من كتاب سحر البلاغة وسر البراعة (( الانتقاء الأول ))

[أم هشام]

في ذكر الصيف ووصف الحر

قوي سلطان الحر. فرش بساط الجمر. أقبلت أوائل الحر، وغير الهواء طبعه، وبدل مزاجه. حر الصيف، كحد السيف. أوقدت الشمس نارها، وأذكت أوارها. حر يلفح حر الوجه. حر يشبه قلب الصب. ويذيب دماغ الضب. هاجرة كأنها من قلوب العشاق، إذا اشتعلت فيها نار الفراق. هاجرة تحكي نار الهجر، وتذيب قلب الصخر. كأن البسيطة من وقدة الحر، بساط من الجمر. حر يهرب له الحرباء من الشمس. قد صهرت الهاجرة من الأبدان، وركبت الجنادب العيدان. حر ينضج الجلود، ويذيب الصيخود. أيام كأيام الفرقة امتداد، وحر كحر الوجد اشتداد حر لا يطيب معه عيش، ولا ينفع ثلج ولا خيش. حمارة القيظ، تغلي بصدر الغيظ، آب آب يجيش مرجله، ويثور قسطله. هاجرة كقلب المهجور، والتنور المسجور. هاجرة كالسعير الجاحم، تجر أذيال السمائم، ظلها يحموم، وماؤها محموم.

ذكر الخريف

انحسر قناع الصيف. خف سلطان الحر. خبت جمرة الهواجر. جاشت جيوش الخريف. فررت رايات المصيف، قد أخذ البرد يجمشنا بلواحظه، ويقرصنا بأنامله. أخذت عواصفه تهب، وأقبلت عقاربه تدب. قد حلت الشمس الميزان، وعدل الزمان الميزان، لفح المصيف قد كف، ووقع الشمس قد خف، خفت الرياح، وجفت الأعواد.

في الشتاء ووصف البرد والثلج والجمر

ألقى الشتاء كلكله، وأحل بنا أثقاله. مد الشتاء رواقه، وألقى أرواقه، وحل نطاقه. ضرب الشتاء بجرانه، واستقل بأركانه، أناخ بنوازله، وأرسى بكلاكله، وكلح بوجهه، وكشر عن أنيابه. في الشتاء كلب، وفي الهواء غلظ، قد عادت هامات الجبال شيبا، ولبست من الثلج ملاء قشيبا. شابت مفارق البروج، لتراكم الثلوج. ألم المشيب بهامات بيضت لممها، قد صار البرد حجابا، والثلج حجازا، برد يعبس له الوجه الطلق. برد يزوي الوجوه، ويعمش العيون، ويسيل الأنوف. برد يغير الألوان، ويقشف الأبدان. برد يقضقض الأعضاء، وينفض الأحشاء. برد أجمد الريق في الأشداق، والدمع في الآماق. حال بين الكلب وهريره، والأسد وزئيره، والطير وصفيره، والماء وخريره، نحن بين لثق ودمق وزلق.

في الاستظهار على البرد

ليس للبرد كالبرد والجمر، إذا كلب الشتا، فدرياق سمومه الصلا.

في نعت الأيام الشتوية

يوم كأن الأرض شابت لهوله. يوم فضي الجلباب، مسكي النقاب. يوم عبوس قمطرير، كشر عن ناب الزمهرير، وفرش الأرض بالقوارير. يوم أخذت الشمال زمامه، وكساه الصر ثيابه. يوم كأن الدنيا فيه كافورة. والأرض قارورة، والسماء بلورة. يوم أرضه كالقوارير اللامعة، وهوآؤه كالزنانير اللاسعة. يوم أرضه كالزجاج، وأعالي الزجاج. يوم يثقل فيه الخفيف إذا هجم، ويخف الثقيل إذا هجر.

[غُربة]

ماأجمل كلماته وانتظامها ،، وماأجمل اقتباسك للصنوف المتشابهة والمترابطة ،،
معلمتي الفاضلة ،، أشعر في كثير من الأحيان ان هناك من الألفاظ ماهو صعبٌ عليّ استدراكه لذا قررت ان اقتبس ما أقف عند معانيه ،، لأبحث عن مترادفاتها علّني استفيد وأفيد الجميع

حياكِ الباري :)

[غُربة]

في ذكر الصيف ووصف الحر

قوي سلطان الحر. فرش بساط الجمر. أقبلت أوائل الحر، وغير الهواء طبعه، وبدل مزاجه. حر الصيف، كحد السيف. أوقدت الشمس نارها، وأذكت أوارها. حر يلفح حر الوجه. حر يشبه قلب الصب. ويذيب دماغ الضب. هاجرة كأنها من قلوب العشاق، إذا اشتعلت فيها نار الفراق. هاجرة تحكي نار الهجر، وتذيب قلب الصخر. كأن البسيطة من وقدة الحر، بساط من الجمر. حر يهرب له الحرباء من الشمس. قد صهرت الهاجرة من الأبدان، وركبت الجنادب العيدان. حر ينضج الجلود، ويذيب الصيخود. أيام كأيام الفرقة امتداد، وحر كحر الوجد اشتداد حر لا يطيب معه عيش، ولا ينفع ثلج ولا خيش. حمارة القيظ، تغلي بصدر الغيظ، آب آب يجيش مرجله، ويثور قسطله. هاجرة كقلب المهجور، والتنور المسجور. هاجرة كالسعير الجاحم، تجر أذيال السمائم، ظلها يحموم، وماؤها محموم



هنا اولى تلك الكلمات ،، سأعود لاحقا لكتابة نتيجة بحثي وارجو ان تصححي لي يا معلمتي الغالية
:)

[غُربة]

أوارها ، لم أجد لها معنى بعد ،
الصيخود : هي شدة الحر ، وقيل هي الصخرة الملساء الصلبة التي لا تتحرك .
والصيخد هي عين الشمس ،،

هذا باختصار من كتاب لسان العرب ،،

:)

[غُربة]

القيظ : هو حمارة الصيف ويقال هو حميمه ، -حاقّ الصيف - وهو من طلوع النجم
إِلى طلوع سهيل، أَعني بالنجم الثريَّا، والجمع أَقْياظٌ وقُيوظٌ،،

اما المسجور :
تعني الكلمة الامتلاء ، وهنا في هذه الجملة تعني ان التنور قد أُوقد وحمي ناره ،،

والسمائم :
هي الريح الحارة وقيل هي الباردة ليلا او نهاراً،
وهنا على الأرجح الحارّة ،،

معلمتي ليتك تجيبينني عن معنى "ذكت اوارها" ،،
وتصححي لي ان كنت قد اخطأت ،،

حياكِ الباري :)

[غُربة]

ذكر الخريف

انحسر قناع الصيف. خف سلطان الحر. خبت جمرة الهواجر. جاشت جيوش الخريف. فررت رايات المصيف، قد أخذ البرد يجمشنا بلواحظه، ويقرصنا بأنامله. أخذت عواصفه تهب، وأقبلت عقاربه تدب. قد حلت الشمس الميزان، وعدل الزمان الميزان، لفح المصيف قد كف، ووقع الشمس قد خف، خفت الرياح، وجفت الأعواد.


.... والهَجْر والهاجِرَةُ: نصف النهار عند زوال الشمس
إِلى العصر، وقيل في كل ذلك: إِنه شدة الحر؛ الجهري: هو نصف النهار عند
اشتداد الحر؛ قال ذو الرمة:
وبَيْداءَ مِقْفارٍ، يكَادُ ارتِكاضُها
بآلِ الضُّحى، والهَجْرُ بالطَّرْفِ يَمْصَحُ

وكان الرسول يصلي صلاة الهجير أي الظهر ،،
.
.

[غُربة]

يجشم : تعني تَكَلَّفَه على مشقة،، ولكني مازلت لم افهم معناها ،،

لواحظه : من كلمة لحظ ،،
لحظ: لحَظَه يَلْحَظُه لَحْظاً ولَحَاظاً ولَحَظَ إِليه: نظره بمؤخِرِ
عينِه من أَيّ جانبيه كان، يميناً أَو شمالاً،


ولازلت في عملية البحث :)

[أم هشام]

أحسن الله إيضاحك ، وأثابك عنا خير الجزاء .

وزيدي حسنك ياغربة بملاحظة الهمزات يارعاك الله

[غُربة]

في الشتاء ووصف البرد والثلج والجمر


ألقى الشتاء كلكله، وأحل بنا أثقاله. مد الشتاء رواقه، وألقى أرواقه، وحل نطاقه. ضرب الشتاء بجرانه، واستقل بأركانه، أناخ بنوازله، وأرسى بكلاكله، وكلح بوجهه، وكشر عن أنيابه. في الشتاء كلب، وفي الهواء غلظ، قد عادت هامات الجبال شيبا، ولبست من الثلج ملاء قشيبا. شابت مفارق البروج، لتراكم الثلوج. ألم المشيب بهامات بيضت لممها، قد صار البرد حجابا، والثلج حجازا، برد يعبس له الوجه الطلق. برد يزوي الوجوه، ويعمش العيون، ويسيل الأنوف. برد يغير الألوان، ويقشف الأبدان. برد يقضقض الأعضاء، وينفض الأحشاء. برد أجمد الريق في الأشداق، والدمع في الآماق. حال بين الكلب وهريره، والأسد وزئيره، والطير وصفيره، والماء وخريره، نحن بين لثق ودمق وزلق.



الروق : : القَرْن من كلّ ذي قَرن ،، هنا المعنى ولكن من جملة لأخرى يحتمل معنى آخر فمثلا ،،
رَوْقُ الإِنسان: هَمُّه ونَفْسه،
وأَلقى أَرْواقَه إِذا عَدا واشتدَّ عَدْوُه
وأَلْقَت السحابةُ على الأَرض أَرواقها: أَلَحَّتْ بالمطر والوَبْل، بمعنى ان السحابة قد ألقت اثقالها -كما الشتاء- وهو المطر ،،يحتمل ان يكون هنا المعنى ،،

والأَرْواقُ: جماعة
الجِسم، وقيل: الرَّوْق الجسم نفسه.

اما؛ وقد يحتمل أَن يكون جمعَ رِواقٍ على حدّ قولهم مَكان وأَمْكُنٌ

الرَّوْقُ السَّيِّد، والرَّوْقُ الصافي من الماء وغيره، والرَّوْقُ
العُمُر.

ويقال: راقَ فلان على فلان
إِذا زاد عليه فضلاً، يَرُوق عليه، فهو رائق عليه؛

يعني مدّ رواقه تختلف عن ألقى أرواقه ،،
:)




.

[غُربة]

البَجَرُ، بالتحريك: خروجُ السُّرَّة ونُتُوُّها وغِلَظُ أَصلِها
والبَجَاري والبَجارى: الدواهي والأُمور العظام،
والبُجْرُ، بالضم: الشر والأَمر العظيم. أَبو زيد: لقيت منه البَجَاري أَي الدواهي،
وأَمرٌ بُجْرٌ: عظيم، وجمعه أَباجِيرُ ،،
وقيل ايضا هي من الاسرار اي اخراج السر ، وتعني الهموم ،،
.
.

والله تعالى اعلم ،،

[غُربة]

النَّخّ، وهو السوق الشديد؛ وقال قوم: النخَّة الربا؛ وقال قوم: النخةالرعاء؛ وقال قوم: النخَّة الجمَّالون؛ وقال بعضهم: يقال لها في البادية النُّخة، بضم النون؛
والنخ: السير العنيف؛ ،،
اذن فلنقل اناخ اي دفعها للمسير ،،

.
.
والكَلَبُ: العَطَشُ، وهو من ذلك، لأَن صاحب الكَلَبِ يَعْطَشُ، فإِذا رأَى الماءَ فَزِعَ منه. "وهو ذهاب العقل"
وكُلْبَةُ الزَّمان: شِدَّةُ حاله وضِـيقُه، من ذلك. والكُلْبةُ، مِثلُ الجُلْبةِ. والكُلْبة: شِدَّةُ البرْد، وفي المحكم شِدَّةُ الشتاءِ، وجَهْدُه، منه أَيضاً؛ أَنشد يعقوب:

أَنْجَمَتْ قِرَّةُ الشِّتاءِ، وكانَتْ * قد أَقامَتْ بكُلْبةٍ وقِطارِ

وكذلك الكَلَبُ، بالتحريك، وقد كَلِبَ الشتاءُ، بالكسر. والكَلَبُ:أَنْفُ الشِّتاءِ وحِدَّتُه؛ وبَقِـيَتْ علينا كُلْبةٌ من الشتاءِ؛ وكَلَبةٌ أَي بَقِـيَّةُ شِدَّةٍ،

[غُربة]

قشيبا :قشب: القِشْبُ: اليابس الصُّلْب،،
وقَشَبه بالقبيح، قَشْباً: لَطَّخَه به، وعَيَّرَه، وذكره بسُوء. التهذيب: والقَشْبُ مِن الكلام

الفِرَى؛ يقال: قَشَّبَنا فلانٌ أَي رَمانا بأَمر لم يكن فينا؛ وأَنشد:
قَشَّبْتَنا بفَعالٍ لَسْتَ تارِكَه، * كما يُقَشِّبُ ماءَ الجُمَّةِ الغَرَبُ

.

والقَضْقَضَة: كسْرُ العِظام والأَعْضاء. وقَضْقَضَ الشيءَ فَتَقَضْقَضَ: كسَّره فتكسَّر ودقَّه. والقَضْقَضَةُ: صوتُ كسْرِ العظام،،
.
.
شدقم: التهذيب في الرباعي: الشَّدْقَمِيُّ والشَّدْقَمُ الواسِع الشِّدْق، وهو من الحروف التي زادت العرب فيها الميم، مثل زُرْقُمٍ وسُتْهُمٍ وفُسْحُمٍ؛
قال: من الشَّدْقَمِ؛ هو الواسِع الشِّدْقِ، ويوصف به المِنْطِيقُ البَلِيغُ المُفَوَّه. وشَدْقَمٌ: اسم فحل من فحول إِبل العرب معروف؛
.
.
لثق: اللَّثَقُ: النَّدَى مع سكون الريح، ابن دريد: اللَّثَقُ الندى والحَرّ مثل الوَمَد.
اللَّثَقُ، بالتحريك: البَلَل. يقال: لَثِقٌ الطائرُ إذا ابتلّ ريشه، ويقال للماء والطين لَثَقٌ أيضاً. واللَّثَقُ: الماء والطين يختلطان. واللّثِقُ: اللّزج من الطين ونحوه، لَثِقَ لثَقاً، فهو لَثِق،
.
.
والدمَق، بالتحريك: الثلج مع الريح يغشى الإنسان من كل أوْب حتى يكادَ يقتل مَن يُصيبه،
.
.

زلق: الزَّلَقُ: الزَّللُ، زَلِقَ زَلَقاً وأَزْلَقَه هو. والزَّلَقُ: المكان المَزْلَقة. وأَرض مَزْلقة ومُزْلقة وزَلَقٌ وزَلِقٌ ومَزْلَق: لا
يثبت عليها قدم،
.
.


---------------
معلمتي الفاضلة أم هشام ،، سأسمتع لكِ وانتبه للهمزات ،، ولكن عليّ أولا أن أقرأ درس الهمزات حتى أكون على بينة ،، :)
سأعود قريبا بعد الانتهاء من معاني الألفاظ ،،

[غُربة]

في الاستظهار على البرد

ليس للبرد كالبرد والجمر، إذا كلب الشتا، فدرياق سمومه الصلا.




والدِّرَّاقُ والدِّرْياقُ والدِّرْياقةُ، كله التِّرْياق، معرب ،،
والتِّرياق، بكسر التاء: معروف، فارسي معرّب، هو دَواء السُّموم لغة في الدِّرْياق،

.
.
الصلا :من الصلاة وهي بمعنى الدعاء ،، هذا ماأرجحه !

[غُربة]

في نعت الأيام الشتوية


يوم كأن الأرض شابت لهوله. يوم فضي الجلباب، مسكي النقاب. يوم عبوس قمطرير، كشر عن ناب الزمهرير، وفرش الأرض بالقوارير. يوم أخذت الشمال زمامه، وكساه الصر ثيابه. يوم كأن الدنيا فيه كافورة. والأرض قارورة، والسماء بلورة. يوم أرضه كالقوارير اللامعة، وهوآؤه كالزنانير اللاسعة. يوم أرضه كالزجاج، وأعالي الزجاج. يوم يثقل فيه الخفيف إذا هجم، ويخف الثقيل إذا هجر.


.
.
قمطرير ،،

يوم مُقْمَطِرّ وقُماطِرٌ وقَمْطَرِيرٌ: مُقَبِّضُ ما بين العينين لشدته، وقيل: إِذا كان شديداً غليظاً؛ قال الشاعر:
بَني عَمِّنا، هَلْ تَذْكرونَ بلاءَنا *** عليكم، إِذا ما كان يومٌ قُماطِرُ؟
بضم القاف. واقْمَطَرّ يومُنا: اشتد. وفي التنزيل العزيز: "إِنا نخاف من ربنا يوماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً" ؛ جاء في التفسير: أَنه يُعَبِّسُ الوَجْهَ فيجمع ما بين العينين، وهذا شائع في اللغة. وشَرٌّ قَمْطَرِير: شديد.

.
.

[غُربة]

زمهر: الزَّمْهَرِيرُ: شدة البرد؛ قال الأَعشى:
من القَاصِراتِ سُجُوفَ الحِجالِ، لم تر شَمْساً ولا زَمْهَرِيرَا
والزمهرير: هو الذي أَعدّه الله تعالى عذاباً للكفار في الدار الآخرة،
وقد ازْمَهَرَّ اليومُ ازْمِهْرَاراً. وزَمْهَرَتْ عينتاه وازْمَهَرَّتا: احْمَرَّتا من الغضب.
.
.

والقارورة: واحدة القَوارير من الزُّجاج، والعرب تسمي المرأَة القارورة وتكني عنها بها.والقارُورُ: ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره، وقيل: لا يكون إِلا من الزجاج خاصة.
.
.
صرر: الصِّرُّ، بالكسر، والصِّرَّةُ: شدَّة البَرْدِ، وقيل: هو البَرْد عامَّة؛ ورِيحٌ وصَرْصَرٌ: شديدة البَرْدِ، وقيل: شديدة الصَّوْت.
.
.
والكافُورُ: كِمُّ العِنَب قبل أَن يُنَوِّر. والكَفَرُ والكُفُرَّى والكِفِرَّى والكَفَرَّى والكُفَرَّى: وعاء طلع النخل، وهو أَيضاً الكافُورُ، ويقال له الكُفُرَّى والجُفُرَّى.


حقيقة لا أعلم ان كانت الكافورة هي ذاتها الكافور ،، مع زيادة التاء في آخرها ،، ارجو ان تساعدوني في توضيح الأخطاء ،،

.
.
:)

[غُربة]

انتهيت من الألفاظ التي كانت تشقّ عليّ ،، مازلت لم أعرف معنى "أذكت أوارها"،،
والآن سأنتقل الى "الهمزات"،، معلمتي سأوجه نداء عاجل لطالبات دروس النحو ،، حتى يقمن بإعانتي في هذا الأمر ،، :)

ساعدوني ،،

[غُربة]

في ذكر الصيف ووصف الحر

قوي سلطان الحر. فرش بساط الجمر. أقبلت أوائل الحر، وغير الهواء طبعه، وبدل مزاجه. حر الصيف، كحد السيف. أوقدت الشمس نارها، وأذكت أوارها. حر يلفح حر الوجه. حر يشبه قلب الصب. ويذيب دماغ الضب. هاجرة كأنها من قلوب العشاق، إذا اشتعلت فيها نار الفراق. هاجرة تحكي نار الهجر، وتذيب قلب الصخر. كأن البسيطة من وقدة الحر، بساط من الجمر. حر يهرب له الحرباء من الشمس. قد صهرت الهاجرة من الأبدان، وركبت الجنادب العيدان. حر ينضج الجلود، ويذيب الصيخود. أيام كأيام الفرقة امتداد، وحر كحر الوجد اشتداد حر لا يطيب معه عيش، ولا ينفع ثلج ولا خيش. حمارة القيظ، تغلي بصدر الغيظ، آب آب يجيش مرجله، ويثور قسطله. هاجرة كقلب المهجور، والتنور المسجور. هاجرة كالسعير الجاحم، تجر أذيال السمائم، ظلها يحموم، وماؤها محموم.



بما ان وسائل الانقاذ قد جاءت مسرعة ،، ماعليّ سوى الاعتماد على الله ،،
ولكن حاولوا التصحيح يا غاليات ،، معلمتي عليكِ انقاذي ،،

أوائل : همزة متوسطة -على نبرة- وذلك لانه سبقها حرف ساكن وهي مكسورة ،،
الهواء : همزة متطرفة لانها ساكنة وماقبلها ساكن ،،
كأنها : همزة متوسطة على ألف لانها سبقت بحرف مفتوح وهي مفتوحة ،،
السمائم : همزة متوسطة سبقها حرف ساكن وهي مكسورة ،،
ماؤها : همزة متوسطة على واو ، لانها مضمومة ماقبلها مفتوح ،،

.
.

سأعود مسرعة لدرس الاملاء علّي اصحح الأخطاء :D

[غُربة]

في الشتاء ووصف البرد والثلج والجمر


ألقى الشتاء كلكله، وأحل بنا أثقاله. مد الشتاء رواقه، وألقى أرواقه، وحل نطاقه. ضرب الشتاء بجرانه، واستقل بأركانه، أناخ بنوازله، وأرسى بكلاكله، وكلح بوجهه، وكشر عن أنيابه. في الشتاء كلب، وفي الهواء غلظ، قد عادت هامات الجبال شيبا، ولبست من الثلج ملاء قشيبا. شابت مفارق البروج، لتراكم الثلوج. ألم المشيب بهامات بيضت لممها، قد صار البرد حجابا، والثلج حجازا، برد يعبس له الوجه الطلق. برد يزوي الوجوه، ويعمش العيون، ويسيل الأنوف. برد يغير الألوان، ويقشف الأبدان. برد يقضقض الأعضاء، وينفض الأحشاء. برد أجمد الريق في الأشداق، والدمع في الآماق. حال بين الكلب وهريره، والأسد وزئيره، والطير وصفيره، والماء وخريره، نحن بين لثق ودمق وزلق.



.
الهمزات التي في بدايات الكلمات دائما على ألف :)
أما الشتاء : همزة متطرفة ماقبلها ساكن ،، وهي ..... ،، " ماذا نقول " ؟!
الهواء : همزة متطرفة لان ماقبلها ساكن ،،
ملاء : همزة متطرفة ماقبلها ساكن ،، " مااعراب ملاء هنا ؟!!"
زئيره : همزة متوسطة على نبرة لان ماقبلها مفتوح وهي مكسورة ،، رئيس ،
.
.
.

لا أدري ولكن أشعر بانتقاصٍ في عملية اخراج الهمزات ،،

.
.

[غُربة]

حقّا هي ناقصة ،، طريقة اخراجي للكلمات وتحليل كتابة الهمزة ،، وكأنني في شرح لعلم التجويد ،،
:( ، أحاول مرّة أخرى ،، واحاول ان اكون دقيقة ..
في نعت الأيام الشتوية


يوم كأن الأرض شابت لهوله. يوم فضي الجلباب، مسكي النقاب. يوم عبوس قمطرير، كشر عن ناب الزمهرير، وفرش الأرض بالقوارير. يوم أخذت الشمال زمامه، وكساه الصر ثيابه. يوم كأن الدنيا فيه كافورة. والأرض قارورة، والسماء بلورة. يوم أرضه كالقوارير اللامعة، وهوآؤه كالزنانير اللاسعة. يوم أرضه كالزجاج، وأعالي الزجاج. يوم يثقل فيه الخفيف إذا هجم، ويخف الثقيل إذا هجر.

هوآؤه : همزة وسطية على واو وذلك لانها مضمومة وسبقت بحرف الف مدية ،، ولكن لديّ احساس بوجود همزة أخرى ،،
.
.

[أم البراء]

أم هشام ..
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ..

عذرا لكن لا أفهم كثيرا في اللغة العربية .. فاستحملي استفساراتي ..
هل ما كُتب بالأعلى للحفظ ... أم فقط للمعرفة ؟


غربة .. فتح الله عليك .. جميل جدا ما قمت به ..
سعدت بقراءته كثيرا ..


أما الشتاء : همزة متطرفة ماقبلها ساكن ،، وهي ..... ،، " ماذا نقول " ؟!
الهواء : همزة متطرفة لان ماقبلها ساكن ،،

أليست الكلمتين يجري عليهما نفس الحكم؟

كان خاطري أجاوب على كل أسئلتك ..
لكن على قولة الحنين للجنان " باب النجار مخلوع"

للعلم ما أعرف معنى المثل بس حسيته مناسب هنا :)

جزاكما الله خيرا

[أم هشام]

أختي المستأنسة (( غربة ))

بارك الله جهودك ، وأحسن إليك !


عبارة ( أذكت أوارها ) أشعلت نارها كناية عن بعثها !


أختي أم البراء نعم كلا الكلمتين ذات حكم واحد ( همزة متطرفة ).

واعلمي أن الرحمة ركن التعليم ، سننتظر ونتحلى بالصبر :)

[أغصان]

جميل جدا ما أقرأ..

مفردات و بلاغة..

و قد زاد جماله إرداف الكلمات بمعانيها..




متابعة لهذاالجمال ..


بوركتن..

[سمية بنت إبراهيم]

ما شاء الله

جزاكِ الله خيرا معلمتي

وبوركتِ يا غربة .. وجزيتِ خيرا على هذه الإيضاحات

[سراج]

جميل ما كتبتما فتح الله عليكما
أردت إضافة في موضوع الهمزة المتطرفة مثل شتاء وماء
إذا كانت الهمزة المتطرفة مسبوقة بألف وكانت في حالة الفتح (منصوبة) مثل ماءً وشتاءً فلا تكتب وراءها الألف
أما إذا كانت لا تسبقها ألف مثل جُزْءًا ، ورِدْءًا فتكتب وراءاها الألف

[انا السلفيه]

للرفع والترتيب!!!

[عائشة صقر]

بوركتنّ