العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة الأسـرة الصالحة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-10, 12:00 AM   #11
بنت العرب
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 21-01-2010
المشاركات: 3
بنت العرب is on a distinguished road
افتراضي يوميات زوج مثالي

بنااااااااااات قصه رائعه مررررررررررررره والزوجه دايما هي المتحمله لانها مطره من اجل اولادها اما عن الزوج وتفكيره بالزوجه ثانيه هدا قههههررررررر والله بس نتدكر قول الرسول ((وماتركت بدي من فتنيه اشد من فتنه الرجال على النساء))يعني كل زوجه تحافظ لى زوجها ولاتسمح لشيطان يدخل بينهم .............بنات كيف اتواصل معكم لاني جديده
بنت العرب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-10, 03:32 AM   #12
أم بسملة المصرية
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شوفي يا سارة ـ و اسمحي لي ارفع التكليف ـ أنا دخلت موضوعك و أنا فكراه كوميدي فإذا بي مصابة بكم اكتئاب غير عادي
اقتباس:
لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، و الذي نفس محمد بيده ، لا تؤدي المرأة حق ربها ، حتى تؤدي حق زوجها كله ، حتى لو سألها نفسها و هي على قتب لم تمنعه
هذا الحديث النبوي العظيم يؤكد أهمية و عظم حق الزوج على زوجته ، و لكن هل معناه أيضا أن تتنازل الزوجة عن حقها حتى تكون زوجة صالحة!!!!!!!؟
مافهمته من مناقشة الأخوات ـ و ربما أكون قد أخطأت الفهم ـ أنه يجب أن تكون علاقة الزوجة بزوجها ـ إذا كانت زوجة صالحة ـ هي علاقة الأمة بسيدها عليه الأمر و عليها الطاعة

اقتباس:
وقبل ان اتكلم أي شيئ ذكرت أن القصه مؤلمة للمرأه لكن يجب أن تصبر نفسها بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها لو استمرت لا ترى الا ألامها نتيجة سوء تصرفاته فإنها بشكل غير ارادي ستغير معاملتها معه وستقصر في اعطائه حقوقه ولو قصرت ارتكبت ذنبا وعوقبت عليه وأصبحت حياتها جحيما

أما إن استخدمت الآيات والأحاديث كبلسم لجروحها واستحضرت عظيم الأجر الذي تحصله فإنها ستسعد في دنياها وآخرتها
حبيبتي لو أساء الزوج معاملة زوجته و امتنع عن أداء حقوقها عليه من حسن معاشرة و نفقة و غيره فلها أن تمتنع عن طاعته و ليس عليها أي ذنب إنما الذنب يكون على الزوجة المتعجرفة التي تمنع لتذل و تستعبد زوجها
و قد سمى الله عز و جل الزوجة بالصاحبة ، من المصاحبة و المشاركة في رحلة طويلة قد تستمر عشرات السنوات فكيف تظل المرأة طوال هذه المدة تابعة لاغية لعقلها الذي وهبها الله إياه و وهبها مكرا خلقه و استعظمه ـ فأنا مع زوجي مرة أسامح و مرة أعاتب و مرة أحق نفسي أمامه فألومها و أعنفها و أعترف بخطأي بين يديه ، و مرة أقف في وجهه بكل قوتي لا أتنازل عن حقي و أصر عليه كل موقف بما يناسبه و يستدعيه من أجل أن تستمر عجلة الحياة و من أجل أن يشعر أنه مع زوجة ، صاحبة ترده عن ظلمه إن ظلم ـ لمصلحتها بأن تعيش حياة بدون ضغوط نفسية و مصلحته بأن لا يتحمل عاقبة ظلمه أمام ربه ، صاحبة تتحمل معه أعباء الحياة تشعره أنه إنسان و ليس ملاك حتى لا يغتر في نفسه و عاقبة الغرور وخيمة أولها أنه سيستخف بها و يبحث عن غيرها تكون زوجة له و ليست أمة ، و المرأة المطيعة تماما دون مراجعة إذا استدعى الأمر ذلك مثلها مثل المرأة المتسلطة يملها الرجل
و سبحان الله لا أدري لما أشعر أن بيت رسولنا الكريم عليه الصلا و السلام كان كله حيوية ، تغضب أمي عائشة فتقول ـ لا و رب إبراهيم " و تغار فتكسر الإناء فيقول الرسول الكريم " غارت أمكم " و يأخذ المشورة من أم سلمة ، و يعاتبه ربه في أمر زوجاته في سورة التحريم ، و يغضب علي رضي الله عنه من فاطمة و يستند إلى جدار فينال التراب من ثوبه فيدعوه النبي بأبي تراب ملاطفا له
و زوجة عمر يعلوا صوتها عليه فيتحملها و يلتمس لها الأعذار و هو من هو و كان أولى به أن يذكرها بعظم حقه عليها
بيوت رائعة تحترم فيها آدمية الزوج و الزوجة ، فيها بشر ـ خير البشر ـ بكل ما تحويه الكلمة من مشاعر حب و غيرة و غضب و كل منها يجد متنفسه الطبيعي بدون ضغوط و لا قهر من أحد على أحد و لا كبت ربما يؤدي إلى انفجار

هذا رأيي و ليسامحني ربي لو كنت قد أسأت



توقيع أم بسملة المصرية
أم بسملة المصرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-10, 12:43 PM   #13
أم لين
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 06-01-2010
العمر: 37
المشاركات: 12
أم لين is on a distinguished road
افتراضي

(حبيبتي لو أساء الزوج معاملة زوجته و امتنع عن أداء حقوقها عليه من حسن معاشرة و نفقة و غيره فلها أن تمتنع عن طاعته و ليس عليها أي ذنب إنما الذنب يكون على الزوجة المتعجرفة التي تمنع لتذل و تستعبد زوجها)

أختي الفاضله: أين الدليل؟ انتبهي انت أحللت أن تمنتع المرأة عن طاعة زوجها ان امتنع عن اداء حقوقها! هل يوجد حديث او ايه تدل على جواز امتناع المرأة عن طاعة زوجها بحال من الأحوال؟


(و قد سمى الله عز و جل الزوجة بالصاحبة ، من المصاحبة و المشاركة في رحلة طويلة قد تستمر عشرات السنوات فكيف تظل المرأة طوال هذه المدة تابعة لاغية لعقلها الذي وهبها الله إياه و وهبها مكرا خلقه و استعظمه) ـ

يعني بطاعة الزوجه لزوجها تلغى الصحبه ؟
من حكمة الله في الكون أنه خلق قائد ومقود إبتداء من اللبنه الصغيرة (البيت)
فالأطفال عليهم السمع والطاعه لوالديهم (هل تقبلي أن يتمرد طفلك عن طاعتك لأنك قصرتي في شيئ معه؟)
والزوجه عليها السمع والطاعه لزوجها
والزوج عليه السمع والطاعه لمديره في العمل
والمدير عليه السمع والطاعه لولي الأمر

تخيلي أختي أن ولي الأمر ظلم من هو تحته هل يجوز للمظلوم الخروج عن طاعة ولي الأمر؟

لو سرنا على القانون الذي قلتيه في حال التقصير يجوز الخروج عن الطاعه كيف سيصبح حال الأمة الإسلاميه؟

ومالذي أوصل حالنا الى مانحن عليه سوى خروج كل من عليه الطاعه عن الطاعه؟

هذا مفهوم الطاعه اذا أمر


( فأنا مع زوجي مرة أسامح و مرة أعاتب و مرة أحق نفسي أمامه فألومها و أعنفها و أعترف بخطأي بين يديه ، و مرة أقف في وجهه بكل قوتي لا أتنازل عن حقي و أصر عليه كل موقف بما يناسبه و يستدعيه من أجل أن تستمر عجلة الحياة و من أجل أن يشعر أنه مع زوجة ، صاحبة ترده عن ظلمه إن ظلم ـ لمصلحتها بأن تعيش حياة بدون ضغوط نفسية و مصلحته بأن لا يتحمل عاقبة ظلمه أمام ربه ، صاحبة تتحمل معه أعباء الحياة تشعره أنه إنسان و ليس ملاك حتى لا يغتر في نفسه و عاقبة الغرور وخيمة أولها أنه سيستخف بها و يبحث عن غيرها تكون زوجة له و ليست أمة ، و المرأة المطيعة تماما دون مراجعة إذا استدعى الأمر ذلك مثلها مثل المرأة المتسلطة يملها الرجل)

أسامح- اعاتب- الوم نفسي- اصر على اخذ حقي .. كل هذا لابأس فيه طالما انك لم تخرجي عن طاعته

(و سبحان الله لا أدري لما أشعر أن بيت رسولنا الكريم عليه الصلا و السلام كان كله حيوية ، تغضب أمي عائشة فتقول ـ لا و رب إبراهيم " و تغار فتكسر الإناء فيقول الرسول الكريم " غارت أمكم " و يأخذ المشورة من أم سلمة ، و يعاتبه ربه في أمر زوجاته في سورة التحريم ، و يغضب علي رضي الله عنه من فاطمة و يستند إلى جدار فينال التراب من ثوبه فيدعوه النبي بأبي تراب ملاطفا له
و زوجة عمر يعلوا صوتها عليه فيتحملها و يلتمس لها الأعذار و هو من هو و كان أولى به أن يذكرها بعظم حقه عليها
بيوت رائعة تحترم فيها آدمية الزوج و الزوجة ، فيها بشر ـ خير البشر ـ بكل ما تحويه الكلمة من مشاعر حب و غيرة و غضب و كل منها يجد متنفسه الطبيعي بدون ضغوط و لا قهر من أحد على أحد و لا كبت ربما يؤدي إلى انفجار)


في كل ماذكرت من بيوت رسول الله عليه السلام هل خرجن عن طاعته؟
مجرد غيرة_انفعال عاطفي وتهدأ بعده فتعود الى صوابها وحبها لزوجها


لاينبغي للمرأة بتاتا أن تخرج عن طاعة زوجها والغاء حقه أو التقصير فيه مهما كان حتى نتجو بنفسها أمام الله
أم لين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-10, 02:38 PM   #14
سارة بنت محمد
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 09-05-2009
المشاركات: 663
سارة بنت محمد is on a distinguished road
افتراضي

رائع

هناك مشاركات حقيقة رائعة

اليكم رابط القصة على منتدى الالوكة فلو سمحتم تدخلوا وتضيفواالمشاركات دي كما هي هناك اثراء للموضوع

http://www.alukah.net/articles/1/10033.aspx

أما النقاش فسيكون هنا بالفعل هكذا يكون العمل (ابتسامة)



الأول كلام أختنا رحيل الغد

شوفي حقيقي أختي يا رحيل ، أي كاتب يجد قارئ مثلك لابد ان يشعر بسعادة لا حدود لها ، أنت محللة رائعة ما شاء الله

اقتباس:
وعليكُــم السَّــلام ورحمــةُ اللهِ وبركاتُــه..

قصة رائعة بكل تفاصيلها -اللهم بارك- جزاكِ الله خيرًا أختي الفاضلة..
قد نراها في بيوت كثيرة فاسمحي لي بتعليق ربما يطول ولكنه تحليل لجوانب القصة وأحداثها كما قرأتُها وأنتظر تصويبك بارك الله فيكِ.

الخطأ واقع من الزوج في أكثر من موضع في القصة كما أوردتِها أختي الفاضلة، وأما الزوجة فلها وعليها وأبدأ بما لها إن شاء الله.

الزوجة أولًا نجدُها في المطبخ تعدّ العشاء كأي أم وربة منزل.
لم تسمح لصغيرها أن يقلل من احترامه لأبيه، بل وعوضته التقصير الذي يشعر به في حق والده,
لم تقصّر في حسن التبعّل لزوجها من تزيّن وإعداد البيت والطعام وتهيئة الأولاد لاستقباله، بينما نجد الزوج لم يكترث لكل هذا، بل تذمّر عندما غضبت –ولها الحق- ثم وعد ولم يوفِ، وما اعتذر بل أغلق الموضوع وكأن شيئًا لم يكن.. وأما رَدُّ الزوجة فكان الصمت وحسرة في القلب.
حتى في تذكر حياتها السابقة معه كانت تحاسب نفسها ألا تكون ممكن يكفرن العشير وأن تكون منصفة قدر الإمكان، ونُلاحظ تذكرها لدرس العقيدة: [تذكَّرتْ في درس العقيدة أنَّ نفي الصِّفات المحْض ليس مدحًا] مما يوحي أنها طالبة علم.
نعم أوفقك على كل هذا

شوفي بقة ، حال النساء في العادي لما يكون ده وضعهم انهم بيتكلموا مرة واتنين ، وعدين الزر بيقول وانا هعمل ايه ؟؟ ده شغلي

ظروف مصر اللي انا واخدة القصة منها ، ونظام الشغل يخلي الست تسكت يعني هيعمل ايه ؟؟ يسيب الشغل ؟

بس هي بتصبر وساكتة باعتبار انها ختجني الثمر في يوم من الايام

متخيلة انها بعد ما زوجها يكبر ويطلع معاش هيعوضها عن اللي فات

وهنا تكون الصدمة مضاعفة!!

يعني انا مثلا اللي نفسي فعلا ألاقيله حل واحدة حالها زي دي تعمل ايه ؟؟

والله انا لما تيجي واحدة وتسألني وتصف حالها ده معنديش رد غير يا حبيبتي اصبري وهو بيعمل كدة عشانكم

هقولها ايه؟

يعني لما واحدة تشتكيلي تقولي حضرت الاكل وقاعدة مستنياه يجي يقولي جعت وكلت يعني اموت؟؟ ترد تقوله ايه

النقاش عقيم

والراجل عملي ومش شايف غير عمله وحجته جاهزة انا عندي شغل !!

حقيقي هنا بقة الست محتاجة نصيحة

أكبر احباط بسمعه في صوت اللي قدامي لما أقول لهم طب تزيني طب كلميه ويكون الرد : مش بيشوف !! أو ترد تقولي كلمته ونام وانا بتكلم هههههههه
اقتباس:
وأما ما عليها فالمواقف أولًا كالتالي:
تخيل الزوجة زوجها في موقف يثير الضحك وهي في قمة غيظها، فلكأنها تلجأ للتنفيس عن غضبها في أحلام اليقظة وتعبيرها عن ذلك بالضحك الفعلي.
ث
ما هو ده حالها بعد ما ابنها الكبير بقة عنده ست سبع سنين!!

اقتباس:
م عدم معرفتها بزوجها جيدًا لدرجة ألا تعرف كيف تتعامل معه في الاجازة التي قرر أن يقضيها في البيت لغاية في نفسه طبعًا.
طريقة تعاملها مع تقصيره في حقها وحق أطفالها.
ماهي هتعرفه منين ؟؟؟ تكلم حتى أعرفك

والراجل مش بيتكلم معندوش وقت للتفاهات وكلام الستات

من باب العلم بالشيء القصة حقيقية من كذا بيت !

بس انا خففت عنكم والله في القصة (ضحكة)

لسة أخت قالتلي أن الست رقدة في المستشفى واللي انا مقلتوش ان جوزها كان هيتجوز الرابعة مش التانية

وهو اصلا معندوش وقت لعياله !!

السؤال المطروح في القصة لما انت معندكش وقت لعيالك رايح تتجوز تاني ليييييييييه؟؟؟؟

اقتباس:
هذا كله يوحي ببرودة العلاقة بينهما وانعدام الحوار –وإن كان الخطأ في هذا من جانب الزوج- إلا أن الزوجة أيضًا ملومة على استكانتها لذلك الوضع،، أولم تقولي يا غالية أن الصبر مدافعة البلاء وليس مجرد الإستكانة! فأين هي من قلب زوجها؟ وأين ذلك الحب الميت بينهما؟
برودة الحوار لانه معندوش وقت ، ومع الوقت الست بتتعود على الغياب وبيكون ده وضع مريح

لكن من الانصاف اننا نقول ان معظم البيوت لا سيما لو كانت البيوت من بيئة فقيرة ، ليست مبنية على الحب، الحياة صارت متعبة ، كثير من البنات عند الزواج لا تفكر في الحب بل تفكر كيف تعيش

طبعا كل من يناقش هذه المشاكل يغفل عن نقطة هامة

أن فيه فعلا بيئات فقيرة جدا وفيها أوضاع متردية

أكثر ما يضحكني لما أقرأ كتاب نصائح زوجية ، لما أرى الكتاب يقترح على المرأة "تنثر " الورد في بيت الزوجية !!

فيه ناس مش لاقية تاكل هتجيب الورد منين؟؟

وفيه بيوت حالها متوسط برضه مش هتصرف على الورد !! هتصرف على تعليم العيال !!

وكل الستات حتى لو نفسهم في الحب لو اتكلمت هيبقى الخيار بين الحب ومصاريف البيت !!

يعني الرد الجاهز : أسيب الشغل وأقعد أقولك قصيدة غزل؟؟

يعن يمشكلة معقدة حقيقي

والله لو سمعتم اللي انا سمعته من شكاوى لن يزيد الرد إلا على : اصبري بلاش تخربي البيت كلها حاجات هايفة!! طب هعمل ايه وأقول ايه

أول مرة بتقولي لصاحبة المشكلة حاولي اعملي كذا
تاني مرة بيجيلك احباط من رد الفعل البارد وتغلطي الست برضه
تالت مرة بتقوليلهل الصراحة طنشيه واشغلي نفسك

ولما تيجي تقولك راح يتجوز تقولي في سرك منك لله يا بعيد أقول ايه للست ؟ وتفضلي ترددي الحمد لله الذي عافانا

بصراحة بصراحة أنا بقيت أتهرب من المكالمات اللي زي دي لأني غالبا بقعد يومين عصبية جدا مع زوجي وأولادي

اقتباس:
نجدها أيضًا وقد تنازلها عن حقها بكل سهولة، ربما الوضع لم يكن يحتمل النقاش، ولكنه يحتمل وعدًا بعدم ترك الموضوع يمر هكذا دون عتاب، فهنا حق لها تنازلت عنه، وكم من حق لها تنازلت هي عنه حتى كانت النتيجة عدم اكتراث الزوج وكأنه لا يلقِ لها بالًا، فهي ستصمت وتتحسر وحسب فلا مشكلة لديه. وهكذا تطورت المسائل إلى أن وصلت لإعلانه الزواج وبكل وضوح، بل ويؤيد قراره بأن فيه صلاح الأمة وحل مشاكلها.
ماهو احنا الكارثة عندنا في مجتمع الملتزمين ، أن الشرع ناخد منه اللي يريحنا

يعني الراجل نسي حق الزوجة !! وعاوز يعدد عشان يصلح حال الأمة

ومننكرش برضه الستات بيروحوا يتعلموا القراءات يعني فرض كفاية الكفاية !!

وتسيب رضيع في الحضانة !

فدي سلوكيات مرفوضة

اقتباس:
وأما هي فتعود لذات الموقف السلبي ولا أجده واقعيًا في الحقيقة فأي زوجة ستدفعها الغيرة حينها -ولو لحظيًا- وربما أرادت الكاتبة منه إلقاء الضوء على وصول العلاقة بينهما لأسوأ وضع.
بيحصل في الواقع المرير يا اختي

بصي

فيه اخت اتصلت بيا تحكيلي عن زوجها الملتزم اللي بيعمل علاقات على النت لدرجة انها اترجته انه يتجوز ويبقى في الحلال !

والتانية تقول في نفسها ظل رجل أفضل من ظل حيطة

والتالتة تقول اتكلمت او متكلمتش هعمل ايه ؟

والرابعة تقول لو اطلقت اروح فين

يعني معذرة لا تفكري بطريقة المرأة القوية غالبا من تفعل هذا هي المتفانية مع زوجها اللي هي ربة بيت


اقتباس:
وجوانب أخرى في القصة:
شوق الصغير الواضح في غير موضع من القصة والذي لفت انتباهي فعلًا فهل طفل بعمر ست سنوات متعلق بأبيه -الذي لا يكاد يراه- لهذا الحد!! ويفتقده ويعبر عن حاجته بهذا الشكل..!
ربما لا نشعر بأطفالنا ولا نوفّي مشاعرهم قدرها ! وهذا جانب مهم من القصة وإن كانت أحداثها قائمة على الزوج والزوجة.
كل من لديه أطفال يدرك مدى حاجة الطفل للعوطف ، ولا تتخيلي كم يكون الأب قريب لأطفال رغم قلة الوقت الذي يقضيه معهم وكأن البعد يزيد الفقد!!

صاحبة القصة التي تزوج زوجها بالرابعة ، كان الطفل عمره اربع سنوات إذا قالت له سأقول لأبيك يكون رده : أبي لا يأتي !!

اقتباس:
وأيضًا موقف الصغير في المطالبة بحقه على النقيض من موقف الزوجة من زوجها في التنازل عن حقوقها وهذا إن دلّ فإنما هي عفوية التعامل الطفولي الجميل والصحيح في نفس الوقت.
شوفي الزوجة اللي زي دي تفرس الواحد والله بس أجرها عند ربنا هنقول ايه سبحان الله
بس هي بتكون حاسة انها لو بدأت تطلب حقها هتكون النهاية = الطلاق


اقتباس:
وأما الحل فكما قالت أم لين -بارك الله فيها- وكما أشرتِ إليه أيضًا في القصة -بارك الله فيكِ- [لا بدَّ أن يستمرَّ البيت وتغيظ الشَّيطان] فبعد برود العلاقة بهذا الشكل لابد من الصبر ولعل بيان سبب تدهور العلاقة يكون به العلاج أيضًا فتتنبه وتسعى والله المستعان.
أعجبني تعليقك جدا ورغم دقة ملاحظتك وتحليلك لم تلحظي ان سبب برود العلاقة عدم تواجد الزوج بسبب العمل

هنحلها ازاي؟؟؟ متتحلش

ربنا يشفيها وترجع لعيالها

اقتباس:
جزاكم الله خيرًا .. وأعتذر -مجددًا- للإطالة : )
أي اطالة إنما هو الامتاع بارك الله فيك وربنا يحفظك

بالمناسبة لسة أمة محمد فيها الخير والحمد لله يعني برضه أرجع وأقول مش كل الرجال كدة طبعا وفيه رجال ما شاء الله ونسائهم شياطين الأنس ، وفي رجال ونساء غاية في المودة والرحمة

عشان بس محدش يتعقد (ابتسامة)
سارة بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-10, 03:38 PM   #15
سارة بنت محمد
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 09-05-2009
المشاركات: 663
سارة بنت محمد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
[size=4]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شوفي يا سارة ـ و اسمحي لي ارفع التكليف ـ أنا دخلت موضوعك و أنا فكراه كوميدي فإذا بي مصابة بكم اكتئاب غير عادي
ارفعي التكليف كما شئت أنا لا أحب التكليف

شفاك الله وعافاك من الاكتئاب وأنا آسفة والله مكنش قصدي بس أنت عارفة الواقع (ابتسامة)

اقتباس:
هذا الحديث النبوي العظيم يؤكد أهمية و عظم حق الزوج على زوجته ، و لكن هل معناه أيضا أن تتنازل الزوجة عن حقها حتى تكون زوجة صالحة!!!!!!!؟
للزوجة حق وللزوج حق ، وأحضرت الأنفس الشح ، من يتنازل عن حقه لله بشرط رجوح المصلحة والاصلاح هو الكسبان والطرف التاني خسران ومنه لله
اقتباس:
مافهمته من مناقشة الأخوات ـ و ربما أكون قد أخطأت الفهم ـ أنه يجب أن تكون علاقة الزوجة بزوجها ـ إذا كانت زوجة صالحة ـ هي علاقة الأمة بسيدها عليه الأمر و عليها الطاعة
حذرتك يا أم لين !! ابتسامة ابتسمي الله يسعدك

طبعا يا أختي الفاضلة أنا لاحظت سن الأخوات المعترضات (والله لا أقصد إهانة)

عندما كنت في نفس العمر كنت أقول نفس الكلام ، وكنت أستفز الكثيرات حقيقي

الأخوات في هذا العمر تغمرهم الحماسة ولديهم استعداد قوي جدا لقلب الكون كله

مع الوقت تتغير كثير من المفاهيم ونبدأ نأخذ وضع الحياد فلا تلوميهم على هذا


اقتباس:
حبيبتي لو أساء الزوج معاملة زوجته و امتنع عن أداء حقوقها عليه من حسن معاشرة و نفقة و غيره فلها أن تمتنع عن طاعته
لا هنا أخالفك

إذا امتنع الزوج عن حست العشرة لها طلب الطلاق ، لها التحكيم لها الشكوى لها المطالبة بحقها ، لكن ليس لها الامتناع عن الطاعة طبعا

بمعنى سرقك لص هل لك أن تسرقيه ؟؟ لا

لهذا هناك صفات لا ينفع الرد فيها بمثلها

الله تعالى يقول: فيسخرون منهم سخر الله منهم

لكن قال :" وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم " ولم يقل فخانهم !

فتؤدي المرأة التي عليها وتسأل الله الذي لها أو تطلب الطلاق !


اقتباس:
و ليس عليها أي ذنب إنما الذنب يكون على الزوجة المتعجرفة التي تمنع لتذل و تستعبد زوجها
طبعا عليها ذنب ، إما أن تقوم بواجباتها أو تنسحب من هذا السباق الذي آخره جهنم!


اقتباس:
و قد سمى الله عز و جل الزوجة بالصاحبة ، من المصاحبة و المشاركة في رحلة طويلة قد تستمر عشرات السنوات فكيف تظل المرأة طوال هذه المدة تابعة لاغية لعقلها الذي وهبها الله إياه و وهبها مكرا خلقه و استعظمه ـ فأنا مع زوجي مرة أسامح و مرة أعاتب و مرة أحق نفسي أمامه فألومها و أعنفها و أعترف بخطأي بين يديه ، و مرة أقف في وجهه بكل قوتي لا أتنازل عن حقي و أصر عليه كل موقف بما يناسبه و يستدعيه من أجل أن تستمر عجلة الحياة و من أجل أن يشعر أنه مع زوجة ، صاحبة ترده عن ظلمه إن ظلم ـ لمصلحتها بأن تعيش حياة بدون ضغوط نفسية و مصلحته بأن لا يتحمل عاقبة ظلمه أمام ربه ، صاحبة تتحمل معه أعباء الحياة تشعره أنه إنسان و ليس ملاك حتى لا يغتر في نفسه و عاقبة الغرور وخيمة أولها أنه سيستخف بها و يبحث عن غيرها تكون زوجة له و ليست أمة ، و المرأة المطيعة تماما دون مراجعة إذا استدعى الأمر ذلك مثلها مثل المرأة المتسلطة يملها الرجل
شوفي الزوجة تتصرف في حدود الشرع والأدب والعرف بما فيه الصالح لها أوافقك طبعا ، لكن لابد أن نعترف أن للزوج درجة وأن له القوامة التي هي في الحقيقة مسؤولية وتكليف

فمثلا أريد الذهاب لأمي وزوجي لا يوافق ممكن أتناقش ممكن اعترض أزعل أخاصمه أعيط اللي انا شايفاه مناسب
بس هو مصمم ينفع أنزل من غير إذنه؟

لا

طيب زوج يريد قطع المرأة عن أهلها وليس مجرد رفض لحظي

هذا لو لم تفلح الاساليب النسائية يكون فيه شكوى لكبار العائلات تدخل خارجي طلاق أي شيء

اقتباس:
و سبحان الله لا أدري لما أشعر أن بيت رسولنا الكريم عليه الصلا و السلام كان كله حيوية ، تغضب أمي عائشة فتقول ـ لا و رب إبراهيم " و تغار فتكسر الإناء فيقول الرسول الكريم " غارت أمكم " و يأخذ المشورة من أم سلمة ، و يعاتبه ربه في أمر زوجاته في سورة التحريم ، و يغضب علي رضي الله عنه من فاطمة و يستند إلى جدار فينال التراب من ثوبه فيدعوه النبي بأبي تراب ملاطفا له
و زوجة عمر يعلوا صوتها عليه فيتحملها و يلتمس لها الأعذار و هو من هو و كان أولى به أن يذكرها بعظم حقه عليها
بيوت رائعة تحترم فيها آدمية الزوج و الزوجة ، فيها بشر ـ خير البشر ـ بكل ما تحويه الكلمة من مشاعر حب و غيرة و غضب و كل منها يجد متنفسه الطبيعي بدون ضغوط و لا قهر من أحد على أحد و لا كبت ربما يؤدي إلى انفجار
طبعا الحياة أخذ وعطاء ما ذكرتيه نقطة من بحر من حياتهم ولهذا كتبت القصة : ))


اقتباس:
هذا رأيي و ليسامحني ربي لو كنت قد أسأت
إن شاء الله مفيش إساءة

ربنا يحفظك أنت بس اللي نرفزك رد بعض الأخوات : ))

وأنا حذرتهم من ثورة نسائية زعلوا ، أوعوا تزعلوا بقة احنا اخوات : ))
سارة بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-10, 03:58 PM   #16
سارة بنت محمد
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 09-05-2009
المشاركات: 663
سارة بنت محمد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
(حبيبتي لو أساء الزوج معاملة زوجته و امتنع عن أداء حقوقها عليه من حسن معاشرة و نفقة و غيره فلها أن تمتنع عن طاعته و ليس عليها أي ذنب إنما الذنب يكون على الزوجة المتعجرفة التي تمنع لتذل و تستعبد زوجها)

أختي الفاضله: أين الدليل؟ انتبهي انت أحللت أن تمنتع المرأة عن طاعة زوجها ان امتنع عن اداء حقوقها! هل يوجد حديث او ايه تدل على جواز امتناع المرأة عن طاعة زوجها بحال من الأحوال؟
أم لين

أنت على حق لكن بشويش علينا (ابتسامة) من غير زعل يا أم لين فأنت أم اللين كله

يا أم لين نسأل الله لنا ولك العافية أنت في بداية حياتك الزوجية ، وواضح أن الله تعالى أنعم عليك بزوج صالح ، ثقي عند أول مشكلة وهذا وارد نسأل الله العافية ، أنك ستحتاجين أذن تسمعك ولسان يتعاطف معك ثم ينصحك برفق

أنت ما شاء الله عليك تبدين على صلاح وخير لكن كل إنسان في لحظة من حياته يحتاج لمن يسمع شكواه ويتعاطف معه ولو كان مخطئا ثم يأخذ بيده إلى الخير ويشعره بخطأه

يعني الشاب جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وقال له إن أريد أن أزني
فماذا كان رد الفعل ؟
بهدوء
أترضاه لأمك ؟
لا
لخالتك ؟
لا
لعمتك؟
لا.....الخ
ثم دعا له
الفتى أقسم ألا يفكر في الزنا!

سامحيني لكني أحبك في الله وأشعر أنك بذرة داعية فتقلبي نصيحتي من قلب محب لقلب محب (ابتسامة)

وصدقيني أنا كنت مثلك تماما تماما تماما ، حتى أنني قبل الزواج كنت أقول أنني سأزوج زوجي شاء أم أبى

بعد الزواج تغيرت المشاعر هناك غيرة هناك محبة أفكر بعقل لو رغب زوجي في الزواج لا يمكن أن أرفض لكني سأحزن! التفكير تغير طبعا

أسمع كثير من المشاكل تتصل علي أخوات لتحكي عن حياتهن النتيجة لم أعد أفكر بنفس الأسلوب هناك تغير لأن الحياة ليست مثالية


اقتباس:

(و قد سمى الله عز و جل الزوجة بالصاحبة ، من المصاحبة و المشاركة في رحلة طويلة قد تستمر عشرات السنوات فكيف تظل المرأة طوال هذه المدة تابعة لاغية لعقلها الذي وهبها الله إياه و وهبها مكرا خلقه و استعظمه) ـ

يعني بطاعة الزوجه لزوجها تلغى الصحبه ؟
من حكمة الله في الكون أنه خلق قائد ومقود إبتداء من اللبنه الصغيرة (البيت)
فالأطفال عليهم السمع والطاعه لوالديهم (هل تقبلي أن يتمرد طفلك عن طاعتك لأنك قصرتي في شيئ معه؟)
والزوجه عليها السمع والطاعه لزوجها
والزوج عليه السمع والطاعه لمديره في العمل
والمدير عليه السمع والطاعه لولي الأمر

تخيلي أختي أن ولي الأمر ظلم من هو تحته هل يجوز للمظلوم الخروج عن طاعة ولي الأمر؟

لو سرنا على القانون الذي قلتيه في حال التقصير يجوز الخروج عن الطاعه كيف سيصبح حال الأمة الإسلاميه؟

ومالذي أوصل حالنا الى مانحن عليه سوى خروج كل من عليه الطاعه عن الطاعه؟

هذا مفهوم الطاعه اذا أمر
صدقتي أختي صدقتي كلامك منضبط ما شاء الله

اقتباس:
( فأنا مع زوجي مرة أسامح و مرة أعاتب و مرة أحق نفسي أمامه فألومها و أعنفها و أعترف بخطأي بين يديه ، و مرة أقف في وجهه بكل قوتي لا أتنازل عن حقي و أصر عليه كل موقف بما يناسبه و يستدعيه من أجل أن تستمر عجلة الحياة و من أجل أن يشعر أنه مع زوجة ، صاحبة ترده عن ظلمه إن ظلم ـ لمصلحتها بأن تعيش حياة بدون ضغوط نفسية و مصلحته بأن لا يتحمل عاقبة ظلمه أمام ربه ، صاحبة تتحمل معه أعباء الحياة تشعره أنه إنسان و ليس ملاك حتى لا يغتر في نفسه و عاقبة الغرور وخيمة أولها أنه سيستخف بها و يبحث عن غيرها تكون زوجة له و ليست أمة ، و المرأة المطيعة تماما دون مراجعة إذا استدعى الأمر ذلك مثلها مثل المرأة المتسلطة يملها الرجل)

أسامح- اعاتب- الوم نفسي- اصر على اخذ حقي .. كل هذا لابأس فيه طالما انك لم تخرجي عن طاعته
ما شاء الله ، عقل راجح وقلب واع ربنا يبارك فيك

اقتباس:
(و سبحان الله لا أدري لما أشعر أن بيت رسولنا الكريم عليه الصلا و السلام كان كله حيوية ، تغضب أمي عائشة فتقول ـ لا و رب إبراهيم " و تغار فتكسر الإناء فيقول الرسول الكريم " غارت أمكم " و يأخذ المشورة من أم سلمة ، و يعاتبه ربه في أمر زوجاته في سورة التحريم ، و يغضب علي رضي الله عنه من فاطمة و يستند إلى جدار فينال التراب من ثوبه فيدعوه النبي بأبي تراب ملاطفا له
و زوجة عمر يعلوا صوتها عليه فيتحملها و يلتمس لها الأعذار و هو من هو و كان أولى به أن يذكرها بعظم حقه عليها
بيوت رائعة تحترم فيها آدمية الزوج و الزوجة ، فيها بشر ـ خير البشر ـ بكل ما تحويه الكلمة من مشاعر حب و غيرة و غضب و كل منها يجد متنفسه الطبيعي بدون ضغوط و لا قهر من أحد على أحد و لا كبت ربما يؤدي إلى انفجار)


في كل ماذكرت من بيوت رسول الله عليه السلام هل خرجن عن طاعته؟
مجرد غيرة_انفعال عاطفي وتهدأ بعده فتعود الى صوابها وحبها لزوجها


لاينبغي للمرأة بتاتا أن تخرج عن طاعة زوجها والغاء حقه أو التقصير فيه مهما كان حتى نتجو بنفسها أمام الله
[/quote]

أم لين لا نخالفك في ذلك مطلقا

كذلك يبدو لي أن أم بسملة لا تخالفنا الرأي اطلاقا

كل ما هنالك أنك لو راجعتي كلامك الأول في أول مشاركة تجدي نوع تحامل على المرأة ولاحظي أن هذا في سياق قصة لا يظهر فيها للزوجة أث خروج عن الطاعة ولا أي شيء

أقول نوع تحامل فقط

ولاحظي

أننا لما ننتقد الرجل أو إذا اشتكت لك أخت وانتقدتي زوجها في سرك طبعا ، لا يعني هذا أننا نقلل من أهمية طاعة المرأة لزوجها

يعني أنا شعرت بردك على القصة من البداية أنك تتخذي موقف معاد ، أتفهم ان هذا ليس قصدك لكن هذا شعور انتقل لي رغما عني : ))

رجاء حقيقي أنا لا أرغب في أن تغضبي مني ولم أقل ما قلت انتقاصا لك أبدا والله بالعكس أنا أحترم جدا كل ما ذكرتي وأتفهم دفاعك عن الشرع وغيرتك على دين الله وهذا شيء يدعو للفخر حقا وعقلك راجح جدا ما شاء الله تبارك الله فقط نلوم عليك الشدة في العرض وليس العرض نفسه ولا وجهة النظر

اللهم اجعل أم لين من دعاتك الربانيين اللاتي رفعن راية دينك

أريد بسمتك على الصفحة أمرا لا رجاااااااااءا(ابتسامة محبة )
سارة بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-10, 04:00 PM   #17
سارة بنت محمد
نفع الله بك الأمة
 
تاريخ التسجيل: 09-05-2009
المشاركات: 663
سارة بنت محمد is on a distinguished road
افتراضي

أم لين أتمنى أن تضيفي مشاركاتك بعد دمجها بردك على أم بسملة على موقع الألوكة حقيقي لأنها مشاركة رائعة
سارة بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-10, 04:06 PM   #18
أم بسملة المصرية
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم لين مشاهدة المشاركة
أختي الفاضله: أين الدليل؟ انتبهي انت أحللت أن تمنتع المرأة عن طاعة زوجها ان امتنع عن اداء حقوقها! هل يوجد حديث او ايه تدل على جواز امتناع المرأة عن طاعة زوجها بحال من الأحوال؟
الدليل : رأي شيخنا الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في شرحه لمنهج السالكين 2 للشيخ السعدي و هو موجود في ملتقى طالبات العلم ، المعهد العلمي ـ حلقة الفقه و أصوله منهج السالكين 2 باب النشوز الملحق بباب العشرة الزوجية تفريغ الشريط التاسع عشر و هذا نصه :
اقتباس:
أما إذا كان مانعا لحقها فإن الخطأ منه، إذا كان قد منعها حقها، منعها مثلا العشرة، ومنعها النفقة، ومنعها من الكسوة مثلا، أو منعها من لين الجانب، أو منعها من سهولة الكلام، أو من الخلق الحسن، إذا أتاها، أتاها بخلق سيئ، فمثل هذا يعتبر هو الخاطئ، هو الذي قد ظلمها فلها الحق أن تتمنع منه، وأن تتبرم عليه، ويزيل الشقاق بينهما بعث الحاكم يعني القاضي حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا يعرفان أمور الجمع والتفريق يجمعان، أو يفرقان بعوض، أو غيره، أو يفرقان، فما فعلا جاز عليهما؛ لقوله تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا .


و قد سمعت هذا الرأي من غيره من شيوخنا الأفاضل مرارا و كانت أدلتهم من بين هذه الآيات و الأحاديث الكريمة:

قال تعالى: (( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ))النساء 19

وقال تعالى: (( ولهن مثل الذين عليهن بالمعروف )) البقرة 228

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم " (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ! كل شيئ يلهو به ابن آدم فهو باطل، إلا ثلاثا رمية عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق ". (رواه أحمد وأصحاب السنن)

وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال:

" أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت " (رواه أحمد وأبو داود وابن حبان)

وروى الشيخان عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمة كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا " وفي رواية لمسلم: " إن المرأة خلقت من ضلع أعوج لن تستقيم له على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ".

وعن عبد الله بن زمعة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد، فلعله يضاجعها من آخر يومه" الحديث متفق عليه، وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " أو قال غيره ( رواه مسلم) يفرك: يبغض.

وعن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: " ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون عنهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا؟ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن كسوتهن وطعامهن " (رواه الترمذي وقال: صحيح،

رأيتِ حبيبتي عظمة الله و رفقه بعباده ، رأيتِ كيف حرم الظلم على نفسه و لم يرضاه لعباده!!!

و أنا أبدًا لا أعترض ـ و لا أجرؤ على ذلك حتى في خيالي ـ على أمر أمرنا به رسولنا الحبيبـ ، لم أعترض على طاعة الزوجة لزوجها و إنما اعترضت على الخضوع للظلم تحت اسم الطاعة
و شتان غاليتي بين علاقتي الحميمة بزوجي ، و علاقتي برئيسي بالعمل و الذي يحكمني و يحكمه مجموعة قوانين جامدة و ليس مشاعر إنسانية راقية ، و شتان بين عقل الابن الصغير الفاقد للأهلية و عقل الزوجة الذكية التقية

و الله من وراء القصد

التعديل الأخير تم بواسطة أم بسملة المصرية ; 08-02-10 الساعة 04:33 PM
أم بسملة المصرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 12:27 AM   #19
ام الشيماء
~متألقة~
 
تاريخ التسجيل: 31-01-2010
العمر: 60
المشاركات: 615
ام الشيماء is on a distinguished road
افتراضي

الهم ارزقنا

عقل راجح وقلب واع
ربنا يبارك فيك
ام الشيماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-10, 01:51 AM   #20
أم لين
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 06-01-2010
العمر: 37
المشاركات: 12
أم لين is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبه ساره وأختي الحبيبه أم بسمله وجميع اخواتي
والله اني احبكن في الله جميعا

حقيقة مادفعني لكتابة ردي الأول هو أني كنت على خلاف مع زوجي وبشيئ قريب من القصه المذكوره وكنت ابحث عن حل فقد ضقت ذرعا بطريقه تصرفاته معي وتقصيره في بعض الجوانب
وخلافي كان له اسبوع وانا متعبة النفسيه ومصرة على موقفي معه أريد حقي شئت أم أبيت وهو بالمقابل مصر على جفاءه
حتى قرأت هذه القصه بالصدفه فهاجت مشاعري وتأججت عوافي ووضعت اليد على الجرح فأتيت لأرد كنت سأكتب حسبي الله على كل زوج بهذا الشكل لكن ترددت وقلت في نفسي لو رديت هذا الرد سأزيد من غضب النساء على أزواجهن فأنا تعلمت أن أخاطب كل طرف بما عليه وليس بما له لأن ماعليك ملك يدك تستطيع فعله وأما ماهو لك فهو ملك الطرف الآخر فإن أعطاك عشت سعيدا وان منعك بقيت حزينا يائسا !
المهم قلت يجب ان اضيف رد يجعل الزوجه التي بمثل حالتي تهدأ ولا تتأجج أكثر مما هي متأججه وتعيش حياتها راضيه بالله ومتعلقه به فبحثت في موقع الدرر السنيه عن الأحاديث التي هي حق للزوج مع اني اعرفها لكن احببت نقلها صحيحه بالحرف وعندما دخلت الدرر السنيه وقعت الأحاديث في قلبي موقعا وشعرت بتعظيم شديد من الله تعالى ورسوله لأمر الزوج وتقديم رضاه حتى على رضى الوالدين فنويت ان اصالح زوجي واعود الى رشدي وبالفعل عندما عاد زوجي من عمله كعادته منهكا جافا ابتسمت في وجهه وقلت له أنت عظيم عندي لأن الله عظم أمرك وسأكون كما تريد طاعة لله ورسوله وأرجو أن تسامحني فما كان منه الا أن قال لي الله يرضى عليك(شعرت حينها براحه عجيبه وكنت مطمئنه اني لو مت الأن سأدخل الجنه لأنه راضي عني)
ثم ارسل لي ايميل قال لي فيه( لقد ازداد حبي لك كثيرا الله يبارك فيك)
طبعا تغيرت تماما معه وتنازلت عن حقي الذي كنت اطالبه به طاعة لله فغيره الله لي وسخره لي احسن مما تمنيت وبعد يومين قالت لي اختي انه ارسل ايميل لوالدي يشكرهما فيه على حسن تربيتها وسأل الله ان يكون حافظا لي واعطاني حقي الذي كنت اضارب من اجله بأحسن مما تصورت لذلك أختي ساره كتبت هذه الردود لعل الله ينفع بها اخواتي كما انتفعت بها انا

الله عزوجل اعظم مما نتصور ومن تعامل معه ربح ومن قدمه على كل شيئ قدم الله له كل شيئ مسخر له وكما يريد

بالنسبه لردي على موقع الألوكه سيكون الكلام موجها للزوج وليس للزوجه لذلك لن تنفع ردودي هناك بل سأكتب كل الأحاديث المتعلقه بحق الزوجه وترغيب الزوج فيما عند الله من الأجر في مراعاته لزوجته

هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد

ولأجل حبيبتي ساره (ابتســــــــــــــــــــــــــــــــــــــامه كبيره)
أم لين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .