صفحة "شروق & إشراقة النور"لحفظ مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة

[مسلمة لله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكما الله شروق &إشراقة النور
هذه صفحتكما إن شاء الله لحفظ متن
" مجمل أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة "
رابط الكتاب
هنا (http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=10570)
وفقك الله الجميع لمرضاته

[شـروق]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاك الله كل خير أختنا الحبيبة مسلمة لله

الغالية إشراقة النور يسعدني أن أكون معك في حفظ هذا المتن

كنت أتمنى طالبة نشيطة

و الحمد لله ربنا يسر لي الأمر

[شـروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( 1 )

تمهيد

العقيدة لغة :- العقد و التوثيق و الاحكام و الربط بقوة

إصطلاحاً :- الإيمان الجازم بالله تعالى بالذي لا يتطرق إليه شك لدى معتقده

إذن العقيدة الأسلامية تعني ,,

الأيمان الجازم بالله سبحانه و تعالى و ما يجب له من التوحيد و طاعته - و بملائكته و كتبه و رسله و اليوم الأخر و القدر و ما ثبت من أمور الغيب و الأخبار و الأصول سواء كانت علمية أم عملية

[إشراقة النور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(1)
العقيدة في اللغة: من العقد و التوثيق و الإحكام و الربط بقوة
اصطلاحا هي الإيمان الجازم الذي لا يتطرق إليه شك لدى معتقده
فالعقيدة الإسلامية تعني
الإيمان الجازم بالله و ما يجب له من التوحيد و الطاعة و بملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر و سائر أمور الغيب و الأخبار و الأصول علمية كانت أو عملية.

[إشراقة النور]

(2)
السلف: و هم صدر الأمة من الصحابة و التابعين و أئمة الهدى في القرون الثلاثة المفضلة و يطلق على كل من اقتدى بهم و سار على نهجهم من سائر العصور سلفي نسبة إليهم.

أهل السنة و الجماعة: و هم من كان على مثل من كان عليه النبي صلى الله عليه و أصحابه.
و سموا أهل السنة لاستمساكهم و اتباعهم سنة النبي صلى الله عليه و سلم.
و سموا أهل الجماعة لأنهم هم الذين اجتمعوا على الحق و لم يتفرقوا في الدين و اجتمعوا على أئمة الحق و لم يخرجوا عليهم و اتبعوا ما أجمع عليه سلف الأمة.
و لأنهم هم المتبعون لسنة النبي صلى الله عليه و سلم المقتفين للأثر سموا بأهل الحديث و "أهل الاتباع" و "أهل الأثر" و الطائفة المنصورة و الفرقة الناجية.

[شـروق]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حياك الله إشراقة ,,
سبقتيني هذه المرة
----------
( 2 )

السلف : هم صدر هذه الأمة من الصحابة و التابعين و أئمة الهدى من العصور الثلاثة المفضلة و كل من إقتفى أثرهم و سار على نهجهم يسمى سلفي نسبة إليهم
أهل السنة و الجماعة : هم من كان على مثل ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم
و سموا أهل السنة : لإستمساكهم بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم
و سموا أهل الجماعة : لإجتماعهم على الحق و لم يتفرقوا في الدين و لاجتماعهم على أئمة الحق و عدم الخروج عليهم و لاجتماعهم على ما أجمع عليه أهل السنة و الجماعة و أئمة الحق
و يسمون أيضا أهل السنة و الجماعة أهل الأثر و أهل الحديث و أهل الإتباع و الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية

[إشراقة النور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
(3)
قواعد و أصول في منهج التلقي و الاستدلال
1- مصدر العقيدة: كتاب الله و سنة النبي صلى الله عليه و سلم الصحيحة و إجماع السلف الصالحز
2-كل ما صح من سنة النبي صلى الله عليه و سلم و جب قبوله و العمل بع و إن كان آحاداً في العقائد و غيرها.
3-المرجع في فهم الكتاب و السنة : النصوص المبينة لها و فهم السلف الصالح و من سار على نهجهم من الأئمة و لا يعارض ما ثبت من ذلك لمجرد احتمالات لغوية.
4-أصول الدين بينها الرسول صلى الله عليه و سلم كلها و ليس لأحد أن يحدث شيئا زاعما أنه من الدين.
5-التسليم لله و لرسوله صلى الله عليه سلم ظاهرا و باطنا فلا يعارض شيء من الكتاب و السنة لقياس و لا ذوق و لا كشف و لا كلام شيخ أو إمام.
6- العقل الصريح موافق للنقل الصحيح و لا يتعارض قطعيان منهما أحدا و عند توهم التعارض يقدم النقل.

[إشراقة النور]

7-يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة و تجنب الألفاظ البدعية التي أحدثها الناس و الألفاظ المجملة المحتملة للخطأ و الصواب يستفسر عن معناها فما كان حقا يقبل بلفظه الشرعي و ما كان باطلا رد.
8-العصمة ثابتة للرسول صلى الله عليه و سلم و الأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة أما آحادها فليس لأحد منهم عصمة و ما اختلف فيه الأئمة و غيرهم فمرجعه إلى الكتاب و السنة فما قام عليه الدليل قبل مع الاعتذار للمخطيء من مجتهدي الأمة.
9- في ألأمة محدثون ملهمون كعمر بن الخطاب رضي الله عنه و الرؤيا الصادقة حق و هي جزء من النبوة والفراسة الصادقة حق و فيها مبشرات و كرامات بشرط أن تكون موافقة للشرع و ليست مصدر للعقيدة و التشريع.
10-المراء في الدين مذموم و المجادلة بالحسنى مشروعة و ما صح النهي عن الخوض فيه و جب امتثال ذلك و يجب الإمساك عن الخوض فيما ليس للمسلم علم به و تفيض علمه لعالمه سبحانه و تعالى.
11-يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد كما في العقيدة و التقرير فلا يرد البدعة بالبدعة و لا يقابل التفريط بالغلو و العكس.
12-كل محدثة في الدين بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.

[إشراقة النور]

(5)
ثانيا: التوحيد العلمي الاعتقادي
1- الأصل في أسماء الله و صفاته : إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له النبي صلى الله عليه و سلم من غير تمثيل و لا تكييف و نفي مانفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه النبي صلى الله عليه و سلم من غير تحريف و لا تعطيل كما في قوله تعالى : ( ليس كمثله شيء و هو السميع العليم ) مع الإيمان بمعاني ألفاظ النصوص و ما دلت عليه.
2-التمثيل و التعطيل في أسماء الله و صفاته كفر و أما التحريف الذي يسميه أهل البدع بالتأويل فمنه ما هو كفر كالتأويلان الباطنة و منه ما هو بدعة ضلالة كتأويل نفاة الصفات ومنه ما يقطع الخطأ.
3-و حدة الوجود و اعتقاد حلول الله تعالى في شيء من مخلوقاته و اتحاده به كل ذلك كفر مخرج من الملة.
4-الإيمان بالملائكة الكرام إجمالا و أما تفصيلا فبما صح به الدليل و الإيمان بأسمائهم و صفاتهم و أعمالهم بحسب علم المكلف.
5-الإيمان بالكتب المنزلة و أن القرآن أفضلها و ناسخها و أن ما قبله طرأ عليه التغيير و لذلك يجب اتباعه دون غيره.
6-الإيمان بالأنبياء و الرسل صلوات الله عليهم و سلامه و أنهم أفضل ممن سواهم من البشر و من اعتقد غير ذلك كفر.
و ماصح فيه الدليل بعينه منهم و جب الإيمان به معينا و يجب الإيما بسائر الأنبياء عليهم السلام إجمالا و أن محمد صلى الله عليه و سلم آخرهم و أفضلهم و أن الله تعالى أرسله للناس أجمعين.
7-الإيمان بانقطاع الوحي بعد محمد صلى الله عليه و سلم و أنه خاتم الأنبياء و من زعم غير ذلك كفر.

[إشراقة النور]

(6)
8-الإيمان باليوم الآخر و ما صح فيه من الأخبار و ما يسبقه من العلامات و الأشراط.
9-الإيمان بالقدر خيره و شره و أنه من الله نعالى و أن الله تعالى يعلم ما يكون من قبل ما يكون و أن ذلك كتب في اللوح المحفوظ و أن ماشاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن و أن الله تعالى على كل شيء قدير و أنه خالق كل شيء و هو تعالى فعال لما يريد.
10-الإيمان بما صح فيه الدليل عن الغيبيات كالعرش و الكرسي و الجنة و النار وعذاب القبر و نعيمه و الصراط و الميزان بدون تأويل شيء من ذلك.
11-الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم و شفاعة الأنبياء و الملائكة و الصالحين و غيرهم.
12-رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة و المحشر حق ومن أنكر ذلك أو قام بتأويله فهو زائغ
13-كرامات الأولياء و الصالحين حق و ليس كل شيء خارق للعادة كرامة فقد يكون استدراجا أو من تأثير الشياطين و المبطلين و المعيار هو موافقة الكتاب و السنة
14-المؤمنين كلهم أولياء الرحمن و كل مؤمن فيه من الولاية بقدر إيمانه.

[شـروق]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي إشراقة ما شاء الله تبارك الله

جهد رائع

أعذريني

كنت غائبة في الفترة الأخيرة و ما تمكنت من الحفظ :(

[إشراقة النور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي شروق سعيدة بعودتك
و أنا في انتظار مشاركاتك
ربنا ييسر لك الأمور

[إشراقة النور]

(7)
التوحيد الإرادي الطلبي (توحيد الألوهية)
1-أن الله تعالى واحد أحد لا شريك له في ألوهيته و لاربوبيته و لا في أسمائه وصفاته و هو رب العالمين المستحق وحده لجيع أنواع العبادة.
2-صرف شيء من أنواع العبادة كالدعاء و الاستعانة و الاستغاثة والذبح و النذر و الحب و الخوف و الرجاء لغير الله تعالى شرك اياً كان المقصود بذلك نبيا مرسلا أو ملكا مقربا أو رجلا صالحا أو نحو ذلك.
3-من أصول العبادة أن يعبد الله تعالى بالحب و الخوف و الرجاء جميعها و عبادة الله تعالى ببعضها دون بعض ضلال و قال العلماء من عبد الله تعالى بالحب و حده فهو زنديق و من عبده بالخوف و حده فهو حروري و من عبده بالرجاء و حده فهو مرجيء.
4-التسليم و الرضا و الطاعة المطلقة لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه و سلم و الإيمان بالله تعالى حكما من الإيمان به إلها و ربا فلا شريك له في حكمه و أمره و تشريع ما لم يأذن به الله و التحاكم إلى الطاغوت و اتباع غير شريعة محمد صلى الله عليه و سلم أو تبديل شيء منها كفر و من اعتقد أنه يسعه الخروج عنها فقد كفر

[إشراقة النور]

(8)
5-تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها الخاصة و شريعة تلزم بها العامة دون الخاصة و فصل السياسة أو غيرها عن الدين كله باطل بل إن أي أمر مخالف للشريعة من سياسة أو غيرها فهو إما كفر أو ضلال كل بحسب درجته.
6-الحكم بغير ما أنزل الله تعالى كفر أكبر و قد يكون كفرا دون كفر
فالأول هو لزوم شرع غير شرع الله و تجويز الحكم به.
و الثاني هو العدول عن شرع الله في واقعة معينة لاتباع الهوى
7-لا يعلم الغيب إلا الله و حده ومن اتقد أن أحدا غير الله تعالى يعلم الغيب فقد كفر مع الإيمان أن الله يطلع بعض رسله عليهم السلام على شيء من الغيب.
8- اعتقاد صدق الكهنة و المنجمين كفر و إتيانهم و الذهاب إليهم كبيرة.

[إشراقة النور]

(9)
9- الوسيلة المأمور بها في القرآن هي ما يقرب إلى الله تعاى من الطاعات و هي على ثلاثة أنواع:
*شرعية: و هي التوسل إلى الله تعالى بأسمائه و صفاته أو العمل الصالح للمتوسل أو دعاء الصالح الحي.
*بدعية: و هي التوسل إلى الله تعالى بما لم يرد في الشرع كالتوسل بذوات الأنبياء و الصالحين أو بجاههم أو بحقهم أو بحرمتهم و نحو ذلك.
*شركية: وتكون باتخاذ الأموات وسائط للعبادة و دعائهم و طلب الحوائج منهم من دون الله تعالى و الاستغاثة و الاستعانة بهم.

[إشراقة النور]

(10)
10- البركة من الله تعالى يختص بها بعض خلقه بما يشاء و لا يثبت شيء منها إلا بدليل
و هي في الزمان كليلة القدر
و في المكان كالمساجد الثلاثة
وفي الأشياء كماء زمزم
و في الأعمال كل عمل صالح مبارك
وفي الأشخاص كالأنبياء و لا يجوز التبرك بالأشخاص -لا بذواتهم أو آثارهم-إلا بذات النبي صلى الله عليه و سلم و ما انفصل من بدنه من ريق أو عرق أو شعر و قد انقطع ذلك كله بموت النبي صلى الله عليه و سلم
11- التبرك من الأمور التوقيفية التي لا يجوز شيءمنها إلا بدليل.

[إشراقة النور]

(11)
12-زيارة القبور على ثلاثة أنواع:
*مشروع : وهذا يكون لتذكر ألاخرة و السلام على أهلها و الدعاء لهم.
*بدعي: وهو ينافي كمال التوحيد وهو وسيلة من وسائل الشرك و هو قصد الله بالعبادة و التقرب إليه عند القبور و التبرك بها و تجصيصها و البناء عليها و إسراجها و اتخاذها مساجد و شد الرحال إليها و كل ما ورد فيه النهي.
*شركي و هو يناقض التوحيد و هو صرف شيء من أنواع العبادة لأصحاب القبور كادعاء و الاستغاثة و الاستعانة و الطواف و الذبح و غير ذلك.
13- الوسائل لها حكم المقاصد فكل ذريعة إلى الشرك بالله أو الابتداع في الدين يجب سدها فكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.

[إشراقة النور]

رابعا: الإيمان
1-الإيمان لغة : التصديق
شرعا: هو قول و عمل يزيد و ينقص وهو قول القلب و اللسان و عمل القلب و اللسان و الجوارح
فقول القلب التصديق و قول اللسان الإقرار و عمل القلب الإخلاص و الإذعان و التسليم و حبه و إرادته للأعمال الصالحة.
2-من أخرج العمل من الإيمان فهو مرجيء ومن أحدث فيه ما ليس منه فهو مبتدع
3-من لم يقر بالشهادتين فلا يثبت له اسم الإيمان و لا حكمه لا في الدنيا و لا في الآخرة.
4-الإيمان و الإسلام اسمان شرعيان بينهما عموم و خصوص فكل مؤمن مسلم و ليس كل مسلم مؤمن و يسمى أهل القبلة مسلمين.

[إشراقة النور]

(13)
5- مرتكب الكبيرة التي دون الشرك لا يخرج من الإيمان و لكنه في الدنيا مؤمن ناقص الإيمان و في الآخرة فهو تحت مشيئة الله إن شاء غفر له و إن شاء عذبه. و الموحدون كلهم مصيرهم إلى الجنة و إن عذب في النار من عذب و لا يخلد فيها أحد منهم .
6-لا يجوز القطع لأحد من أهل القبلة بالجنة أو بالنار إلا من ثبت النص في حقه.
7-الكفر الوارد في الألفاظ الشرعية على نوعين كفر أكبر مخرج من الملة و كفر أصغر و يسمى الكفر العملي و هو غير مخرج من الملة.
8- التكفير من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب و السنة فلا يجوز تكفير المسلم بقول أو فعل ما لم يدل دليل على ذلك كما أن إطلاق لفظ الكفر على قول أو فعل لا يلزم ثبوته في حق المعين إلا إذا انتفت الأسباب و تحققت الشروط و يجب على المسلم الحذر و الثبت في هذا.

[إشراقة النور]

)14(
خامسا : القرآن الكريم
1- القرآن كلام الله تعالى منزل غير مخلوق(بحروفه و معانيه )منه بدأ و إليه يعود و هو معجز يدل على صدق من جاء به صلى الله عليه و سلم و قد تكفل الله تعالى بحفظه.
2-يتكلم الله تعالى بما شاء متى شاء و كلا الله تعالى حقيقة بحروف و صوت و الكيفية لا نعلمها و لا نخوض فيها
3-القول بأن كلام الله تعالى معنى نفسي أو أن القرآن قصة أو عبارة أو فيض او مجاز كل هذا كفر و ضلال و القول بأن القرآن مخلوق كفر
4-أن من أنكر شيء من القرآن أو ادعى فيه النقص أو الزيادة أو التحريف كفر
5-يجب تفسير القرآن بالمنهج المعلوم للسلف و لا يجوز تفسيره بالرأي المجرد لأن ذلك من الكلام على الله تعالى وتأويله بتأويلات الباطنية كفر

[إشراقة النور]

القدر
1- يجب الإيمان بالقدر خيره وشره وأنه من الله تعالى وهذا يتضمن الإيمان بنصوصه ومراتبه(العلم و الكتابة والمشيئة والخلق) وأن الله تعالى لا إرادة لقضائه ولا معقب لحكمته.
2-أن الإرادة الواردة فبي الكتاب والسنة على نوعين:
إرادة كونية قدرية(تلازم المشيئة) أمر كوني قدري
إرادة شرعية (لازمها المحبة) لأمر شرعي
3-أن هداية العباد بيد الله تعالى فهو يهدي من يشاء فضلا و يضل من يشاء عدلا
4-أن العبد و أفعالهم من مخلوقات الله الذي لا خالق غيره فهو سبحانه و تعالى يخلق أفعالهم وهم فاعلون لها.