المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ×× صفحة الفوائد ××


أُم مُعاذ
22-03-08, 02:03 PM
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي طالبات العلم :

بعد قراءة المقرر على كل طالبة جمع الفوائد المنتقاة بعد كل درس في هذه الصفحة ..

وفقكن الله ..

مناهل العلم
23-03-08, 12:22 AM
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)

العلم لا بد فيه من إقرار القلب ومعرفته، بمعنى ما طلب منه علمه، وتمامه أن يعمل بمقتضاه.
وهذا العلم الذي أمر الله به -وهو العلم بتوحيد الله- فرض عين على كل إنسان، لا يسقط عن أحد، كائنا من كان، بل كل مضطر إلى ذلك. والطريق إلى العلم بأنه لا إله إلا هو أمور: أحدها بل أعظمها: تدبر أسمائه وصفاته، وأفعاله الدالة على كماله وعظمته وجلالته فإنها توجب بذل الجهد في التأله له، والتعبد للرب الكامل الذي له كل حمد ومجد وجلال وجمال.
الثاني: العلم بأنه تعالى المنفرد بالخلق والتدبير، فيعلم بذلك أنه المنفرد بالألوهية.
الثالث: العلم بأنه المنفرد بالنعم الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، فإن ذلك يوجب تعلق القلب به ومحبته، والتأله له وحده لا شريك له.
الرابع: ما نراه ونسمعه من الثواب لأوليائه القائمين بتوحيده من النصر والنعم العاجلة، ومن عقوبته لأعدائه المشركين به، فإن هذا داع إلى العلم، بأنه تعالى وحده المستحق للعبادة كلها.
الخامس: معرفة أوصاف الأوثان والأنداد التي عبدت مع الله، واتخذت آلهة، وأنها ناقصة من جميع الوجوه، فقيرة بالذات، لا تملك لنفسها ولا لعابديها نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ولا ينصرون من عبدهم، ولا ينفعونهم بمثقال ذرة، من جلب خير أو دفع شر، فإن العلم بذلك يوجب العلم بأنه لا إله إلا هو وبطلان إلهية ما سواه.
السادس: اتفاق كتب الله على ذلك، وتواطؤها عليه.
السابع: أن خواص الخلق، الذين هم أكمل الخليقة أخلاقا وعقولا ورأيا وصوابا، وعلما -وهم الرسل والأنبياء والعلماء الربانيون- قد شهدوا لله بذلك.
الثامن: ما أقامه الله من الأدلة الأفقية والنفسية، التي تدل على التوحيد أعظم دلالة، وتنادي عليه بلسان حالها بما أودعها من لطائف صنعته، وبديع حكمته، وغرائب خلقه.
فهذه الطرق التي أكثر الله من دعوة الخلق بها إلى أنه لا إله إلا الله، وأبداها في كتابه وأعادها عند تأمل العبد في بعضها، لا بد أن يكون عنده يقين وعلم بذلك، فكيف إذا اجتمعت وتواطأت واتفقت، وقامت أدلة التوحيد من كل جانب، فهناك يرسخ الإيمان والعلم بذلك في قلب العبد، بحيث يكون كالجبال الرواسي، لا تزلزله الشبه والخيالات، ولا يزداد -على تكرر الباطل والشبه- إلا نموا وكمالا.
هذا، وإن نظرت إلى الدليل العظيم، والأمر الكبير -وهو تدبر هذا القرآن العظيم، والتأمل في آياته- فإنه الباب الأعظم إلى العلم بالتوحيد ويحصل به من تفاصيله وجمله ما لا يحصل في غيره.

مناهل العلم
23-03-08, 01:39 PM
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)

أي: فهلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل، فإنهم لو تدبروه، لدلهم على كل خير، ولحذرهم من كل شر، ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان، ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية، ولبين لهم الطريق الموصلة إلى الله، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها، والطريق الموصلة إلى العذاب، وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ورهبهم من العقاب الوبيل.

{ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ }
يشمل النهي عن إبطالها بعد عملها، بما يفسدها، من من بها وإعجاب، وفخر وسمعة، ومن عمل بالمعاصي التي تضمحل معها الأعمال، ويحبط أجرها، ويشمل النهي عن إفسادها حال وقوعها بقطعها، أو الإتيان بمفسد من مفسداتها.
فمبطلات الصلاة والصيام والحج ونحوها، كلها داخلة في هذا، ومنهي عنها، ويستدل الفقهاء بهذه الآية على تحريم قطع الفرض، وكراهة قطع النفل، من غير موجب لذلك، وإذا كان الله قد نهى عن إبطال الأعمال، فهو أمر بإصلاحها، وإكمالها وإتمامها، والإتيان بها، على الوجه الذي تصلح به علما وعملا

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35)

من تاب قبل الموت فإن الله يغفر له ويرحمه ويدخله الجنة، ولو كان مفني عمره في الكفر به والصد عن سبيله، والإقدام على معاصيه، فسبحان من فتح لعباده أبواب الرحمة، ولم يغلقها عن أحد، ما دام حيا متمكنا من التوبة.
وسبحان الحليم، الذي لا يعاجل العاصين بالعقوبة، بل يعافيهم، ويرزقهم، كأنهم ما عصوه مع قدرته عليهم.
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35)

لا تضعفوا عن قتال عدوكم، ويستولي عليكم الخوف، بل اصبروا واثبتوا، ووطنوا أنفسكم على القتال والجلاد، طلبا لمرضاة ربكم، ونصحا للإسلام، وإغضابا للشيطان.
ولا تدعوا إلى المسالمة والمتاركة بينكم وبين أعدائكم، طلبا للراحة، { و } الحال أنكم { أنتم الأعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ } أي: ينقصكم { أَعْمَالكُم }
فهذه الأمور الثلاثة، كل منها مقتض للصبر وعدم الوهن كونهم الأعلين، أي: قد توفرت لهم أسباب النصر، ووعدوا من الله بالوعد الصادق، فإن الإنسان، لا يهن إلا إذا كان أذل من غيره وأضعف عددا، وعددا، وقوة داخلية وخارجية.
الثاني: أن الله معهم، فإنهم مؤمنون، والله مع المؤمنين، بالعون، والنصر، والتأييد، وذلك موجب لقوة قلوبهم، وإقدامهم على عدوهم.
الثالث: أن الله لا ينقصهم من أعمالهم شيئا، بل سيوفيهم أجورهم، ويزيدهم من فضله، خصوصا عبادة الجهاد، فإن النفقة تضاعف فيه، إلى سبع مائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، وقال تعالى: { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
فإذا عرف الإنسان أن الله تعالى لا يضيع عمله وجهاده، أوجب له ذلك النشاط، وبذل الجهد فيما يترتب عليه الأجر والثواب، فكيف إذا اجتمعت هذه الأمور الثلاثة فإن ذلك يوجب النشاط التام، فهذا من ترغيب الله لعباده، وتنشيطهم، وتقوية أنفسهم على ما فيه صلاحهم وفلاحهم.

أسيل الخير
23-03-08, 10:07 PM
من أول سورة محمد إلى الآية 19 استخرجت هذه الفوائد :

* ذكر ثواب المؤمنين وعقاب العاصين وذلك للإعتبار .
* أن الله لا يقبل من العاصين شيئا من العمل الصالح الذي يرجون ثوابه بل سيحبطه .
* حفظ الله لأوليائه من كيد الطغاة المعتدين وأن الله يردّ كيدهم في نحورهم ويقلب الدائرة عليهم .
* صلاح الوسيلة وبقاء ثوابها مترتب عن صلاح الغاية .
* بيان الحكمة من ابتلاء المؤمنين بالكافرين ومداومة الأيام بينهم ليميز الحق من الطيب وليتبين صادق الإيمان من ضعيفه والمنافق .
* وعد الله بالنصر والثبات لمن نصر دينه .
* دعوة الله للتأمل في عاقبة الأمم السابقة من الكفار كيف أهلكهم الله ودمّر عليهم وأبادهم وتلك سنة الله في الكافرين في كل زمان ومكان .
* بيان ولاية الله للمؤمنين بإخراجهم من الضلمات إلى النور وبأنه سبحانه يتولى جزاءهم ونصرهم .
* تسلية الله لرسوله بذكر عاقبة القرى السابقة التي كانت أكثر أمولا وأولادا من قريش فأهلكهم الله لما كذبوا رسله ولم يتبعوا الحق الذي جاؤوا به .
* بيان فضل العالم على الجاهل.
* ذم المنافقين وبيان أنهم يستمعون لحديث الرسول إستماعا وقلوبهم عنه معرضة حتى إذا خرجوا من عنده استفهموا عن ما قاله .
* الحث على الإستعداد والتزود قبل الموت لأن من حضرته المنية فلا يتأخر ساعة ولا يتقدم .
* العلم قائد ودليل، والعمل تبع له

نبع الصفاء
24-03-08, 06:46 PM
فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ (18)
.
أي: فهل ينظر هؤلاء المكذبون أو ينتظرون { إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً } أي: فجأة، وهم لا يشعرون { فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا } أي: علاماتها الدالة على قربها.
{ فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ } أي: من أين لهم، إذا جاءتهم الساعة وانقطعت آجالهم أن يتذكروا ويستعتبوا؟ قد فات ذلك، وذهب وقت التذكر، فقد عمروا ما يتذكر فيه من تذكر، وجاءهم النذير.

ففي هذا الحث على الاستعداد قبل مفاجأة الموت، فإن موت الإنسان قيام ساعته.

أسيل الخير
25-03-08, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

( إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً * وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً )

هذه فاتحة سورة الفتح التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم " أُنزلت عليَّ سورة لهي أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس "
وفي هذه الآية إشارة إلى بداية مرحلة جديدة في مسار الدعوة ..
لقد بدأ الفتح وانطوت مرحلة الانغلاق على الإسلام ..
وتضمنت الآيات أربع عطايا كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ففرح بها وهي مغفرة الذنب السابق واللاحق و الفتح للبلاد و الهداية إلى أقوم طريق يفتضي إلى سعادة الدارين والنصر المؤزر العزيز ، فلذا قال صلى الله عليه وسلم أُنزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا جميعا.

( ليغفر لك الله مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ .. )

الذنب الذي غُفر لرسول الله صلى الله عليه وسلم من المعلوم بالضرورة أنه ليس من الكبائر في شيء وهو من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين .

المسلمة التائبة
25-03-08, 12:37 AM
السلام عليكم

سمية ممتاز
25-03-08, 08:36 AM
فائدة من سورة محمد: أن من تكاسل عن الجهاد كان ذلك نقص في ايمانه.
أن الألسن مغارف القلوب يظهر منها ما في القلوب من الخير والشر.

أم نفيسة
25-03-08, 05:35 PM
_ العبد ناقص من كل وجه، لا قدرة له إلا إن أعانه الله، فلا يطلب زيادة على ما هو قائم بصدده.
_ ينبغي أن يجمع العبد همه وفكرته ونشاطه على وقته الحاضر، ويؤدي وظيفته بحسب قدرته، ثم كلما جاء وقت استقبله بنشاط وهمة عالية مجتمعة غير متفرقة، مستعينا بربه في ذلك، فهذا حري بالتوفيق والتسديد في جميع أموره.
"أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"
أي: قد أغلق على ما فيها من الشر وأقفلت، فلا يدخلها خير ابدا
"فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ"
²مَرَضٌ: شبهة أو شهوة، بحيث تخرج القلب عن حال صحته واعتداله
أَضْغَانَهُمْ:العداوة للإسلام وأهله
"وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ":أي: بعلاماتهم التي هي كالوسم في وجوههم.
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ
أي: عاندوه وخالفوه عن عمد وعناد، لا عن جهل وغي وضلال
_ الطاعة هي امتثال الأمر، واجتناب النهي على الوجه المأمور به بالإخلاص وتمام المتابعة.

أسيل الخير
25-03-08, 08:51 PM
{ لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }

هنا أحب أن أذكر إلتفاتة طيبة وهي ذكاء عمر وقوة فراسته إذ أمر بقطع الشجرة خشية أن تعبد، وكم عبدت من أشجار في أمة الإِسلام في غيبة العلماء وأهل القرآن.

عزيزة ام لينة
26-03-08, 02:24 PM
الفوائد المنتقاة من سورة محمد ::
إعلان الحرب على الجاحدين، وتطمين المؤمنين

أحكام القتال والأسرى والشهداء

تخويف الله المشركين من عاقبة الكفر

جزاء المؤمنين المتقين والكافرين الظالمين

بيان حال المنافقين والمهتدين

ردة فعل المنافقين والمؤمنين عند نزول آيات الجهاد

حال المنافقين بعد ردتهم، وعند قبض أرواحهم والتذكير بحكمة الجهاد

حال الصادين عن سبيل الله، والأمر بطاعته عز وجل

تأكيد الحث على الجهاد بالتزهيد في الدنيا

عزيزة ام لينة
26-03-08, 02:26 PM
الفوائد النتقاة من سورة الفتح :
التسميَــة

فضل صلح الحُدَيْبِيَة

آثار صلح الحديبية على المؤمنين والمنافقين والمشركين

بعض صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، وبيعة الرضوان

جزاء أهل بيعة الرضوان

مغانم وفتوحات ونعم كثيرة أخرى للمؤمنين

استحقاق المشركين للعذاب والدمار

تصديق الله لرؤيا نبيه بدخول مكة فاتحاً

أوصاف صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

نبع الصفاء
26-03-08, 07:33 PM
من فؤائد سورة الفتح
من الله عز وجل على المؤمنين بإنزال السكينة في قلوبهم، وهي السكون والطمأنينة، والثبات عند نزول المحن المقلقة، والأمور الصعبة، التي تشوش القلوب، وتزعج الألباب، وتضعف النفوس.
انه تعالى هو المعز المذل، وأنه سينصر جنوده
ذكر الله الحق المشترك بين الله وبين رسوله، وهو الإيمان بهما، والمختص بالرسول، وهو التعزير والتوقير، والمختص بالله، وهو التسبيح له والتقديس بصلاة أو غيرها.

نبع الصفاء
26-03-08, 07:43 PM
فضل الخلفاء الراشدين
رضاء الله تعالى عن المؤمنين الذين بايعوا الرسول صلى الله علية وسلم
أن الدين الموصوف بالحق وهو العدل والإحسان والرحمة.
وهو كل عمل صالح مزك للقلوب، مطهر للنفوس، مرب للأخلاق، معل للأقدار.

نبع الصفاء
26-03-08, 07:47 PM
من فوائد سورة الحجرات

قال طلق بن حبيب: أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخشى عقاب الله.

نبع الصفاء
26-03-08, 07:48 PM
أن الله يمتحن القلوب، بالأمر والنهي والمحن، فمن لازم أمر الله، واتبع رضاه، وسارع إلى ذلك، وقدمه على هواه، تمحض وتمحص للتقوى، وصار قلبه صالحًا لها ومن لم يكن كذلك، علم أنه لا يصلح للتقوى.

نبع الصفاء
26-03-08, 07:53 PM
التثبت من اخبار الفاسق
أن الاقتتال بين المؤمنين مناف للأخوة الإيمانية، ولهذا، كان من أكبر الكبائر، وأن الإيمان، والأخوة الإيمانية، لا تزول مع وجود القتال كغيره من الذنوب الكبار..
ذكر الله عز وجل عدة آداب للمؤمنين لا يسخر بعضهم على بعض
لا يعب بعضهم على بعض
لا يعير أحدهم أخاه، ويلقبه بلقب ذم يكره أن يطلق عليه وهذا هو التنابز، وأما الألقاب غير المذمومة، فلا تدخل في هذا

أسيل الخير
26-03-08, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

من فوائد سورة الحجرات :

-وجوب التثبت في الأخبار ذات الشأن التي قد يترتب عليها أذى أو ضرر بمن قيلت فيه، وحرمة التسرع المفضي بالأخذ لاظنة فيندم الفاعل بعد ذلك في الدنيا والآخرة .

- من أكبر النعم على المؤمن تحبيب الله تعالى الإيمان إليه وتزيينه في قبله، وتكريه الكفر إليه والفسوق والعصيان وبذلك أصبح المؤمن أرشد الخلق بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

- مبادرة المسلمين إلى إصلاح ذات البين بينهم كلما حصل فساد أو خلل فيها .

- تقرير الأخوة الإِسلامية ووجوب تحقيقها بالقول والعمل .

- لا شرف ولا كرم إلا بشرف التقوى وكرامتها { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } وفي الحديث " لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلى بالتقوى " .

- بيان الفرق بين الإِيمان والإِسلام إذا اجتمعا فالإِيمان أعمال القلوب والإِسلام من أعمال الجوارح. وإذا افترقا فالإِيمان هو الإِسلام، والإِسلام هو الإِيمان والحقيقة هي أنه لا يوجد إيمان صحيح بدون إسلام صحيح، ولا إسلام صحيح بدون إيمان صحيح، ولكن يوجد اسلام صوري بدون إيمان، وتوجد دعوى إيمان كاذبة غير صادقة .

زهر الرمان
03-04-08, 06:01 PM
أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ ؟! ( سورة محمد )(1)
سورة القتال وهي سورة مدنية عدد آياتها 38 آية
تضمنت السورة :
-ذكر ثواب المؤمنين وعقاب العاصين
-ارشاد الله تعالى للمؤمنين لكيفية التعامل مع الكفار في الحرب
- { وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ } أي: عرفها أولا بأن شوقهم إليها، ونعتها لهم، وذكر لهم الأعمال الموصلة إليها، التي من جملتها القتل في سبيله، ووفقهم للقيام بما أمرهم به ورغبهم فيه، ثم إذا دخلوا الجنة، عرفهم منازلهم، وما احتوت عليه من النعيم المقيم، والعيش السليم.
-في الجهاد تتبين احوال العباد الصادق صاحب الايمان القوي عن بصيرة من الكاذب ذو الايمان الضعيف لا يكاد يستمر لصاحبه عند المحن والبلايا.
-نصرة الله تكون بالقيام بدينه، والدعوة إليه، وجهاد أعدائه ابتغاء وجهه
-الجزاء من جنس العمل
- الحث على الاستعداد قبل مفاجأة الموت، فإن موت الإنسان قيام ساعته
- العلم لا بد فيه من إقرار القلب ومعرفته، بمعنى ما طلب منه علمه، وتمامه أن يعمل بمقتضاه
***الطريق إلى العلم بأنه لا إله إلا هو أمور:
* أحدها : تدبر أسمائه وصفاته، وأفعاله الدالة على كماله وعظمته وجلالته
*الثاني: العلم بأنه تعالى المنفرد بالخلق والتدبير، فيعلم بذلك أنه المنفرد بالألوهية.
* الثالث: العلم بأنه المنفرد بالنعم الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية،
*الرابع: ما نراه ونسمعه من الثواب لأوليائه القائمين بتوحيده من النصر والنعم العاجلة، ومن عقوبته لأعدائه المشركين به،
* الخامس: معرفة أوصاف الأوثان والأنداد التي عبدت مع الله، واتخذت آلهة، وأنها ناقصة من جميع الوجوه، فقيرة بالذات، لا تملك لنفسها ولا لعابديها نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، ولا ينفعونهم بمثقال ذرة، من جلب خير أو دفع شر،
* السادس: اتفاق كتب الله على ذلك، وتواطؤها عليه.
* السابع: أن خواص الخلق، الذين هم أكمل الخليقة أخلاقا وعقولا ورأيا وصوابا، وعلما -وهم الرسل والأنبياء والعلماء الربانيون- قد شهدوا لله بذلك.
* الثامن: ما أقامه الله من الأدلة الأفقية والنفسية، التي تدل على التوحيد أعظم دلالة، وتنادي عليه بلسان حالها بما أودعها من لطائف صنعته، وبديع حكمته، وغرائب خلقه
- تدبر هذا القرآن العظيم والتأمل في آياته هو الباب الأعظم إلى العلم بالتوحيد

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ ؟! ( سورة محمد )(2)

* ينبغي على العبد ان يجمع همته وفكرته ونشاطه على وقته الحاضر ويؤدي وظيفته بحسب قدرته، ثم كلما جاء وقت استقبله بنشاط وهمة عالية مجتمعة غير متفرقة مستعينا بربه في ذلك فهذا حري بالتوفيق والتسديد في جميع أموره.
* اخبار الله تعالى عن حالة المرتدين عن الهدى والإيمان على أعقابهم إلى الضلال والكفران،
* الألسن مغارف القلوب، يظهر منها ما في القلوب من الخير والشر
* طاعة الله تعالى وطاعة رسوله في أصول الدين وفروعه على الوجه المأمور به بالاخلاص وتمام المتابعة, من تمام الامور وحصول السعادة الدينية والدنيوية
* { وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } يستدل الفقهاء بهذه الآية على تحريم قطع الفرض، وكراهة قطع النفل،
من غير موجب لذلك.
* من حلم الله سبحانه و تعالى بالعباد أنه لا يعاجل العاصين بالعقوبة، بل يعافيهم، ويرزقهم، كأنهم ما عصوه مع قدرته عليهم
* ترغيب الله لعباده وتنشيطهم وتقوية أنفسهم على ما فيه صلاحهم وفلاحهم.
* حقيقة الحياة الدنيا أنها لعب ولهو، لعب في الأبدان ولهو في القلوب، فلا يزال العبد لاهيا في ماله، وأولاده، وزينته، ولذاته من النساء.. لاعبا في كل عمل لا فائدة فيه، بل هو دائر بين البطالة والغفلة والمعاصي، حتى تستكمل دنياه، ويحضره أجله.

زهر الرمان
03-04-08, 07:17 PM
أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ !؟(سورة الفتح)
تضمنت الايات:
* الفتح المذكور هو فتح الحديبية
* المقصود في فتح بلدان المشركين إعزاز دين الله، وانتصار المسلمين، وهذا حصل بذلك الفتح.
* ما ترتب عن الفتح للرسول الكريم وآثاره على المؤمنين والكفار
* ذكر الله تعالى للحق المشترك بين الله وبين رسوله وهو الإيمان بهما، والمختص بالرسول، وهو التعزير والتوقير، والمختص بالله، وهو التسبيح له والتقديس بصلاة أو غيرها
* الاشارة الى { بيعة الرضوان } التي بايع الصحابة رضي الله عنهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أن لا يفروا عنه،
* ذم الله تعالى المتخلفين عن رسوله، في الجهاد في سبيله، من الأعراب الذين ضعف إيمانهم، وكان في قلوبهم مرض، وسوء ظن بالله تعالى،
* المعاصي لها عقوبات دنيوية ودينية،
* فضيلة الخلفاء الراشدين، الداعين لجهاد أهل البأس من الناس، وأنه تجب طاعتهم في ذلك.
* ذكر الأعذار التي يعذر بها العبد عن الخروج إلى الجهاد، { لَيْسَ عَلَى الأعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ }
* السعادة كلها في طاعة الله، والشقاوة في معصيته ومخالفته.
* حسن جزاء اصحاب بيعة الرضوان حيث أنزل عليهم السكينة تثبتهم، وتطمئن بها قلوبهم، فتح خيبر، لم يحضره سوى أهل الحديبية، فاختصوا بخيبر وغنائمها،
* بشارة من الله لعباده المؤمنين، بنصرهم على أعدائهم الكافرين،
* الأمور المهيجة على قتال المشركين وهي:
- كفرهم بالله ورسوله،
-صدهم رسول الله ومن معه من المؤمنين، عن البيت الحرام
* تصديق الله لرؤيا رسوله بدخول مكة والطواف بالبيت
الْهُدَى: هو العلم النافع، الذي يهدي من الضلالة، ويبين طرق الخير والشر
{ وَدِينِ الْحَقِّ } : الدين الموصوف بالحق، وهو العدل والإحسان والرحمة.
وهو كل عمل صالح مزك للقلوب، مطهر للنفوس، مرب للأخلاق، معل للأقدار
* وصف الله تعالى ان الرسول واصحابه من الانصار والمهاجرين بأكمل الصفات، وأجل الأحوال في التوراة والانجيل
* افضلية الصحابة رضي الله عنهم،انهم جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح،و قد جمع الله لهم بين المغفرة، التي من لوازمها وقاية شرور الدنيا والآخرة، والأجر العظيم في الدنيا والآخرة.

زهر الرمان
03-04-08, 08:06 PM
أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ !؟( سورة الحجرات)
تضمنت الآيات:
* الأدب مع الله تعالى ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتعظيم له واحترامه، وإكرامه.
* (وَاتَّقُوا اللَّهَ ) تقوى الله : وهي كما قال طلق بن حبيب: أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخشى عقاب الله.
* أن الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم من أسباب حصول الثواب وقبول الأعمال.
* من الأدا ب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،في خطابه:
- أن لا يرفع المخاطب له، صوته معه، فوق صوته،
-ولا يجهر له بالقول، بل يغض الصوت،
- ويخاطبه بأدب ولين، وتعظيم وتكريم، وإجلال وإعظام
* مدح من غض صوته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
* ** فأدب العبد عنوان عقله.
*من الآداب التي على أولي الألباب: الثتبت من خبر الفاسق ولا يأخذوه مجردًا، فإن في ذلك خطرًا كبيرًا، ووقوعًا في الإثم،
*عدم القيام بحقوق المؤمنين، من أعظم حواجب الرحمة.
*أن الاقتتال بين المؤمنين مناف للأخوة الإيمانية ولهذا كان من أكبر الكبائر،
* أن الإيمان والأخوة الإيمانية، لا تزول مع وجود القتال كغيره من الذنوب الكبار، التي دون الشرك، وعلى ذلك مذهب أهل السنة والجماعة،
*وجوب الإصلاح، بين المؤمنين بالعدل،
* وجوب قتال البغاة، حتى يرجعوا إلى أمر الله، وعلى أنهم لو رجعوا، لغير أمر الله، بأن رجعوا على وجه لا يجوز الإقرار عليه والتزامه، أنه لا يجوز ذلك، وأن أموالهم معصومة، لأن الله أباح دماءهم وقت استمرارهم على بغيهم خاصة، دون أموالهم.
*ذكر جملة من حقوق المؤمنين بعضهم على بعض منها: عدم السخرية- لا يعب بعضهم على بعض، واللمز: بالقول، والهمز: بالفعل.عدم التنابز بالالقاب
*فالناس قسمان: ظالم لنفسه غير تائب، وتائب مفلح.
*نهى الله تعالى عن سوء الظن بالمؤمنين، والنهي عن التجسس والغيبة
*معرفة الأنساب، مطلوبة مشروعة، لأن الله جعلهم شعوبًا وقبائل، لأجل ذلك
* معيار التفاضل بين الناس التقوى
*الإيمان النافع هو الجزم اليقيني، بما أمر الله بالإيمان به، الذي لا يعتريه شك، بوجه من الوجوه