العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > النشرات الدعوية

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-15, 09:56 PM   #41
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
توفي والدي في منتصف رمضان، وقالوا لنا: صوموا ما تبقى عنه، أو أطعموا. هل هذا صحيح؟
فأجاب: لا، هذا ليس بصحيح؛ لأن الإنسان إذا مات انقطع عمله، فإذا مات المريض أو غير المريض في منتصف رمضان مثلا فإنه لا يقضى عنه ما بقي من رمضان، ولا يطعم عنه أيضا؛ لأن حياته انتهت، وانتهى عمله.
(فتاوى نور على الدرب / ج7 / ص324).



توقيع منيرة ناصر

لا تنسوا الدعاء لإخواننا
في سوريا و فلسطين فإنهم في كرب عظيم !
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-15, 06:17 AM   #42
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الحكمة من زكاة الفطر كما قال ابن عباس رضي الله عنهما "طهرة للصائم
من اللغو والرفث وطعمة للمساكين" ، ففي ذلك فائدة للصائم إذ هي تطهره
من اللغو والرفث، كما أنها طعمة للمساكين؛ حيث تجعلهم يشاركون الأغنياء
فرحة العيد؛ لأن الإسلام مبني على الإخاء والمحبة، فهو دين العدالة
ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".
(فتاوى الزكاة والصيام / ص231-232).
~~~~~~~~~~~~~
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-15, 06:18 PM   #43
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
يجوز أن يزيد الإنسان في الفطرة وينوي ما زاد على الواجب
صدقة، ومن هذا ما يفعله بعض الناس اليوم يكون عنده عشر فطر
مثلا ويشتري كيسا من الرز يبلغ أكثر من عشر فطر، ويخرجه جميعا
عنه وعن أهل بيته، وهذا جائز إذا كان يتيقن أن هذا الكيس بقدر ما
يجب عليه فأكثر، ومقدار صدقة الفطر صاع من الطعام بالصاع
النبوي الذي زنته كيلوان وأربعون جراما بالبر "القمح" الجيد
أو ما يوازنه.
(فتاوى الزكاة والصيام / ص244-245).
~~~~~~~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
لا يجوز للإنسان أن يتحيل على الإفطار في رمضان بالسفر؛ لأن
التحيل على إسقاط الواجب لا يسقط به كما أن التحيل على المحرم
لا يجعله مباحا ، لأن الصيام في الأصل واجب على الإنسان ، والشيء
الواجب في الشرع لا يجوز للإنسان أن يفعل حيلة ليسقطه عن نفسه،
فمن سافر من أجل أن يفطر كان السفر حراما عليه، وكان الفطر كذلك
حراما عليه، فيجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل.
(فقه العبادات / ص282 ).
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-07-15, 11:55 PM   #44
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
مناسبة عيد الفطر أن الناس أدوا فريضة من فرائض الإسلام وهي
الصيام فجعل لهم الله عز وجل هذا اليوم يوم عيد يفرحون فيه،
لكنهم لا يفرحون بأنهم تخلصوا من الصوم ، وإنما يفرحون بأنهم
تخلصوا بالصوم، والفرق أن من نوى التخلص من الصوم يشعر أن
الصوم ثقيل عليه وأنه فرح أنه تخلص منه، وأما من نوى التخلص
به فيفرح بأنه تخلص به من الذنوب.
(الشرح الممتع / ج5 / ص158-159).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الحكمة من صيام ست من شوال هي الحكمة في بقية النوافل التي
شرعها الله لعباده لتكمل بها الفرائض فصيام ستة أيام من شوال بمنزلة
الراتبة للصلاة التي تكون بعدها ليكمل بها ما حصل من نقص في
الفريضة، ومن حكمة الله تعالى أنه جعل للفرائض سننا تكمل بها
وترقع بها فصيام ستة أيام من شوال فيه هذه الفائدة العظيمة.
(فتاوى نور على الدرب / ج7 / ص352).
~~~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
السنة أن يصوم الإنسان الست من شوال بعد انتهاء قضاء رمضان
لا قبله، فلو كان عليه قضاء ثم صام الستة قبل القضاء فإنه لا يحصل
على ثوابها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من صام رمضان" ومن
بقي عليه شيء منه فإنه لا يصح أن يقال إنه صام رمضان بل صام بعضه.
(الشرح الممتع / ج6 / ص466).
~~~~~~~~~~~~~
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-15, 04:57 AM   #45
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كل من لزمه القضاء فإنه يقضي بعدد الأيام التي
أفطر في رمضان لقول الله تعالى:
"فعدة من أيام أخر"، فإن أفطر
جميع الشهر لزمه جميع أيامه فإن كان الشهر ثلاثين يوما لزمه ثلاثون
يوما، وإن كان تسعة وعشرين يوما لزمه تسعة وعشرون يوما فقط
، والأولى المبادرة بالقضاء من حين زوال العذر؛ لأنه أسبق إلى
الخير وأسرع في إبراء الذمة.
(مجالس شهر رمضان / ج2 / ص65).
~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
حقيقة التعبد لله، اتباع الشريعة لا إجهاد النفس بالعمل،
وحرمانها من الشهوات المباحة.
(تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام / ص795).
~~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
من كان سليم القلب فإن الله تعالى قد يهبه فراسة
يعرف بها الإثم حتى أن نفسه لا تطمئن له ولا ترتاح له،
وهذه نعمة الله على الإنسان.
(شرح بلوغ المرام / ج15 / ص33).
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-15, 05:54 AM   #46
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
لا ينبغي للإنسان أن يفتح على نفسه باب القلق والندم؛ لأن ذلك
يزعجه ويفسد عليه حياته وربما يفسد عليه دينه، ولهذا قال النبي
عليه الصلاة والسلام فيمن أصابه ما يكره بعد فعل الأسباب قال: "لا تقل
لو فإن لو تفتح عمل الشيطان".
(شرح بلوغ المرام / ج11 / ص69).
~~~~~~~~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما يضر في الآخرة،
والأكمل هو الزهد؛ لأن بين الذي لا ينفع والذي يضر واسطة
وهو ما لا نفع فيه ولا ضرر، فالزاهد يتركه والورع لا يتركه.
(شرح بلوغ المرام / ج15 / ص147).
~~~~~~~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الدلالة على الخير تنقسم إلى قسمين: دلالة بالقول ودلالة بالفعل،
والناس يقتدون بالقول ويقتدون بالفعل، وربما كان اقتداؤهم بالفعل
أكثر، فمثلا إذا اقتدى بك إنسان في التهجد بالليل أو في إعانة
الضعيف أو الصدقة على فقير اقتدى بك وأنت لم تقل ذلك، فهذا
يعتبر دلالة فعلية وكذلك من دل على ترك المحظور وترك الشر
بنية صالحة وتركه غيره بهذه النية فله مثل أجر فاعله.
(شرح بلوغ المرام / ج15 / ص140).
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-15, 06:23 PM   #47
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ينبغي للإنسان أن يتفقد نفسه دائما هل هو مستقيم أو غير مستقيم ،
فإن كان مستقيما حمد الله عز وجل وأثنى عليه وسأل الله الثبات ،
وإن كان غير مستقيم وجب عليه الاستقامة وأن يعدل سيره إلى الله عز وجل.
(شرح الأربعين النووية / ص263).
~~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم تطوعات من جنس الفرائض
لتكتمل بها الفرائض وتعلو بها درجات العاملين فللصلوات تطوع وللصدقات
تطوع وللصيام تطوع وللحج تطوع لأن العامل لا يخلو عمله من نقص
فيحتاج إلى تكميله بعبادات من جنسه فالنوافل تكمل بها الفرائض.
(تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام / ص497).
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-15, 10:47 PM   #48
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الظلم في الشرع هو العدوان على الغير وعلى النفس أيضا
إما بالتفريط فيما يجب وإما بالتعدي فيما يحرم، وهذا هو
ضابط الظلم، والظلم يكون في المال والنفس والعرض؛ لقول
النبي صلى الله عليه وسلم: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم
عليكم حرام كحرمة يومكم هذا".
(شرح بلوغ المرام / ج15 / ص208).

~~~~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
من ثمرات الإيمان باليوم الآخر أولا: الحرص على طاعة الله
تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم والبعد عن معصيته خوفا
من عقاب ذلك اليوم ثانيا: تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم
الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
(عقيدة أهل السنة والجماعة / ص56).

~~~~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
إن حسن الخلق يكون بالاكتساب، بمعنى أن الإنسان يمرن
نفسه فيكون الإنسان حسن الخلق بأمور منها أولا: أن ينظر
في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم إلى
النصوص الدالة على مدح ذلك الخلق العظيم. ثانيا: أن يصاحب
من عرفوا بحسن الأخلاق. ثالثا: أن يتأمل الإنسان ماذا
يترتب على سوء خلقه.
(مكارم الأخلاق / ص39-41).
~~~~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
تجب الزكاة في الخارج من الأرض من الحبوب والثمار لقول الله
تعالى:
"وآتوا حقه يوم حصاده"، وأعظم حقوق المال الزكاة وقال النبي
صلى الله عليه وسلم: "فيما سقت السماء أو كان عثريا العشر وفيما
سقي بالنضح نصف العشر"، ولا تجب الزكاة فيه حتى يبلغ نصابا
وهو خمسة أوسق لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس في حب ولا
ثمر صدقة حتى يبلغ خمسة أوسق".
(مجالس شهر رمضان / ج2 / ص125).
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-15, 04:55 PM   #49
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

أخواتي بارك الله فيكن
آمل عدم الرد
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-15, 05:23 PM   #50
منيرة ناصر
| طالبة في المستوى الرابع|
افتراضي

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
لا ينبغي للمأموم أن يجهر بشيء من قراءته لا في صلاة السر
ولا في صلاة الجهر ولا في التكبير ولا في التحميد ولا في الدعاء
؛ لأنه في الحقيقة تابع لا متبوع، ولأن الذين حوله يختلط عليهم الأمر بجهره.
(التعليق على المنتقى / ج1 / ص95).



~~~~~~~~~~~~~
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ينبغي الاسترجاع عند المصيبة بقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون"
ليواطئ اللسان القلب، ومن جمع بين الصبر والاسترجاع أثيب
بثلاثة أمور: ثناء الله عليه في الملأ الأعلى، ورحمته إياه، واهتداؤه.
(الإلمام ببعض آيات الأحكام / ص212).


~~~~~~~~~~

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
تلاوة القرآن على نوعين: تلاوة لفظه وهي
قراءته، وتلاوة حكمه بتصديق أخباره واتباع
أحكامه فعلا للمأمورات وتركا للمنهيات، وهذا
النوع هو الغاية الكبرى من إنزال القرآن كما
قال الله تعالى
: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا
آياته وليتذكر أولوا الألباب"
، ولهذا درج السلف
الصالح على ذلك يتعلمون القرآن ويصدقون به ويطبقون
أحكامه تطبيقا إيجابيا عن عقيدة ويقين.
(مجالس شهر رمضان / ج2 / ص92).
منيرة ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تراجعات الشيخ الألباني من خلال موقع " الدرر السنية " مروة عاشور روضة السنة وعلومها 6 20-09-15 08:33 PM
مع الأسرة المسلمة .. رقية مبارك بوداني روضة الأسـرة الصالحة 16 18-09-14 11:36 PM
هدية عبر الايميل ((محبة الله ورضاه )) ؟؟؟؟!!!! كريمة عاشور روضة المتحابات في الله 4 21-09-10 02:42 AM
العقيـــــدة الصحيحـــــــةوما يضادها للشيخ : ابن باز رحمه الله سلفية على المنهج روضة العقيدة 2 01-11-08 02:44 PM
السيره النبويه ورده الياسيمن روضة السنة وعلومها 84 13-03-08 07:39 PM


الساعة الآن 11:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .