المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهلاً هل من تفاؤل ؟!


توّاقة
06-02-08, 10:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معلمتي الفاضلة .. أم هشام
أنا من محبات اللغة العربية وأسأل الله أن ييسر لي الانضمام لدروسكم الرائعة.
هذه كلمات كتبتها سابقاً أود أن تتحفيني بملاحظاتك القيمة بارك الله فيك.

مهلاً .. هل من تفاؤل؟!

حتى متى ونحن ندور في فلك الألم .. ونتربع على بساط اليأس ؟؟

لماذا ننظر إلى الحياة بهذه السوداوية؟؟

أفلا نبصر بصيص النور وشعاع الأمل..

لا أنكر أن هناك هموم وأحزان وآلام..

لكن هل الحل أن نبقى في ظلمة الألم ونلعنه ؟!

وننتظر من يُشعل لنا الضوء ؟!

كيف سنسعى للنور وقد أثقلنا كواهلنا بالهموم ، وقيدنا أيدينا وأرجلنا بالغموم ؟!!

لِنتحرر من ظلمة الألم .. لنتتبع وبيص الأمل .. لننطلق إلى آفاق الضياء.

لِنستبدل مصطلحات ( الألــــم ) بـــ ( الأمــــل ) ..

فقط .. لنعد ترتيب الأحرف في قواميسنا ..

لِنحسن الظن بمولانا القائل سبحانه: " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".

عندها حتماً ستشرق أيامنا سعادة ، وتتلألأ ليالينا بهجة..

ستتغير حياتنا للأفضل..

وَعْـدٌ من الكريم سبحانه: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".

وخَبَرٌ منه تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

لن نيأس.. " إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".

نـــعــم .. لِنـتـفـــــاءل ، شـعـارنــا " لا تــحـــزن إن الله مـــعـنـا" .

أم هشام
08-02-08, 03:43 PM
نعم ما قلت ، وأنعم بما بذلت !

لاتردد فكرك ، ولاركّت معانيك ، ولا تزلزلت صفحتك !

إن التفاؤل حق لمن أحسن الظن بالله ، وحُسنٌ لمن أدرك حقيقة الحياة !

بارك الله فيك ، استطيلي فكرًا فالمساحة لك واسعة !

توّاقة
11-02-08, 01:30 AM
أسعدك الله معلمتي الفاضلة كما أسعدتني بعباراتك .

حقيقة لم أتوقع أن تنال خاطرتي كل هذا الإعجاب منك

جزاك الله عني وعن أخواتي خير الجزاء.

دمتِ بود في رعاية المولى.