[[ أوكي ]] وأخواتها !

[أم هشام]

( أوكي وأخواتها )

هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو، ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة، ومفرداتها الراقية، فاستبدلوا بها ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية، وأحاديثهم الجانبية، يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء، حتى طمّت هذه الألفاظ وعمّت بين بعض الشباب والمراهقين، أخاطبهم سائلاً الله أن يفتح على قلوبهم :
*
*
*
( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ
وتلوكُ من ( أخواتها ) مـا يُجلَـبُ


فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـا
وبـ( نُو ) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ


وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )
وبـ( تُو ) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ


تصف الجديد ( نيو ) و ( أُولْدَ ) قديمَه
و( بْليزَ ) تستجدي بها مـن تطلـبُ

وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـاوتصيح ( ولكمْ – هايَ ) حين ترحـبُ


مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم
عبثٌ .. وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ


تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ
مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!


تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا
وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!


أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً
أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟


مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ


حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا
فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ

*
*
*
شعر/ محمد بن عبدالله العـود – عنيزة

[ام طلحة]

السلام عليكم
بارك الله فيك اخيتي على هذا التذكير حتى ان للعلماء كلاما في التحدث باللغة الاجنبية بلا سبب ولكنه لا يحضرني الان لكن من الفخر للمسلم ان يتحدث باشرف لغة نزل بها كتاب الله عز وجل وهذا تشريف للغتنا العربية لا ان يستخدم الكلمات الغربية بحجة التمدن والتطور...

[اختكم فى الله]

جزاك الله خيرا
فما اجمل لغتنا العربيه
فبها القران نزل
فيكفينا هذا فخرا وعزة
بارك الله فيك اخيتى على هذا التذكير

[المزدانة بدينها]

رعاك الله أختي الحبيبة .. أم هشام
بصراحة مواضيع مثرية فعلاً !!

تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا
وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
وفعلاً هذا لبّ المشكلة !!
وفقك الله حبيبتي !

[أم الصالحين]

وماذا في هذا Mrs Om hishamُ ؟:)
...................فليست هي هزيمةٌ نفسيةٌ .. ولا شغبُ



سـ نسيّف الضاد بالقلوب 4ever
................. عنها بزر الـdelete أيضا سـ نحجبُ



No!!! .. ليس حاميها حراميها وإنما
.......................بالتمدّن والمهايط ُ.......نتخضّبُ



جيد أن نتعلم لغة أخرى فمن تعلم لغة قوم أمن مكرهم .. ولكن ليست كما هي الحاصل ..
نلاحظ الآن أن البعض يتحدثون مع بعضهم البعض بلغة مضحكة :) من باب التحضر .. أي :

سنحفظ الـfile :سنسيّف الـFile
أحذفي الـfile : دلوتيه :) ................ إلخ ..



الله المستعان ..



موضوع موفق أختياره .. شكراً لك ..

[أنين الشوق]

بارك الله فيك يا أم هشام

وبهذا أصبحنا لا نجيد صياغة العبارات ولا الجمل ،،

وأي صياغة نجيد وقد تشوهت معالم اللغة في عقولنا وأصبحت مختلطة بالمصطلحات الأجنبية

والألفاظ السوقية ، فبدت كما قلتِ لغة مرقعة

[أم الخير]

جزاك الخير وفتح عليك أختي أم هشام !

[سمية ممتاز]

أختي الغالية أم هشام
جزاك الله خيراً على التذكير
بصراحة الأبيات أعجبتني جداً جداً
أنا بصراحة عاشقة للشعر
وأحب قراءته
وأكتب في بعض الأحيان
بصراحة لا أعرف كيف غفلت عن هذا المكان من قبل
فعلا رائع
وفقك الله

[ناديا علي]

جزاكِ الله خيرا..
قال شيخ الإسلام: وأما اعتياد الخطاب بغير اللغة العربية التي هي شعار الإسلام، ولغة القرآن؛ حتى يصير ذلك عادةً للمصر وأهله، أو لأهل الدار، أو للرجل مع صاحبه، أو لأهل السوق، أو لأهل الديوان، أو لأهل الفقه، فلا ريب أن هذا مكروهٌ؛

وقال رحمه تعالى: وأما الخطاب بالأعجمية من غير حاجة في أسماء الناس والشهور، فهو منهيٌ عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب وكره الشافعي رحمه الله لمن يعرف العربية أن يسمي بغيرها وأن يتكلم بها خالطاً لها بغيرها وهذا الذي قاله الأئمة مأثورٌ عن الصحابة والتابعين، وقال عمر رضي الله عنه وأرضاه: [إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم] وسمع محمد بن سعد بن أبي وقاص قوماً يتكلمون بالفارسية، فقال: [ما بال المجوسية بعد الحنيفية؟ٍ] جاء الله بالحنيفية وباللغة العربية، فما بالكم تستعملون اللغة المجوسية الفارسية بدلاً من الحنفية ولغتها اللغة العربية؟! وإسناده صحيح.
المرجع: لغتنا الجميلة هل نعود إليها؟ (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full@_@@_@@_@@_@@_@@_@@_@&audioid=101547)

[أم هشام]

المشكلة ياحبيباتي ( فيما وراء ذلك ) وهو البعد عن لغة توصلنا إلى فهم كتاب الله .

لمعرفة كلام غيرنا أهداف محصورة لانتعداها !



رفع الله قدركم

[زينب بنت يوسف]

موضوع راائع

جزاكـِ الرحمن كل خير أختي

[أم هشام]

وإيــاكـِ !

[أم جهاد وأحمد]

موضوع رائع وقيم أستاذتنا الفاضلة أم هشام

إذا كان أهل المشرق يعانون من لغة أوكي وأخواتها

فنحن نعاني من ابنة عمها داكور وأحبابها

*
( داكور ) ترددها وقلبـك يطـربُ
وتلوكُ من ( أخواتها وأحبابها ) مـا يُجلَـبُ


فتقول : ( وي ) مترنمًا بجوابهـا
وبـ( نُو ) ترد القولَ إذ لا ترغـبُ


وتعدّ ( اه ) مستغنيًا عن ( واحدٍ )
وبـ ( دوه ) تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ


تصف الجديد ( نوفو ) و ( انسياه ) قديمَه
و( سل فو بلاي ) تستجدي بها مـن تطلـبُ

وإذا تودعنا فـ( أوروفوار ) وداعُنـاوتصيح ( ولكمْ – أدوماه أو أبيان طو ) حين ترحـبُ

أتمنى أن لا أكون قد تطاولت على شعر الشاعر

[درّة الأحساء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لفتة جميلة منكِ ،

أرى أن لا عيب في تعلّم لغة أجنبية ،

لكن الذي يحزن أن نحشر ألفاظهـا بين كلامنـا ،

وأصبح هذا دارجٌ على ألسنتنـا !!

الله المستعـان ،،

[المزدانة بدينها]

بوركت أيتها الساعية للفردوس !!
ونسأل الله أن يجعل اللغة العربية تجري في عروق أبناءنا كما جرت في عروق أجدادهم !!

غاليتي .. درة الأحساء

وهذا ما يؤلم حقيقة وهو أن نحشرها في ألفاظنا وإلا فمن تعلم لغة قوم أمن مكرهم .. شكرًا على مرورك !

[أم هشام]

بارك الله في كل من مرت وعقبت !

أختي درة الأحساء ، حياك الله ، نعم ليس عيبا في تعلم لغة أجنبية ، لكننا نخاف من غياب لغتنا عن ألسنتنا ومن ثم غياب فهم كلام الله ورسوله !

فلو اعتدل الجميع في اتخاذ كلٍّ بحسب مقامه لما كان في الأمر تنبيه !

لكن لك أن تتأملي أن اللغة شعار كل أمة بحسب لغتهم ، أتعلمين لماذا ؟؟؟

لأنها معبر الفهم وتوصيل المعاني ، نحن أوتينا من حيث لانعلم بواسطة إدراج العامية التي تهدف إلى إبعادنا عن فهم وزن الكلمة العربية من حيث المعنى ، وهو هدف لهدم المعتقدات !

ولم يقف التيار عند ذلك بل أصبحنا نتشدق بلغة غيرنا في مقابل هجر لغتنا بل لانفهمها !

فلو توسط الناس في تعلم اللغة الأجنبية واستخدامها في مواطنها لكان ممدوحا !

لكن الحال كما تعلمين ، هو الفخر بلغة العدو واحتقار لغة القرآن بل واستصعابها !

من هنا صال وجال الشيطان ليبعدنا عن مراد فهم كلام الله !

خلقنا الله لنعبده وحده فكان أن أرسل إلينا رسولا وأنزل علينا كتابا (( بلسان عربي مبين ))

*************

حمانا الله من مزالق لانعيها ، فنحن مستهدفون !

[أحلام عبد الله]

ربي يجزاك خير رائع جداً

[أم رحمة]

اللهم لك الحمد
أين أنت أيتها الفاضلة أم هشام
ظللت زمنا أبحث عمن يشاركني هذه المهمة
وقوبلت بردود الفعل المستهترة
واتهامي بالتشدد
المهم
فرق بين ان يكون الامر موجودا وأن يصبح ظاهرة
نعم اصبح الحال كالنار تسري في الهشيم
فالتحدث باللغات الأخرى كان موجودا بين عوام الناس
ولكن مما يرثى له
أن تفشى الأمر بين أوساط طالبات وطلبة العلم
وحاملات القرآن
أي والله
وانا أنبه أخواتي في الله الا يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هوخير
فلغتنا أشرف لغة نزلت على
أشرف رسول في
أشرف زمان في
أشرف مكان
بواسطة
أشرف ملك
وبعد ذلك نقول:
" ألو " بدلا من " السلام عليكم "
" باى باي" بدلا من " السلام عليكم"
"ميرسي " بدلا من " جزاك الله خيرا"
" سوري " بدلا من " معذرة" أو " آسفة "
"اوكى" بدلا من " وهو كذلك"
الي غير ذلك
جعلني الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه"
قال تعالى:
" تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم"