العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد العلوم الشرعية . ~ . > ๑¤๑ أقسام معهد العلوم الشرعية الدراسية ๑¤๑ > || المستوى الأول || > حلية طالب العلم > أرشيف الفصول السابقة

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-13, 05:19 PM   #1
أسماء حموا الطاهر علي
| طالبة في المستوى الثاني1 |
افتراضي حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ملخص الدرس الأول :
مصنف صغير جمع جملة من الآداب التي على طالب العلم أن يتحلى بها وقد اتبع المؤلف سنة السابقين أو من سبقه من العلماء سواء كانوا من علماء السلف أو غيرهم في التصنيف والتأليف في هذا المجال وهو الكتب الخاصة بالأدب وذلك لأهمية الأدب



فالأدب دلالة على انتفاع طالب العلم بالعلم الذي تلقاه وربما تعرفون من شأن الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه أنه كان يحضر مجلس الإمام أحمد بن حنبل زهاء الخمسة آلاف من تلاميذه من يدون العلم ويكتب العلم كان عددهم خمسمائة والباقي كانوا يتلقون عنه الأدب و يرون الإمام احمد من هديه وسمته ودله وكيف يتصرف في هذا المجلس وكيف يرون من تخشعه وتأثره وتطبيقه لسنة النبي صلى الله عليه وسلم هو دليل على ترجمة فعلية وعملية لهذا العلم الذي تلقاه وهذه السنن التي خبرها واستن بها



وكثير من العلماء أو كثير من طلاب العلم كان يرحل إلى العلماء من أجل الأدبلأنه هو الترجمة الفعلية للعلم الذي تلقاه لانتفاعه بالعلم
لذلك المؤلف رحمه الله اللي هو بكر بن عبد الله أبو زيد ألف هذا الكتاب وهذا المصنف طبعاً كانت طريقته مشابهة لكثير يعنى من المصنفات التي صُنفت قبله سار على نفس الطريقة في التصنيف في تناول الموضوعات أو المحاور التي جمعها في هذا الكتاب فكان هذا الكتاب يعنى كرسالة أو كما سماه كحلية على طالب العلم أن يتحلى بها



ولو سألت سؤال ما معنى الحلية هنا وماذا يقصد فيها المؤلف ؟
وزينة طالب العلم ما هي ؟
الحلية هي الزينة
الأدب والأخلاق هي حلية المؤمن التي يتحلى بها وهذه الحلية تظهر للعيان تُنظر يعنى وإن كان فيه هناك من آداب باطنه لا تُرى للناس لكن يُرى أثرها فهي ما يتحلى به طالب العلم . فهذا الكتاب جمع جملة من الموضوعات التي يحتاجها طالب العلم من الآدابالتىعلى طالب العلم أن يتحلى بها.

تناول هذا الكتاب :

-أداب الطالب النفسية
-أدب الطالب مع شيخه
-أدب الطالب مع أقرانه
-أدب الطالب في حياته العلمية
- بعض الوصايا في منهج التلقي الطريقة العلمية
- بيان بعض النواقض والمحاذير التي على طالب العلم أن يحذر منها حتى لا ينقض نظم هذه الحلية فيخرج من العلم بلا انتفاع.
شروحات حلية طالب العلم :
-كتاب للشيخ بن العثيمين رحمه الله في شرحه لكتاب حلية طابب العلم للشيخ بكر أبو زيد.
-شرح صوتي للشيخ سعد بن ناصر الشثري حفظه الله
-شرح صوتي للشيخ سامي الصقير و هو من تلاميذ بن العثيمين رحمه الله.



أولاً: آداب الطالب في نفسه



قال : العلم عبادة:



((اعلم أيها الطالب المجد أن العلم عبادة؛ فلابد من إخلاص النية لله عز وجل لقوله سبحانه: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ».r [البينة: 5]،
وقوله صلى الله عليه وسلم (( أنما الأعمال بالنيات ))
وقال بعض العلماء: «العلم صلاة السر وعبادةُ القلبِ
فاحذر من كل ما يصيب نيتك في صدق الطلب؛ كحب الظهور والتفوق على الأقران، أو جعل العلم سلمًا للحصول على جاهٍ، أو مالٍ، أو تعظيم، أو سمعة، أو صرف وجوه الناس إليك.
وابذل الجهد في الإخلاص، وكن على خوف شديد من نواقضه؛ فقد قال سفيان الثوري رحمه الله: «ما عالجت شيئًا أشد عليَّ من نيتي».



؛ومع إخلاص النية فا عمر قلبك بمحبة الله ومحبة رسوله وذلك بمتابعته واقتفاء أثره؛ فقد قال تعالى: r قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ[آل عمران:
31].))
أول أمر من الآداب النفسية طبعاً هذه آداب باطنه ما يطلع عليها أحد لكنها ضرورية طالب العلم.
1.1-العلم عبادة :
العلم عبادة كبقية العبادات وكما أن العبادة لا تُقبل من العبد إلا إذا توفر فيها شرطين وهما : الإخلاص ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم
و " العلم صلاة السر وعبادة القلب


العلم صلاة السر يعنى شئ خفي بين العبد وبين ربه فعلى طاللب إخلاص النية لأن العمل لا يُقبل هذه العبادة مردودة على الإنسان إذا لم يكن قد أخلص فيها النية للهالنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح قال : لا تعلموا العلم لتجاروا العلماء أو تماروا السفهاء أو تصدروا المجالس.

كان من الأحاديث التي جعلت أبو هريرة يغشى عليه وهو أن أول ثلاثة تسعر بهم النار يوم القيامة يعنى أولهم قال تعلمت العلم فيك وقرأت القرآن فيك في رواية قرأت القرآن فيك وفى رواية تعلمت العلم فيك قال كذبت ولكن تعلمت ليقال عالم وقد قيل



فإذن العلم عرضة كونه عبادة من العبادات فهو عرضة إلى أن تكون النية مشوبة فلذلك على طالب العلم أن يتنبه أن تكون النية خالصة لله عز وجل


العلم وهو من الأعمال أشرف ما يتقرب به إلى الله عز وجل هو طلب العلم من الأعمال الجليلة بل يكفى أن هذا العلم سبب للوصول إلى الجنة " من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة "
طالب العلم يمكن ان يزله الشيطان فيدخل في نواياه بعضا من حب نيل الشهادة و حب الشهرة و حب المناصب إلخ من حظوظ الدنيا.
يقول سفيان الثوري رحمه الله : ما عالجت شيئا أشد علي من نيتي
و النية تتقلب و تظهر بألف لون ولون
و قال الإمام أحمد رحمه الله : العلم لا يعدله شىء لمن صحت نيته.

كيف تصح نية طالب العلم؟

-إذا نوى رفع الجهل عن نفسه و عن غيره.

-إمتثال أمر الله عز و جل .قال تعالى : ((فاعلم أنه لا إله إلا الله فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ))فأمر بالعلم بدأ بالعلم قبل القول والعمل


-متبع لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم.

-الحفاظ على الشريعة من المبتدعة الذين يريدون تحريف هذا الدين.فهذه الشريعة حفظت في صدور الرجال.

1.2 : كن على جادة السلف :

كن على جادة السلف الصالح وهم الصحابة والتابعونوتابعو التابعون فمن بعدهم ممن قفى أثرهم في جميع أمور الدين وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة فكن متميزا بالتزام آثر رسول الله صلى اللهعليه وسلم وترك الجدال والمراء والخوف في علم الكلام وما يجلب الآثام ويصد عن الشرع))
المفروض على المسلم أن يتبع الصحابة و من بعدهم أصحاب القرون الثلاثة المفضلة و هم التابعون و تابعوا التابعين في المعاملات و العبادات و العقائد و في فهمهم للوحي ما إلى غير ذلك من أبواب الدين.


1.3 : إلزم خشية الله تعالى :


(عليك بعمارة ظاهرك وباطنك بخشية لله تعالى محافظ على شعائر الإسلام وإظهار السنة ونشرها بالعمل بها والدعوة إليها فكن دال على الله بعلمك وسمتك وعملك واعلم أن أصل العلم خشية لله تعالى كما قال الأمام أحمد فلزمها بالسر والعلن فأن خير البرية من يخشى الله تعالى وما يخشاه إلا عالم والعالم لا يعد عالماً إلا إذا كان عاملاً ولا يعمل العالم بعلمه إلا إذا لزمته خشية لله قد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل))
ليست العمدة على خشية لله في العلانية والعمدة خشية الله في الباطن

ولذلك كانت من الأمور التي ترفع الدرجات أن يخشى الإنسان الله في السر والعلانيةلأننا إذا كنا في السر قد نعمل أمور تعتبر من ذنوب الخلوات.


العمدة على أن يكون الإنسان قد عمر ظاهرة و باطنه بخشية لله
ولا شك أن الخشية منزلة ومقام أعظم من مقام الخوف من الله


الفرق بين الخوف و الخشية :


الخوف يشترك فيه تقريباً كل الناس و قد يكون بدون علم عن الله تعالى و هو المرحلة التي تكون قبل الخشية.


الخشية و هي نوع من الخوف لكنها عن علم بالله تعالى و هي أرق و ادق من الخوف .كلما تعلمت وعرفت أسماء الله عرفت كيف قهر الله وكيف جبروته كيف فعل بالأمم السابقة فيصبح عندك علم زيادة بقدرة الله بقهر الله بجبروته خشيته.
كيف يحب الناس السنة وتسهل لديهم تطبيقها ؟؟إذا وجدوا من طلاب العلم من يعمل بها ويدعوا إليها ويحبب الناس فيها.
طالب العلم يجب عليه أن يلتزم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم يظهر السنة ويحرص على نشرها قولاً وعملاً محباً لها داعياً إليها وكما قال الأمام أحمد بن حنبل : أصل العلم الخشيةمن الله.

علامة انتفاع طلاب العلم بالعلم أن يخشى الله في السر والعلانية وما يخشاه إلا عالم ولا يعد الإنسان عالم إلا إذا عمل
ولهذا قال الأمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل)بمعنى أن العلم يقول للعمل اتبعني طبقني فإذا لم يجب العمل داعي العلم للتطبيق فإن العلم سيذهب وينسى.ولذلك فائدة العمل بالعلم يقولمن عمل بما علم أورثه الله علم مالم يعلم


إذاً من هذه الآداب أن يخشى الله في السر والعلانية وخشيته تكون العمل بالعلم.

1.4: دوام المراقبة :

((تحلى بدوام المراقبة لله تعالى في سرك وعلانيتك وسر إلى ربك بين الخوف والرجاء وأقبل عليه بكليتك وأملئ قلبك بمحبته ولسانك بذكره واستبشر بأحكامه وحكمه سبحانه وتعالى ))
دوام المراقبة أتت بعد خشية لله و لا شك أن الإنسان إذا داوم المراقبة سيورثه ذلك خشية الله سبحانه وتعالى.


لأن المراقبة وحراسة الجوارح تجعل الإنسان يلتزم هدي النبي صلى الله عليه وسلم يعمل بالعلم ويحفظ جوارحه من أن تخون

فالشيخ يرشد طالب العلم أن يراقب ويحرس جوارحه في السر والعلانية وهذا طوق النجاة كما يقولون إذا أراد الإنسان أن ينجو و ينال خشية الله في السر والعلانية فعليه بدوام المراقبة يراقب الله وهي منزلة الإحسان (أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك)و الجوارح هي السبب في اقتراف السيئات لان الإنسان يقترف الخطايا بجوارحه بلسانه وعينيه وفرجه ويديه وسمعه
قال احد السلف (كابدت أو حرست جوارحي عشرون عاما فحفظتني بقية حياتي أو حفظتني عشرين عاما) فلما حرسها عشرين عاما أو أربعين عاما وهو يحفظها أي رقيب عليها لكي يمنعها أن لا تقع في المعصية كالحارس عليها يكفها عن المعاصي لما تدربت على مثل هذا الأمر وتكلفت سنوات طويلة أدبها بهذا الأدب بعد ذلك خلاص أطلقها فإذا أرادت نفسه أن تفعل معصية ما تطاوع الجوارح لأنها اعتادت سبحان الله نعم أصبح كالطبع اعتادت أن تطيع الله عز وجل ولا تطاوعه إلا في طاعة فكما حفظها حفظته في أخر عمره.
قال الشيخ في متن الحلية : وسر إلى ربك بين الخوف والرجاء .
وهذا أمر مهم أن الإنسان لا يجعل الخوف يستولي على قلبه حتى ييئسه ويقنطه من رحمة الله حتى إن بعض الناس يزداد عندهم الخوف حتى أنهم لا يروا إلا نصوص الوعيدالمسلم يعتدل لابد إن يسير بين جناحي طائر بين الخوف والرجاء فلا يغالي في هذا ولا في هذا


ما هي ركائز العبادة الثلاثة ؟

-محبة الله و هي رأس الطائر
-الخوف و الرجاء هم جناحا الطائرفالطائر يساوي بين جناحيه حين يطير وأحيانا يرتفع جناح عن جناح فسبحان الله العظيم في نوع من الموازنة حتى يستطيع أن يضبط سيره.
وهذا ينبهنا لأمر في مسالة اختلف فيها العلماء هل الإنسان يساوي بين خوفه و رجائه من الله عز وجل في الطمع فيما عند الله فان الله يغفر الذنوب هل يساوي بينهما قال كثير من العلماء كالإمام احمد أن عليه أن يساوي بين الخوف والرجاء أي يكون خوفه ورجائه واحد سواء

الإنسان طبيب نفسه "كما قال الشيخ بن عثيمين فهو يعرف أن كان يحتاج في هذه المرحلة وفي هذا الحال إن يكون خوفه أعظم وأنفع لنفسه ويستحث نفسه على ترك المعاصي وسد أبوابها يغلب جانب الخوف لو كان انفع له أن يزيد الرجاء على الخوف لكي يرجو رحمة الله ويطمع فيما عند الله ويستبشر ويدفع للعمل الصالح بفعل ذلك وحتى طالب العلم إذا أراد أن يدعو غيره بعض الناس صعب انك تتكلمين عن الأمور التي ترجي طالب العلم أي تفتح له باب الرجاء وهو مقيم على معصية يعني إذا حدثتيه عن رحمة الله ومغفرته والجنة وهو عاصي ومفرط ومضيع سيزداد أشرا وبطرا سيقول إن الله غفور رحيم ويا الله ما أعظم رحمة الله وحنا داخلين الجنة حتى إذا أكثرنا من المعاصي مادام نحن غير مشركين يزداد رجائه زيادة و يأمن مكر الله هذا ما ينفع انك تغلبين جانب الرجاء في موعظتك له.
هذه العبادتين العظيمتينلها فائدة في إنها تعمر قلب المؤمن الخوف يدفعه إلى ترك المعاصي والرجاء يرغبه ويطمعه في الفردوس الأعلى من الجنة فيعمل الطاعاتالطاعات فالخوف يدفعه إلى الكف عن المحارم والرجاء يدفعه إلى الرغبة في الطاعات والازدياد فيها رغبة فيما عند الله عز وجل
1.5: خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء

قال : إياك والخيلاء وهي الإعجاب بالنفس مع إظهار ذلك بالبدن فانه نفاق وكبرياء واحذر داء الجبابرة الكبر وهو بطر الحق و غمط الناس وهو مع الحرص والحسد أول ذنب عصي الله به فلا تطاول على معلمك ولا تستنكف عمن يفيدك ممن هو دونك ولا تقصر في العمل بالعلم فكل ذلك كبر وعنوان حرمان فعليك أن تلتصق بالأرض وان تهضم نفسك وترغمها عند الاستشراف لكبرياء أو غطرسة أو حب ظهور أو عجب فان هذه أفات العلم القاتلة له وتحلى بآداب النفس من العفاف والحلم والصبر والتواضع للحق ذليلا له مع الوقار والرزانة متحملا ذل التعلم لعزة العلم
















توقيع أسماء حموا الطاهر علي
قال ابنُ المبارك لأَِصْحَابِ الحَدِيثِ:«أَنْتُمْ إلى قَلِيلٍ مِن الأَدَبِ أَحْوَجُ مِنْكُمْ إِلَى كثيرٍ مِنَ العِلْمِ»«تاريخ دمشق»(32/445)
أسماء حموا الطاهر علي غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .