ورده الياسيمن
30-03-08, 05:36 PM
السؤال
هل يجب عندما شخص ما يذكر رسولنا الكريم بأن نقول صلى الله عليه وسلم أم نقول عليه الصلاة والسلام لأننى سمعت لا يجب عليك بأن تقولى صلى الله عليه وسلم لأن الله لا يصلى على الرسول بل الرسول هو الذى يصلى على الله بارك الله فيكم
الفتوى
خلاصة الفتوى:
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره مستحبة على القول الراجح، وتجوز بصيغة عليه الصلاة والسلام، أو صيغة صلى الله عليه وسلم، أو بغيرها من الصيغ فالأمر في ذلك واسع.
والله تعالى يصلي على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ومعنى صلاته عليه ثناؤه عليه في الملإ الأعلى من الملائكة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننبه أولا إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره مستحبة على القول الراجح وليست بواجبة؛ كما تقدم في الفتوى رقم: 64644 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=64644).
وتجوز الصلاة عليه عند ذكره بصيغة عليه الصلاة والسلم أو صيغة صلى الله عليه وسلم أو بغيرهما من الصيغ فالأمر في ذلك واسع، وراجعي في ذلك الفتوى رقم:50167 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=50167) ،
والله تعالى يصلي على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً {الأحزاب:56} ومعنى هذه الصلاة من الله تعالى ثناؤه على رسوله في الملأ الأعلى من الملائكة وراجعي الفتوى رقم:25329 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=25329) ، والفتوى رقم: 98633 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=98633).
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=106464&Option=FatwaId
]]>
هل يجب عندما شخص ما يذكر رسولنا الكريم بأن نقول صلى الله عليه وسلم أم نقول عليه الصلاة والسلام لأننى سمعت لا يجب عليك بأن تقولى صلى الله عليه وسلم لأن الله لا يصلى على الرسول بل الرسول هو الذى يصلى على الله بارك الله فيكم
الفتوى
خلاصة الفتوى:
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره مستحبة على القول الراجح، وتجوز بصيغة عليه الصلاة والسلام، أو صيغة صلى الله عليه وسلم، أو بغيرها من الصيغ فالأمر في ذلك واسع.
والله تعالى يصلي على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ومعنى صلاته عليه ثناؤه عليه في الملإ الأعلى من الملائكة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننبه أولا إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره مستحبة على القول الراجح وليست بواجبة؛ كما تقدم في الفتوى رقم: 64644 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=64644).
وتجوز الصلاة عليه عند ذكره بصيغة عليه الصلاة والسلم أو صيغة صلى الله عليه وسلم أو بغيرهما من الصيغ فالأمر في ذلك واسع، وراجعي في ذلك الفتوى رقم:50167 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=50167) ،
والله تعالى يصلي على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً {الأحزاب:56} ومعنى هذه الصلاة من الله تعالى ثناؤه على رسوله في الملأ الأعلى من الملائكة وراجعي الفتوى رقم:25329 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=25329) ، والفتوى رقم: 98633 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=98633).
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=106464&Option=FatwaId
]]>