العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة الأسـرة الصالحة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-09, 04:26 PM   #1
المُحبة لكن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-06-2009
المشاركات: 163
المُحبة لكن is on a distinguished road
c1 مَا هُوَ دَوْرنَا مَعَ أَوْلاَدِنَا فِي رَمَضَان ؟ فَضْلاً شاركينا





ما هُوَ دَوْرنَا مَعَ أَوْلاَدِنَا فِي رَمَضَان ؟ فَضْلاً شَارِكْ بِرَأْيِكَ ...

عن الربيع بنت معوذ قالت : أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار : «مَن أصبح مفطراً فليتمَّ بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصُم»، قالت : فكنا نصومه بعدُ ونصوِّم صبياننا الصغار ونذهب بهم إلى المساجد، ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار . [رواه البخاري ( 1859 ) ومسلم ( 1136 )] والزيادة بين المعكوفين له .

العِهن : الصوف .

قال النووي : "وفي هذا الحديث : تمرين الصبيان على الطاعات، وتعويدهم العبادات، ولكنّهم ليسوا مكلفين، قال القاضي : وقد روي عن عروة أنّهم متى أطاقوا الصوم وجب عليهم، وهذا غلط مردود بالحديث الصحيح «رفع القلم عن ثلاثة : عن الصبي حتى يحتلم» -وفي رواية يبلغ -، والله أعلم ".[شرح مسلم " ( 8 / 14 ) ].

فإنّ من نعم الله على المسلم أن يبلغه صيام رمضان ويعينه على قيامه، فهو شهر تتضاعف فيه الحسنات، وتُرفع فيه الدرجات، ولله فيه عتقاء من النّار، فحري بالمسلم أن يستغل هذا الشهر بما يعود عليه بالخير، وأن يبادر ساعات عمره بالطاعة، فكم من شخص حُرِمَ إدراك هذا الشهر لمرض أو وفاة أو ضلال.

وكما أنّه يجب على المسلم أن يبادر ساعات عمره باستغلال هذا الشهر، فإنّ عليه تجاه أولاده واجباً لا بد له منه، بحسن رعايتهم وتربيتهم، وحثهم على أبواب الخير، وتعويدهم عليه؛ لأنّ الولد ينشأ على ما عوَّده عليه والده :

وينشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ما كان عوده أبوه.

وفي هذه الأيّام المباركة لا بد أن يكون للأب والأم دور في استغلال هذا الأمر، وهي تتمثل في الأمور التالية:

- عند الاستعداد لاستقبال الشهر يجب الاهتمام بإظهار الفرحة وتزيين البيت، ليشعر الأولاد بأهمية الزائر الجديد.

- لتكن لنا جلسة مع أولادنا في بداية رمضان، ونحدثهم عن فضل الشهر الكريم وأبواب الجنة المفتوحة.
تذكيرهم بحقيقة الصيام وأنّه ليس فقط ترك الطعام والشراب وإنّما هو طريق لتحصيل التقوى، وأنّه مناسبة لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا.

- نحدد للعبادات التي نريد تعويدهم عليها أوقاتًا محددة في الجدول مثل الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن والأذكار والصلاة في المسجد، وكذلك الأخلاق والسلوكيات...
واصطحاب طفلك إلى صلاة القيام وصلاة الفجر والاهتمام بمحافظتهم على الصلوات الخمس.

- تعليمهم آداب وأحكام الطعام من حيث الأكل باليمين ومما يليهم، وتذكيرهم بتحريم الإسراف وضرره على أجسادهم.

- أما الصوم فعلينا بالتدرج مع الصغير عدة ساعات وهكذا، وأن نجعل لهم مكافأة عن كل يوم يصومه، وعن أول شهر يصومه كاملاً.

- لا نترك أولادنا فريسة للتلفزيزن، ومحاولة توظيفه جيدأ.
ومنع الأهل والأولاد من السهر الذي تضيع فيه الأوقات من غير فائدة.

- الاستعانة بالله والتوجه إليه بالدعاء أن يتقبل الصيام والقيام وأن نخرج من رمضان بحال أفضل مما دخلنا بها.

وأنتِ أختي الفاضلة ما هو دوركِ ؟؟

فضلاً شاركوا بآرائكم...

لنستفيـــــــــــــــــــــــد معاً


أعجبتنى فنقلتها لكن م ن الأكاديمية الإسلامية

التعديل الأخير تم بواسطة إشراف الأقسام العامة ; 08-07-10 الساعة 03:43 PM
المُحبة لكن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-09, 04:26 PM   #2
المُحبة لكن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-06-2009
المشاركات: 163
المُحبة لكن is on a distinguished road
افتراضي

س: هل يؤمر الصبَّي المميز بالصيام؟ وهل يجزئ عنه لو بلغ في أثناء الصيام؟

ج: الصِّبيان والفَتيات إذا بلغوا سبعاً فأكثر يؤمرون بالصيام ليعتادوه، وعلى أولياء أمورهم أن يأمروهم بذلك كما يأمرونهم بالصلاة، فإذا بلغوا الحلم وجب عليهم الصوم.

وإذا بلغوا في أثناء النهار أجزأهم ذلك اليوم، فلو فرض أن الصبي أكمل الخامسة عشرة عند الزوال وهو صائم ذلك اليوم أجزأه ذلك، وكان أول النهار نفلاً وآخره فريضة إذا لم يكن بلغ ذلك بإنبات الشعر الخشن حول الفرج وهو المسمى العانة، أو بإنزال المني عن شهوة.

وهكذا الفتاة الحكم فيهما سواء، إلا أن الفتاة تزيد أراً رابعاً يَحْصل به البُلُوغ وهو الحيض.

[الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله تعالى-، تحفة الإخوان ص:160]


وفي انتظار مشاركاتكم النيرة
المُحبة لكن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-09, 04:26 PM   #3
المُحبة لكن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-06-2009
المشاركات: 163
المُحبة لكن is on a distinguished road
افتراضي

وهذا رأى إحدى الاخوات


اقتباس:
ماذا لو عودنا أبنائنا على أهمية إطعام المساكين فى هذا الشهر ذكرت لى إحدى الاخوات أنها كانت تعلم طفلها ((6سنوات)) تفسير سورة الماعون وكانت تأخذه معها المسجد أكثر من مرة قبل المغرب فى رمضان وتجعله يعطى الحضور إما كيس من التمر أو المساهمة معها فى إعداد الطعام وتوزيعه عليهم قبل الافطار ..
حتى انها تقول لو تكاسلت كان يغب منها واذا تأخرت يطلب منها التعجيل ...

وأصبحت تمارس معه ((إفطار الصائمين ))حتى فى غير أيام رمضان كالأيام البيض والاثنين والخميس وهكذا
فأختى هذه عندما تكون مشغولة باعداد الطعام وأسأل عنها ابنها يقول لى اليوم عندنا ((إطعام))ماشاء الله لا قوة الا بالله..
الحقيقة أرى انه مثال طيب ...

=======
دورنا


ومن أهم ما ينبغي الاهتمام به والحرص عليه تعويد الأبناء على أداء فرائض دينهم، وتربيتهم عليها منذ وقت مبكر؛
وفي هذا المعنى يقول جل ثناؤه: {يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة } (التحريم:6
وأكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهمية تلك الرعاية، فقال: ( ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري و مسلم وغيرهما.

(2)




أرى دورنا يكون بتعودهم على حب المساكين وإطعام الطعام وتعليمهم الصبر ((الصبر على الجوع والعطش ))وحسن الخلق، واحترام الوقت، والنظام، ونحو ذلك من الأحكام والآداب الإسلامية، التي ربما لا يُسعف الوقت في غير رمضان لتعليمها وتلقينها....
كذلك روح التسابق مثلا اذا كان عندى طفلين يكون رمضان كله مسابقة من سيفعل خير أكثر ممكن ادخار المصروف للزكاة أو إطعام مسكين او القرأن ونعطيهم الجائزة فى العيد...

المناسب أن تقترن هذه التجربة بمكافأة مادية تُقدَّم في نهاية يوم الصوم، أو في نهاية الشهر الكريم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل عادة يحب المكافأة السريعة، وهو ما يدفعه ويجعله يستمر فيما يقوم به من تكاليف، إلى حين أن تصبح تلك التكاليف عقيدة وسلوكاً في حياته.

والاهم فى رأى هو الدعاء لهم كثيرا كثيرا ..




ثم إن من الطرق المفيدة هنا، أن يقترن الصوم في حياة الناشئة بذكريات مفرحة وسارة، ما يشجع الطفل ويحفزه على انتظار شهر الصوم بتلهف وترقب، لما استودع في ذاكرته من أحداث مفرحة إبان فترة صومه الأولى


ولنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام أسوة حسنة، إذ إنهم كانوا يُعوِّدون أبناءهم منذ نعومة أظفارهم على الصيام، وكانوا يصنعون لهم الألعاب المسلية، يتلهَّون بها وقت الصيام، ريثما يحين وقت الإفطار، كما ثبت ذلك في "الصحيحين".




نقطة أخيرة الاحظها هو ان أكثر الاطفال يقلدون أبائهم وأبنائهم فيجب علينا أن نكون فى أفضل صورة وأحسن وضع والله المستعان





نسأل الله أن يعيننا على تنشئة أبنائنا التنشئة الصالحة الصحيحة

بلغنا الله واياكم والمسلمين رمضان
المُحبة لكن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-09, 04:29 PM   #4
المُحبة لكن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-06-2009
المشاركات: 163
المُحبة لكن is on a distinguished road
افتراضي

أختي تذكري


فالاطفال ورقة بيضاء كل ما كتبتيه فيها يبقى ويرسخ في ذاكرة الطفل
فمن الواجب علينا تعويد اطفالنا كل العادات الاسلامية الصحيحة على حسب مستوى استوعابه لها مراعين في ذلك عمره

وشهر رمضان الكريم هو فرصة جيدة يجب ان نغتنمها في تربية وتوجيه اطفالناوتعريفهم بديننا الحنيف





بإنتظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاركن
المُحبة لكن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-09, 09:35 PM   #5
بنت أبوبكر
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 28-04-2006
المشاركات: 33
بنت أبوبكر is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله موضوع مميز

ولي سؤال .. اذا كان الولد يبلغ من العمر سنتان هل يمكن تحفيظه القرآن ؟
بنت أبوبكر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-09, 07:39 AM   #6
المُحبة لكن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-06-2009
المشاركات: 163
المُحبة لكن is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت أبوبكر مشاهدة المشاركة
ما شاء الله موضوع مميز

ولي سؤال .. اذا كان الولد يبلغ من العمر سنتان هل يمكن تحفيظه القرآن ؟
fبوركتِ


أوضحت الدراسات المختلفة أن الجنين يستمع إلى ما يدور حول الأم

،ويؤكد هذا فضيلة الشيخ الدكتور "محمد راتب النابلسي"-الحاصل على الدكتوراه في تربية الأولاد في الإسلام- في قوله : " إن الأم الحامل التي تقرأ القرآن تلد طفلاً متعلقا ً بالقرآن "(

كما أثبتت التجارب الشخصية للأمهات أن الأم الحامل التي تستمع كثيراً إلى آيات القرآن الكريم ، أو تتلوه بصوت مسموع يكون طفلها أكثر إقبالاً على سماع القرآن وتلاوته وتعلُّمه فيما بعد ، بل إنه يميِّزه من بين الأصوات ، وينجذب نحوه كلما سمعه وهولا يزال رضيعاً !!!!!




:في العام الثاني من حياة الطفل:

تلعب القدوة -في هذه المرحلة- دورا ًهاماً ورئيساً في توجيه سلوك الطفل، لذا فإنه إذا شعر بحب والديه للقرآن من خلال تصرفاتهما فإن هذا الشعور سوف ينتقل إليه تلقائياً ، ودون جهد منهما ،

فإذا سمع أبيه يتلو القرآن وهو يصلي جماعة مع والدته ،

أو رأى والديه –أو مَن يقوم مقامهما في تربيته – يتلوان القرآن بعد الصلاة ، أو في أثناء انتظار الصلاة ،

أو اعتاد أن يراهما يجتمعان لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة في جو عائلي هادىء.... فإنه سيتولد لديه شعور بالارتياح نحو هذا القرآن .

وإذا لاحظ أن والديه يفرحان بظهور شيخ يتلو القرآن وهما يقلِّبان القنوات والمحطات ، فيجلسا للاستماع إليه باهتمام وإنصات ، فإنه سيتعلم الاهتمام به وعدم تفضيل أشياء أخرى عليه.

.وإذا رآهما يختاران أفضل الأماكن وأعلاها لوضع المصحف ، فلا يضعان فوقه شيء ، ولا يضعانه في مكان لا يليق به ، بل ويمسكانه باحترام وحُب ... فإن ذلك سيتسلل إلى عقله اللاواعي ...فيدرك مع مرور الزمن أن هذا المصحف شيءٌ عظيم ، جليل ، كريم ، يجب احترامه، وحُبه وتقديسه .

من ناحبة أخرى ، إذا تضايق الطفل من انشغال والديه عنه بتلاوة القرآن و أقبل عليهما يقاطعهما ، فلم يزجرانه ، أو ينهرانه، بل يأخذه أحدهما في حضنه ، ويطلب من الطفل أن يقبِّل المصحف قائلاً له : " هذا كتاب الله ، هل تقبِّله؟!!" فإن الطفل سيشعر بالوِد تجاه هذا الكتاب.

وإذا رأى الأم تستمتع بالإنصات لآيات القرآن الكريم وهي تطهو أو تنظف المنزل، ورأى نفس الشيء يحدث مع والده وهو يقوم بترتيب مكتبته مثلاً, أو رَيّ الحديقة....فإن ذلك يجعله يفضِّل أن يستمع إليه هو الآخر حين يكبر وهو يؤدِّي أعمالاً روتينية مشابهة

منذ العام الثالث حتى نهاية الخامس:

يقول فضيلة الشيخ ، الدكتور "محمد راتب النابلسي":" من دراستي في التربية علمت أن أخطر سن في تلقي العادات والتقاليد و المبادىء والقيم ، هو سن الحضانة، ثم سن التعليم الابتدائي .

ويستطرد شيخنا قائلاً:" إن الطفل يستطيع أن يحفظ القرآن في سِنِي حياته الأولى ، فإذا كبر فهم معانيه، ولكن بعد أن يصبح لسانه مستقيماً بالقرآن ، فيشب وقد تعلم الكثير من الآداب"

كما يؤكد الدكتور "يحي الغوثاني"- المتخصص في الدراسات القرآنية - أن" الطفل إذا حفظ القرآن منذ صغره اختلط القرآن بلحمه ودمه "(

لذا ففي هذه السن-غالباً - يمكننا أن نبدأ بأنفسنا تعليمه تلاوة القرآن تلاوة صحيحة، فإن لم يتيسر ذلك ، فلا بأس من اختيار معلمة أو معلم ، يكون طيب المعشر ، لين لجانب،حازم في رفق ، ذو خُلُقٍ قويم ، واسع الأُفُق ، وأن يكون مُحِبَّاً لمهنته... كي ينتقل هذا الحب إلى تلاميذه ، مع ملاحظة أننا "لا ينبغي أبداً أن نُجبر الطفل على حفظ القرآن أو نضربه إذا لم يحفظ، بل يجب أن تكون جلسة الاستماع إلى القرآن أو حفظه من أجمل الجلسات وأحبها إلى قلبه ،وذلك من خلال تشجيعه بشتى الصور المحببة إلى قلبه، من مكافآت مادية ومعنوية ، وغير ذلك...فإذا كان مَن يحفِّظه يتَّبع أسلوباً عنيفاً أو غير محبَّب فلنستبدله على الفور إن نهيناه ولم ينتهَِ" (15)

وهناك ملاحظة هامة ، وهي مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال :

*فإن كان طفلك غير متقبل للحفظ في هذا السن ، فعليك أن تُمهله حتى يصير مهيَّأً لذلك، مع الاستمرار في إسماعه القرآن مرتلا ً.

*أما إذا كان لدى طفلك القُدرة والاستعداد قبل هذا العمر ، فيجب أن تنتهز هذه الفرصة ، وتشكر الله على هذه النِّعمة ، فتشجعه وتعينه على حفظ القرآن الكريم، كما حدث مع "زهراء" الطفلة السعودية التي حفظت سوراً من القرآن الكريم مع إتقان كامل لمخارج الحروف..

وهي تبلغ من العمر عاماً ونصف العام !!!!

***

وكذلك الطفل "محمد حسين " الذي كانت والدته تصطحبه معها في جلسات لحفظ القران الكريم ، وهو لم يتجاوز السنتين , وكانت وقتها تحفظ الجزء الثلاثين من القران الكريم، فلما عادت في إحدى الأيام للبيت ، كان محمد يلعب ويردد شيئا, اراد والده ان يسمع ما الذي يقوله بهذا الاهتمام ، فاستغرب كثيرا عندما علم انه يردد الجزء الثلاثين من القرآن الكريم ، فذهب الى زوجته متسائلا منذ متى و أنتِ تحفِّظينه الجزء الثلاثين من القران الكريم ؟!!

فاستغربت الزوجة قائلة:أنا لم أفعل على الإطلاق، فذهب الوالد اليه مرة اخرى وحاول ان يمتحنه بالجزء الثلاثين فوجد أنه يحفظه بشكل جيد . حينها علم أن لولده ذو السنتين قابليه لحفظ القران , ففرح كثيرا وبدأ معه مشوار الحفظ ،فلما بلغ محمد سن الخامسه كان قد أكمل حفظ القران الكريم!!!

وبعد ذلك حاز محمد على شهادة دكتوراه في العلوم القرآنية من جامعة لندن وكذلك حاز على شهادة الدكتوراه الافتخارية في علوم القران من جامعة الحجاز !!!!

و كم هي مفيدة ومؤثرة كلمات والده الذي قال :" إن محمد حسين ليس إلا طفل عادي قد يفوق أقرانه بالقليل من الفطنه، لكن هناك الكثير من الاطفال الأذكياء الذين لم يفكر أحد باستغلال ذكائهم ، فالذي ساعد ابني هو أنني في البيت مع زوجتي واطفالي نردد القران في الصباح والمساء وان سكتنا نَسمعه من المسجل أو التلفزيون فكيف لا يحفظ القران طفل مثل علم الهدى؟(هذا هو اللقب الذي يلقِّبه به أبوه )
وينصح والده الآباء قائلاً:""لكي يكون لديك طفل مثله عليك أنت أن تغير ما في نفسك كي يسير طفلك في مَسارك"!!!

ويختم والده كلامه قائلاً:""في النهاية أود أن أقول أنه كلما ردَّدَ ابنك أغنية، فأعلم انه قادر على أن يحفظ ويردد القرآن كما حفظ تلك الأغنية!!!( )



فحاولي وجاهدي وأعلمي أن التوفيق من عند الله لذا فاجتهدي أكثر في الدعاء لولدك ولنفسك وزوجك

فقبل أن ننثر البذور علينا أن نختار الأرض الصالحة للزراعة ، ثم المناخ المناسب لنمو هذه البذور


ولاتنسيني وأولادى من دعائك


بارك الله لي ولكنفي ذريتنا ورزقك أخواتي الذرية والأزواج الصالحة

والأسرة التي تنشأ على طاعة الله ورسوله

اللهم آمين



توقيع المُحبة لكن
[CENTER][SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=darkred]ما اتقى الله من أحب الشهرة، وقال: لا تعمل لتذكر، اكتم الحسنة كما تكتم السيئة[/COLOR] [/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][SIZE=4][FONT=Arial Black][COLOR=red][U]قال الفضيل ///[/U][/COLOR][COLOR=red][U]إن استطعت ألا تعرف فافعل[/U][/COLOR] [/FONT][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][/CENTER]
[CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=4] [/SIZE][/FONT][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][FONT=Arial Black][SIZE=4]مـــن منـــا ســــالم مــن تقصـــــير ؟!
عن أبي هريرة قال : [COLOR=red][U]((يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه ، وينسى الجذل - أو الجذع - في عين نفسه ))[/U][/COLOR]
صحيح الأدب المفرد / رقم: 460 / صحيح[/SIZE][/FONT] موقوف [/SIZE][/FONT][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة المُحبة لكن ; 12-08-09 الساعة 07:42 AM
المُحبة لكن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-09, 10:38 AM   #7
بنت أبوبكر
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 28-04-2006
المشاركات: 33
بنت أبوبكر is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله ردكِ أختي المحبة وافي وأعجبني جداً

بارك الله فيكِ وأنار قلبكِ وأولادكِ بنور الإيمان وحفظ كتاب المنان والفوز بأعلى الجنان اللهم آمين



توقيع بنت أبوبكر
[caution]
لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت
[/caution]
بنت أبوبكر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-09, 07:06 AM   #8
ام البراءوحمزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-01-2008
المشاركات: 5,333
ام البراءوحمزة is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله عليكن أخواتى كم أستفدت منكن حقا وبارك الله فيك أختى المحبه وجعله فى ميزانك يارب وأنبت أولادك نباتا حسنا
وقد أعجبنى ما قلتيه بشأن دورونا تجاه أولادنا لهذا الشهر
وأضيف إليك شيئا يسيرا إلى فيض ما ذكرتى وهو أن نغير سلوكياتنا السيئه تجاه هذا الشهر ونحرص ألا ينشأ عليها صغارنا مثل :-
*ياميش رمضان والتسوق وكأننا مقبلون على مجاعه وليس على شهر البركة والخير ,فلا يكون همنا تخزين الطعام والتسوق وتعويد الأطفال على تلك العادة السيئة
*المفسديون :-ألا نعود أطفالنا عليه وخاصة البرامج التى لا تبث إلا فى هذا الشهر الكريم
*الإنشغال بإعداد العديد من الأصناف عالإفطار وكأن المرء يأكل آخر زاده
فهذه العادات تشعر الطفل وكأن الصيام شئ شاق جدا عالنفس ويستصعب تجربته ,أما إذا تعاملنا مع الشهر بما يجب علينا من إستعداد روحانى وتجديد الهمه والعزيمة لبلوغ هذا الشهر بالإستعداد بالطاعات والذكر سيشب أطفالنا على ذلك



توقيع ام البراءوحمزة
[frame="2 80"]
عدت إليكن بفضل الله
[/frame]
ام البراءوحمزة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-09, 10:59 PM   #9
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراءوحمزة مشاهدة المشاركة
ما شاء الله عليكن أخواتى كم أستفدت منكن حقا وبارك الله فيك أختى المحبه وجعله فى ميزانك يارب وأنبت أولادك نباتا حسنا
وقد أعجبنى ما قلتيه بشأن دورونا تجاه أولادنا لهذا الشهر
وأضيف إليك شيئا يسيرا إلى فيض ما ذكرتى وهو أن نغير سلوكياتنا السيئه تجاه هذا الشهر ونحرص ألا ينشأ عليها صغارنا مثل :-
*ياميش رمضان والتسوق وكأننا مقبلون على مجاعه وليس على شهر البركة والخير ,فلا يكون همنا تخزين الطعام والتسوق وتعويد الأطفال على تلك العادة السيئة
*المفسديون :-ألا نعود أطفالنا عليه وخاصة البرامج التى لا تبث إلا فى هذا الشهر الكريم
*الإنشغال بإعداد العديد من الأصناف عالإفطار وكأن المرء يأكل آخر زاده
فهذه العادات تشعر الطفل وكأن الصيام شئ شاق جدا عالنفس ويستصعب تجربته ,أما إذا تعاملنا مع الشهر بما يجب علينا من إستعداد روحانى وتجديد الهمه والعزيمة لبلوغ هذا الشهر بالإستعداد بالطاعات والذكر سيشب أطفالنا على ذلك


القدوة الحسنة أحسنت فالطفل دائما يقلد والديه ومن يحبهم ....



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-10, 06:17 PM   #10
خلود أم يوسف
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

ماشاء الله
موضوع قيم
بارك الله بكن أخواتي وأحسن إليكن
جزاكِ الله خير أختنا المحبة اشتقنا لكِ ولمواضيعكِ



توقيع خلود أم يوسف
ربِّ اغفر لي
خلود أم يوسف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هنيئا لمن تاب الله عليه مسلمة لله روضة التزكية والرقائق 5 22-03-11 09:00 PM


الساعة الآن 05:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .