المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قال علماء المسلمين عن العربيّة


أم هشام
23-12-07, 06:39 PM
1- قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :"

وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب ، فعرف علم اللغة وعلم العربية ، وعلم البيان ، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها ... " الفوائد المشوق إلى علوم القرآن ص 7

2-قال ابن تيميّة رحمه الله :

" فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون " اقتضاء الصراط المستقيم ص 203

3- قال ابن تيميّة رحمه الله :"

وما زال السلف يكرهون تغييرَ شعائرِ العربِ حتى في المعاملات وهو التكلّم بغير العربية إلاّ لحاجة ، كما نصّ على ذلك مالك والشافعي وأحمد ، بل قال مالك :( مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه ) مع أنّ سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها ، ولكن سوغوها للحاجة ، وكرهوها لغير الحاجة ، ولحفظ شعائر الإسلام " الفتاوى 32/255

4-قال ابن تيميّة رحمه الله :

" اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية ، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب " اقتضاء الصراط المستقيم ص 207

5- قال ابن تيميّة رحمه الله :

" معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن ، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي ، ونُصلح الألسن المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة ، والاقتداء بالعرب في خطابها ، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً " الفتاوى 32/252

6- ونقل شيخ الإسلام عن الإمام أحمد

كراهة الرَطانةِ ، وتسميةِ الشهورِ بالأسماءِ الأعجميّةِ ، والوجهُ عند الإمام أحمد في ذلك كراهةُ أن يتعوّد الرجل النطقَ بغير العربية .

7- قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله :

" ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها ، ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحِقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ : أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً ، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ " وحي القلم 3/33-34

8- قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :

" لا بُدّ في تفسير القرآن والحديث من أن يُعرَف ما يدلّ على مراد الله ورسوله من الألفاظ ، وكيف يُفهَم كلامُه ، فمعرفة العربية التي خُوطبنا بها ممّا يُعين على أن نفقه مرادَ اللهِ ورسولِه بكلامِه ، وكذلك معرفة دلالة الألفاظ على المعاني ، فإنّ عامّة ضلال أهم البدع كان بهذا السبب ، فإنّهم صاروا يحملون كلامَ اللهِ ورسولِه على ما يَدّعون أنّه دالٌّ عليه ، ولا يكون الأمر كذلك " الإيمان ص 111

9- ذكر الشافعيِّ

أَنّ على الخاصَّة الّتي تقومُ بكفاية العامة فيما يحتاجون إليه لدينهم الاجتهاد في تعلّم لسان العرب ولغاتها ، التي بها تمام التوصُّل إلى معرفة ما في الكتاب والسُّنن والآثار ، وأقاويل المفسّرين من الصحابة والتابعين، من الألفاظ الغريبة ، والمخاطباتِ العربيّة ، فإنّ من جَهِلَ سعة لسان العرب وكثرة ألفاظها ، وافتنانها في مذاهبها جَهِلَ جُملَ علم الكتاب ، ومن علمها ، ووقف على مذاهبها ، وفَهِم ما تأوّله أهل التفسير فيها ، زالت عنه الشبه الدَّاخلةُ على من جَهِلَ لسانها من ذوي الأهواء والبدع. الأزهري ،التهذيب1/ 5 (المقدمة).




شبكة صوت العربية

غُربة
24-12-07, 07:09 AM
والعربيّة هي غذاء للعقل ،، ونمو للطفل ،، وصحّة للكهل ،،
.
.
:)
بوركتِ يا معلّمتي ،،

شمعة الإخاء
04-01-08, 04:08 PM
معلمتي الغالية:
هل لي أن أضيف؟؟؟

أم هشام
06-01-08, 09:36 PM
لك ذلك

سراج
08-01-08, 01:21 AM
[QUOTE=أم هشام;66949]1-


[COLOR="Red"]8- قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :

" لا بُدّ في تفسير القرآن والحديث من أن يُعرَف ما يدلّ على مراد الله ورسوله من الألفاظ ، وكيف يُفهَم كلامُه ، فمعرفة العربية التي خُوطبنا بها ممّا يُعين على أن نفقه مرادَ اللهِ ورسولِه بكلامِه ، وكذلك معرفة دلالة الألفاظ على المعاني ، فإنّ عامّة ضلال أهم البدع كان بهذا السبب ، فإنّهم صاروا يحملون كلامَ اللهِ ورسولِه على ما يَدّعون أنّه دالٌّ عليه ، ولا يكون الأمر كذلك " الإيمان ص 111

[SIZE="6"]إن معرفة المعنى يقتضي الفهم الصحيح والفهم الخاطئ ينقص المروءة إذ أن الذي يزعم شيئا غير منطقي أو مستساغا تنقص مروءته. كما أن أهل البدع لا مروءة لهم لأنهم ببدعهم يضلون ويضللون لذلك كان تعلم العربية يزيد في المروءة. واللغة أداة العلم وأفضل علم العلم بكلام الله وأفضل كتب العربية القرآن الكريم فمن تعلم القرآن وسبح في بحر كلماته أتقن العربية وازداد رفعة فمروءة والله أعلم.
وقد جمع كلام شيخ الإسلام هذه المعاني.
جزاك الله خيرا أختي أم هشام على هذه المواضيع القيمة
وكل أخوات هذا المنتدى محبات العلم ولغة القرآن.

شمعة الإخاء
09-01-08, 05:04 PM
أدركوا قيمتها وانبهروا بخصائصها، فخلبت العربية ألبابهم، واستقر عشقها في قلوبهم، وفاضت ألستهم تعبر عن مكنون ذاك القلوب، فلنقرأ بعض ما قالوه عنها:


** قال عمر بن الخطاب : تعلموا العربية فإنها من دينكم ، وقال أيضا : تفقهوا في العربية، فإنها تزيد في العقل، وتثبت المروءة

** وقال الأصمعي : أخوف ما أخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قول النبي صلى الله عليه وآله : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " لأنه لم يكن يلحن، فمهما رويت عنه ولحنت فقد كذبت.. واللحن هو الخطأ في الإعراب

*** وقال عبدالله بن المبارك : اللحن في الكلام أقبح من آثار الجدري في الوجه

** قال مصطفى صادق الرافعي : إنما القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسبة إلى العربية ، فلا يزال أهله مستعربين به ، متميزين بهذه الجنسية حقيقة أو حكما

** قال الدكتور مازن المبارك : ليست حماية الأمة بحماية أرضها فقط ، ولكنها ـ قبل ذلك ـ بحماية لغتها من الضعف والاضمحلال والضياع

http://nabdh.8m.com/ValRosesbarF.gif



** قال الإمام الشافعي : على كل مسلم أن يتعلّم من لسان العرب ما بلغه جهده حتى يشهد به أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، ويتلو به كتاب الله تعالى، وينطق بالذكر فيما افتُرِض عليه من التكبير، وأُمِر به من التسبيح والتشهّد وغير ذلك. وما ازداد من العلم باللسان الذي جعله الله لسان من ختم به نبوّته، وأنزل به آخر كتبه، كان خيراً له ) .

** وقال مصطفى صادق الرافعي : اللغة هي صورة وجود الأمّة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسها وجوداً متميّزاً بخصائصه

** وقال الشيخ صالح بن حميد رئيس شؤون الحرمين من أحبّ الله أحبَّ محمداً، ومن أحبّ محمداً أحبّ القرآن الكريم، ومن أحبّ القرآن الكريم أحبّ اللغةَ العربية، لذا .. كان تعلّمها وإتقانها من الديانة؛ فهي أداة علم الشريعة ، ومفتاح التفقّه في الدين

** لا يبلغ الوعي السياسي والقومي عند الأمة مداه الأبعد ما لم يقترن بوعي لغوي سليم ـ مازن المبارك

http://nabdh.8m.com/ValRosesbarF.gif

شمعة الإخاء
09-01-08, 05:20 PM
* قال أبي بن كعب : تعلموا العربية كما تعلمون حفظ القرآن

* وقال عبدالملك بن مروان: تعلموا النحو كما تتعلمون الفرائض والسنن


* وقال الشعبي: النحو في الكلام كالملح في الطعام لا يستغنى عنه


* وقال الأصمعي محذرا من عاقبة اللحن ـ الخطأ ـ : أخوف ما أخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" لأنه لم يكن يلحن فمهما رويت عنه ولحنت فقد كذبت ـ

* كما قال بعض السلف: ربما دعوت فلحنت فأخاف ألا يستجاب لي


* كما نجد أن أبا الأسود الدؤلي عجب من أن يربح من يخطئ في كلامه، فقد دخل السوق فرأى أعدالا للتجار مكتوبا عليها: لأبو فلان"ـ والصحيح لأبي فلان ـ فقال: سبحان الله يلحنون ويربحون


http://nabdh.8m.com/ValRosesbarF.gif


* مازن المبارك: لقد من الله على العرب والعربية إذ أوحى بها كتابه، وجعلها لغة وحيه، وجعلها الصورة اللغوية لمعجزته الخالدة المتجلية في كتابه الكريم ... فكل إضعاف للغة العربية إضعاف للدين، إذ بها نزل كتابه وبها فسر وبها نطق رسول الله صلىالله عليه وسلم وبها وضع تراث الأمة الشرعي
* وقال المأمون لأحد أولاده: ما على أحدكم أن يتعلم العربية فيقيم بها أوده، ويزين بها مشهده، ويفل بها حجج خصمه بمسكتات حكمه، ويملك مجلس سلطانه بظاهر بيانه، أو يسُر أحدكم أن يكون لسانه كلسان عبده وأمته
* أما أبو منصور الثعالبي فقد قال عنها: إنها أداة العلم، ومفتاح الثقه في الدين، وسبب إصلاح المعاش والمعاد، ثم هي لإحراز الفضائل والاحتواء على المروءة وسائر أنواع المناقب كالينبوع للماء والزند للنار، وهي عند المسلمين السبيل إلى قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن وزيادة البصيرة في إثبات النبوة الذي هو عمدة الدين
* الرافعي: لقد امتازت اللغة العربية بأن التعبير فيها يوصف بائتلاف الجرس ويسر اللفظ وصفاء الرونق وخفة الأداء ومن أجل ذلك هجرت اللغة كل لفظ خشن وتجافت عن كل ما يؤذي حركات الصوت وتردد النفس
* عبدالعزيز بن عثمان التويجري: اللغة العربية قضية وجود ، وقاعدة كيان، ودعامة النظام العربي الإسلامي
* عبدالله المدفع رئيس جمعية حماية العربية في الشارقة: واللغة العربية تتميز بعبقرية فذة وقدرات هائلة وثروات فائقة من الألفاظ والتراكيب والأساليب، ولها تاريخ مشرف حيث ظلت لغةالعلم والأدب قرونا عديدة يوم أن كان الآخرون يعيشون في دياجير الجهل والتخلف والخرافة وظلمات العصور الوسطى
* وعن واجبنا نحوها يقول الدكتور رشاد سالم: لما كانت اللغة أوثق مقومات الأمة وأمتن روابطها الفكرية أصبح من الواجب على كل فرد من أفراد هذه الأمة أن يرسخ آصرة اللغة في نفسه وأن يحافظ على صفائها ونقائها ويصونها من غوائل الدخيل ولوثات اللحن
* اللغة وطن.... يقول الدكتور مازن المبارك: إن العرب ليجتمعون على حب العربية اجتماع الأقوام على حب الأديان والأوطان ، بل إن العربية هي الوطن الروحي لأبناء الأمة الواحدة، وإذا كانت الأرض التي تجمع أبناء الأمة فوق ترابها تسمى وطنا فإن اللغة التي جمعت بينهم في اللسان والفكر هي وطن روحي آخر.


http://nabdh.8m.com/ValRosesbarF.gif


http://nabdh.8m.com/qaaloo.htm

حب الشهادة
11-01-08, 10:55 PM
جزاكم ربى خير الجزاء جعله الله فى ميزان حسناتكم