النسب إلى (حياة)

[أم هشام]

النسب إلى (حياة) : حَيَوي، وإلى زكاة: زَكَوي، وإلى قناة: قَنَوي
وبيان ذلك أن تاء التأنيث تحذف عند النسب كما قال ابن مالك:
ومثله مما حواه احذف وتا ................. تأنيث او مدته لا تثبتا
فصارت الكلمات كأنها (حيا) و(زكا) و(قنا) وهذه قاعدتها أن تقلب ألفها الثالثة واوا كما قال ابن مالك:
والحذف في اليا رابعا أحق من ............. قلب وحتم قلب ثالث يعن
فكأنك نسبت إلى (عصا) و(فتى) فتقول: عصوي وفتوي.
فكذلك هنا


منقول

[المزدانة بدينها]

موضوع جميل .. معلمتي الحبيبة

ولكن لديّ سؤال :

إذا كان النسب إلى كلمة (( حياة )) : حيوي , فكيف أفرّق بينها وبين النسب إلى كلمة (( حي )) بالنطق ؟؟
أليس النسب إلى (( حي )) : حيوي أيضًا فما الفرق في النطق ؟؟!!

وجزاك الله كل خير على ما تقدمين لنا من معلومات !!

[أم هشام]

النسبة إلى المختوم بياء مشددة:
¨إن كان قبل الياء المشددة حرف واحد، نحو: [طيّ وحيّ] رددت الياء إلى أصلها، ونسبت فقلت: [طَوَوِيّ وحَيَوِيّ](8) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn8).

ولعلنا نشير إلى
النسب

إذا قلت: [خالد صَحَفِيّ]، فقد نسبتها إلى الصحيفة. والنحاة يقولون: [صَحَفِيّ] منسوب، و[الصحيفة] منسوب إليه.
ويلحق آخرَ المنسوب ياءٌ مشدّدة، مكسورٌ ما قبلها،كما رأيت في كلمة [صحفِيّ].

قاعدة كلّيّة لا تتخلّف:
تُحذف تاء التأنيث في النسب، قولاً واحداً، فيقال في نحو: [فاطمة وطلحة]: [فاطميّ وطلحيّ]. قال ابن يعيش: [إذا نسبت إلى اسم في آخره تاء التأنيث حذفتها، لا يجوز غير ذلك].
الأحكام:
1- إذا نسبت إلى اسم مختوم بألف ممدودة:
فإن كانت الهمزة زائدة للتأنيث، قُلبتْ واواً(1) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn1). ففي نحو: [حمراء وبيضاء وزرقاء] تقول: [حمراويّ وبيضاويّ وزرقاويّ]. وفيما عدا ذلك، تَبقى الهمزة همزةً، على حالها. ففي: [كساء ورداء وحرباء] تقول: [كِسائيّ ورِدائيّ وحِربائيّ](2) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn2)
ويدخل في هذا نحو: [سقاية - بناية - غاية] ففي النسب إليها يقال: [سقائيّ - بنائيّ - غائيّ](3) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn3).
2- إذا نسبت إلى اسم مختوم بألف:
¨فإن كانت ثالثة، قُلِبت واواً مهما يكن أصلها. ففي نحو: [عصا وفتى] تنسب فتقول: [عَصَوِيّ وفَتَوِيّ].
¨وإن كانت رابعة فصاعداً، حُذِفت. ففي النسبة إلى: [ملْهى وحُبلْى وبَرَدى وجَمَزَى (سير سريع) ومصطفى وجمادى ومستشفى...]، تَحْذف الألف فتقول: [مَلْهِيّ وحُبْلِيّ(4) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn4) وبَرَدِيّ وجَمَزِيّ ومُصْطَفِيّ وجُمادِيّ ومستشفِيّ...].
3- إذا نسبت إلى ما ينتهي بياء:
¨فإن كانت ياؤه ثالثة، نحو: [الشَّجِيْ](5) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn5)، و[العَمِيْ]قُلِبت واواً، فيقال: [شَجَوِيّ وعَمَوِيّ].
¨وإن كانترابعة فصاعداً، حُذِفت. ففي النسبة إلى: [القاضي والمعتدي والمستعلي والزاوية]، تقول: [القاضِيّ(6) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn6) والمعتدِيّ والمستعلِيّ والزاويّ].
4- إذا كان الاسم مما يُحذف أوّله أو آخره: فأَعِد المحذوف ثم انسب.
ففي نحو: [عِدَة - صفة - زِنَة - شِيَة - دِيَة]، تعيد المحذوف ثم تنسب فتقول: [وَعْدِيّ - وَصْفِيّ - وَزْنِيّ - وَشْيِيّ - وَدْيِيّ].
وفي نحو: [ابن(7) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn7)، وبنت أيضاً - أخ، وأخت أيضاً - أب - سنة - مئة - لغة - يد - دم - شفة...] تعيد المحذوف، ثم تنسب فتقول: [بنويّ - أخويّ - أبويّ - سنويّ - مئويّ - لغويّ - يدويّ - دمويّ - شفويّ، وشفهيّ أيضاً].
5- في حالة النسب إلى اسم ثلاثي مكسور ثانيه، نحو: [إبِل ونمِر...]: يُترك اللفظ على حاله، فيقال: [إبلِيّ ونَمِرِيّ]. أو يفتح الثاني فيقال: [إبَلِيّ ونَمَرِيّ].
6- وفي حالة النسب إلى اسم قبل آخره ياءٌ مشدّدة مكسورة، نحو: [هيِّن - ليِّن - ميِّت...]، يُترَك اللفظ على حاله فيقال: [هَيِّنِيّ - لَيِّنِيّ - مَيِّتِيّ...]. أو يُخفف التشديدفيقال: [هَيْنِيّ - لَيْنِيّ - مَيْتِيّ...].
7- النسبة إلى المختوم بياء مشددة:
¨إن كان قبل الياء المشددة حرف واحد، نحو: [طيّ وحيّ] رددت الياء إلى أصلها، ونسبت فقلت: [طَوَوِيّ وحَيَوِيّ](8) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn8).
¨فإن كان قبل الياء المشددة حرفان، جعلت الحرف الثالث واواً ثم تنسب، ففي نحو:[عَلِيّ ونَبيّ وعَدِيّ وقُصَيّ] تقول: [عَلَويّ ونَبَويّ وعَدَويّ وقُصَويّ](9) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn9).
¨وإن كان قبل الياء المشددة ثلاثة أحرف فصاعداً، نحو: [الكرسيّ والشافعيّ] تركت اللفظ على حاله. فالنسبة إلى الكرسيّ: كرسيّ، والنسبة إلى الشافعيّ: شافعيّ. ومن سياق الكلام يتبين المراد.
8-النسبة إلى المثنى والجمع:
إذا نسبت إلى المثنى والجمع، فانسب إلى مفردهما. فكتابان وزَيدان ومعلِّمون وأقلام وزينبات، تَنسب إليها فتقول: [كتابيّ وزّيديّ ومعلّميّ وقلميّ وزَينبيّ...].
أما ما يُنقَل من المثنى والجمع فيُجعَل اسم علَم، ومن ذلك مثلاً: [زَيدان وحَسَنان وعابِدون وخَلدون]، فأسهل ماتفعله عند النسبة إليه، أن تبقيه على لفظه، فتقول: [زَيدانيّ وحسَنانيّ وعابِدُونيّ وخَلْدونيّ...].

قاعدة ذات خطر:
كان بين الأئمة اختلاف في جواز النسبة إلى جمع التكسير (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/JomoTaksir.htm)، فمنهم مانع ومُجيز، حتى كان عصرنا هذا، فحَسَمَ ذلك مجمعُ اللغة العربية بالقاهرة، فأجاز النسبة إلى جمع التكسير، إذ قال: [ويرى المجمع أن يُنْسَب إلى لفظ الجمع عند الحاجة...]. وعلى ذلك، يجوز لك أن تقول في النسبة إلى البساتين والدُوَل والحقوق والأنصار: [بساتينيّ ودُوَلِيّ وحقوقيّ وأنصاريّ...]. وذلك إذا أردت تجنُّبَ اللبس، وبيانَ أنك إنما تريد النسبة إلى الجمع، لا إلى المفرد(10) (http://www.reefnet.gov.sy/education/kafaf/Bohoth/Naseb.htm#_ftn10).
أخيراً، إذا دعت الحاجة إلى النسبة إلى جمع المؤنث السالم، وكان الثاني ساكناً وألف الجمع رابعة، جاز حذف تاء الجمع وقلب الألف واواً، نحو:
بيضة - بيضات - بيضويّ،
وحدة - وحدات - وحدويّ،
ثورة - ثورات - ثورويّ
9- إذا نسبت إلى العلم المركّب، فانسب إلى أي طرفيه يكون أوضح لمرادك، ففي نحو: [عبد المطلب وابن عباس وأبي بكر وأم كلثوم...] تنسب إلى الطرف الثاني فتقول: [مطَّلبيّ وعباسيّ وبكريّ وكلثوميّ...] لأنك لو نسبت إلى [عبد وابن وأب وأمّ] لما تبين قصدك.
فإن كان العلم مركّباً تركيباً مزجيّاً، نحو: بعلبكّ وحضرموت... جاز لك أن تبقيه على حاله، فتقول: [بعلبكّيّ وحضرموتيّ...].
10- النسبة إلى ذي الحرفين:
من استقصاءات كتب الصناعة، بحثُها في النسبة إلى الكلمات ذوات الحرفين، وقولها: النسبة إلى [لَوْ: لَوِّيّ] و[لا: لائيّ] و[كم: كَمِّيّ (بالتشديد) وكَمِيّ (بالتخفيف)].
11- النسبة إلى الأوزان الأربعة: [فَعِيل وفَعِيلة] و[فُعَيْل وفُعَيْلَة]:
يصحّ لك إذا نسبت إلى هذه الأوزان الأربعة، أن تُبْقِي لفظها على حاله

[المزدانة بدينها]

بارك الله هذا العطاء معلمتي , وتقبل منك !!