العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الروابط الاجتماعية > روضة الأسـرة الصالحة

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-11-10, 03:20 PM   #1
أم عبد القادر
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 437
أم عبد القادر is on a distinguished road
Icon185 رب ابنك

السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:اطلعت على هذا الموضوع فاعجبني احببت المشاركة به
هذه لطائف إيمانية مهم جدا أن تغرس في قلوب أبنائنا من الصغر وفي قلوبنا قبلهم حتى ترسخ الأقدام في العبودية وفي تحقيق التوحيد لربِّ البرية.


سائلة الله أن يعينني على إتمام إنزالها، فهي محفوظة لدي، أنزلها أجزاءا في نفس الموضوع بإذن الله.. راجية من الكريم أن يكرمني بالانتفاع بها وقبولها.. آمين.


-إذا أردت أن يكون هم ابنك رؤية الله

: فحثه من صغره على الطاعات داعيا له بصوت مسموع بأن يثيبه الله عليها رؤيتَه والجنة. فلا تكتفي بترغيبه في الجنة بل دائما عظِّم أمر رؤية الله وأنها أعظم ما في الجنة، وأنك إذا عملتَ صالحا ستنال بإذن الله رؤيته في الجنة.



-علمه أن المقصود هو التقوى. اربط دائما في تعليمك له أيَّ حكم من أحكام الشريع –سواء الفقهية أو العقدية أو الخلقية- بأن الغاية من تعلُّمه هذا الحكم هو العمل به من أجل نيل التقوى؛ أي من أجل أن يتقي النار وسخط الجبار.



-اغرس في نفسه محبة الدعاء، فإنه لن يهلك مع الدعاء أحد.

وذلك بأن تكون قدوة له أولا، بحيث تجعله يراك كثير الدعاء في كل صغيرة وكبيرة من أمور حياتك.فاجعله يسمعك تدعو دعاء الاستيقاظ من النوم وأذكار الصباح والمساء والأذكار المتنوعة في الأحوال المختلفة سائر اليوم.


[وهنا أذكر لكم موقفا نافعا بإذن الله: أعرف أناسا فتح الله عليهم باب الدعاء والتوكل في كل صغير وكبير في حياتهم، حتى إنني تعجّبتُ من حالهم في كثرة الدعاء، رأيتهم يدعون الله أمورا لم يخطر ببالي سؤال الله فيها، ولكن الناس مراتب في تعلق قلوبهم بالله، فإنهم يدعون الله ويتوكلون عليه في كل صغير وكبير، حتى إنهم قالوا لي يوما يحثونني على التوكل والدعاء: "إنني عندما أكون في طريق منزلي وأكون جائعة فإنني لابد ألا أثق إلا بالله أنه هو الرزاق ، فينبغي أن أتوكل عليه وأسأله باسمه الرزاق أن يرزقني أوأن يسخر لي أمي تعد لي طعاما طيبا ينفعني ويسد جوعي" وسبحان الله! هؤلاء ممن تعلقت قلوبهم بالله في كل لحظة من حياتهم نجد أن أنهم متى ما قصَّروا في الدعاء لحظة واحدة فإن الله يصرف عنهم ما أرادوا حتى يدْعوه ومن ثم يأتي لهم بالخير مضاعف،، فسبحان ربي يربي عباده تربية خاصة ويقربهم إليه بألطافه وحكمته دوما. أما المقصِّرين فإنهم تأتيهم الدنيا بأيسر ما يكون بدون دعاء في الغالب. وليس هذا كذاك. بل هم درجات عند الله].


واعلم أن في ارتباطك بالدعاء في كل أحوالك وإظهارك ذلك لأبنائك أن في هذا أيضا غرسا للتوحيد في قلوبهم وسببا قويا بإذن الله في تعليق قلوبهم بالله في كل شئونهم.
ثانيا: بأن تعلمه –متى ما عقل- فضل الدعاء وآثاره، وتحفظه أدعية الكتاب والسنة، وتحثه على استغلال ساعات الإجابة عن طريق تهييئ الأسرة أجواء الهدوء والروحانية في ساعات الإجابة كالوقت بين الأذان والإقامة ويوم الجمعة وغيرها..

- ربِّ ابنك على الافتقار لله والذل له، ذكِّره دوما بهذه الآية وحفِّظه إياها: ((ربِّ إنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِير))، خاصة إن كان متميِّزا صاحب قدراتٍ طيبة، وذلك حتى تعلِّمه أن ما به من نعمةٍ فمن الله وحده، وأنه سيظل دوما فقيرا لربه مفتقرا إليه أن يبارك له فيما رزقه ومفتقرا إليه في أن يوفقه للانتفاع بهذه النعم في الدنيا والآخرة.


-علِّمه التصديق بوعود الله. اذكر له قصص الأنبياء والسلف الصالح وتحقق وعود الله لهم بالنصر والجنة، و حفِّظه قوله –تعالى-: ((وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً) [النساء: 122]

وقل له بعدها: فإياك ألا تثق بوعد الله فوعد الله حق لا يقبل أن يُشك في تحققه، فإذا سمعتَ مثلا قول النبي – صلى الله عليه وسلم-: ((ما استُودِع الله شيئا إلا حَفِظَه)) فثق بوعد الله فلن يضيع ما حفظته عند الحفيظ. وفي قوله –تعالى-: ((ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) ثق بأنك ما إن توكلت عليه وحده ولم يلتفت قلبك إلى غيره فإنه حسبك وسينجز وعده وهو نعم الوكيل. واسرد له وعود الله المترتبة على الأدعية الواردة في الأحوال المتنوعة كأدعية الهم والحزن والخوف من العدو ..إلخ .


منقول

التعديل الأخير تم بواسطة إشراف الأقسام العامة ; 28-11-10 الساعة 09:15 AM
أم عبد القادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-10, 09:16 AM   #2
إشراف الأقسام العامة
|تواصي بالحق والصبر|
 
تاريخ التسجيل: 19-09-2006
المشاركات: 924
إشراف الأقسام العامة is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا أختنا ام عبد القادر نقل موفق حبذا فقط لو تذكري لنا إسم مصدرك الذي نقلت منه وعدم الإكتفاء بكلمة منقول بارك الله فيكِ
إشراف الأقسام العامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-10, 09:43 AM   #3
ام حبيبة محمد
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

جزاك الله خيرا اختى ام عبد القادر



توقيع ام حبيبة محمد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم


ام حبيبة محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-11-10, 11:00 PM   #4
أم عبد القادر
|طالبة في المستوى الثاني 1 |
 
تاريخ التسجيل: 18-05-2009
المشاركات: 437
أم عبد القادر is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
ام بعد جزاكم الله خير على مروركم وهذا هومصدر الموضوع

_______منتدى الاجري _______________________________________

التعديل الأخير تم بواسطة إشراف الأقسام العامة ; 28-11-10 الساعة 11:05 PM سبب آخر: يُمنع وضع روابط لمنتديات أخرى إلا بالتنسيق مع الإدارة وشكرا :)
أم عبد القادر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعواتكم أخواتي لإبن الحبيبة الغالية "أم حاثم الأثرية " حورية ادريس الرامي روضة المتحابات في الله 23 28-01-14 07:51 PM
كيف تساعد طفلك على القراءة أمة الخبير روضة الأسـرة الصالحة 12 20-04-10 07:20 AM


الساعة الآن 10:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .