المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بمناسبة قرب المولد النبوي: مهم جدا لمن أراد الحق!!


من حاملي الراية
12-03-08, 12:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أمام قضية اختلف الناس في أمرها بين حاثٍّ ومانع ألا وهي قضية الاحتفال بالمولد النبوي لكن نسأل بعض الأسئلة لنصل إلى الحق الذي يُرضي الله فنقول الآتي :ـ

س/ هل الاحتفال بالمولد من الدين أم ليس من الدين ؟ـ

فإن قيل: أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس من الدين فنقول: بأن الأولى عدم الانشغال بشيء يشغلنا عن ديننا الذي يقربنا إلى الله.ـ

وإن قيل: الاحتفال بالمولد النبوي من الدين فنقول: سنسألك السؤال التالي:ـ

س/ هل فعله النبي صلى الله عليه وسلم أو حثّ عليه أصحابه؟ أو قام أصحابه بالاحتفال بالمولد النبوي أو حتى قام به أحد من القرون المفضلة من التابعين وأتباع التابعين وهم خير القرون حيث قال صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" ؟ وإن لم يخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم فهل هذا لجهله بخيرية الاحتفال أم لأنه خان الرسالة ولم يبلغنا بمكانة هذا الاحتفال أم لأنه نسيَ تبليغنا ؟؟؟؟؟؟؟

فإن قيل: نعم قد بلغنا النبي صلى الله عليه وسلم بمشروعية الاحتفال بالمولد النبوي أو نعم قد فعله الصحابة فنقول كما قال تعالى: (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)، هاتوا أي دليل من القرآن أو السنة يدل على مشروعية الإحتفال بالمولد النبوي، هاتوا أي حديث سواء صحيح أو أو حسن أو ضعيف أو حتى موضوع عِلمًا بأن الأحاديث الموضوعة غير مقبولة لكن لأن العلماء أجمعوا بأنه لم يرد دليل واحد مهما كانت درجته بمشروعية الاحتفال بالمولد النبوي فأنا أقول هاتوا أي دليل.ـ

وإن قيل: بل النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغنا بمشروعية الاحتفال فنقول: أنك لن تخرج من أمرين وهي إما أنك قد تعلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع ذلك مع كون الرسالة كاملة والنبوة تامة فتكون قد ابتدعت في الدين، فنقول كما قال صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا فهو رد" وكما ورد في الأحاديث بأن صاحب البدعة ملعون وعمله مردود.ـ
وإما أن تكون اتهمت النبوة والرسالة بالجهل أو الخيانة أو النسيان فتكون قد ارتكبت ناقض من نواقض الإسلام ألا وهي كفر من طعن في النبوة أو الرسالة ونحو ذلك ونقول كما قال تعالى:ـ
ا(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا) وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ما تركتُ شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به"ـ

س/ فهل يُعقل أن هذا المولد مشروع في الدين ولم يعمل به أحد لا النبي ولا الصحابة ولا التابعين ولا أتباعهم ولا السلف الصالح الذي سار على نهجهم !! وهم بالملايين وهم أعلم منا وأصلح منا وأقرب إلى الله !!! وعندما نزل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم ) لم يكن هناك احتفال بالمولد النبوي، فهل بعد هذه الآية نقول بأن الاحتفال بالمولد ديناً !!!ـ
أترك الإجابة لمن أراد الوصول للحق المبين الواضح .ـ

في مقابل هذا كله نجد بأن هناك احتفال بالمولد النبوي مشروع ضد هذا الاحتفال غير المشروع، وهذا الاحتفال المشروع كان موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعكس غير المشروع وأنا لا أقول كلامًا هكذا ما أنزل الله به من سلطان وإنما أنقل لكم حديثاً من صحيح مسلم رحمه الله، والحديث أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما تقول في يوم الإثنين؟ قال: "ذاك يوم ولدت فيه، وأنزل القرآن عليّ فيه"ـ أي ينبغي أن تصوموا يوم الإثنين شكراً لله تعالى على خلقه لي فيه، وإنزاله الوحي عليّ فيه.ـ وهذا كما صار في صوم اليهود يوم عاشوراء، عندما هاجرالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم عن ذلك فقالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وجنده فصمناه شكرا لله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن أحق بموسى منكم" .... إلى آخر القصة

فنحن أيضاً فتح لنا باب الشكر بصيام يوم الإثنين لأنه اليوم الذي وُلد فيه صلى الله عليه وسلم واليوم الذي الذي أوحي إليه فيه. فالسؤال هو:ـ
س/ فهل أكثر المسلمون يصومون هذا اليوم المشروع عبادته باتفاق جميع العلماء والذي يتكرر في كل أسبوع بعكس الثاني غير المشروع والذي لا يكون إلا مرة في السنة ؟
نجد من الواقع أن العالم يحتفل بالمولد غير المشروع والذي يكون مرة واحدة في السنة فيبتدعوا ولا يطبقوا السنة التي حثّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم كل أسبوع من صيام يوم مولده صلى الله عليه وسلم شكراً لله تعالى. لا كما يفعل أهل السنة المتمسكون بها والمحاربون لما يخالفها من البدع.ـ

س/ فأي الفريقين محب حقيقة للنبي صلى الله عليه وسلم أهل المولد وغيرها من البدع أم المتمسكون بالسنة المبغضون لما يخالفها !!!!؟

كما نجد أن الذين يحتفلون بالمولد يخالفون السنة لأنهم لا يحتفلوا في يوم الإثنين شكراً لله على مولد خير البرية وإنما يحتفلوا في اليوم الـثاني عشر من ربيع الأول الذي قد يكون في يوم غير يوم الإثنين.ـ

س/ فأي الفريقين متبع حقيقة للسنة !!! وأي الفريقين محب حقيقة للنبي صلى الله عليه وسلم !!!؟

فنجد من الواقع بأن أهل السنة هم المحبون حقيقة للنبي والمتبعون له، وفعلاً نجد أهل البدع مخالفون للسنة ومع ذلك يزعمون محبة النبي صلى الله عليه وسلم.ـ

عزيزة الشهري
12-03-08, 01:48 AM
السلام عليكم اختي الفاضله

لي عودة للموضوع بوقت قريب

استودعك الله

مفكرة إسلامية
12-03-08, 05:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

حياك الله أختي "من حاملي الراية" في المنتدى الشرعي ...
حبيبتي :
لا أرى مصدر المشاركة , أذكريه بارك الله فيك وفي جهودك ...

وقد أحسنتِ الطرح أسال الله أن لا يحرمك الأجر ...

عزيزة الشهري
15-03-08, 12:28 AM
جزيت خيرا اختي من حاملي الراية ..

الموضوع قد يطلع عليه احد من الناس ويقتنع بما ورد فية من ادله وغيرها من الحق..
وقد يطلع ايضا على كتابات من اشخاص اعتبروا الاحتفال بالمولد النبوي تعظيم لرسول الله اذا كان فقط احتفال لا يخالطه امــــــور محرمة كالرقص وغيرة !!!!
(هم يقولون ذلك)

لكن لو رجعنا الى علمائنا اصحاب المنهج الواضح نحسبهم كذلك وليسوا كمن يكتب هنا او هناك بأسماء مستعارة بمنتديات ثم يأتوا بادله شرعيه فعلا لاقناع الناس بجواز ذلك ..

((وسأورد فيما بعد بعضا من ذلك ))

لكن هنا نضيف كلام وفتاوى علمائنا الافاضل رحمهم الله ..

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله :

الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع؛ بل هو بدعه لم يفعله النبي-صلى الله وعليه وسلم- ولا أصحابه, وهكذا الموالد الأخرى لعلي, أو الحسين, أو لعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم، الاحتفال بالموالد بدعة غير مشروعة، والرسول- صلى الله وعليه وسلم- هو الداعي إلى كل خير، وهو المعلم المرشد للأمة، ومن بعثه الله بشيراً ونذيراً وسراجاً منيراً يدعو إلى كل خير، وقال الله في حقه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً (سـبأ:28), وقال في حقه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً*وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً (الأحزاب:45-46)، وقال-تعالى-: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً(لأعراف: من الآية158), ولم يرشد أمته إلى الاحتفال, ولم يحتفل في حياته بمولده, ولا فعله الصديق, ولا عمر, ولا عثمان, ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة في القرن الأول, والثاني, والثالث، وإنما أحدثه الرافضة ثم تابعهم بعض المنتسبين إلى للسنة، والرسول-صلى الله وعليه وسلم-قال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد), وقال-عليه الصلاة والسلام-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد), وكان يقول في خطبته-عليه الصلاة والسلام-: (خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد-صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعه ظلاله), فالراجح والصواب عدم شرعية الاحتفال بالمولد بمولد النبي- صلى الله عليه وسلم- وغيره، والله-جل وعلا-إنما نفع الأمة وهداها ببعثته ما هو بالمولد، إنما نفع الله الأمة وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور ببعثته-صلى الله عليه وسلم- والوحي إليه، لما بعثه الله على رأس أربعين سنه وصار نبياً رسولا فنفع الله به الأمة، وأنقذ به الأمة من جهلها وضلالها لا بل المولد، نسأل الله أن- يصلي عليه ويسلم عليه-صلاة وسلاماً دائمين، المقصود أن الراجح هو أن الاحتفال بالمولد بدعة ولا يجوز فعله، وإن فعله كثير من الناس الآن، فالبدع لا ترجع سنة بفعل الناس، البدع بدع وإن فعلها كثير من الناس، ولكن المشروع للمسلمين العناية بأحاديثه وسيرته والسير على منهاجه، وتدريس سنته في المدارس وفي المساجد، تعليم الناس لسنته ودينه في المسجد, في المدرسة, في أي احتفال في الإذاعة حتى يتعلم الناس دينهم, وحتى يسترشدوا بما بينه لهم -عليه الصلاة والسلام-هذا هو المشروع، أما الاحتفال بمولده في ربيع الأول من كل سنة, بالأكل, والشرب, والذبائح, والخطب فهذا لا أصل له، وهذا من البدع ووسيلة للشرك، كثير من هؤلاء المحتفلين يقع منهم الشرك والغلو في النبي- عليه الصلاة والسلام- مع البدعة –نسأل الله السلامة والعافية-.

وقال شيخنا الفاضل ابن عثيمين رحمه الله:

نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه بما ينبغي أن يعظمه فيه ، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر ، لا ريب أن بعثته عليه الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة ، كما قال تعالى : ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورَسُولِهِ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( الأعراف : 158 ) ، وإذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه ، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله ، فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " قال هذه الكلمة العامة ، وهو صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بما يقول ، وأفصح الناس بما ينطق ، وأنصح الناس فيما يرشد إليه ، وهذا الأمر لا شك فيه ، لم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم من البدع شيئاً لا يكون ضلالة ، ومعلوم أن الضلالة خلاف الهدى ، ولهذا روى النسائي آخر الحديث : " وكل ضلالة في النار " ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الأمور المحبوبة إلى الله ورسوله لكانت مشروعة ، ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ، لأن الله تعالى تكفل بحفظ شريعته ، ولو كانت محفوظة ما تركها الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم ، فلما لم يفعلوا شيئاً من ذل علم أنه ليس من دين الله ، والذي أنصح به إخواننا المسلمين عامة أن يتجنبوا مثل هذه الأمور التي لم يتبن لهم مشروعيتها لا في كتاب الله ، ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عمل الصحابة رضي الله عنهم ، وأن يعتنوا بما هو بيّن ظاهر من الشريعة ، من الفرائض والسنن المعلومة ، وفيها كفاية وصلاح للفرد وصلاح للمجتمع .
وإذا تأملت أحوال هؤلاء المولعين بمثل هذه البدع وجدت أن عندهم فتوراً عن كثير من السنن بل في كثير من الواجبات والمفروضات ، هذا بقطع النظر عما بهذه الاحتفالات من الغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم المودي إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملة الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يحارب الناس عليه ، ويستبيح دماءهم وأموالهم وذراريهم ، فإننا نسمع أنه يلقى في هذه الاحتفالات من القصائد ما يخرج عن الملة قطعاً كما يرددون قول البوصيري :
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم
إن لم تكن آخذاً يوم المعاد يدي صفحاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
مثل هذه الأوصاف لا تصح إلا لله عز وجل ، وأنا أعجب لمن يتكلم بهذا الكلام إن كان يعقل معناه كيف يسوغ لنفسه أن يقول مخاطباً النبي عليه الصلاة والسلام : ( فإن من جودك الدنيا وضرتها ) ومن للتبعيض والدنيا هي الدنيا وضرتها هي الآخرة ، فإذا كانت الدنيا والآخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام ، وليس كل جوده ، فما الذي بقي لله عز وجل ، ما بقي لله عز وجل ، ما بقي له شيء من الممكن لا في الدنيا ولا في الآخرة .
وكذلك قوله : ( ومن علومك علم اللوح والقلم ) ومن : هذه للتبعيض ولا أدري ماذا يبقى لله تعالى من العلم إذا خاطبنا الرسول عليه الصلاة والسلام بهذا الخطاب .
ورويدك يا أخي المسلم .. إن كنت تتقي الله عز وجل فأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلته التي أنزله الله .. أنه عبد الله ورسوله فقل هو عبدالله ورسوله ، واعتقد فيه ما أمره ربه أن يبلغه إلى الناس عامة : ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي ) ( الأنعام : 50 ) ، وما أمره الله به في قوله : ( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ) ( الجن : 21 ) ، وزيادة على ذلك : ( قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحداً ) ( الجن : 22 ) ، حتى النبي عليه الصلاة والسلام لو أراد الله به شيئاً لا أحد يجيره من الله سبحانه وتعالى .
فالحاصل أن هذه الأعياد أو الاحتفالات بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام لا تقتصر على مجرد كونها بدعة محدثة في الدين بل هي يضاف إليها شئ من المنكرات مما يؤدي إلى الشرك .
وكذلك مما سمعناه أنه يحصل فيها اختلاط بين الرجال والنساء ، ويحصل فيها تصفيق ودف وغير ذلك من المنكرات التي لا يمتري في إنكارها مؤمن ، ونحن في غِنَى بما شرعه الله لنا ورسوله ففيه صلاح القلوب والبلاد والعباد )
" فتاوى الشيخ محمد الصالح العثيمين " إعداد وترتيب أشرف عبد المقصود ( 1 / 126 )
حكم الاحتفال بالمولد
الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ