العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-13, 02:17 AM   #1
بُشريات
~مشارِكة~
Icon70 علّاقة... للنفوس التوّاقة...

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

علّاقة... للنفوس التوّاقة...

تساؤلات تفرض نفسها كلّما وقفنا أمام مشهد استعطاءٍ، واستجداء بشرٍ لبشر؛ فما هو مقدار الطمأنينة التي نمنحها لأنفسنا - بعد شعورنا بالضيق والانزعاج - عندما نمدّ أيدينا متفاعلين مع حاجات الآخرين؟ وهل يتناسب ذلك المقدار مع حجم الراحة التي تبرز على وجوه السائلين لحظة العطاء والإحسان؟ ثم ما هي حقيقة المعادلة التي تجمع بين وجودنا الأرضي وبين الدرجة التي سيصل إليها وجودنا السماوي يوم يفصل الله بين عباده: المحسنين والمحتاجين؟!

الإجابة عن تلك التساؤلات لا تحتاج منّا إلاّ إلى بعض التأمل، والارتفاع قليلاً عن سطح الأرض لرؤية أوضح وأشمل! ولا شكّ أنّ رواية قصة قصيرة ستوسّع آفاقنا، وتختصر لنا معانٍ كثيرة قد لا يتسع المقام لتفصيلها.. لكن وبرغم ذلك يبقى شرط ارتقاء الدرجة الأولى في رحلة الكشف عن الأجوبة السديدة لتساؤلاتنا هو أن نتمتع بنفوس، توّاقة للحصول على خطة، بهذا الصدد، برّاقة!

يروي أحدهم أنّه كان مع صديقه داخل مقهى، في ناحية من نواحي إحدى المدن النائية، فدخل رجل وجلس على طاولة قريبة منهما، ونادى على المضيف قائلاً: (فنجانان قهوة من فضلك، واحد منهما على العلّاقة)، فأحضر له فنجان قهوة واحد، فشربه الرجل، لكنّه عندما طلب الحساب، سدد ثمن فنجانين!! وبعدما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة صغيرة على الحائط مكتوب عليها: فنجان قهوة!

بعد قليل، دخل شابان وطلبا ثلاثة فناجين قهوة، واحد منهم على العلاّقة، أسرع النادل وقدم لهما فنجانين قهوة، لكنهما دفعا ثمن ثلاثة فناجين!! وبعد خروجهما توجّه العامل مرة ثانية نحو الحائط ليعلّق ورقة أخرى بجانب الأولى مكتوب عليها: فنجان قهوة!

يقول الراوي: بعد جلسة المراقبة؛ لم أعرف ما السرّ وراء تلك الإجراءات الغريبة!!! إلى أن جاء يوم كنت فيه في نفس المقهى أحتسي فنجان قهوة كالمعتاد، فدخل رجل يبدو عليه علامات الفقر، تهاوى على الطاولة، واستدعى النادل طالباً منه، بنفَسٍ متقطّع، فنجان قهوة من العلّاقة...

تجاوب المضيف معه، وأحضر له فنجان قهوة، فاحتساه متلذّذاً به حتى آخر رشفة، وبعد أن أخذ قسطاً من الراحة، خرج من المقهى دون أن يدفع قرشاً واحداً...نظرتُ إلى النادل، وإذا به بدل أن يتبعه ليطالبه بسداد الفاتورة، يتوجه نحو الحائط، ويتناول إحدى الأوراق المعلقة عليه، ويمزّقها، ويلقي بها في سلة المهملات...

يتابع الراوي معلّقاً على ذلك المشهد: فعرفتُ سر (الفنجان على العلاقة)، حيث عكست تلك الطريقة أسلوباً راقياً في التعامل مع المحتاجين، ونوعاً نبيلاً من أنواع التعاون الإنساني. ولأجل ما يمثله ذلك الحائط من عنوان للعطاء والتكافل، فقد تحوّل إلى زاوية أثيرة على قلوب سكان المدينة أجمعين...

قرّاءنا الأكارم، ما حملته القصة من إيحاءات مفعمة بالحب والشفقة، تغري ذوي النفوس الرقيقة باقتباس كثير من الأفكار المشابهة. وقد يتفوّق البعض عليها بالارتقاء فوقها بأشواط بعيدة...

فلم لا يكون لأصحاب المطاعم والسوبر ماركت ومحلات بيع الملابس والأحذية - وسواها من المتاجر التي تؤمن حاجيات الناس على اختلافها - زاوية تخصص لوضع علّاقات مكتوب عليها: وجبة لشخصين، كيس أرز، حذاء ولادي، معطف، كيلو لحمة، جلباب، قميص رجالي، كيلو تفاح،..... إلى آخره من نوع البضائع التي يشتريها البعض ويتمنى الحصول على شيء منها كثيرون ممن لا يملكون؟!!
المقصود هو أن نسعى لتقديم خدمات للآخرين، حتى وإن لم نعرف من هم، لأننا في هذه الحال، نكون قد توجّهنا للكبير المتعال، ليغدق علينا بدل ما انفقناه راحة البال، والطمأنينة والسكينة في المآل... ويكون كل واحد منّا قد خرج من زنزانة نفسه، ليرتع في بستان العطاء، وينتقل للعيش مع الآخرين حيوات (جمع حياة) كثيرة، بعدد الذين أسعدهم وفرّج عنهم وأعانهم...

نعم، إننا بمقدار ما نضاعف إحساسنا بمن حولنا، يتضاعف وجودنا على هذه الأرض، ويعلو عند الله تعالى وجودنا السماوي. فعندما نعيش لأنفسنا فقط، ستبدو لنا الحياة قصيرة جداً، ومؤلمة جداً، ومحدودة جداً، أما عندما نختار أن نوسّع رقعة وجودنا، ونحتل قلوباً لنقيم فيها، فحياتنا ستطول وتستمر على قدر وجودنا المعنوي فيها، وإن صارت تحت التراب أجسادنا...

وفي هذا المجال، ربّما من المشجّع أن نطرح نظرية (التفويض من غير تكليف) كعنصر محفّز لسلوك هذا المنهج وجعله أسلوب حياة. فمن المعروف أنّ التفويض في علم الإدارة هو تكليف شخص ما بالقيام بأعمال شخص آخر، مع نقل بعض الصلاحيات له، إلّا أنّ نظريتنا عن التفويض يفسّرها حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله: (إنّ الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه)...

ففي الوقت الذي نكون فيه بخدمة إخواننا، مجتهدين في ابتكار الوسائل البديعة لذلك، ساعين بقدراتنا المتواضعة والمتناهية لنحقق مطالب المحتاجين من حولنا، سيحقق مطالبنا، ويقضي حوائجنا ربّنا الواسع العليم، الذي لا يعجزه أمر في الأرض ولا في السماء، والذي يقول للشيء كن فيكون؛ بتفويض تلقائي من غير تكليف ولا تذكير...

إذاً، وبخطوة بسيطة، نستطيع من خلالها أن نفوّض أحمالنا الثقيلة لخالقنا، ونلقيها عن كواهلنا، بينما نبدأ باستحداث علّاقات أينما ذهبنا، لخدمة مَنْ حاجاتهم من جنس حاجاتنا، وليكن في تلك المسيرة شعارنا: مَنْ كانت له نفسٌ للعلى توّاقة، فليبادر إلى تثبيت علّاقة...


- مقالات شبكة الألوكة -
هنادي الشيخ نجيب

تقبل الله منا ومنكنّ

°| ~ همسة: عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل) [حسنه الألباني -رحمه الله-].

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.




توقيع بُشريات
[CENTER][FONT=Lucida Sans Unicode][SIZE=4][COLOR=Navy]قال صلى الله عليه وسلم: [COLOR=#538a59](افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده)[/COLOR] [SIZE=3][حسنه الألباني: الصحيحة ۱٨۹۰][/SIZE][/COLOR][/SIZE][/FONT]

[/CENTER]
بُشريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-13, 04:32 AM   #2
نور الهدى 1
طالبة دورة أزاهير رَسم الحرف
افتراضي

جزاك الله خيرا



توقيع نور الهدى 1
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك
نور الهدى 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-13, 11:08 PM   #3
سمية الجزائرية
|طالبة في المستوى الثاني 1|
qu

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مند قليل رن هاتفي فادا بها اختي المتزوجة ...لم أرد الرد عليها ( لأنني اعلم ان سبب مكالمتها هي طلب من مطالبها التي لا تنتهي )... فقلت في نفسي : أهدا يرضي الله ؟ واجبت بـ "لا" .... عندما رن للمرة الثانية تحدثت معها ... أصبت في توقعي ..ها هي تطلب مني أن اراجع لابنتها دروس الرياضيات و الفيزياء و الفرنسية للعام الماضي كي تتهيأ للدخول المدرسي ... واستغلالا لفرصة أنني في اجازة من العمل لمدة شهر .... فلم أستطع أن أرفض طلبها ، و مع أنني قلت لها أنني متأخرة جدا في الحفظ ويجب استدراك ما فاتني لكن... وبعد انتهاء المكالمة انزعجت كثيرا وبدأت أشتكي لأمي " : انا أخدت اجازة من العمل لمدة شهر كي أرتاح و أتفرغ لحفظ القرآن و قراءة التفسير و.... لأنني متأخرة جدا عن زميلاتي في الحلقة بسبب الوظيفة وقد انقضى من الاجازة 16 يوم....
بعدها جلست وحدي في غرفتي وتخيلت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامي و أنا أتحدث معه وأستشيره في كيفية التعامل مع أختي وطلباتها التي لا تنتهي ... بعدها تدكرت قوله عليه الصلاة والسلام " إن الله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه "
ثم بدات اسال نفسي " لمادا لا احس بالسعادة عندما أقضي حاجات ومطالب أختي ؟ مع أن عائض القرني في كتابه "لا تحزن " يقول : كثير ما يوصف مساعدة الناس كدواء ( المعنى فقط )
قمت و شغلت جهازي فادا بي أجد موضوعك أخيتي أمامي أقرأه و أنا متعجبة من هده الصدفة

أخيتي... أخواتي ... إلى أي مدى تمتد مساعدتنا للآخرين ....؟ أليس لها حدود ؟ غدا سوف تأتي ابنة أختي .. وبهدا سيضيع برنامجي وحفظي .... ومند سنوات و أختي متزوجة وفي كل مرة يتكرر نفس المشكل ... و أجد نفسي مدبدبة بين أحاديث وآيات تحث على مساعدة الغير وحسن التعامل مع الناس ...وبين الآيات التي تحث على طلب العلم و الرقي بفكرك وشخصيتك
ما الحل ؟؟؟



توقيع سمية الجزائرية
[BACKGROUND="70 http://www.7elm3aber.com/vb/imgcache/29/111940.image.gif"]من أراد الدنيا فعليه بالعلم
ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم
ومن أرادهما معا فعليه بالعلم[/BACKGROUND]
سمية الجزائرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-13, 11:38 AM   #4
بُشريات
~مشارِكة~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اقتباس:
أم انس: جزاك الله خيرا
وجزاكِ الله خيراً أختي أم أنس وبارك الله فيكِ.

اقتباس:
إلى أي مدى تمتد مساعدتنا للآخرين ....؟ أليس لها حدود ؟ غدا سوف تأتي ابنة أختي .. وبهدا سيضيع برنامجي وحفظي .... ومند سنوات و أختي متزوجة وفي كل مرة يتكرر نفس المشكل ... و أجد نفسي مدبدبة بين أحاديث وآيات تحث على مساعدة الغير وحسن التعامل مع الناس ...وبين الآيات التي تحث على طلب العلم و الرقي بفكرك وشخصيتك
ما الحل ؟؟؟
أختي سمية أسوق لكِ الحديث أسفله وهو شاف كاف إن شاء الله، وما دامت الحاجة مشروعة فالله سيعوضك إن شاء الله يقيناً، ولا تمنّي ولا تستكثري ولا تأتي الأمر وأنت مكرهة متضجرة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ويضاعف لمن يشاء سبحانه... فأبشري والله تعالى سبحانه أعلم.

°| ~ همسة: عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل) [حسنه الألباني -رحمه الله-].

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم"

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.



التعديل الأخير تم بواسطة بُشريات ; 06-10-13 الساعة 11:40 AM
بُشريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-10-13, 08:50 PM   #5
سمية الجزائرية
|طالبة في المستوى الثاني 1|
افتراضي

أختي بشريات بوركت على الرد لكن، كانت لي تجربة جعلتني أتساؤل الأسئلة السابقة وهي: أنني عندما تخرجت من الجامعة قررت أن أحقق حلمي و ألتحق بأحد المساجد وأتعلم أحكام التجويد وأحفظ القرآن ،لكن بما أنني في البيت ولم أحصل على وظيفة فكل واحد وخاصة أختي المتزوجة يطلبون طلبات كثيرة ، فمضت ثلاث سنوات وأنا من بيت لآخر لا مطالعة للكتب ، لا حفظ قرآن ، لا حضور مجالس ذكر ، أصبح تفكيري ينصب الى على مشاكل الدنيا وملذاتها ، ابتعدت عن الله ، و قتلني عذاب الضمير وبدأت نظرتي لنفسي تنحط .....
سمية الجزائرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 10:51 AM   #6
بُشريات
~مشارِكة~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية يزيد مشاهدة المشاركة
أختي بشريات بوركت على الرد لكن، كانت لي تجربة جعلتني أتساؤل الأسئلة السابقة وهي: أنني عندما تخرجت من الجامعة قررت أن أحقق حلمي و ألتحق بأحد المساجد وأتعلم أحكام التجويد وأحفظ القرآن ،لكن بما أنني في البيت ولم أحصل على وظيفة فكل واحد وخاصة أختي المتزوجة يطلبون طلبات كثيرة ، فمضت ثلاث سنوات وأنا من بيت لآخر لا مطالعة للكتب ، لا حفظ قرآن ، لا حضور مجالس ذكر ، أصبح تفكيري ينصب الى على مشاكل الدنيا وملذاتها ، ابتعدت عن الله ، و قتلني عذاب الضمير وبدأت نظرتي لنفسي تنحط .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي سمية،

أختي اجعلي لك برنامجا خاصاً بك لا تضيعيه مهما كان: وردك اليومي بين صلاة قرآن تلاوة وحفظا ومجلس ذكر وعلم واظبي عليه، هذا هو الرباط أختي وسبيل الثبات، ثم قسمي وقتك بعدها وأعطي كل ذي حقّ حقّه بدون إفراط أو تفريط مع تحديد الأولويات، وإذا لم تحترمي برنامجك هذا فكيف للغير أن يحترمه، ستواجك صعوبات في الأول فاستعيني بالله واحتسبي، وفي قضاء حوائج الناس - فيما يرضي الله - خير كثير والله سيعوضك إن شاء الله، وإن فاتك وردك استدركيه وهكذا لكن، كوني حريصة على برنامجك هذا ليحرص عليه الغير والله أسأل أن يوفقك أختي وأن بيارك لك في الوقت والجهد.

والله تعالى أعلم.

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم"

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
بُشريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 09:19 PM   #7
سمية الجزائرية
|طالبة في المستوى الثاني 1|
c8

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشريات مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله أختي سمية،

أختي اجعلي لك برنامجا خاصاً بك لا تضيعيه مهما كان: وردك اليومي بين صلاة قرآن تلاوة وحفظا ومجلس ذكر وعلم واظبي عليه، هذا هو الرباط أختي وسبيل الثبات، ثم قسمي وقتك بعدها وأعطي كل ذي حقّ حقّه بدون إفراط أو تفريط مع تحديد الأولويات، وإذا لم تحترمي برنامجك هذا فكيف للغير أن يحترمه، ستواجك صعوبات في الأول فاستعيني بالله واحتسبي، وفي قضاء حوائج الناس - فيما يرضي الله - خير كثير والله سيعوضك إن شاء الله، وإن فاتك وردك استدركيه وهكذا لكن، كوني حريصة على برنامجك هذا ليحرص عليه الغير والله أسأل أن يوفقك أختي وأن بيارك لك في الوقت والجهد.

والله تعالى أعلم.

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم"

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الله يحييك أختي بشريات
جزاك الله خيرا على هذا الرد الوافي والكافي وبعون الله سأبدأ بتطبيق نصيحتك و أخبرك بالنتائج
زادك الله كرما ... فانت لم تبخلي علي بالرد ..وما أجمله من رد
سمية الجزائرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 10:28 PM   #8
سبييل طالبة
| طالبة في المستوى الثاني 1 |
 
تاريخ التسجيل: 27-09-2013
المشاركات: 387
سبييل طالبة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا
فعلا هكذا يجب علينا لنرتقي باخلاقنا
الله يوفقنا لما يحب ويرضى
سبييل طالبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-13, 12:35 AM   #9
بُشريات
~مشارِكة~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية يزيد مشاهدة المشاركة
الله يحييك أختي بشريات
جزاك الله خيرا على هذا الرد الوافي والكافي وبعون الله سأبدأ بتطبيق نصيحتك و أخبرك بالنتائج
زادك الله كرما ... فانت لم تبخلي علي بالرد ..وما أجمله من رد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحياكِ الله أختي سمية
الحمدلله هذا من فضل الله ثم حرصك على الخير أختي والله أسأل أن يرشدك للصواب وأن يرزقك الإخلاص والصواب فيما تعملين وأن يوفقك

متابعة معكِ وأنتظر إنجازاتك، جزاكِ الله خيراً على ثقتكِ أختي لم أفعل شيئاً وإن احتجت أي مساعدة تواصلي معي لا حرج أختي متى تيسر لي سأرد عليك.

وتابعي جديد الدروس والحلقات القرآنية والعلمية على طالبات العلم ففيها الخير الكثير الحمدلله جزاهم الله عنا خيراً وتقبل منهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد عبدك ورسولك وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم"

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
بُشريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-13, 12:38 AM   #10
بُشريات
~مشارِكة~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبييل طالبة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيرا
فعلا هكذا يجب علينا لنرتقي باخلاقنا
الله يوفقنا لما يحب ويرضى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكِ الله خيراً أختي وبارك الله فيكِ

ووفقك الله لكل خير ونفع بك وتقبل الله منا ومنكِ.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بُشريات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .