرا ومعينا فلو كشف له الغطاء عن الطافه وبره وصنعه له من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم لذاب قلبه محبة له وشوقا اي قلب يذوق حلاوة معرفة الله ومحبته ثم يركن الي غيره ويسكن الي ماسواه .
فطوبي لمن اقبل علي الله بكليته وعكف عليه بارادته ومحبته فان الله يقبل عليه بتوليه ومحبته وعطفه ورحمته ومن اقبل عليه الله ظهر ذلك عليه من بهجة الجلال واثار الجمال وتوجه اليه اهل المللأ الأعلي بالمحبة والموالاة لانهم تبع لمولاهم فاذا احب الله العبد نادي:يا جبرائيل اني احب فلانا فأحبه فينادي جبرائيل في السماء:ان الله يحب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم يحبه اهل الارض فيوضع له القبول بينهم )متفق عليه.

الاعراض عن طريق الله
وعلي عكس ما سبق فمن عرف طريقا موصلة الي الله ثم تركها واقبل علي ارادته وشهواته ولذاته فقد اودع قلبه سجون المضايق فحياته عجز وغم وحزن وموته كدر وحسرة ومعاده اسف وندامة قد فرط عليه امره وشتت عليه شمله قد انحط بسبب اعراضه عن الهه الحق الي اسفل سافلين فهو قبر يمشي علي الارض وروحه في وحشة من جسمه وقلبه في ملال من حياته يتمني الموت ويشتهيه فاذا جاءه الموت علي تلك الحال فلا تسأل عما يحل به من العذاب الاليم بسبب وقوع الحجاب بينه وبين مولاه الحق واحراقه بنار البعد عن قربه والاعراض عنه
فالمحروم من عرف طريقا اليه ثم اعرض عنها وانصرف الي تحصيل الاغراض والشهوات .فيا من ذاق شيئا من معرفة ربه ومحبته ثم اعرض عنها واستبدل بغيرها منها بأي شئ تعوض انما هي لذة فانية وشهوة منقضية تذهب لذتها وتبقي تبعاتها العامل عليها والساعي في تحصيلها كدودة القز يسد علي نفسهالمذاهب بما نسج عليهامن المعاطب فيندم حين لا تنفع الندامة (ومن يهن الله فما له من مكرم)الحج 18ا
وقال تعالي (حتي اذااخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارافجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون)يونس24


القوة الازمة للسير:
السائر الي الله والدار الاخرة بل كل سائرالي كل مقصد لا يتم سيره ولا يصل الي مقصودهالا بقوتين:
1- القوة العلمية "فبالقوة العلمية يبصر منازل الطريق ويتجنب اسباب الهلاك وهي النور الذي يبصر به اعلام الطريق فلا يضل عنها .
2- القوة العملية "فبالقوة العمليةيسير حقيقة فان السير هو عمل المسافر.
فالسائرالي ربه اذا ابصر الطريق واعلامها وابصر ما قد يكون عثرة في طريقه وكيف يتجنبهافقدحصل له شطر السعادة والفلاح وبقي عليه الشطر الاخر وهو ان يضع عصاه علي عاتقه ويشمر مسافرا في الطريق قاطعا منازلهامنزلة بعد منزلة.
ومن كانت له هاتان القوتان استقام له سيره الي الله ورجي له النفوذ وقوي علي رد القواطع والموانع بحول الله وقوته.
تقسيم الناس من حيث القوتين:
من الناس من يكون له القوة العلمية الكاشفة عن الطريق اغلب القوتين عليه ويكون ضعيفا في القوة العملية فهو فقيه ما لم يحضر العمل فاذا حضر العمل شارك الجهال في التخلف وفارقهم في العلم وهذا هو الغالب علي المشغول بالعلموالمعصوم من عصمه الله.
ومن الناس من تكون القوة العملية الارادية له اغلب القوتين وتقتضي هذه القوةالسير والسلوك والذهدفي الدنيا والرغبة في الاخرة ويكون اعمي البصرعند ورود الشبهات وهذا حال اكثرارباب التصوف

مدة السفر ومراحله
العبد من حين استقرت قدمه في هذه الدارفهو مسافر فيها الي ربه ومدة السفر هي عمره الذي كتب له فالعمر هي مدة سفره في هذه الدارالي ربه ثم جعلت الايام والليالي مراحل لسفره فكل يوم وليلة مرحلة من المراحل فلا يزال يطويها مرحلة بعد مرحلة حتي ينتهي السفر.
فالكيس الفطن هو الذي يجعل كل مرحلة نصب عينيه فيهتم بقطعها سالما غانما فاذا قطعها جعل الاخري نصب عينيه ولا يطول عليه الامد فيقسو قلبه ويمتد امله ويحاصربالتسويف بل يجب عليه ان يعد عمره هو تلك المرحلة الواحدة فيجتهد في قطعها بخير ما في حضرته لانه اذا تيقن قصرها وسرعة انقضائها هان عليه العمل فطوعت له نفسه الانقياد الي التزود وهكذا كل مرحلة،ولا يزال هذا دأبه حتي يطوي مراحل عمره جميعها فيحمد سعيه ويبتهج بما اعده ليوم فاقته وحاجته فاذا طلع صبح الاخرة وانقشع ظلام الدنيا فما احسن ما يستقبل يومه وقد لاح صباحه واستبان فلاحه.

انواع المسافرين من حيث اتجاههم
الناس في قطع هذه المراحل قسمان:
1_القسم الاول :فقسم قطعوها مسافرين فيها الي دار الشقاء فكلما قطعوا منها مرحلة قربوا من تلك الداروبعدوا عن ربهم وعن دار كرامته فقطعوا تلك المراحل بمساخط الرب ومعاداته فهؤلاء جعلت ايامهم يسافرون فيها الي الدار التي خلقوا لها فهم مصحوبون فيها بالشياطين المكلة بهم يسوقونهم الي منازلهم سوقا ،كما قال تعالي(ألم تر أنا أرسلنا الشياطين علي الكافرين تؤزهم أزا)مريم 83
2_القسم الثاني:فهؤلاءقطعوا تلك المراحل سائرين فيها الي الله والي دار السلام وهم ثلاثة اقسام:
ظالم لنفسه ومقتصد وسابق بالخيرات بإذن الله
وهؤلاء كلهم مستعدون للسير موقنون بالرجعي إلي الله ولكن متفاوتون في التزود وفي نفس السير وسرعته وبطئه.

فالظالم لنفسه ..مقصر في الزاد غير أخذ منه ما يبلغه المنزل بل مفرط في زاده الذي ينبغي له ان يتزوده ومع ذلك متزود بما يتأذي منه في طريقه ويجد نتيجة ذلك عندما يصل منزله.
اذا استقبل مرحلة يومه وليلته وقد سبقت حظوظه وشهواته الي قلبه فحركت جوارحه طالبة لها فاذا زاحمها حقوق ربه فتارة وتارة فمرة يأخذبالرخصة ومرة بالعزيمة ومرةيقدم علي الذنب وترك الحق تهاونا ووعدا بالتوبة .فهذا حال الظالم لنفسه مع حفظ التوحيد والايمان بالله ورسوله واليوم الاخر والتصديق بالثواب والعقاب.
فمرحلةهذا مقطوعةبالربح والخسران وهو للاغلب منهما فاذا ورد القيامة ميز ربحه من خسرانه وكان الحكم للراجح منهما.

اماالمقتصد..فقد اقتصر من الزاد علي ما يبلغه ولم يشد مع ذلك احمال التجارة الرابحة ولم يتزود بما يضره فهو سالم غانم لكن فاتته المتاجر الرابحة وانواع المكاسبالفاخرة .

فاصحاب هذا القسم ادوا وظيفة تلك المرحلة ولم يزيدوا عليها ولا نقصوا منها فلا حصلواعلي ارباح التجار ولا بخسوا الحق الذي عليهم
فهؤلاء الابرار المقتصدون فد قطعوا مراحل سفرهم بالاهتمام بإقامة امر الله وعقد القلب علي ترك مخالفته ومعاصيه فهممهم مصروفة الي القيام بالاعمال الصالحة واجتناب الاعمال القبيحة ،هذا في كل هذا مراعون لحفظ السنن لا يخلون منها بشئ ما امكنهم قائمين بحقوق العباد فهم متنقلون في منازل العبودية فاذا وقع منه تفريط في حق من حقوق الله بادر بالتوبه والاستغفار ومحوه ومداواته بعمل صالح يزيل اثره



السابقون المقربون
نبأ القوم عجيب وامرهم خفي لا يطلع عليه الا من يشاركهم فيه ومع ان نفوسنا متخلفة عن اللحاق بهم الا ان محبة القوم تحملنا علي التعرف علي منزلتهم والعلم بها ففي معرفة احوالهم فوائد عديدة منها:
_ان لا يزال المتخلف عهم مزريا لنفسه ذاما لها.
_ان لا يزال منكسر القلب بين يدي ربه تعالي ذليلا له حقيرايشهد منازل السابقين وهو في زمرة المنقطعين يشهد بضائع التجار وهو في رفقة المحرومين .
_منها انه عساه ان تنهض همته يوما الي التشبث والتعلق بساقة القوم ولو من بعيد.
_انه لعله ان يصدق في الرغبة واللجؤ الي من بيده الخير كله ان يلحقه بالقوم ويهيئه لاعمالهم فيصادف ساعة اجابة لا يسأل الله فيها شيئا الا اعطاه
_منهاان هذا العلم من اشرف علوم العباد بعد علم التوحيد وهو لا يناسب الا النفوس الشريفة فاذا وجد الانسان نفسه تناسب هذا العلم وتشتاق اليه وتحبه وتأنس بأهله فليبشر بالخيرفقد حصل له شطر السعادة فليحرص علي الشطر الثاني
_منها انه اذا كان هذاالعلم همه ومطلوبه فلابد ان ينال منه علي قدر استعداده ولو للحظة ولو ان يحدث نفسه بالنهضة
_منها انه لعله يجري منه علي لسانه ما ينتفع به غيره
وبالجملة ففوائد هذا العلم لا تنحصر.

صفات السابقين المقربين:
جملة امرهم انهم قوم قد امتلات قلوبهم من معرفةالله وغمرت بمحبته وخشيته واجلاله ومراقبته فسرت المحبةفي اجزائهم ،
فلم يبق فيها عرق ولا مفصل الا وقد دخله الحب قد انساهم حبه ذكر غيره واوحشهم انسهم به ممن سواه قد فنوا بحبه عن حب من سواه وبذكره عن ذكر من سواه وبخوفه ورجائه والرغبةاليه والرهبة منه والتوكل عليه والانابة اليه والسكون اليه والتذلل والانكسار بين يديه عن تعلق ذلك منهم بغيره ،فاذا وضع احدهم جنبه علي مضجعه صعدت انفاسه الي الهه ومولاه واجتمع همه عليه متذكرا صفاته العلا واسماءه الحسني قد تجلت علي قلبه انوارها فانصبغ قلبه بمعرفته ومحبته فبات جسمه في فراشه يتجافي عن مضجعه وقلبه قد أوي الي مولاه وحبيبه فآواه اليه واسجده بين يديه خاضعا خاشعا ذليلا منكسرا من كل جهة من جهاته فيا لها من سجدة ما اشرفها من سجدة لا يرفع رأسه منها الي يوم اللقاء.
قيل لبعض العارفين:أيسجد القلب بين يدي ربه؟ قال:أي والله بسجدة لا يرفع رأسه منها الي يوم القيامة.
فاذا صارت صفات ربه واسماؤه مشهدا لقلبه انسته ذكر غيره وشغلته عن حب من سواه وحديث دواعي قلبه الي حبه تعالي بكل جزء من اجزاء قلبه وروحه وجسمه فحينئ يكون الرب سبحانه سمعه الذي الذي بسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها كما اخبر عن نفسه علي لسان رسوله (البخاري) فهؤلاء قلوبهم قد قطعت الاكوان وسجدت تحت العرش وابدانهم في فراشهم ،فاذا استيقظ هذا القلب من منامه صعد ال الله بهمه وحبه واشواقه مشتاقا اليه طالبا له محتاجا اليه عاكفا عليه فحاله كحال المحب الذي غاب عن مجبوبه الذي لا غني له عنه وضرورته اليه اعظم من ضرورته الي الطعام والشراب فحبيبه اخر خطراته عند منامه واولها عند استيقاظه
فالسير الي الله من طريق الاسماء والصفات شأنه عجيب وفتحه عجب صاحبه قد سيقت له السعادة وهو مستلق علي فراشه غير تعب ولامكدود ،وليس العجب من سائر في ليله ونهاره وهو في الثري لم يبرح مكانه وانما العجب من ساكن لا يري عليه اثر السفر وقد قطع المراحل والمفاوز ،فسائر قد ركبته نفسه فهو حاملها سائر بها ملبوك تعاقبه ويعاقبها ويجرها وتهرب منه ويخطو بها خطوة الي امامه فتجذبه خطوتين الي ورائه فهو معها في جهدوهي معه كذلك ،وسائر قد ركب نفسه وملك عنانها فهو يسوقها كيف شاء واين شاء لا تلتوي عليه ولا تنجذب ولا تهرب منه بل هي كالاسيرالضعيف في يد مالكه فهي منقادة معه حيث قادها تسير وهو ساكن علي ظهرها فشتان ما بين المافرين .

بتصرف من "طريق الهجرتين" ابن القيم
ام مصعب سامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-10, 10:09 AM   #2
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

جزاكِ الله خيرا

يُنقل للقسم المُناسب .



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-10, 10:18 PM   #3
طالبة الرضوان
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

جزاك الله خيرالجزاء..



توقيع طالبة الرضوان
سبحان الله،والحمد لله،ولا إله إلا الله،والله أكبر ..

التعديل الأخير تم بواسطة طالبة الرضوان ; 31-01-10 الساعة 10:25 PM
طالبة الرضوان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-10, 12:55 AM   #4
ام مصعب سامي
~مشارِكة~
افتراضي

جزانا واياكم وبارك فيك وبلغك الرضوان

التعديل الأخير تم بواسطة ام مصعب سامي ; 04-02-10 الساعة 12:59 AM
ام مصعب سامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-10, 07:40 AM   #5
█◄أنوار نجد►█
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

الطريق إلى الله تجارة رابحة..
بالفعل نعم الطريق هو..
اللهم طهرنا من الذنوب والمعاصي..
جزاك الله كل خير



توقيع █◄أنوار نجد►█
█◄أنوار نجد►█ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-10, 08:20 PM   #6
ام مصعب سامي
~مشارِكة~
افتراضي

جزاكم الله خيرا اختي الحبيبة الحالمة بلغك الله ما تحلمين به
ام مصعب سامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-10, 03:04 AM   #7
ام الشيماء
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 31-01-2010
العمر: 60
المشاركات: 615
ام الشيماء is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا
ام الشيماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-10, 06:06 PM   #8
ام مصعب سامي
~مشارِكة~
افتراضي

جزانا واياكم وبارك الله فيك اختي ام الشيماء
ام مصعب سامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-10, 06:34 PM   #10
ام مصعب سامي
~مشارِكة~
افتراضي

وبارك الله فيك اختي الحبيبة
ام مصعب سامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوحيد أولاً يادعاة الإسلام أم خولة روضة العقيدة 2 14-02-15 10:05 PM
شروط لا إله إلا الله أم اليمان روضة العقيدة 3 03-08-07 11:25 AM
هديتي لكم : الأربعين النووية مع شروحها والإستماع لها :) تواقة الى الجنة روضة السنة وعلومها 4 18-03-07 05:05 AM


الساعة الآن 02:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .