العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة الأسـرة الصالحة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-10, 11:21 AM   #1
من أجل تواصل هادف مثمر ~
لله أيادينا ~
r مجموعة التربية والأسرة هنا تواصلكن: ***فتور العلاقة***

بسم الله و الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات و ملء الارض و ملء ما شاء الله من شيء بعد
و الصلاة و السلام على النبي الكريم و اله و صحبه الاطهار الميامين


اما بعد...فان من اهم مشاكل البيوت التي تنعكس سلبا على الزوجين و ابنائهما و ما يقومان به من عمل هي الحالة النفسية التي يعيشها كل من الزوجين عند حالة


***فتور العلاقة*** عافاكن الله
حيث...
يدب الملل في حياة الأسرة حينما تفقد الجديد ، وينشغل الزوج بأحواله وظروف عمله أو مشاكله ، وتنشغل الزوجة عن الاهتمام بزوجها إلى رعاية أبنائها، والملل هو أحد المشاكل التي تواجه الأسرة ويسبب متاعب وأزمات، فتشكو الزوجة من عدم اهتمام زوجها بها، وأعراضه عنها ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير، ونفس الشكوى يرددها الزوج: زوجتي لم تعد تطيقني، ولم تعد تحبني وتضايقني كثيرا بتصرفاتها، وتهمل رعايتي، وتعلل بالأولاد، أو بأننا كبرنا ولا ينبغي أن نتصرف مثل الشباب المراهق إن فتور العلاقة الزوجية ينعكس على كل أحوال البيت، فلا ترتاح الزوجة ولا الزوج ويعيش الأبناء في قلق وتوتر. الصوت مرتفع لأتفه الأسباب والمشاكل البسيطة تتعمق ويكبر سوء الظن وتأويل الكلام على الوجه السيئ إضافة إلى تصرفات وسلوكيات أخرى لا ترضى أحدا


الفتور بين الزوجين

بين الأقارب


العقوق والجفاء في علاقات القرابة

كل ما ينتج عن الفتور من مشاكل

نعالجها معا ونناقشها نجمع المواد والمقالات
والأسباب والمظاهر والعلاج

**وفقنا الله لما يرضيه **


في إنتظار مناقشاتكن وإقتراحتكن لحل لهذه المشكلة ///

مجموعات التواصل المثمر وظيفتكن

جمع أهم الأراء والمقترحات

صياغة المواضيع الخاصة بالفتور على شكل بحث علمي
من خلال تطبيق هذه الدورة




توقيع من أجل تواصل هادف مثمر ~

التعديل الأخير تم بواسطة من أجل تواصل هادف مثمر ~ ; 17-01-10 الساعة 12:59 PM
من أجل تواصل هادف مثمر ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-10, 09:21 PM   #3
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...=283&CatId=201


موضوع ذا صلة __________________



توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-10, 04:19 PM   #4
ليلى أم سمية
~مشارِكة~
سؤال أسباب الفتور العائلي

ملخص بحث اسباب الفتور العاطفي

(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) [الفرقان: 74].

للكاتبة :فاطمة ال سعدالغامدي




المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن ‏‏محمدا ‏ ‏عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلىآل إبراهيم , إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد , كما باركت علىإبراهيم وعلى آل إبراهيم , إنك حميد مجيد
أما بعد:
فقد قال النبي صلى اللهعليه و سلم(ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله عز وجل من التزويج)فالزواج فريضة عظيمة متعددة المنافع متعدية المنفعة انها اعمارللأرض و الروح معا ,فالزواج عقد و ميثاق غليظ قائم على التأبيد بين الرجل و المرأةو بناء الأسرة السوية ,ففي هذه المرحلة تتحد النفوس و تتآلف القلوب و تتلاحق النفوس , و تحدث الشراكة الثنائية لتكوين حياة جديدة فقد حثنا الشرع عليه و رغبنا فيه قالتعالى:(و من آياته خلق لكم من أنفسكم أزواجا ً لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة ً و رحمةإن في ذلك لآيات ٍلقوم ٍ يتفكرون) إن الله تعالى جعل في وجود كل من الذكر و الأنثى جاذبية و ميلاً للآخر ليعيشا باستقرار و طمأنينة و يكون كل واحد منهما سكن للآخر ، يشعر معه بالحب و الدعة و الوئام و قال النبي صلى الله عليه و سلم :مسكين مسكين مسكين رجل ليس له امرأة , و إن كان كثير المال, مسكينة مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج , وإن كانت كثيرة المال) مجمع الزوائد.
و من الامور التي تعترض مسير هذه العلاقة المقدسة وتهددها و تقض مضجع الزوجين مشكلة الفتور العاطفي فما هو الفتور العاطفي و ما هي أسبابه و هل يمكن ان نتفادى حدوث أو نعالجه بعد ان يحدث هذا ما سنتناوله في بحثنا هذا و ننظر إلى الفتور العاطفي من كل أبعاده الممكنة .
فتور العلاقات الزوجية أو الخرس الأسري والاغتراب العائلي كما يسميه علماءالنفس حالة تصيب كثيراً من الأسر وتكون القضية التي تقلق الطرفين.. لماذا حدث هذاالبعاد..؟ ولماذا أصابت البرودة أركان البيت بعد أن كانت دافئة وعامرة بالحب. ويتهمكل طرف الآخر مؤكداً انه هو الذي قتل الحب وزرع بذور أشواك البعاد. فكيف عالج الإسلام هذه القاضية الاجتماعية المهمة وما هي الأسس التي وضعها لإقامة أسرة هادئةناجحة ودافئة طوال سنوات العمر هذا ما يجيب عنه هذا التحقيق.
وبالرغم من قداسةالحياة الزوجية وخصوصيتها الشديدة لما ينبغي أن تكون عليه من حب ومودة وسكن وألفةبين الزوجين إلا أن الحياة العصرية والبعد عن الله سبحانه وتعالى والانشغال بمايشغل النفس ويُزيد من إحباطاتها قد يظهر الملل والفتور بين الأزواج وتختل معاييرالاستقرار بين الزوجين وقد ينتهي المطاف إلى الانفصال ؛ ولذلك فرأينا أن نلقي الضوءعلى بعض الأسباب التي تقود الحياة الزوجية إلى الملل وفتور الحب وغياب المشاعرالنبيلة مع محاولة وضع خطة أو إستراتيجية لمساعدة الأزواج على التغلب على هذه المشكلة .
ما هو الفتور ؟
الفتور في الحياةالزوجية عند الدكتور رشاد أحمد عبد اللطيف *-بروفيسور جامعة النجاحنابلس: وهو إصابة العلاقة الزوجية بالرتابة وعدم التجديد وتباعد كلا الزوجين عن بعضهما في الأفكار والمشاعر لعدم وجود هدف مشترك بينهما ..
عوامل قبل الزواج:
*التقصير في العبادات والتساهل في المنكرات :
أن أهم أهداف الزواج إعانة كل طرف للآخر على طاعةالله حتى يصلا إن شاء الله تعالى إلى الجنة(يا أيها اللذين آمنوا قو أنفسكم و اهليكم نارا )6 التحريم
لا شك ان التقصير في العبادات و التساهل في المنكرات من اخطر مايهدد سعادة الفرد في الدنيا و الآخرة , و من واجب الزوجان ان يتناصحا و يقبلا النصحبشأن هذه الامور الهامة و هناك عبارات رقيقة ينصح الزوجان باستخدامها (سلمت لي , فلولى نصحك لي لما حافظت على صلاتي) أو(سانتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل) أو (هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى , كانت اوقاتا رائعة و كل وقت معكرائع) ,كما ان على الزوج دور رئيسي في تذكير زوجته و أولاده , إن كانو في سن الصلاة , بآداء العبادات المطلوبة منهم و الإجتهاد فيها , تصديقا لقوله تعالى ( و أمر أهلك بالصلاة و اصطبرعليها )132 طه .و ليكن ذلك برفق و صبر و اسلوب ترغيب و تشجيع وعبارات حانية"سميحة غريب /زواج بلا مشاكل ص 237ـ 238"

*عدم الرغبة
فاغلب الزيجات التي تتم عن طريق الأهل تتحكم فيها المجاملات وتطغى عليها المصالح بين الاسر في بعض الزيجات فلايكون هناك مجال للرفض او ابداء الرأي بل يكون الامر شبه الزامي و على هذا فعامل التآلف غير موجود كما ان تدخل بعض الأطراف من ناحية الزوج و الزوجة له اثر , كما انالإلتزامات الإجتماعية قد تؤدي الى تضارب من ناحية الزوج او الزوجة و تكمن المشكلةفي حالة اخذ الأمور بنوع من العناد و عدم تحكيم العقل في هذه الامور و هذا سبب رئيسي و مؤثر في فتور العلاقة بين الزوجين.")بقينة العراقي /حياةزوجية بلا مشاكل ص81"
اما الزواج بالاختيار فهو الاسلم و اللذي ينتقي فيهالزوجان بعضهما البعض انطلاقا من حرية و كفاية و نضج و غالبا ما يتم بعد درايةبنفسية الشريك خلال فترة الخطوبة")حسن مرعي /حياتنا الزوجية بينالنجاح و الفشل ص51"

*عدم التوافق الفكري بين الزوجين:
اختلاف طريقة التفكير بين الزوجين له دور كبير فنظرتهما للأمورلا بد أن تكون مختلفة و كذلك الإهتمام باختلاف المستوى الفكري و الثقافي و الإهتمام باختلاف المستوى الفكري و الثقافي و الإهتمامات من المشاكل الرئيسية لإصابة العلاقةالزوجية بالبرود")بقينة العراقي /حياة زوجية بلا مشاكل 82"

*عدم استغلال فترة الخطوبة:
يغفل بعض المخطوبين عن الأدوار الحقيقية التي تلعبها فترة الخطوبة في التقريب بينهم،والتعريف بهم، وتقليل فجوة الخلاف، وتعميق أواصر الصداقة والحوار، وينشغلون بأمورثانوية خلال هذه الفترة لا تسمن ولا تغني من جوع، والحديث في أمور ثانوية لا تؤسس العلاقة، ويتحمل الطرفان بعد الزواج نتيجة سوء استغلالهما لفترة الخطوبة، فلو أدركاأهمية الحوار قبل الزواج لما اشتكيا من صعوبته بعد الزواج ,حيث انها فترة رائعةللتعارف و حسم بعض الامور قبل الزواج اذ ان تاجيلها يسبب المشاكل مستقبلاً.
فاثناء الحوار يجب أن يكون هناك احترام في التعامل مع الطرف الآخر، والبعد عن الابتذال والمزاح من خلال السباب، كما لا يصح مقارنة الطرف الآخر بالآخرين، وليكن الحوار بين الطرفين بسيطا دون تكلف، ويساهم الود المشترك في إنجاح الحوار بين الطرفين؛ بشرط ألا تتحول لغة الود إلى "دلال". ويجب أن يسعى كل طرف إلى معرفة أكبرقدر من المعلومات عن شخصية الطرف الآخر من خلال إظهار حب التعرف والصداقة والرغبةفي بناء الجسور دون إلحاح أو ضغط، كما يجب أن يختار الخطيبان الوقت المناسب لإجراءهذا الحوار الفعال، والتوقف عن الحوار إذا قرب على المشاجرة، قبل حدوث أي خسائر؛ معتبادل أدوار المستمع والمتكلم بينهما، وعدم الضغط لنسخ الآخر على هوانا.*
* أ.نجلاء محفوظ (خبيرة اجتماعية)

يتبع...........

التعديل الأخير تم بواسطة ليلى أم سمية ; 26-01-10 الساعة 04:25 PM
ليلى أم سمية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-10, 06:18 PM   #5
ليلى أم سمية
~مشارِكة~
c7

* تأسيس الزواج على الحب وحده:
هذا السبب من اهم أسباب الخلافات و المشاحنات و الكدر الأسري الآن , لان الأساس الواقعي و الصالح هوالإيمان الذي يضمن للحياة الزوجية البقاء رغم وجود بعض النفور.
و صدق النبي صلىالله عليه و سلم في قوله (لا يفرك مؤمن مؤمنة , ان كره منها خلقا رضي منها آخر) رواه مسلم
و لذلك لما هم رجل بطلاق زوجته لأنه لايحبها استنكر ذلك الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلا:أوكل البيوت تبنى علىالحب ؟فأين الرعاية و التذمم!)
ان الحب ليس كل شيء فهناك عوامل كثيرة لكل منهاشأن و أثر هام لنجاح الحياة الزوجية ,و الإندفاع للزواج على غير أساس سوى الحب مخاطرة اجتماعية و شخصية كما تقول ( إيفين مبليس) الكاتبة الأمريكية :ذلك لأن تقديم الحب على الإيمان في الزواج يعرض الحياة الزوجية لتقلبات المشاعر و تحولات الأحوال خاصة بعد العشرة و إنكشاف العيوب و مواجهة العواصف و الأزمات. (1)بثينة العراقي /حياة زوجية بلا مشاكل ص60ـ 61

*الأفكار المسبقة عن الزواج:
ان للتصور المسبق عن الزواج في رأس الزوجان دور كبير فيما سيكون عليه بعد الزواج فمع الأسف الكثير من الأزواج كان لديهم تصورات سلبية عن المرأة و قصور كبير في فهم سيكلوجيتها و التعامل معها بل و اعتبارها أحيانا شيطان و آخرون يعتقدون ان الزواج عبارة عن حياة مليئةبالرومانسية و الغراميات الخالية من المسؤولية و الالتزامات و العض يتزوج و هو يعتقدان المشاكل لن تصادفه لأنها لا توجد إلا في البيوت التي تخلو من الحب و البعض يعتقدان حياة المسؤولية و الارتباط و الأطفال حياة مملة و غير جميلة و الكثير من الأفكارالسلبية عن الحياة الزوجية التي يؤمن بها الشباب قبل الزواج مصدرها البيئة الأصدقاءوسائل الإعلام و كثيرا ما تسيرهم تلك الأفكار السيئة نحو الفشل ان لم يتخلصوامنها.

فارق العمر الكبير بين الزوجين:
ان الفارق الزمني يجب ان لا يتعدى السنوات القليلة بين الرجل و المرأة , لان الفرق الكبير بين عمر الزوجين يعني وجود فجوة بينهما تحمل معها الخبرات عند الأكبر سنا بينما الأصغرمازال في مقتبل العمر و بذلك تختلف عند فارق السن كل أولويات الزوجان و ما من شئنه ان يقربهما. (1)حسن مرعي /حياتنا الزوجية بين النجاح و الفشل ص 69

عوامل بعدالزواج:

إفشاء الأسرارالزوجية:
ان الثقة و الأمان سببان جوهريان لقوة الحياة الزوجية و افشاءالأسرار الزوجية يهدد كيان الأسرة و يفتك بها , و حفظ الأسرار من أهم عوامل نجاح الحياة الزوجية , ومن أعظم حقوق أحد الزوجين على الآخر, وهما أصل الرابطة الزوجية وهدفها , و قد حذر النبي صلى الله عليه و سلم الزوجين من ان يفشي الواحد منهما سرالآخر , كأسرار البيت , و اسرار العلاقة بالآخر ,و الأسرار المالية , و اشد هاأسرار الفراش , فقد نهى النبي صلى الله عليه و سلم نهيا جازما عن مثل هذا العمل , فعن أسماء بنت زيد أنها كانت عند النبي صلى الله عليه و سلم و الرجال و النساء قعود , فقال صلى الله عليه و سلم (لعل رجلا يقول ما يفعله بأهله , و لعل إمرأة تخبر بمافعلت مع زوجها ) فأرم القوم (سكتوا) فقلت: إي و الله يا رسول الله , إنهن ليقلن وإنهم ليفعلوا , فقال صلى الله عليه و سلم(فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة على طريق فغشيها و الناس ينظرون)رواه احمد.

فإفشاء المرء لسر غيره خيانة إن كان مؤتمنا , و نميمة إن كان مستودعا , و كلاهما حرام و مذموم , بل إنه يكره لمن يغسل ميت أن يتحدث بما يراه من سوء عليه , فحفظ السر للحي و الميت , كذلك الأسرار الزوجية تحفظ أثناء بقاء العلاقة و بعد وفاة أحد الطرفين , أو حدوث الطلاق لا قدر الله.
ان حفظ الأسرار ليس خلقا فحسب بل هو أمر ديني يحاسب الله عليه , فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم ( ان شرار الناس عند الله منزله يوم القيامةالرجل يفضي الى إمرأته, و تفضي اليه بنشرها)رواه مسلم
و سيرى من يخالف الهديا لنبوي عواقب وخيمة يجنيانها من حين لآخر بسبب ما اذيع من خصوصيات زوجية كان واجباان تبقى في حرز أمين , و من ثم فهذه مخالفة صريحة للهدي النبوي الكريم لإرضاء نزوةعارمة و طيش عارض, و خرق لاعظم حق من حقوق الحياة الزوجية و اهم مقومات نجاح الحياةالزوجية.
( ) (1)سميحة محمود غريب /زواج بلا مشاكل ص235 ـ 237

*الضغوط الاجتماعيه:
حين نشعر بالتوترالخوف أو القلق فان ذلك يؤثر سلبا على حياتنا الزوجية. ويمكن لمشاكل العمل ، المحن، القضايا العائلية أو المالية أن تكون مدمرة للأزواج و منهكة فبتالي تتاثر حياتهم سلبا بسببها و يتفاداها الزوجان بالتعاون و إدراك المشكلة و عدم السماح لهابالتأثير على حياتهما.

*الضغوط الماديه والمعيشية:
لا شك ان للكفاية المادية دور أساسي في استقرار الحياة الزوجيةو من هنا نرى الكثير من المنازعات بين الشريكين تدور حول المسائل المادية و محورهاالطريقة الممكنة ان يصرف كل من الزوج و الزوجة المال بصددها.فقد ترى الزوجة أن زوجها يبذر قسطا من راتبه على نفسه و من دون أي اعتبار لمتطلبات الاسرة , و كذلك فقد ترفض الزوجة ذاتها ان تساهم في الإتفاق على أولادها او المشاركة في مصروف البيت من راتبها الخاص و لا عتبارات كثيرة تتعلق بقناعتها في هذه المسألة لأنها ترى أن الرجل هو المسؤول الوحيد عن هذا الامر حتى انها غالبا ما تحتفظ لنفسها بأسرار هاالشخصية فيما بإيرادات تكون قد ادخرتها من دخلها الخاص إذا كانت منتجة أو من بعض التقديمات المالية الممكن ان تحصل عليها من والدها او من أخيها و بالاخص اذا كانت تنتمي الى أسرة ميسورة
و قد تمتد المشاكل الى ما بعد ذلك , فقد تطلب الزوجة من زوجها بأن لا يقوم بتقديم اية مساعدة لبعض من افراد اسرته المحتاجين و هنا يبرزجليا موقف الزوجين من وجهة الإنفاق و عما إذا كانت صحيحة او غير صحيحة و يبلغ احتدام النقاش ذروته عندما يرى الزوج ان عمل الزوجه خارج البيت سيخفف من قيامها بواجباتها الأساسيه نحوه و نحو الاسرة و لهذا فان عليها المساهمةبجزء من دخلها الخاص لصالح الإنفاق على الحاجات المتزايدة التي تتطلبهاالأسرة.
إن الخلافات الأسرية بين الزوجين تصل إلى حدها الأقصى عندما يختل توازن الأسرة بخروجها من الفقر إلى الغنى او العكس. (1)بثينة العراقي /حياةزوجية بلا مشاكل ص61ـ 62

يتبــــــــــــــــــــــع

التعديل الأخير تم بواسطة ليلى أم سمية ; 27-01-10 الساعة 06:26 PM
ليلى أم سمية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-10, 09:19 PM   #6
كريمة عاشور
~نشيطة~
q

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حسن تربية الأهل والأولاد والاهتمام بهم : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) . فإن من أعظم ما يعين المؤمن على لزوم طريق الاستقامة والثبات عليها هم أهله وأسرته، فإذا أهملتهم فإنك أنت المتضرر في نهاية الأمر، فسيشغلونك في أمور تبعد عن الله والدار الآخرة، ولذلك قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجهم وأولادهم عدوا لكم فاحذروهم) فالعداوة هنا حين تكون الأسرة مهتمة بالدنيا وغافلة عن الآخرة فستصدك عن طريق الخير وسيصبحون كأنهم أعداء لك، وأما إن أنت شغلت أهلك وأسرتك بالطاعة والخير، فستجدهم عونا لك على الآخرة .
و بالنِّسبة لزوجتكَ وأولادكَ فلا نظنّ ذلكَ سببًا في انتكاستكَ وفتوركَ، فعباقرة العلم والدين كان لهم زوجة؛ بل زوجات وأولاد، بل أنبياء الله ورسله الذين كلّفوا بدعوة الناس والجهاد في سبيل ذلك بكل ما أوتوا، وخاتمهم سيدهم وإمامهم محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم.
فلا تلق باللَّوم عليهم ولا تنسب الخطأ إليهم؛ بل نفسك فاتَّهم، ولها لُم، ولاعوجاجها قوِّم، فهي أول جانٍ ينبغي محاسبته ومعاتبته ومعاقبته.
مقاطع بسيطة من هذين الموقعين
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=372908
http://www.quranourlife.com/vb/showthread.php?t=651



وهذه قصة بعثتها لي صديقة عبرالايميل تبين الهمة العالية وهي عبرة وتحفيز لكل من يعانى التكاسل والفتور
أم ليت كل الأمهات مثلها
يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم ..
فقلت له: أقرأ من جزء عم فقرأ .......فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال: نعم
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه .......فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . .....
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة... فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!! ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل.. وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ... وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك ..... وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ... وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ... وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة .... وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ....
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ....
يالي صبر هذه الام مع ابنائها والارادة وقوة العزيمة

http://www.t-elm.net/moltaqa/group.p...iscussionid=31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



توقيع كريمة عاشور
اختكم في الله ""أمة الله نور ""
كريمة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-10, 01:56 AM   #7
ليلى أم سمية
~مشارِكة~
a

الروتين اليومي وعدم التجديد في نمط الحياة الاسريه:
انسير الحياة على وتيرة واحدة بنهج متشابه يصيب النفوس بالملل و الفتور و التخطيطلكيفية استغلال أوقات الفراغ و التمتع برحلة قصيرة أو الإستفادة بوقت الإجازة فكلذلك له دور فعال في تنشيط العلاقة الزوجية و خلق روح متغيرة جديدة و حميمة بينالزوجين لإزالة أي ترسبات أو أي برود بينهما. (1)بقينة العراقي /حياة زوجية بلامشاكل ص 82

انشغال كل من الزوجين عن الاخر و لفترات طويلةومتكرره:
ان انشغال كل من الزوجين بسبب العمل ومتطلبات الاطفال يزدادتشاغل الاب بجمع المال اما الام فهى منهكة بسبب عملها ان كانت عاملة وتربية الاطفالومن ثم يصبح الزوجان فى دوامة الحياة ولا يلتقيان الا ساعات معدودات حين الغذاء اوقبل الخلود الى النوم وييدا ان يتسلل الملل الى حياتهم ليقتل الحوار بينهم ويتسربالملل الى حياتهما ولا اقصد الملل من الوقت بل الملل العاطفى وتتحول علاقة الزوجينمن حبيبين الى علاقة زوجية رتيبة فلا يرتبط كل منهما بالآخر الا لوجود الاطفالوتبدا حياتهما الزوجية فى الاحتضار ويتسالوا بعدها اين ذهب الحب الذى كان اصبحرفاتا لا يمكن أحياؤه ويتفاقم الأمر اكثر بغياب أحد الطرفين عن الآخر في سفرٍ طويللدراسة أو عمل فيراه رفيقه في العام شهرًا .. كل هذا يؤثر على علاقة كل منهمابالآخر ان الزوجين اللذين يفتقدان لغة الحوار بينهما هما في الحقيقة غريبان في بيتواحد يجهلان عن بعضهما البعض أكثر مما يعرفان ..بكثير وإذا كان المثل الحكيم يقول: تكلّم حتى أراك فإننا نقول: تكلم حتى يشعر بك شريكك، وتشعر به.* النت
غياب مفاهيم السكن و المودة و الرحمة من الحياةالزوجية
(
عدم بث الألفة والموده و المحبة بلسان المقال والكلمة( ..
السكنبمعنى الطمأنينة و الاستقرار , و المودة جامعة لكل معاني الحب و الرعاية و الحنان (خاصة في حالة الرضى )و الرحمة جامعة لكل معاني التسامح و الغفران و نسيان الإساءةو التغاضي عن الزلات (خاصة حال الغضب) ..

العوامل النفسية:

*الاضطرابات الشخصية:بعض الاضطرابات الشخصية سواء عانى منهاالزوج او الزوجة تكون سبب في عدم التوافق و من ثم الفتور العاطفي لدى الزوجالسليم
*
الشخصية البارانوية (الشكاك الغيور المستبد المتعالي)
*
الشخصيةالنرجسية(المتمركز حول ذاته الاناني المعجباني الطاووس المتفرد الساعي الى النجوميةو النجاح و التألق وحده على حساب الآخرين الذي يستخدم الآخرين لتحقيق نجاحه حتى إذااستنفدوا اغراضهم ألقاهم على قارعة الطريق و بحث عن غيرهم)
*
الشخصيةالسيكوباتية(الكذاب المحتال المخادع الساحر معسول الكلام الذي لا يلتزم بعهد و لايفي بوعد و يبحث دائما عن متعته الشخصية على حساب الآخرين و لا يلتزم بقانون و لايحترم العرف و لا يشعر بالذنب و لا يتعلم من خبراته السابقة فيقع في الخطأ مرات ومرات.
*
الشخصية الهستيرية (االدرامية الاستعراضية الزائفة الخادعة و المخدوعهالمهتمه بمظهرها اكثر من جوهرها الخاوية من الداخل رغم مظهرها الخارجي البراقالأخاذ التي تجيد تمثيل العواطف رغم برودها العاطفي و لا تستطيع تحمل مسؤليه زوج و ابناء و هي للعرض فقط و ليست للحياةكل همها جذب اهتمام الجميع هنا .
*
الشخصية الوسواسية (المدقق الحريص بشدة علىنظام العنيد البطيء البخيل في مال و المشاعر المهتم بالشكل و النظام الخارجي علىحساب المعنى و الروح.
*
الشخصية الحدية(شديد التقلب في آرائه و علاقاته ميل الىإيذاء نفسه و يميل الى الإكتئاب و الغضب و معرض للدخول في الإدمان و معرض لمحاولاتالانتحار).
*
الشخصية الإعتمادية السلبيه (الضعيف السلبي الاعتمادي المتطفل اينماتوجهه لا يأتي بخير).
*
الشخصية الإكتئابية (الحزين المهموم المنهزم اليائس قليلالحيلة المتشائم النكد المنسحب المنطوي). (1)محمد المهدي /فن الحياةالزوجية ص 234 ـ 235

عوامل شخصية و ثقافية :

*القصور في فهم النفس البشرية :
البعض لديهم تصورات مسبقة و غير واقعية نحو شريك الحياة و عندما لايحقق الشريك هذه التوقعات نجدهم في حالة سخط و تبرم فهم لا يستطيعون قبول الشريككما هو و يحبونه كما هو بل يريدونه وفقا لمواصفات وضعوها له فإن لم يحققها سخطوعليه و على الحياة و هؤلاء يفشلون في رؤية إيجابيات الشريك لأنهم مشغولون بسلبياتهو نقائصه. (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 235 ـ236فلابد من ان لا نجعل اختلاف طبائع البشر شماعة نعلق عليها فشلنا الاسري , فرغم انالطباع تختلف من بيئة الى أخرى , و من مجتمع الى آخر و من تقاليد الى اخرى , فلايؤثر الاختلاف في لغة التفاهم بين البشر و لا يفسد الاختلاف للود قضية يجب ان يقربالحوار بين الزوجين(1)الاسرة /مجلة ص 60ـ 61
.
القصور في فهم احتياجات الطرف الآخر بشكل خاص :
فالمرأةلها احتياجات خاصة في الحب و الإحتواء و الرعاية لا يوفيها او ينتبه اليها (رغم حسننواياه احيانا)و الرجل له مطالب من الاحترام و التقدير و السكن و الرعاية لا توفيهاالمرأة او لا تنتبه اليها (رغم النوايا الحسنة غالبا) (1)محمد المهدي /فن الحياةالزوجية ص 236و بما ان الزواج شراكة التزام و امانة يجدر بكلا الزوجين ان يكوناحتياج الآخر في اول سلم الاولويات لديه اذ انه يتعلق بامر هام في عقيدة الانسان لايدرك مدى مسؤليته تجاهه الا القلة من الناس فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فقال: ( إن ابنتي هذه أبت أنتتزوج ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أطيعي أباك ) فقالت : ( والذيبعثك بالحق ، لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته؟) قال: ( حق الزوج علىزوجته أن لو كانت به قرحة فلحستها ، أو انتثر منخراه صديداً أو دما ثم ابتلعته ، ماأدت حقه ) . قالتوالذي بعثك بالحق لاأتزوج أبداً) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تنكحوهن إلا بإذنهن( و لا شك انحق المرأة على زوجها ذو شأن ايضا مع فارق حفظه الله اكراما للفروقات النوعية بينالجنسين و هي من تمام عدل الله سبحانه و تعالى و هذا الحديث لن يستفيد منه الا منيملك نظرة ثاقبة حكيمة من الرجال و النساء .


يتبــــــــــــــــــع..................


ليلى أم سمية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-10, 02:09 AM   #8
ليلى أم سمية
~مشارِكة~
a

عوامل تخص الدين و الخلق و عدم النضج العاطفي :


*عدم التعامل مع المشكلات والمنغصات.
الخلافات و المشاكل الزوجية أمر عادي و طبيعي جدا في كل البيوتتقريبا , و هي تعني أن صرح الود و الإنسجام بين الشريكين قد انهار فالخلافات لاتفسد للود قضية كما تقول القاعدة المعروفة , و يمكن ان نرفض و ان نقول لا و لكنبدبلوماسية و بعد تفكير و روية و قد نحتاج لوقت أطول للتفكير في موضوع و من ثمإعطاء رأينا النهائي , و ما اجمل أن نتبع كلمة لا بشرح مبسط و مختصر لسبب الرفض , اما شجاعة الاعتذار عند إدراك الخطأ فهي صفة النفوس الكريمة , لذلك ينبغي أن يكولدينا الشجاعة في الإعتراف به و الإعتذار قبل أن نأوي الى الفراش, لأن ترك الأمرللغد قد يزيده تعقيدا و يصعب الإعتذار في هذه الحالة.
عدم القدرة على التأقلم كزوج :
هناك افراد ادمنو عيش العزوبية و اعتادو الوحدة و لم يهيئوا نفسهمللحياة الزوجية اضافة الى عدم وجود تصور ايجابي عنها و افتقادهم للمرونة و التصرفالسليم حيال المشكلات العارضة فسرعان ما يعلنون انسحابهم و التخلي عن مسؤلية الزواجو ترك الطرف الآخر دون شعور بالمسؤليه نحوه بل يعتبرون الشريك في حياتهم قيدلحريتهم .
الجدال:
ان استغلال الجدال حول موضوع معين لتوجيه الضربات الدنيئة للآخر, و تذكيرهبعيوبه و سلبياته و إخفاقه و فشله لا يؤدي ابدا الى الوصول الى حل ,بل قد يزعزع أسسالعلاقه و يدمرها , لانه يعبر عن استعداد الشريك الذي يقوم بذلك للنزول الى مستوياتدنيئة لأذية الآخر , أو معاقبته على أمور سابقه بشكل قاس و مؤلم.
العناد:
صفه ذميمه بمقدورالزوج ذو الارادة ان يتخلص منها حيث ان وجودها يصعب تجاوز أي موقف او ازمة لانالطرف العنيد يستمتع ببقاء الصراع و احتدامه بلا نهاية و هذا يجهد الطرف الآخر ويجعل حياته جحيما . (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 236 لكن الزوج له دور قويفي علاج عناد الزوجة اولا بتجنب الأسباب المؤدية للعناد , اما اذا كان العناد طبعافيها فليصبر الزوج و يحاول قدر المستطاع تجنب مواطن النزاع حتى تتخلص من هذه الصفة, و ينصح اساتذه الطب النفسي الزوج بالآتي:
*ان يمنحالزوجة مزيد من الحب و الإهتمام و التقدير و الإحترام.
*ان يتصرف بذكاء و هدوء عند الزوجةو امتصاص غضبها و تاجيلموضوع النقاش الى وقت مناسب يسهل فيها إقناعها إذا كانت مخطئة.
*التعود على اسلوب الحوار و احترام الرأي الآخر و نسيانالمواقف السلبية السابقة و التعامل بروح التسامح , و التنازلات مطلوبة بين الزوجينحتى تسير الحياه في امان و استقرار.
و على الزوجة ان تساعد زوجها في التخلص منصفة العناد و تتجاوب معه لانقاذ الزواج فهو واجبهما معا.
العدوان:
من اسوء الصفات التي تدمر الحياة العاطفيه بينالزوجين و تحيلها جحيما و ينزع الاحترام من العلاقة الزوجية سواء كان لفظي (السبالانتقاد السخرية )او جسديا ان العدوان و العنف يتنافى مع طبيعة العلاقة الزوجيةالثنائية التي من المفترض ان تكون علاقة صداقة و عشق ابدي .محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 236ـ237
الغيرة :
فعلى الرغم من ان الغيرة السوية المعقولة دليلالحب , و رسالة حرص و تنبيه رقيق للطرف الآخر إلا ان الغيرة الشديدة المرضية هيبمثابة سم زعاف ينتشر في جسد الحياة الزوجية ,فيقضي عليها لأنها تحول الحياةالزوجية الى نكد و عذاب لا يحتمله الطرف الآخر فيضطر للهروب. (1)محمدالمهدي /فن الحياة الزوجية ص 237و على الزوجان ان لا يكونا طرف في ظهورالغيرة المرضية على من اراد ان يتمتع بزواج ناجح دائم الحب ان يعمل ان تكون حياتهواضحة لا اسرار فيها من ذلك النوع اللذي يخشى ان يعرفه الطرف الآخر.محمد النجار /كيف تتعامل مع الغيرة الزوجية .
الشك :
ان الشك مرحلة أخطر من الغيرة ,لأنها اتهام للطرفالآخر ينتظر إقامة الدليل لإذلاله أو اهانته او إنهاء العلاقة. (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 238الشك والغيرة الزائدة منأحد الزوجين للآخر تزرع بذور الفتور في علاقتهما .
النقد والتجريح بتصرفات الآخر :
يعتبر علماء النفس و الاجتماع ان السنوات الاولىمن الزواج هي من المراحل المضطربة في الحياة الزوجية و تؤثر عليها بعض العدائية منكلا الزوجين كالانتقاد الجارح و التبخيس من قيمة الآخر .
فالزوج مثلا يتهمزوجتهبأنها تهمل البيت و تقوم بزيارات كثيرةلجيرانها , و من دون أن تهتم بإطعام وتغذية أطفالها,و كذلك تتهمه الزوجة في المقابل بانه غير مرتب و مبذر او غير مهذب فيتعاطيه معها مما يؤدي للمشاكل الزوجية
الرغبة في التملك :
و هي تدفع الطرف المتملك الى خنق الطرف الآخر ,حيث يحوطه من كل جانب , و يشل حركته , ويمنعه من التواصل مع غيره مهما كانت الاسباب. محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 238كبت الحرية الشخصية ، فعلىالزوجة أو الزوج أن يعطي كل منهما الآخر قدر من الحرية ليمارس حياته دون ضغوطلتعديلها كي تتفق مع الآخر. (1)محمد النجار /كيف تتعامل مع الغيرةالزوجية
* عدم وضوح دور الرجل و المرأة في الحياة الزوجية:
عدموضوح الادوار في الحياة الزوجية اساس كثير من المشاكل الزوجية (1)محمدالمهدي /فن الحياة الزوجية ص 238أن الحياة الزوجية شركة بين طرفين، بينهماحقوق وواجبات مترتبة على كل طرف منهما، ولكن لوتأملنا قليلاً لوجدنا أن كثيراً منالأزواج يطالب الزوجة بكل حقوقه، وهو مقصر في إعطائها حقوقها، أو قد يكون العكستطالب الزوجة بكل حقوقها وهي مقصرة في أداء واجباتها نحوه، وهنا يدب الخلاف بينهما،لأن كل واحد منهما يريد أن يأخذ حقه كاملاً، ومع التقصير من أحدهما أوكلاهما ومرورالسنوات تتأزم الخلافات بينهما ويقسو القلب، وتتجمد العواطف ، وتمتلئ القلوب كمداًوغيظاً، لأنها مثقلة بالألم من الطرف الآخر لأنه لا يرد بالمثل أوأفضل مماأخذ.
(الزواج يعني نوع من الشراكة الابدية الشراكة في كل شيء شراكة في الأهداففي المواقف و التعاون و التضامن في حل المشكلات التي تعترض احدهما باعتبارها همامشتركا يستلزم موقفا مشتركا و موحدا و موحدا يحاول الرجل ان يجهد نفسه في العمل مناجل توفير متطلبات اسرته ,و تحاول الزوجة من خلال التدبير و التوفير تسيير شؤونمنزلها وفق ما هو متاح من ميزانية , و بذلك تكون قد تضامنت مع زوجها في حل المشاكلو تذليل الصعاب.) (1)الاسرة /مجلة ص 61
* عدم الإهتمام بالمظهر :
فالمرأة زينة للرجل، والرجل زينةلها.عن عكرمة عن ابن عباس قال: إنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ، كَمَاأُحِبُّ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِي الْمَرْأَةُ؛ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَىيَقُولُ:{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} وَمَا أُحِبُّ أَنْأَسْتَنْطفَ -أي استخلص- جَمِيعَ حَقِّي عَلَيْهَا؛ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَىيَقُولُ: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} . انظر تفسير الطبري (1-625) انظر المستدرك (41)، وصحيح الجامع (2056) و المرأة تحب ان ترا منالرجل ما يحب ان يرى منها و تتاثر رغبتها فتزيد او تنقص بقدر اناقة ذلك الزوج ممايؤثر بشكل مباشر او غير مباشر في التوافق بينهما او الفتور.
عدم القدرة على التسامح* و الأسف :
ان العلاقة الزوجية علاقة دائمة ابدية ومهما فعلنا لن نجد الزوج الكامل الا في خيالنا و الحياة الزوجية كغيرها من العلاقاتلابد ان تعصف بها الكثير من المشاكل و ليس من الطبيعي ان يظل الزوجان دون خطأ علىالشريك في كل الاحوال و لكن يجب ان نتفهم هذه المتغيرات و نكون واقعيين بشأن الحياةالزوجية و ناضجين فلا نصر على عدم نسيان الاخطاء او نتغير على الآخر بسبب موقف اوخطأ علينا ان نتحلى بالتسامح و ان نسعى للأسف ايضا عندما نتبين خطأ من قبلنا و عدمتضخيم الأخطاء وسوء الظن وتأويل الكلام أو الأفعال على الوجه السيئ .
*اقتبست العنوان فقط من كتاب (1)محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 240
عدم فهم و إدراك قداسة الحياة الزوجية :
لقد قدس الاسلام العلاقة الزوجية لانها سبب استمرار النسل و بالتالياعمار الارض و سكن للنفس و تلبيه للحاجات الفطرية ,قال تعالى: ﴿وَكَيْفَتَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْمِيثَاقاً غَلِيظاً ﴾ و يقول تبارك وتعالى ﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْمِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْمَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21]. وذلك لهدف كبير ألا وهو أن ندرك نعمة الله علينا وأن نسكن إلى أزواجنا ونقتربأكثر ونزيد المودة والرحمية فيما بيننا، أما إذا خالفنا وصية النبي الأعظم (استوصوابالنساء خيراً) وخالفنا الوصية الإلهية: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْكَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِخَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19]، في هذه الحالة سوف تكون العواقب وخيمة ﴿هُنَّلِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ﴾ان االله - عز وجل - عبَّر بلفظ اللباسدون غيره، وجعل الرجل لباساً للمرأة، وجعل المرأة لباساً للرجل ؛ لأن للباس هنامعان عظيمة، قد لا نحيط بها,(لابد ان يدرك الزوجان معنى الزواج و ماهي منظومةالاسرة و كيف يتم الحفاظ عليها ؟قبل الارتباط بشريك الحياة ,وذلك ان كثير منالازواج يعتقد ان الزواج المتوج بالحب القوي لا تنجم عنه حاجات لأمور اخرى , و هذامطب عميق قد يصنع الكثير من الازمات فلا بد ان نعتبر ان العلاقة الزوجية ليست علاقهعادية او مؤقته بل هي علاقة تحكمها العديد من العوامل :كالود و الرحمة و التحاور والتفاهم و التشاور و المسؤلية و الارشاد و التناصح و التسامح و العفو ,ان العلاقةالزوجية المتينة قائمة على التفاهم و الوضوح و التضحية و التسامح و التجاوز عنالهفوات و التغاضي عن الزلات و كلها امور تسهم في استمرارها بحب و مودة و احتراماما اذا قامت العلاقة الزوجية على الأنانية و العناد و تصيد الأخطاء و المشاجراتالمستمرة ـ على كل كبيرة و صغيرةـ فان ذلك يسرع بتصدع الاسرة , و شتت شمل افرادها وقد يقضي على كيانها كليا)الاسرة /مجلة ص 60).محمد المهدي /فن الحياة الزوجية ص 238 ـ239
تجاهل الآخر في المرض :
الاعتناءبالآخر وأثناء مرضه و قضاء وقت جانبه من الود و الرحمة و اقوى ما يؤكد الحب الحقيقيو العكس تماما يحدث و اسواء من ذلك عند التجاهل .
التسلط والديكتاتورية:
تعتقد بعض النساء أن امتلاكها للقرارات في الحياة الزوجيةسيحقق لها الأمان وراحة البال، ولكنها إذا تفهمت رأي زوجها واحترمته فإن ذلك سيعودعليها بالنجاح الأكبر كزوجة وربة منزل، فالحياة الزوجية مشاركة بين طرفين متساويينفي الواجبات والحقوق.*
الشكوى المستمرة:
إذااستشعر الزوج أن زوجته دائمة الشكوى، وتكثر الحديث عن المشكلات التي لا تجد لهاحلاًّ، فقد يمل من التحدث معها، وربما يلجأ إلى "الصمت الزوجي" طلبًا للسلامة وراحةالبال، فالزوج يشعر بالرضا عن اختياره لزوجته حينما يلمس فيها التعقل والذكاءوالقدرة على اتخاذ قرارات حكيمة في مواجهة المشاكل المنزلية البسيطة، ويثق في أنلديه من يعاونه ويؤازره في الحياة لا من يضيف إلى أعبائه حملاً جديدًا.
الصمت :
الصمت بين الزوجين وقلة أو انعدام الحوار بينهمايشكل خطر علينا مواجهته بكل ما اوتينا من وسائل باشتراك الزوجان لانها مسؤليةمشتركة و وعي طرف واحد لن ينقذ الزواج ابدا هذه بشان كل ما يعترض الزوجان و ليسالصمت فقط , ان (الحوار -حتى الصاخب- علامة من علامات الحياة: حياة العلاقة،ودفئها، وتدفقها، ومعناه أن الشريك يأنس بشريكه، ويهتم بأمره-ولو شغبًا أواعتراضًا- ويحب الحديث معه، يتبادلان الضحكات أو الآراء، أو حتى الاتهامات ثم يصفوالجو أو يتكدّر فيتجدد الحب حين يتحرك تيار التواصل، أما الصمت حين يسود يقتل الحب ومن ثم يفنى التفاهم وتنهار الحياة الزوجية).*النت
بخل الزوج:
تعتقد الزوجة ان زوجها البخيل لا يحبها لانهذا هو اقرب شعور ممكن ان يعتقد من زوج يبخل على زوجته فالإسلام أوجب على الزوجالإنفاق على زوجته في حدود قدرته وإمكاناته، والزوجة مطالبة شرعاً بأن تقنع منزوجها بتوفير حاجات البيت الضرورية ولا تكون طامعة في كل ما في يد زوجها، هادفة إلىتبديد ماله، أما إذا تبين للزوجة بخل زوجها وكان بخله فاحشاً و هي التي تعتقد انهالمسؤل عنها تشعر بالخوف على حياتهما الزوجية وقد لا تستطيع مواجهة الامر خشية جرحمشاعره ا وان يعتقد انها مبذره و قد عالج الإسلام شح الزوج بان اجاز للمرأة ان تأخذمن ماله قدر حاجتها لانه حق من حقوقها الدليل أن هند زوج أبي سفيان بعد أن أسلمتوبايعت النبي صلى الله عليه و سلم قالت له : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيحأفآخذ من ماله؟ قال : "نعم خذي وبنوك ما يكفيك بالمعروف"..
(1)محمدالمهدي /فن الحياة الزوجية ص 238
عدم تفعيل جانبالاستشارة بين الزوجين:
فالزوجة تستقل أحيانًا باتخاذ قراراتها، والزوجكذلك. ربما الأمر يعود إلى اعتداد أحدهما برأيه وتجاهل الآخر! إن الحياة الزوجيةبقدر ما يمتعها التجديد ونفض الرتابة، فإنه يزيد من بهاء متعتها التمتع بمخزونالذكريات الجميلة وتذكرها، والتفاعل العاطفي والمشاركة، وعدم التهميشوالتجاهل!


يتبع........................
ليلى أم سمية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-10, 10:16 AM   #9
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

اللهم بارك جهودك أختي


لي عودة بإذن الله
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-02-10, 11:09 PM   #10
كريمة عاشور
~نشيطة~
q

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شكرا أختواتى الكريمات والله يعطيكن الف عافيه


وبعد الجهد والتعب تفضلن هذه الهدية البسيطة لنا كلنا لنمضي قدما ونشد الهمة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كريمة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .