العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة الدورات والمسابقات العلمية > المسابقات العلمية والأدبية

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-07, 08:13 PM   #1
سليمة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 13-01-2007
المشاركات: 341
سليمة is on a distinguished road
افتراضي األقاب الصحبيات !!!!....مسابقة:)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتى الحبيبات ما رأيكن فى هذه المسابقه
سأقوم بكتابة كنيه لأحدى الصحبيات وعليكن أن تخبرونى عن اسمها ولو عندك أى معلومة عنها فلتكتبيها


من صاحبة الكنيه المرأه القرأنيه ؟

فى انتظاركم ورد22
سليمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-07, 08:21 PM   #2
قطـــوف دانيــــة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

فكره رائعه

من صاحبة الكنيه ( المرأه القرأنيه ؟ )

زينب بنت جحش الأسدية



توقيع قطـــوف دانيــــة
قطـــوف دانيــــة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-07, 12:27 AM   #3
سليمة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 13-01-2007
المشاركات: 341
سليمة is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله عليك أختى *قطوف دانية * اجابة 10 /10


ام المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها


هي (زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر الأسدية) الشابة الشريفة الحسناء، سليلة بني أسد بن خزيمة المضري، وحفيدة عبد المطلب بن هاشم، أمها (أميمة بنت عبد المطلب) عمة النبي صلى الله عليه وسلم، كان اسمها (برّة) فلما تزوجها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سمّاها (زينب).

زوّجها الرسول الكريم من مولاه زيد بن حارثة وكان عبداً رقيقاً، أحبّه الرسول الكريم حباً شديداً، ولما سمع به أبوه وعمه أتيا مكة قبل البعثة، وطلبا ابنهما زيداً من النبي صلى الله عليه وسلم، وعرضوا عليه المال لأخذه، فأشار عليهم النبي بأن يخيّروا زيداً، بين أن يذهب معهم، أو يبقى معه، فوافقوا على ذلك، فلما خيّروا زيداً، اختار زيد أن يبقى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب أبوه لأنه اختار العبودية على الحرية، وعندما سمع النبي محمد صلى الله عليه وسلم كلامهما، ذهب به إلى الكعبة وقال:

- إني أشهدكم يا معشر قريش أن زيداً ابني، وصار اسمه من اليوم (زيد بن محمد).


خطب النبي محمد صلى الله عليه وسلم لزيد ابنة عمته زينب، ولما سمعت زينب بالخطبة كرهتها كما كرهها أخوها من قبل، لأنه مولى فقير كانت قد اشترته خديجة (رضي الله عنها) من حكيم بن حزام وأهدته للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي ذات حسب ونسب، ورأى أن في هذا الزواج عاراً عليها وعلى أسرتها، وقالت للرسول (عليه الصلاة والسلام):

- لا أتزوج أبداً، وأنا سيدة عبد شمس.

فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "بل فانكحيه، فإني قد رضيته لك".

وقبل أن تجيب زينب على رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل فيهما قول الله تعالى:

﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضلّ ضلالاً مبيناً﴾. (الأحزاب/36)

عندما سمعت زينب وأخوها كلام الله قالا للرسول صلى الله عليه وسلم:

"سمعاً وطاعة يا رسول الله"..

وساق زيد إلى بني جحش عشرة دنانير وستين درهماً، ودرعاً، وخماراً، وملحفة، وأزراداً، وخمسين مداً من الطعام، وعشرة أمداد من التمر، أعطاه ذلك كله الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

وتزوجت (زينب) زيداً امتثالاً لأمر الله ورسوله، والتزاماً بالمبدأ الإسلامي الذي يجعل الناس لا يتفاضلون إلا بالتقوى.

وتبقى النفوس البشرية نفوساً بشرية، والضعف ضعفاً.. لم يكن زيد جميل الصورة والشكل، ولم ينشرح قلب (زينب) له، وأخذت تتعالى عليه بحسبها ونسبها.. فلم تصف لهذين الزوجين الحياة السعيدة، وقاسى زيد من صدها وتعاليها وكِبرها الشيء الكثير، فكانت تؤذيه بلسانها وترفُّعها، فاشتكى ذلك إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول له:

"أمسك عليك زوجك".

وكان النبي يريد من وراء ذلك كسر العادة عند العرب، بأن الأصيلة لا يتزوجها إلا أصيل، ولكن الخصام والخلاف اشتدّا بين الزوجين إلى أن كان الفراق وكان الطلاق..

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم في نفسه أن زينب ستكون زوجة له، ولكنه وجد في نفسه حرجاً من أن يبوح بالسرّ، فأنزل الله تعالى قوله:

﴿ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له، سنة الله في الذين خلوا من قبل، وكان أمر الله قدراً مقدوراً﴾ (الأحزاب/38).

وكان زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب، لكي تتكسّر عادة أخرى وهي أنه يجوز للرجل أن يتزوّج زوجة ابنه في التبني، فيلغي بذلك نظام التبني الذي كان سائداً لديهم..

وذات يوم وبينما الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) جالس يتحدث عند عائشة أخذته غشية، فسرّي عنه وهو يبتسم ويقول:

"من يذهب إلى زينب ويبشرها؟".

وكافأ الله تعالى زينب على صبرها وامتثالها لأمره تعالى وأمر رسوله الكريم بأعظم شرف وهو الزواج من النبيّ الكريم منها. وعندما سمعت زينب بشرى زواجها من الرسول الكريم، تركت ما بيدها وقامت تصلي لربها شاكرة، وكانت وليمة العرس مشهودة، فقد ذبح المصطفى شاة وأمر (أنس بن مالك) أن يدعو الناس إلى الوليمة فتوافدوا أفواجاً، يأكل قوم فيخرجون، ثم يدخل فوج آخر وهكذا..

ودخل محمد (صلى الله عليه وسلم) ببنت عمته التي زوّجه الله منها حين أنزل في كتابه العزيز: ﴿فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها﴾ (الأحزاب/ 37).

كانت زينب تفخر على أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) وتقول:

(زوجكنّ أهاليكنّ وزوجني الله من فوق سبع سماوات).

عندما سمع المنافقون بزواج الرسول من زوجة ابنه قالوا:

- حرّم محمد نساء الولد، وهاهو يتزوّج امرأة ابنه.

فأنزل الله تعالى قوله:

﴿ما كان محمد أبا أحد من رجالكم﴾ الأحزاب الآية: (40).

وقال أيضاً في كتابه العزيز:

﴿ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله﴾ الأحزاب – الآية: (5).

فدعي من يومها (زيد بن حارثة) نسبة إلى أبيه حارثة.

كانت زينب صالحة تقيّة، صادقة التديّن حتى قالت فيها عائشة رضي الله عنها:

(لم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي يتصدّق به ويتقرّب به إلى الله عزّ وجل).

وفي الحديث الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب:

"إن زينب بنت جحش أوّاهة".

فقال رجل:

- يا رسول الله ما الأوّاه؟

قال: الخاشع المتضرع.

ثم تلا عليه الصلاة والسلام: ﴿إن إبراهيم لحليم أوّاه منيب﴾..

وكانت إلى ذلك كلّه كريمة خيّرة، تصنع بيديها ما تُحسن صنعه ثم تتصدّق به على المساكين، عيال الله الذي أكرمها وأعزَّها وآثرها بما لم يؤثر به زوجة سواها.

قالت عائشة: قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

"أسرعكنّ لحاقاً بي أطولكنّ يداً.. فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمدّ أيدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش، ولم تكن بأطولنا، فعرفنا حينئذ أنّ النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد طول اليد بالصدقة، وكانت زينب امرأة صناع اليد، تدبغ وتخرز، وتتصدّق في سبيل الله.."

حين حضرت الوفاة السيدة زينب قالت:

"إني قد أعددت كفني، وإن عمر أمير المؤمنين سيبعث إليَّ بكفن، فتصدقوا بإحداهما، وإن استطعتم أن تتصدقوا بإزاري فافعلوا."

ذكرتها أم سلمة حين توفيت، فترحمت عليها ثم قالت:

كانت زينب صالحة قوّامة، صوّامة، صناعاً وتتصدق بذلك كله على المساكين.

وقالت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها حين بلغها نعي زينب:

- لقد ذهبت حميدة متعبدة، مفزع اليتامى والأرامل.

صلى عليها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وشيعها أهل المدينة إلى البقيع، وكانت أول من مات من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وعمرها ثلاث وخمسون سنة، فكانت أسرع أمهات المؤمنين لحاقاً بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.. رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم



سليمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-07, 01:04 AM   #4
سليمة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 13-01-2007
المشاركات: 341
سليمة is on a distinguished road
افتراضي

السؤال الثانى .............................؟


ورد22




من صاحبة الكنيه الشهيده الاولى ؟
سليمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-07, 04:14 AM   #5
قطـــوف دانيــــة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اجاوب انا او اترك فرصه للاخوات ............؟؟؟
قطـــوف دانيــــة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-07, 02:44 PM   #6
سليمة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 13-01-2007
المشاركات: 341
سليمة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
أين أنت يا* قطوف دانية *....................!!
فى انتظارك وانتظار جميع الاخوات
سليمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-07, 05:12 PM   #7
قطـــوف دانيــــة
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

سمية ام عمار بن ياسر
قطـــوف دانيــــة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-04-07, 10:51 PM   #8
عابرة سبيل
إدارة عامة
افتراضي

بارك الله فيك أختي"سليمة"
فعلا فكرة جميلة ..
وأنا مع أختي "قطوف"
سمية أم عمار..



توقيع عابرة سبيل


العلم..قوة!
عابرة سبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-07, 01:14 AM   #9
عدن
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

أريد المشاركة معكن في انتظار الاسئلة بفارغ الصبر.



توقيع عدن
لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم
عدن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-07, 10:41 PM   #10
سليمة
~نشيطة~
 
تاريخ التسجيل: 13-01-2007
المشاركات: 341
سليمة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله يا هلا بأخواتى الحبيبات
أختى *عابرة سبيل * مسرورة بوجودك معنا ............. .أنا سارة
أختى *عدن *يا هلا بيك معنا
الاجابة صحيحة بارك الله فيك أختى* قطوف دانية*

سمية بنت الخياط






نسبها

سمية بنت الخُباط، هي أم عمار بن ياسر، أول شهيد استشهد في الإسلام، وهي ممن بذلوا أرواحهم لإعلاء كلمة الله عز وجل، وهي من المبايعات الصابرات الخيرات اللاتي احتملن الأذى في ذات الله.كانت سمية من الأولين الذين دخلوا في الدين الإسلامي وسابع سبعة ممن اعتنقوا الإسلام بمكة بعد الرسول وأبي بكر الصديق وبلال وصهيب وخباب وعمار ابنها. فرسول صلى الله عليه وسلم قد منعه عمه عن الإسلام، أما أبوبكر الصديق فقد منعه قومه، أما الباقون فقد ذاقوا أصناف العذاب وألبسوا أدراع الحديد وصهروا تحت لهيب الشمس الحارقة

عن مجاهد، قال: أول شهيد استشهد في الإسلام سمية أم عمار. قال: وأول من أظهر الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوبكر ، وبلال، وصهيب، وخباب، وعمار، وسمية أم عمار

زواجها

كانت سمية بنت خباط أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبدالله ابن عمر بن مخزوم، تزوجت من حليفه ياسر بن عامر بن مالك بن كنانه بن قيس العنسي. وكان ياسر عربياً قحطانياً مذحجيًا من بني عنس، أتى إلى مكة هو وأخويه الحارث والمالك طلباً في أخيهما الرابع عبدالله، فرجع الحارث والمالك إلى اليمن وبقي هو في مكة. حالف ياسر أبا حذيفة ابن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم، وتزوج من أمته سمية وانجب منها عماراً، فأعتقه أبوحذيفة، وظل ياسر وابنه عمار مع أبي حذيفة إلى أن مات، فلما جاء الإسلام أسلم ياسر وأخوه عبدالله وسمية وعمار

تعذيب المشركين لآل ياسر

عذب آل ياسر أشد العذاب من أجل اتخاذهم الإسلام ديناً الذي أبوا غيره، وصبروا على الأذى والحرمان الذي لاقوه من قومهم، فقد ملأ قلوبهم بنور الله-عزوجل- فعن عمار أن المشركين عذبوه عذاباً شديداً فاضطر عمار لإخفاء .إيمانه عن المشركين وإظهار الكفر وقد أنزلت آيه في شأن عمار في قوله عزوجل: (( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان)). وعندما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:ما وراءك؟ قال : شر يا رسول الله! ما تُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير! .قال: كيف تجد قلبك؟ قال : مطمئناً بالإيمان. قال : فإن عادوا لك فعد لهم

هاجر عمار إلى المدينة عندما اشتد عذاب المشركين للمسلمين، وشهد معركة بدر وأحد والخندق وبيعة الرضوان والجمل واستشهد في معركة صفين في الربيع الأول أو الآخر من سنة سبع وثلاثين للهجرة، ومن مناقبه، بناء أول مسجد في الإسلام وهو مسجد قباء

وقد كان آل ياسر يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة وكان الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمر بهم ويدعو الله -عزوجل- أن يجعل مثواهم الجنة، وأن يجزيهم خير الجزاء

عن ابن إسحاق قال: حدثني رجال من آل عمار بن ياسر أن سمية أم عمار عذبها هذا الحي من بني المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم على الإسلام، وهي تأبى غيره، حتى قتلوها، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-مر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة، فيقول: صبراً آل ياسر فإنّ موعدكم الجنة

وفاتها

نالت سمية الشهادة بعد أن طعنها أبوجهل بحربة بيده في قُبلها فماتت على إثرها.وكانت سمية حين استشهدت امرأة عجوز، فقيرة، متمسكة بالدين الإسلامي، ثابته عليه لا يزح زحها عنه أحد، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين

مصير القاتل

أبوجهل هو عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشي، ويكنى بأبي الحكم.كان من أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين، وأكثرهم أذى لهم. وقد لقبه المسلمون بأبي جهل لكثرة تعذيبه المسلمين وقتله سمية، ولكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل

قتل أبو جهل في معركة بدر الكبرى، حيث قاتل المسلمون المشركين بأسلوب الصفوف، بينما قاتل المشركون المسلمين بأسلوب الكر والفر. طعن أبا جهل على يدي ابني عفراء، عوف بن الحارث الخزرجي الأنصاري، ومعوذ بن الحارث الخزرجي الأنصاري، رضي الله عنهما، ولكنه لم يمت على أثر طعناتهما بسبب ضخامة جسده، ولأن ابني عفراء كانا صغيرين بالسن، لكنه لفظ نفسه الأخيرة على يد عبدالله بن المسعود الذي أجهز عليه. ولقد استشهد ابنا عفراء في هذه معركة رضي الله عنهما

قال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: إني لفي الصف)) يوم بدر، إذ التفت فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سراً من صاحبه: يا عم! أرني أبا جهل! فقلت يا ابن أخي! ما تصنع به؟! قال: عاهدت الله إن رأيته أن أقتله أو أموت دونه. قال لي الأخر سراً من صاحبه مثله، فأشرت لهما إليه، ((فشدا عليه مثل الصقرين،فضرباه حتى قتلاه

((بعد مقتل أبا جهل، قال النبي صلى الله لعمار بن ياسر (( قتل الله قاتل أمك :الدروس والعبر في سيرة حياة سمية

سمية بن الخُباط هي من أهم المجاهدات المسلمات اللواتي احتملن الأذى والعذاب، الذي كان يلقاه المسلمون على أيدي المشركين في ذلك الوقت. وهي ممن بذلوا الغالي والنفيس في ذات الله تعالى

كان إيمانها القوي بالله تعالى هو سبب ثباتها على الإسلام ورفضها ديناً غيره، فقد وقر الإيمان في قلبها وذاقت لذته وأيقنت أنه فيه سعادتها في الدنيا والآخره، فوكلت أمرها إلى الله تعالى محتسبه وصابرة أن يجزيها الله تعالى خيراً على صبرها ويعاقب المشركين، ونستشف من قصة سمية أن الله سبحانه وتعالى يمهل، ولا يهمل وأنه مهما طال الأمد، فإن كل إنسان سوف يأخذ جزاءه عاجلاً أم أجلاً
سليمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .