العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة اللغة العربية وعلومها

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-08, 05:20 PM   #1
قابضة على الجمر
جُهدٌ لا يُنسى
Icon57 إعرابات اشكلت علي

بسم الله و بالله

إعرابات و حركات لآيات قرآنية أشملت علي و أرجو من أخواتي
جزاكن خير المساعدة في إعرابها و فهمها ،
الإعرابات من سورة آل عِمْران ، و هي كالتالي :

1ـ آية رقم 4 : مِنْ قبْلُ هُدَى
من حرف جر فلماذا قبل جااءت مضمومة؟
2ـ آية رقم 12 : إِلَى جَهَنَّمَ
إلى حرف جر ، لماذا جهنّمَ جاءت عليها فتحة؟
3ـ آية رقم 14 : وَ البنينَ
واو حرف عطف يعطف على ما قبله ، لماذا البنين عليها فتحة و ليس كسرة؟
4ـ آية 68 : بإبراهيمَ
الباء حرف جر ، لكن إبراهيم جاءت عليها فتحة ؟




توقيع قابضة على الجمر
http://telmwarsh2.wordpress.com
مدونتي
قابضة على الجمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-08, 10:25 AM   #2
أم الزهراوين
|نتعلم لنعمل|
 
تاريخ التسجيل: 13-07-2008
المشاركات: 821
أم الزهراوين is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختاه واحسن اليك اولا انا لست من اهل الاختصاص ولكن لدي معلومات بسيطة قد تنفعك حتى يرد عليك احد مختص.
اقول وبالله التوفيق:
1- من قبل) ومن بعد) لا تجر الا اذا جاء بعدها اسم مضاف اليها او مصدر مؤول
مثال للاولى آية سورة الحديد(لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا..........................)
ستجدين اللام في قبل مكسورة بينما الدال في بعد حركتها الضمة.
والمثال للثانيه آية سورة نوح( انا ارسلنا نوحا الى .............من قبل ان يأتيهم)
والمصدر المؤول ان ياتي بدل الاسم ( ان والفعل مثل ان تقدروا وان تصبروا)



2-اما ابرهيم وجهنم فهما ممنوعان من الصرف يعني علامة جرهما الفتحة



3-اما البنون فليست اسما مفردا بل هي احد ملحقات جمع المذكر السالم الذي يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء
اقرا ان شئت في الكهف ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا.................)
فهي هنا مرفوعة بالواو وستجدين النون في الحالتين مفتوحة لانها مبنية على الفتح وليست علامة اعراب.
ارجو من الله ان ينفعك كلامي الى ان تجيب عليك احدى الفضليات اجابة شافية
رزقنا الله واياك العلم النافع
أم الزهراوين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-08, 01:25 PM   #3
قابضة على الجمر
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة أم الزهراوين بدايةًَ حياكِ الله و بياكِ و اسعدني كثيرا مرورك و ردكِ الفاضل
قرأت جوابكِ مرة و اثنان و ثلاث
لكن اعتقد يلزمني التركيز أكثــــر
وجدته صعــــــــــــــــــــــــــــــــــب

إن شاء الله أرجع أقرأه الرابعة و الخامسة و حتى العاشرة
و يا رب أفهم و استوعب
لي عودة بإذن الله
قابضة على الجمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-08, 04:11 PM   #4
قابضة على الجمر
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

جهنم ، ابراهيم : ممنوعان من الصرف لأنها اسماء علم؟
من قبل : أتت مضمومة يعني مبنية على الضم لأنها بدون مضاف اليه ؟

صحيح؟
قابضة على الجمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-08, 04:35 PM   #5
تغريد بلبل
رحمها الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: 09-10-2008
المشاركات: 28
تغريد بلبل is on a distinguished road
m

أختي اقرئي هدا الدرس وستفهمين كل مايتعلق بالممنوع من الصرف ان شاء الله تعالى



الممنوع من الصرف: اسمٌ لا يُنَوَّن نحو: [سافر إبراهيمُ]. وإذا جُرَّ جُرَّ بالفتحة نحو: [مررتُ بمدارسَ جديدةٍ]. غير أنه يُصرَف فيُجَرّ بالكسرة، إنْ عُرِّف بـ[ألـ]، أو تلاه مضاف إليه نحو: [مررت بالمدارسِ] و[مررت بمدارسِ البلدِ].

بعد هذه القاعدة الكلية، دونك الممنوعات من الصرف، وهي:

1- كل علَمٍ مؤنّث حروفه أكثر من ثلاثة (1)، نحو: خديجة وزينب...

فإذا كان ثلاثة أحرف ساكن الوسط عربياً، جاز صرفه ومنعه الصرف، نحو: [سافرت هنْدُ + هندٌ] و[رأيت هندَ + هنداً] و[مررت بهنْدَ + بهندٍ].

تنبيه ذو خطر: إنّ قصْد المتكلم هو الحَكَم - في صرف العَلَم ومنعه الصرف - كلما كان محتمِلاً للتذكير والتأنيث.

[نجاح وصباح] مثلاً، مما يسمى بهما المذكر والمؤنث، ولذلك تصرفهما إن أردت مذكراً فتقول: [جاء نجاحٌ وصباحٌ مسرعَيْن]، وتمنعهما الصرف إن أردت مؤنثاً فتقول: [جاءت نجاحُ وصباحُ مسرعَتَيْن].

وأسماء القبائل، نحو: [تميم وهُذَيْل...] تصرفها إن أردت جَدَّ القبيلة، فتقول مثلاً: [جاء بنو تميمٍ وبنو هذيلٍ]، وتمنعها الصرف إن أردت القبيلة، فتقول: [أقبلتْ تميمُ وهذيلُ].

وكذلك أسماء المواضع والبلدان: نحو [عكاظ]، تصرفها باعتبارها مكاناً فتقول: [مررت بعكاظٍ]، وتمنعها الصرف، باعتبارها بلدةً أو أرضاً، فتقول: [مررت بعكاظَ].

2- كل علَمٍ أعجميّ، حروفه أكثر من ثلاثة، نحو: إبراهيم ويوسف وأنطون...

3- كل علَمٍ مزيدٍ في آخره ألفٌ ونون، نحو: [عدنان] فإنّه من عَدَنَ بالمكان، (إذا أقام به). و[مروان] فإنه من [المرْو] (ضرْبٌ من الحجارة)(2).

4- كل علَمٍ مركب من كلمتين جُعِلَتا كلمةً واحدة، نحو: [بعلبك = بعل، بك]، و[حضرَمَوت = حضر، موت].

5- كل علَمٍ وزنُه مقصورٌ على وزنِ الفعل نحو: [يزيد]، أو مشتَرَكٌ بين الفعل والاسم وسُمِعَ استعماله ممنوعاً من الصرف، نحو: [أحمد](3) .

6- كلمة: [أُخَرُ] جمعاً لـِ [أُخرى] نحو: [سافرت المعلمات ونساءٌ أُخَرُ].

7- /15/علَماً، على وزن: [فُعَل]، ليس في العربية سواها، وأكثرها لا يستعمل اليوم، هي: [عُمَر - مُضَر - قُزَح - جُحَى - زُحَل - زُفَر - بُلَع - هُذَل - هُبَل - ثُعَل - جُشَم - جُمَح - دُلَف - عُصَم - قُثَم].

8- كل اسمٍ(4) مزيدٍ في آخره ألفٌ مقصورة، أو ألفٌ ممدودة:

فالمقصورة، نحو: [تؤلمني ذكرى امرأةٍ حبلى رأتْ جرحى وقتلى](5).

والممدودة، نحو: [زارنا علماءُ عظماءُ، رأوا شعراءَ وأطبّاءَ، معهم أصدقاءُ لهم، يمرّون مِن صحراءَ إلى بيداءَ](6).

9- ماكان من الأسماء وزنُه: [أَفْعَل](7)، سواء كان:

صفةً، نحو: [أحمر وأخضر وأزرق].

أو علَماً، نحو: [أحمد وأسعد وأكرم].

أو اسمَ تفضيل، نحو: [أفضل وأكرم وأحلم].

10- كل اسمٍ وزنُه مفاعل أو مفاعيل(8):

فمن الأول: [مدارس - شواطئ - روائع]. ومن الثاني: [مفاتيح - عصافير - دواوين].

11- وزْن مَفْعَل وفُعال:

وهما وزنان منعتهما العرب من الصرف، واستغنت بهما عن تكرار الأعداد - مِن واحد إلى عشرة - مرّتين، واستعملتهما كما ترى في الأمثلة الآتية:

سافر الناس أُحادَ أو مَوْحَدَ أي: واحداً واحداً.

= = ثُناءَ أو مَثْنَى أي: اثنين اثنين.

= = ثُلاثَ أو مَثْلَثَ أي: ثلاثةً ثلاثةً.

وهكذا... حتى عُشارَ ومَعْشَرَ، أي: عشرةً عشرةً. وقد يكررون فيقولون: مثنى مثنى، وثُلاث ثُلاثَ، إلخ...

* * *

نماذج فصيحة من استعمال الممنوع من الصرف

· قال مجنون ليلى (الديوان /227):

فلو كان واشٍ باليمامة دارُهُ وداري بأعلى حضرموتَ اهتدى ليا

[حضرموتَ]: علَمٌ مركَّبٌ تركيباً مزجيّاً من كلمتين، هما في الأصل: [حضر، موت]، وقد مُنِع من الصرف لذلك، فجُرّ بالفتحة، وهو في البيت مضاف إليه.

· وقال جميل بثينة (الديوان /113):

أبوكَ حُبابٌ سارقُ الضيفِ بردَهُ وجَدِّيَ يا حجّاجُ فارسُ شَمَّرا

[شمّر]: علمٌ، وزنُه [فعَّل]، وهو أحد الأوزان المقصورة على الفِعْل، وقد مُنع من الصرف لذلك، فجُرّ بالفتحة. وهو في البيت مضاف إليه.

· وقال جرير (الديوان /1021):

لم تتلفّع بفضل مئزرها دعدٌ، ولم تُسقَ دعدُ بالعلبِ

[دعْد]: علمٌ عربي مؤنث، ثلاثيّ ساكن الوسط، فيجوز فيه وجهان: صرفُه ومنعُه الصرف. وقد جاء به الشاعر على المنهاج: مرةً مصروفاً: [دعْدٌ]، ومرةً ممنوعاً من الصرف: [دعْدُ].

· ]ونادى نوحٌ ربّه فقال ربِّ إنّ ابني من أهلي[ (هود 11/ 45)

[نوحٌ]: علم أعجميّ منوّن مصروف، وإنما صُرِف وهو أعجميّ، لأنه ثلاثيّ الأحرف. والعلم الأعجميّ إنما يُمنع من الصرف إذا كان زائداً على ثلاثة أحرف.

· قال العباس بن مرداس (الديوان /112):

وما كان حصنٌ ولا حابسٌ يفوقان مِرداسَ في مَجْمَعِ

[مرداسَ]: علمٌ، حقُّه أن يُصرَف فيُقال هنا: [مرداساً]، لأنه في البيت مفعولٌ به. وإنما منعه الشاعرُ من الصرف، فقال: [مرداسَ] خروجاً على القاعدة، لضرورة شعرية كما يقولون. ولو قال: [مرداساً] لانكسر الوزن.

· ]وقال الذي اشتراه من مصرَ لامرأته أكرمي مثواه[ (يوسف 12/21) ومثل ذلك ]وقال ادخلوا مِصرَ إن شاء الله آمنين[ (يوسف 12/99)

[مصرَ]: مُنعت من الصرف في الآيتين، على أنها علمٌ على موضع: مدينةٍ أو بلدةٍ أو محلّةٍ أو منطقةٍ... ولو أريد بها بلدٌ ما، من البلدان، أو مصرٌ ما من الأمصار، أو إقليم ما من الأقاليم، لصُرِفت فقيل: [مِن مِصرٍ] و[ادخلوا مصراً]. ومن هذا أنك تقول: زُرتُ أمصاراً شتى، مصراً بعدَ مصرٍ، فكان أعجب ما شاهدتُ أهرام مصرَ.

· ]إنْ هي إلاّ أسماءٌ سمّيتموها أنتم وآباؤكم ... [ (النجم 53/23)

[أسماءٌ]: اسم مصروف، منوَّن، وذلك أنّ الهمزة في آخره غير زائدة، بل أصلها الواو، أي: [أسماو]. وليس كذلك شأن [كرماء] مثلاً، فإنّ الهمزة فيه زائدةٌ، ولذلك يُمنَع من الصرف فلا ينوّن. وتلخيص المسألة: أنّ ما كانت همزته زائدة نحو: [كرماء وشهداء...] يمنع من الصرف فلا ينوّن. وما كانت همزته غير زائدة، نحو: [أسماء وأعضاء...] والأصل: [أسماو، أعضاو...] يُصرَف فَيُنَوَّن.

· ]ومَن كان مريضاً أو على سفرٍ فعِدّةٌ من أيامٍ أُخَر[ (البقرة 2/185)

[أُخَر]: جمعٌ ممنوع من الصرف مفرده كلمة [أُخرى]. وليس في العربية صفةٌ، وزنها [فُعَل]، ممنوعة من الصرف، غيرها. ولذلك تحفظ وتستعمل كما جاءت. ودونك من ذلك آيةً أخرى:

· ]يوسفُ أيُّها الصدّيقُ أفتِنا في سبع بقرات سمانٍ يأكلهنَّ سبعٌ عجافٌ وسبعِ سنبلاتٍ خُضْرٍ وأُخَرَ يابسات[ (يوسف 12/46)

· قالت فاطمة الزهراء، ترثي أباها رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم:

ماذا على مَن شمَّ تُربةَ أحمدٍ ألاّ يَشمَّ مدى الزمان غواليا(9)

[أحمدٍ]: علمٌ، صُرِف فنُوِّن، لضرورة شعرية، وكان حقُّه أن يُمنَع من الصرف لأن وزنه: [أَفْعَل]، وهو وزنٌ مشترَكٌ بين الفعل والاسم سُمِعت منه أعلام ممنوعة من الصرف، نحو: أسعد وأخطب
تغريد بلبل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-08, 04:53 PM   #6
تغريد بلبل
رحمها الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: 09-10-2008
المشاركات: 28
تغريد بلبل is on a distinguished road
m نقلت لك ماتبحثين عنه

-بالنسبة لـ"من قبل" ومثلها "من بعد"، فالقاعدة تقول: "من قبل ومن بعد": ظرفان مبنيَّان على الضمّ.
وقد وردت "من قبل" في أكثر من سبعين موطناً في القرآن الكريم، ومن هذه المواطن:
قال تعالى:
- "قالوا هـذا الذي رُزِقْنا من قبلُ وأُتُوا به متشابها".
- "كذلك كنتم من قبلُ فمنَّ الله عليكم فتبيَّنوا إنَّ الله كان بما تعملون خبيرا".
- "الم، غُلِبت الروم، في أدنى الأرض وهم من بعد غَلَبهم سيَغلبون، في بضع سنين لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ ويومئذٍ يفرح المؤمنون".
فقبل وبعد هنا: ظرفان مبنيَّان على الضمّ.

ولكنَّهما جاءتا "مكسورتين" أيضا، فكيف ذلك؟
"من قبل ومن بعد" تأتيان متضمِّنتين محذوفا، مثالٌ للتوضيح: "لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ" أي: لله الأمر من قبلِ ذلك ومن بعده، فلمَّا أعيد المحذوف وظهر، عادتا لوضعهما الطبيعيِّ في الإعراب وزال عنهما بناء الضمّ، وأُعرِب ما بعدهما مضافاً إليه.
ومن أمثلة القرآن الكريم في ذلك، قوله تعالى:
- "وإن طلقتموهنَّ من قبلِ أن تمسوهنَّ وقد فرضتُّم لهنَّ فريضةً فنصف ما فرضتُّم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى".
- "ولقد كنتم تمنَّون الموت من قبلِ أن تلقَوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون".
- "أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شِرْكٌ في السماوات ائتوني بكتابٍ من قبلِ هذا أو أثارةٍ من علمٍ إن كنتم صادقين".
- "لا يستوي منكم من أنفق من قبلِ الفتح وقاتل أولئك أعظم درجةً من الذين أنفقوا من بعدُ وقاتلوا وكلاًّ وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير".
لاحظي معي يا أختي هذه الآية الأخيرة: "من أنفق من قبلِ الفتح"، "من الذين أنفقوا من بعدُ وقاتلوا"، لمَّا ظهر المحذوف زال البناء عن "قبل" فأصبحت: "من قبلِ الفتح"، ولمَّا حُذف عادت "من بعدُ" إلى البناء على الضمّ: "من بعدُ وقاتلوا"، ومعناها: من بعدِ الفتح وقاتلوا........أتمنى أن أكون وفقت في تبيان ما أشكل عليك

وفيما يخص البنين بفتح النون

قال تعالى : { أصطفى البنات على البنين } 153 الصافات .

أصطفى : الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب استغني بها عن همزة الوصل للتوصل للنطق بالساكن ، واصطفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله . البنات : مفعول به منصوب بالفتحة .

على البنين : جار ومجرور متعلقان باصطفى بعد تضمينه معنى أفضل

التعديل الأخير تم بواسطة تغريد بلبل ; 10-11-08 الساعة 05:07 PM
تغريد بلبل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-08, 08:51 PM   #7
أحب التقى
~مشارِكة~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك اله خيرا أختي أم الزاهرواين وتغريد بلبل
على هذه المعلومات الأكثر من رائعة
وجزيت خيرا
أختي القابضة على الجمر عن سؤالك فلقد بحثت عنه كثيرا لكنني للأسف لم أعرف إجابة سوى سؤال واحد وهو سبب فتح كلمة البنين وهي كما قالت أختي ام الزهراوين انها جمع مذكر سالم مجرور بالياء لذا فعطفه كان صحيحا
جزاكن الله خيرا



توقيع أحب التقى
[COLOR="Magenta"][SIGPIC][/SIGPIC][SIZE="6"][COLOR="YellowGreen"]((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك))[/COLOR][/SIZE][/COLOR]
أحب التقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-08, 01:02 PM   #8
قابضة على الجمر
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكن الله خيرا و بارك لكن في ما اعطاكن
أختي تغيريد قرأت ردك الأول بتمعّن و أحسب أني استوعبته
لدي سؤال صغيـــــر في تصريف فعل : صرف هل نقول
مصروف أو مصرّف؟

و إن شاء الله أقرأ بتمعن الرد الثاني و لو أشكل علي أي كلمة
أسمحي لي أن أستفسر عنها جزاكِ الله عني كل خير
قابضة على الجمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-09, 09:41 PM   #9
الألماسة الشرعية
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أختي العزيزة قابضة على الجمر كتبت لك كا ماينفعك في إعراب (قبل _ بعد ) ونظائرها
أرجو أن تستفيدي مما كتبته لأنني قرأت المكتوب ولم أفهم بشكل كاف ماكتب عن ( قبل _ بعد ) وأظن أن ماكتب عن الممنوع من الصرف كاف وواف بإذن الله
البحث هو:
إضافة (قبل – بعد) ونظائرها :
الأسماء هي ( غير – قبل – بعد- حسب – أول – دون – والجهات الست وهي أمامك وخلفك وفوقك وتحتك ويمينك وشمالك وعلُ )
لها أربعة أحوال (تبنى في حالة منها) وتعرب في بقيتها :
أولا ً: تعرب إذا أضيفت لفظا ( أي أن تكون مضافة لاسم ملفوظ بعدها )
نحو ( أصبت درهما لا غيرهُ – جئت من قبل زيدٍ )
ثانيا ً: تعرب إذا حذف ما تضاف إليه و نوي اللفظ فقط ( أي ننوي اللفظ بعدها وكأنه
موجود تماماً
نحو : ومن قبلِ ِ نادى كل مولى قرابة ً فما عطفت مولى عليه العواطف
ثالثا ً : وفي هذه الحالة يحذف المضاف إليه ولا ينوى لفظه ولا معناه فتفقد سبب التعريف وتكون بذلك نكرة
ومنه قوله تعالى ( في أحد القراءات)(لله الأمر من قبل ٍ ومن بعد ٍ )بجر قبل وبعد وتنوينهما
وقول الشاعر : فساغ لي الشراب وكنت قبلا ً أكاد أغض بالماء الحميم
هذه هي الأحوال الثلاثة التي تعرب فيها
رابعا ً : أما هذه الحالة ففيها تبنى هذه الأسماء
والحالة هي : حذف ما تضاف إليه ونوي معناه دون لفظه فإنها تبنى حينئذٍ
على الضم نحو : قوله تعالى (رواية حفص عن عاصم )
(لله الأمرُ من قبل ُومن بعدُ )
الألماسة الشرعية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-09, 10:11 PM   #10
خلود أم يوسف
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اخواتي بوركتن



توقيع خلود أم يوسف
ربِّ اغفر لي
خلود أم يوسف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[بحث] فوائد من فقه الصيام لبنى أحمد فقه الصيام 12 11-12-13 02:23 AM


الساعة الآن 02:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .