العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة التزكية وآداب الطلب > روضة آداب طلب العلم

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-11-14, 04:20 PM   #1
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
An سلسة بطاقات - عوائق الطلب - للشيخ ابن برجس رحمه الله تعالى



سلسلة "من عوائق الطلب"

فضيلة الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم ~ رحمه الله ~

العائق الأول: طلب العلم لغير وجه الله
- عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرءٍ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه )) (متفق علي صحته)
- وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – أنه قال : ( لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم . ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم ، فهانوا عليهم )
- إن أحق ما اعتنى طالب العلم به معالجة النية ، وتعهدها بالإصلاح ، وحمايتها من الفساد ، وذلك لأن العلم إنما العلم إنما اكتسب الفضل لكونه خالصاً لوجه الله تعالى ، أما إذا كان لغيره فلافضيلة فيه ، بل هو فتنة ووبال ، وسوء عاقبة .
وقد علم أن قبول الأعمال متوقف على إخلاصها وصلاحها ، كما قال تعالى:( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ...)البينة:5
فإذا قصد الطالب بالعلم عرض الدنيا فقد عصى ربه ، وأتعب نفسه وباء إثمه ، ولم يأته إلا ماكتب له .
*********************



العائق الثاني: ترك العمل بالعلم
- عن أبي برزة الأسلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه ، وعن علمه فيما فعل به ، وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه ، وعن جسمه فيما أبلاه )) ([رواه الترمذي في سننه ( 4/612 ) وقال صحيح ])

-الرواية الصحيحة- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيم أفناه ؟ وعن علمه ماذا عمل به ؟ وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيم أنفقه ؟ وعن جسمه فيم أبلاه ؟
الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3592- خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

وأخرج الخطيب نحوه وفيه : (( وعن علمه ماذا عمل فيه )) ([اقتضاء العلم والعمل])
وفيه عن أبي الدرداء.رضي الله عنه أنه .قال:((لا تكون عالماً حتى تكون متعالماً،ولا تكون بالعلم عالماً حتى تتكون به عاملاً ))
وفيه عن علي – رضي الله عنه – أنه قال ( هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل )
- العمل بالعلم مدعاة لحفظه وثباته ، كما أن عدم العمل مدعاة لضياع العلم ونسيانه ،ولذلك قال الشعبي–رحمه الله–(كنا نستعين علي حفظ الحديث بالعمل به ، وكنا نستعين على طلبه بالصوم )
******************





توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-14, 06:17 PM   #2
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

العائق الثالث: الاعتماد على الكتب دون العلماء
يرى بعض الطلبة من نفسه قدرةً على أخذ العلم من الكتب دون الرجوع إلى العلماء فى توضيح عباراتها ، وحل مشكلاتها وهذه الثقة بالنفس داء طالما رأينا صرعاه منبوذين ، وعن عداد أهل العلم مبعدين ، ما أكثر خطأهم ، وأبعد نجعتهم وأشنع تناقضهم .
قال الإمام الشافعي – رحمه الله تعالي - : ( من تفقه من بطون الكتب ضيع الأحكام )
وكان بعضهم يقول : ( من أعظم البلية تشيخ الصحيفة ) . أي الذين تعلموا من الصحف . ([تذكرة السامع والمتكلم ، ص 87])
قال الفقيه سليمان بن موسي : ( كان يقال : لا تأخذوا القرآن من المصحفين ، ولا العلم من الصحفيين ) .
وقال الإمام سعيد بن عبد العزيز التنوخي – وكان يساوى بالأوزعى - : كان يقال : ( لا تحملوا العلم عن صحفي ، ولا تأخذوا القرآن من مصحفي ) ([تصحيفات المحدثين ، للعسكري ( 1/6-7 ) ])
وقديماً قيل : ( من كان شيخه كتابه ، كان خطؤه أكثر من صوابه )
****************************


العائق الرابع : أخذ العلم عن الأصاغر
********************************
- لقد فشت ظاهرة أخذ العلم عن صغار الأسنان بين طلاب العلم في هذا الزمن .
وهذه الظاهرة – في الحقيقة – داء عضال،ومرض مزمن يعيق الطالب عن مراده،ويعوج به عن الطريق السليم الموصل إلي العلم.
وذلك لأن اخذ العلم عن صغار الأسنان ، الذين لم ترسخ قدمهم ، ولم تشب لحاهم في وجود من هو أكبر منهم سناً ، وأرسخ قدماً ، يضعف أساس المبتدئ ، ويحرمه الإستفادة من خبرة العلماء الكبار ، واكتساب أخلاقهم التي قومها العلم والزمن ... إلي غير ذلك من التعليلات التي يوحي بها أثر ابن مسعود – رضي الله عنه – حيث يقول :
(ولا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم ، وعن أمنائهم ، وعلمائهم ، فإذا أخذوه عن صغارهم ، وشرارهم هلكوا ) - وقد روى ابن عبد البر عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قال : (( قد علمت متى صلاح الناس ، ومتى فسادهم : إذا جاء الفقه من قبل الصغير استعصى عليه الكبير ، وإذا جاء الفقه من الكبير تابعه الصغير فاهتديا )).
*********************************


العائق الخامس : عدم التدرج في العلم
*****************************
لا ترى أحداً من العلماء يناززع في مبدأ (( التدرج )) لأنه الوسيلة الناجحة لأخذ العلم وفهمه .
وهذا مأخوذ من كتاب الله تعالى ، قال تعالي : (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً) (الاسراء:106)
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) (الفرقان:32)
قال الزبيدي نقلاً عن (( الذريعة )) في وظائفالمتعلم : ( يجب أن لا يخوض في فن حتي يتناول الفن الذي قبله على الترتيب بلغته ويقضي منه حاجته فازدحام العلم في السمع مضلة الفهم )
وعلى هذا قال تعالى : (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ )(البقرة: من الآية121)
وكثير من الناس منعوا الوصول لتركهم الأصول . وحقه أن يكون قصده في كل علم يتحراه التبلغ به إلى ما فوقه ، حتى يبلغ النهاية . ا هـ ([((شرح الإحياء )) ( 1/334 )])
والتدرج يكون في أمرين
-الأول تدرج بين الفنون .
-الثاني : تدرج في الفن الواحد .
********************

***********
رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-14, 06:19 PM   #3
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

العائق السادس: الغرور والعجب والكبر
*********************************
معصية الله تعالي عائقة عن عن نيل العلم الشرعي ، لأنه نور الله يقذفه في أفئدة من يشاء من عباده ، ولا يجتمع في قلب نور وظلمة ، ولذا قال ابن مسعود رضي الله عنه : إني لأحسب الرجل ينسي العلم قد علمه بالذنب يعلمه [الجامع ( 1/196 )]
ورحم الله الشافعي حيث قال :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلـــم نور ونور الله لا يهدى لعاصي
وإن أقبح ما تلبس به طالب العلم من المعاصي – وكلها قبيح – التكبر والتعاظم والغرور ، فيزدري هذا ويترفع عن هذا ، ويتبختر في المشي ، ويتشدق في الكلام ، إلي غير ذلك من صفات العجب بالنفس ، التى نهي الله تعالى عنها في قوله تعالى :
( وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)(لقمان: من الآية1)
المرح : التبختر . وقال تعالي : ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (القصص:83)
وفي الصحيحين عن أبي هريرة–رضي الله عنه– قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( بينما رجل يمشي في حُلة تعجبه نفسه،مرجل رأسه ، يختال في مشيته،إذا خسف الله به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة )) .
******************************


-------------
العائق السابع :استعجال الثمر
**************************
يظن بعض الطلبة أن العلم لقمة سائغة أو جرعة عذبة ، سرعان ما تظهر نتائجها ، وتتبين فوائدها . فيؤمل في قرارة نفسه أنه بعد مضي سنة أو أكثر أو أقل – من عمره في الطلب – سيصبح عالماً جهبذاً ، لا يدرك شأوه ، ولا يشق غباره .
وهذه نظرة خاطئة وتصور فاسد ، وأمل كاسد أضراره وخيمة ، ومفاسده عظيمة ، إذ يفضي بصاحبه إلى ما لا تحمد عقباه ، من القول على الله بغير علم ، والثقة العمياء بالنفس ، وحب العلو والتصدر ... وينتهي مطافه بين هذه الأشياء إلى هجر الانتساب للعلم وأهله .

ولقد أصاب المأمون عندما قال – متهكماً بهذا الضرب من الطلبة - : يطلب الحديث ثلاثة أيام ثم يقول : أنا من أهل الحديث ([السير ( 10/876 )])

والناظر إلى حال السلف يرى عجباً من صبرهم على مرارة التحصيل ، وطول الجادة ، لا يفترون ولا يتقاعسون ، ولا يستكبرون ، شعارهم (( العلم من المهد إلى اللحد )) ... (( العلم من المحبرة إلى المقبرة )) .

قال الإمام المديني : قيل للشعبي : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب ) ([التذكرة ، للذهبي ( ترجمة الشعبي عامر بن شراحبيل )])
وقال الإمام الشافعي : ( لا يبلغ في هذا الشأن رجل حتى يضر به الفقر ويؤثره على كل شيء ) ([السير ( 10/89 )])
****************


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-14, 06:20 PM   #4
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

*************
العائق الثامن :
دنــو الهـمة
- نرى بين صفوف العلم أناساً يمتلكون مواهب جليلة ، وقدرات هائلة ، تؤهلهم للزعامة العلمية ، إلا أن دنو همتهم يمحق مواهبهم ، ويزيل بهاء نبوغهم ، فتجدهم يقنعون بيسير المعلومات ،ويأنفون من القراءة والمطالعة ، ويتشاغلون عن الطلب والتحصيل .وهؤلاء سرعان ما تنـزع ملكية قدراتهم ، وتسلب بركة اوقاتهم . ذلك بأن كفر النعمة مؤذن برحيلها ، كما أن شكرها مؤذن بمزيدها .
- قال الفراء – رحمه الله تعالى – لا أرحم أحداً كرحمتي لرجلين : رجل يطلب العلم ولا فهم له . ورجل يفهم ولا يطلبه . وإني لأعجب ممن في وسعه أن يطلب العلم ولا يتعلم . [(( جامع بيان العلم وفضله )) ( 1/103 )]
- وقال أبو الفرج ابن الجوزي – رحمه الله – تعليقاً على قول أبي الطيب المتنبي :
ولم أر في عيوب الناس عيباً ****** كنقص القادرين على التمام
وينبغي للعاقل أن ينتهي إلى غاية ما يمكنه فلو كان يتصور للآدمي صعود السماوات لرأيت من أقبح النقائص رضاه بالأرض .
- فيا من آنس من نفسه علامة النبوغ والذكاء لا تبغ عن العلم بدلاً ، ولا تشغل بسواه أبداً ، فإن أبيت فأجبر الله عزاءك في نفسك ، وأعظم أجرالمسلمين فيك ، ما اشد خسارتك وأعظم مصيبتك .
- وإن من أنفع الأمور التي تعين على علو الهمة:النظر في سير السلف.رضى الله عنهم.فإن أحوالهم غاية الكمال علماً وعملاً فإذا ما رآها الطالب ازدرى نفسه وقل عمله في عينه، فسعى للحوق بالقوم،والتشبه بهم،ومن تشبه بقوم فهو منهم .
**************************


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-14, 04:43 PM   #5
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

دُرر!
رحمه الله وغفر له
تابعي أختي الكريمة "أم حاتم" تابع الله عليكِ فضله



توقيع أروى آل قشلان
إن نفترق فقلوبنـا سيضمها *** بيت على سحب الإخاء كبير
وإذا المشاغل كممت أفواهنا *** فسكوتنا بين القلوب سفير
بالود نختصر المسـافة بيننا *** فالدرب بين الخافقين قصير
والبعـد حين نحب لامعنى له *** والكون حين نحب جد صغير
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-15, 12:43 AM   #6
أخت الشهيد سندس
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

جزاك الله خيراً
جواهر
وأرى أن العائق الأخير ،، هو أكثرنا تعرضاً له للأسف ..
خصوصا ان الانسان بطبيعته يمل بسرعه ، وتميل نفسه الى التبديل وغير ذلك
وخصوصا في ايام فتور الانسان عندما لا يجد من يرجعه ..!
بوركتِ



توقيع أخت الشهيد سندس
# مالك
إِن الفراق بِ طبعـه ، مـرُّ المـذاقِ كَــ الإكتواء 3/>
أخت الشهيد سندس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لله درك يا عبد الرحمن !! بنت بلاد الحرمين روضة سير الأعلام 6 05-04-15 10:08 AM
مع الأسرة المسلمة .. رقية مبارك بوداني روضة الأسـرة الصالحة 16 18-09-14 11:36 PM
العقيدة الواسطية لآلئ الدعوة المتون العلمية 4 12-05-12 11:15 AM


الساعة الآن 04:30 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .