المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما معنى : ( .. اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت .. ) ؟!!!!


أم الصالحين
16-02-08, 02:19 PM
الدكتور الفاضل : عبدالسلام الحصين ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



نود أن نسألكم عن حديث قرأناه ونريد التأكد من صحته وهو :


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه دعاء وأمره أن يتعاهده ويتعاهد به أهله كل يوم قال قل حين تصبح لبيك اللهم لبيك لبيك وسعديك والخير بين يديك ومنك وإليك اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يديه ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت وما لعنت من لعن فعلى من لعنت إنك وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك وشوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة وأعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك وكفى بالله شهيدا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنك تبعث من في القبور وأنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعيف وعورة وذنب وخطيئة وإني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنوبي كلها إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ..



سؤال آخر بخصوصه أيضاً إن سمحتم :
ما معنى الفقرة ( .. اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت وما لعنت من لعن فعلى من لعنت إنك وليي في الدنيا والآخرة ) ؟


وما صحة الحديث : " من قال بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالعلي العظيم سبعاً بعد صلاتي الفجر والمغرب كتب من السعداء ولو كان من الأشقياء " .....؟!!




سؤال آخير :


ماهي الآيات التي يثني الله بها على نفسه ؟




وفقنا الله وإياكم .. وجزاكم الله خيرا .

عبد السلام بن إبراهيم الحصين
12-03-08, 07:07 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
هذا الحديث رواه أحمد في المسند، والحاكم في المستدرك، والطبراني في الكبير، وإسناده ضعيف.
ومعنى قوله: ((وما صليتُ من صلاة فعلى من صليتَ، وما لعنتُ من لعنة فعلى من لعنتَ)) أي: اجعل دعائي بالصلاة على من استحق ذلك، وكذا دعائي باللعاني على من استحق ذلك، قال الخطابي في غريب الحديث (1/647): "الوجه في إعرابه أن يرفع الأول [أي كلمة: صليت الأولى، ولعنت الأولى]، وينصب الثاني [أي كلمة صليت الثانية، ولعنت الثانية]، وهو على مذهب الدعاء والمسألة دون الحكاية والإخبار، كأنه يقول: اللهم اجعل صلاتي وثنائي على من أكرمته بصلاتك وأهلته لثنائك، واصرف لعني وسبي إلى من استوجب لعنك واستحق عقوبتك ".

وأما الحديث الثاني: فلا أعلم من رواه، وقد بحثت عنه فلم أجده.
وأما الآيات التي أثنى الله فيها على نفسه؛ فكثيرة، منها آية الكرسي، ومنها آخر آيات سورة الحشر، وغيرها كثير جدًا.
والله أعلم..

أم الصالحين
19-03-08, 10:35 PM
جزاكم الله خيراً ..