المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمع الفوائد المستنبطة من حديث (ما تركت فتنة بعدي ..) دعوة للمشاركة


ناديا علي
15-12-07, 06:17 PM
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

من تعينني في جمع الفوائد لحديث (ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء)؟

رفع الله قدركن

مروة عاشور
15-12-07, 08:47 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحقيقه أختي حول هذا الحديث

ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
الراوي: أسامة بن زيد - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5096
http://www.dorar.net/


وقد سمعت خطبه للشيخ أسامه العوضي قال فيها;;;
ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء } [البخاري]، فقد وصفهن بأنهن فتنة على الرجال، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟!.

وفي شرح كتاب البخاري لإبن جبرين قال;;;

قول النبي -صلى الله عليه وسلم- ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء فمراده بالفتنة هنا فتنة الشهوة؛ أي أن الكثير من الرجال إذا أطلقوا أنظارهم وأبصارهم فإنهم قد يفتتنون بما يرونه وبما يلاقونه وبما يسمعونه، إما بالنظر إلى امرأة متبرجة ... يكون النظر إليها فتنة، وإما بسماع صوت من امرأة، صوت مرخم، صوت رقيق يكون أيضا سببا لافتتان من يسمع ذلك الصوت من تلك المرأة، هو إما بصفتها وإما بصورتها وما أشبه ذلك؛ ولا شك أن هذا شيء واقعي، وأن الكثير من الرجال الذين يطلقون أنظارهم وأبصارهم في النساء المتكشفات أو الماشيات المتجملات أن ذلك يوقع في قلوبهم هذه الفتنة، بحيث إن أحدهم يتعلق قلبه بتلك المرأة، ثم إذا تعلق قلبه بها متى يتخلص ذلك الحب الذي في قلبه وتلك الشهوة التي تتبعه إليها؟ فلأجل ذلك:
أولا: يؤخذ على أيدي النساء، فلا تمكن المرأة من البروز والخروج أمام الرجال؛ حتى لا يكون ذلك فتنة لمن ينظر إليها أو لمن يجتمع بها ويحتك بها، وذلك تخفيف للفتنة، وكذلك أيضا يؤمر الرجال بأن يبتعدوا عن المجتمعات التي يكثر فيها سواء بالنساء اللاتي بهذه الصفة، بصفة التكشف وبصفة التبرج وما أشبه ذلك؛
http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=7&book=95&toc=6676&page=5899&subid=11348

وهناك مقاله للشيخ القرضاوي عن المرأه قال فيها

سؤال عن نقطة ورد بها الحديث، وهي التحذير من فتنة النساء مثل قوله صلى الله عليه وسلم " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ". (رواه البخاري).


وأقول: إن التحذير من الافتتان بشيء، لا يعني أنه شر كله، وإنما يعني أن لهذا الشيء تأثيرًا قويًا على الإنسان يخشى أن يشغله عن الله والآخرة.


ومن هنا حذر الله من الفتنة بالأموال والأولاد في أكبر آية في كتاب الله، ومن ذلك قوله تعالى: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة، والله عنده أجر عظيم) (سورة التغابن: 15) .، (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله . ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون). (سورة المنافقون: 9).



هذا مع تسميته سبحانه المال " خيرًا " في عدة آيات من القرآن، ومع اعتباره الأولاد نعمة يهبها الله لمن يشاء من عباده: (يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور) (سورة الشورى: 49) . . وامتنانه على عباده بأن منحهم الأولاد والأحفاد، كما رزقهم من الطيبات: (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجًا، وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة، ورزقكم من الطيبات). (سورة النحل: 72).

فالتحذير من فتنة النساء كالتحذير من فتنة الأموال والأولاد، ولا يعني أن هذه النعم شر، وشر كلها ! بل يحذر من شدة التعلق بها إلى حد الافتتان، والانشغال عن ذكر الله.


ولا ينكر أحد أن أكثر الرجال يضعفون أمام سحر المرأة وجاذبيتها وفتنتها، وخصوصًا إذا قصدت إلى الإثارة والإغراء، فإن كيدها أعظم من كيد الرجال.


ومن ثم لزم تنبيه الرجال إلى هذا الخطر، حتى لا يندفعوا وراء غرائزهم، ودوافعهم الجنسية العاتية.

وفي عصرنا نجد أن فتنة المرأة بلغت حدًا فاق كل العصور السابقة، وخيالات أهلها، وأصبح الهدامون يتخذون منها معولاً لهدم الفضائل والقيم المتوارثة، باسم التطور والتقدم.



والواجب على المرأة المسلمة أن تتنبه لهذه المؤامرات، وأن تربأ بنفسها أن تتخذ أداة هدم في أيدي القوى المعادية للإسلام، وأن تعود إلى ما كانت عليه نساء الأمة في خير قرونها: البنت المهذبة، والزوجة الصالحة، والأم الفاضلة، والإنسانة الخيرة العاملة لخير دينها وأمتها، وبذلك تفوز بالحسنيين، وتسعد في الدارين.
http://www.qaradawi.net/site/topics/static.asp?cu_no=2&lng=0&template_id=226&temp_type=42&parent_id=17




سدد الله خطاك وزادك علما أختي الحبيبه

ناديا علي
16-12-07, 12:38 AM
جزاك الله خيرا

أم أســامة
16-12-07, 01:45 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة نور العلم ..
لعلي أشارك معك وبإذن الله ييسر الله لنا جمع أغلب الفوائد المستنبطة من الحديث من شروح العلماء له .

وفقنا الله وإياك ..

.......

الفائدة الأولى :

في هذا دلالة على أن أعظم فتنة يبتلى بها الرجال هي فتنة النساء، يعني أنها أعظم فتنة من الفتن التي يبتلى بها الناس من بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفتنة النساء تتعلق بالرجال، ولهذا قال: أضر على الرجال من النساء، فالرجال مبتلون إذن بالنساء، وذلك لما جعله فيهم من محبة متعة النساء والمتعة بالنساء.

الفائدة الثانية :

النساء هن شقائق الرجال، وهن مخلوقات لحكمة -كما أخبر الله- السكن , وإنما تكون المرأة سكنا للرجل بما شرع من النكاح، لكن إنما يأتي الضرر للرجال من النساء من أحد طريقين، أعظمهما طلب المتعة بهن على غير الوجه المشروع، طلب المتعة بالنساء يعني بما حرم الله من الزنا بدرجاته، الزنا الفاحشة الكبرى، وكذلك دواعيها من النظر واللمس والمشي كما في الحديث، العين تزني وزناها النظر، واليد تزني وزناها البطش، والرجل تزني وزناها المشي، والقلب يهوى ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه، فيأتي الضرر منها.

الفائدة الثالثة :

جاءت الشريعة بسد هذه الأمور، فنهت عن التبرج، ونهت عن الخلوة، وعن سفر المرأة بلا محرم، وقد استُغِلت في كل زمان المرأة لاصطياد الرجال، ولهذا جاء في الأثر: إن النساء حبائل الشيطان يصطاد بها الرجال، لأن الرجل أضعف ما يكون أمام المرأة إذا انساق مع هواه ومع شهوته.

الفائدة الرابعة :

قد يقع الرجل في فتنة المرأة من جهة حبها وإن كانت زوجة، فإنه قد يحمله حبه لها على أن يطيعها في معصية الله، وينقاد لمراداتها، فيحصل له الضرر بسبب ذلك بسبب هواه وشهوته.

الفائدة الخامسة :

ظلم الرجال للنساء، لأن المرأة هي ضعيفة، يعني مع عظم فتنتها فهي ضعيفة، مع عظم فتنتها وعظم كيدها كما قال الله إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ فمع ذلك هي ضعيفة، كثيرا ما تتعرض المرأة من ظلم الرجال لها، من الأزواج أو الأولياء، فالرجال إذًا مبتلون بالنساء من جهة ضعفهن، ومن جهة محبتهن والرغبة في المتعة بهن كما تقدم.


الفائدة السادسة :

الوقاية من هذا الضرر بتجنب أسباب الضرر، فالضرر ليس من ذات المرأة، إنما هو من جهة عمل الرجل، وتعامله مع المرأة، مع النساء، إنما ينال الرجال الضرر بتعاملهم، بفعلهم، والعصمة المنجية من كل ذلك هي تقوى الله -سبحانه وتعالى-، فمن اتقى الله وقاه من شرور هذه الفتن.

مصدر الفوائد السابقة مستنبطة من شرح الشيخ العلامة عبدالرحمن ناصر البراك ـ حفظه الله ـ في باب الفتن .

http://www.taimiah.org/Display.asp?f=fetn00008.htm

أم أســامة
16-12-07, 01:48 PM
الفائدة السابعة :

ويقال: في النساء فتنتان، وفي الأولاد فتنة واحدة. فأما اللتان في النساء فإحداهما أن تؤدي إلى قطع الرحم؛ لأن المرأة تأمر زوجها بقطعه عن الأمهات والأخوات. والثانية يبتلى بجمع المال من الحلال والحرام. وأما البنون فإن الفتنة فيهم واحدة وهو ما ابتلي بجمع المال لأجلهم.

مصدر الفائدة
http://saaid.org/Doat/alarbi/19.htm

الفائدة الثامنة :

أن حجاب المرأة من الأمن والإيمان, فأعظم فتنة في هذه الأمة بعد الدجال هي فتنة النساء، وإذا كان التبرج وسفور المرأة وكشفها عن وجهها أو عن شيء آخر من جسمها، فإنه يعقب ذلك النظر، والنظر المحرم قد يتلوه ارتكاب الفاحشة، وارتكاب الفاحشة مؤذن بعقوبة الله وبغضب الله وبتعكير الأمن، فلن يقر أمن مجتمع أبداً إلا بأن تحتجب المرأة وأن تقر في بيتها كما أمر ربها تبارك وتعالى، فالعلاقة إذاً من أوضح ما يمكن بين أن تحتجب المرأة وتظل في بيتها تربي أولادها على الإيمان بالله، وبين أن تترك البيت وتخرج إلى المجتمع.

المصدر
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.Sub@_@@_@@_@@_@@_@@_@@_@&@_@@_@@_@@_@@_@@_@@_@ID=1795#Hadeeth7000489

الفائدة التاسعة :

إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بذلك يريد به الحذر من فتنة النساء ، وأن يكون الناس منها على حذر ؛ لأن الإنسان بشر إذا عرضت عليه الفتن ، فإنه يخشى عليه منها .

الفائدة العاشرة :

ويستفاد منه سد كل طريق يوجب الفتنة بالمرأة ، فكل طريق يوجب الفتنة بالمرأة ؛ فإن الواجب على المسلمين سده ، ولذلك وجب على المرأة أن تحتجب عن الرجال الأجانب ، فتغطي وجهها ، وكذلك تغطي يديها ورجليها عند كثير من أهل العلم ، ويجب عليها كذلك أن تبتعد عن الاختلاط بالرجال ؛ لأن الاختلاط بالرجال فتنة وسبب للشر من الجانبين ، من جانب الرجال ومن جانب النساء .

مصدر الفائدتين :
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18181.shtml

ناديا علي
16-12-07, 02:22 PM
جزيت خير الجزاء..

سبحان الله عندما تجلس الواحدة وتتفكر "أنا قد أكون أعظم فتنة"..شيء عظيم..نسأل الله الهدى والتقى والعفاف والغنى..

ناديا علي
16-12-07, 02:42 PM
الفائدة السابعة :

ويقال: في النساء فتنتان، وفي الأولاد فتنة واحدة. فأما اللتان في النساء فإحداهما أن تؤدي إلى قطع الرحم؛ لأن المرأة تأمر زوجها بقطعه عن الأمهات والأخوات. والثانية يبتلى بجمع المال من الحلال والحرام. وأما البنون فإن الفتنة فيهم واحدة وهو ما ابتلي بجمع المال لأجلهم.

لم أفهم الفتنة الثانية..عن جمع المال الحلال والحرام..
غاليتي أم أسامة؟

ناديا علي
16-12-07, 03:02 PM
عن ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :‏ ‏قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين وإذا ‏ ‏أصحاب الجد ‏ ‏محبوسون إلا أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء.

‏باب ‏ ‏ما يتقى من شؤم المرأة ‏ ‏وقوله تعالى ‏{[COLOR="DarkOliveGreen"]‏إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم}‏:

*‏كأنه يشير إلى اختصاص الشؤم ببعض النساء دون بعض مما دلت عليه الآية من التبعيض. (فائدة في بداية الباب)

* قال الشيخ تقي الدين السبكي : في إيراد البخاري هذا الحديث عقب حديثي ابن عمر وسهل [‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏‏ذكروا الشؤم عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس] بعد ذكر الآية في الترجمة إشارة إلى تخصيص الشؤم بمن تحصل منها العداوة والفتنة , لا كما يفهمه بعض الناس من التشاؤم بكعبها أو أن لها تأثيرا في ذلك , وهو شيء لا يقول به أحد من العلماء , ومن قال إنها سبب في ذلك فهو جاهل

* وفي الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن , ويشهد له قوله تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء ) فجعلهن من حب الشهوات , وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل في ذلك , ويقع في المشاهدة حب الرجل ولد من امرأته التي هي عنده أكثر من حبه ولده من غيرها

المصدر: فتح الباري

أم أســامة
20-12-07, 04:43 PM
الفائدة السابعة :

ويقال: في النساء فتنتان، وفي الأولاد فتنة واحدة. فأما اللتان في النساء فإحداهما أن تؤدي إلى قطع الرحم؛ لأن المرأة تأمر زوجها بقطعه عن الأمهات والأخوات. والثانية يبتلى بجمع المال من الحلال والحرام. وأما البنون فإن الفتنة فيهم واحدة وهو ما ابتلي بجمع المال لأجلهم.

لم أفهم الفتنة الثانية..عن جمع المال الحلال والحرام..
غاليتي أم أسامة؟

وأنا كذلك أشكلت علي بالفهم !
لعلي أسأل أحد المشائخ يشرحها لنا .


جزاكِ الله خيراً أختي الغالية نور العلم

أم أســامة
03-01-08, 11:00 PM
لم أفهم الفتنة الثانية..عن جمع المال الحلال والحرام..
غاليتي أم أسامة؟


مرحبا أختي " نور العلم "

هذا توضيح الشيخ / فالح بن محمد الصغير , لما أشكل علينا فهمه ..


ذكر هذا الكلام القرطبي رحمه الله في تفسيره للآية من آل عمران رقم 14.
والكلام ليس فيه غموض، ويقصد أن الرجل لا يتحرى الحلال في طلب الرزق في أحيان كثيرة لكثرة طلبات الزوجة إذا لم تكن على دين وتقى، فيجمع المال سواء كان من الحلال أم من الحرام، وقد جاء هذا في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه أمن الحلال أم من الحرام".


أسأل الله أن يرزقنا وإياكِ العلم النافع والعمل الصالح .

ناديا علي
04-01-08, 08:25 AM
الغالية أم أسامة..فتح الله عليك و جزاك خيرا
زادنا الله و إياك علما وتقى