عائشة صقر
30-09-06, 07:41 PM
العبرة من فتح مكة
العفو عند المقـــدرة :
بعد أن تم فتح مكة , واجتمع الناس حول رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) , نظر فرأى منهم من ائتمروا به ليقتلوه , ومن قاتلوه في بدر , وأمعنوا له العداء في أحد . وحصروه في غزوة الخندق , وعذبوه وأصحابه , نظر إليهم جميعاً وهم في قبضة يده - أمره نافذ في رقابهم , وحياتهم رهن كلمة ينطق بها , ومع كل هذا فقد نظر إليهم نظرة كلها عفو ورحمة قائلاً لهم : (( اذهبوا فأنتم الطلقاء )) فكان مثلاً أعلى للعالم كله في سموا النفس , والعفو عند المقدرة .
المحافظة على الدمـــــاء
كما ضرب المثل في المحافظة على الدمـاء بإصدار الأوامر إلى قادة الجيوش ألا تسفك دماً إلا إذا أكرهت إكراهاً .
وقد كان من أثر هذه السياسة . أن كسب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) قلوب أهل مكة فأقبل على الإِسلام فتيان قريش وشيوخها ونساؤها ولم يحجم عنه إلا نفر أكل الحسد قلوبهم وسيطر العناد على أفئدتهم .
المصدر السيرة النبوية
تأليف
د / عبد المقصود نصار .
د/ محمد الطيب النجـار .
الحائزين لدرجة الأستاذية في التاريخ الإسلامي .
بوركتــــــــــــــــن
عائشة أم عبد الله
العفو عند المقـــدرة :
بعد أن تم فتح مكة , واجتمع الناس حول رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) , نظر فرأى منهم من ائتمروا به ليقتلوه , ومن قاتلوه في بدر , وأمعنوا له العداء في أحد . وحصروه في غزوة الخندق , وعذبوه وأصحابه , نظر إليهم جميعاً وهم في قبضة يده - أمره نافذ في رقابهم , وحياتهم رهن كلمة ينطق بها , ومع كل هذا فقد نظر إليهم نظرة كلها عفو ورحمة قائلاً لهم : (( اذهبوا فأنتم الطلقاء )) فكان مثلاً أعلى للعالم كله في سموا النفس , والعفو عند المقدرة .
المحافظة على الدمـــــاء
كما ضرب المثل في المحافظة على الدمـاء بإصدار الأوامر إلى قادة الجيوش ألا تسفك دماً إلا إذا أكرهت إكراهاً .
وقد كان من أثر هذه السياسة . أن كسب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) قلوب أهل مكة فأقبل على الإِسلام فتيان قريش وشيوخها ونساؤها ولم يحجم عنه إلا نفر أكل الحسد قلوبهم وسيطر العناد على أفئدتهم .
المصدر السيرة النبوية
تأليف
د / عبد المقصود نصار .
د/ محمد الطيب النجـار .
الحائزين لدرجة الأستاذية في التاريخ الإسلامي .
بوركتــــــــــــــــن
عائشة أم عبد الله