المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في طريق الطلب لا نغفل عن هذا!!


طيف
12-04-08, 02:15 PM
كلنا طاللبات جنة,قبل أن نكون طالبات علم.
وما سُلك طريق الطلب إلا لأنه موصول إلى تلك الغاية السامية,إلى تلك السلعة الغالية.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) أخرجه مسلم .
وفي غمرة الانشغال بالطلب وحاجاته,يغفل الكثير عن أمور هامة لابد للعبد المسلم أن يسعى لها ويحرص عليها,فكيف بطالب/ة العلم وأهله؟!!
ومن الأمور الهامة التي هي من مقاصد الشريعة الإسلامية:حســن الخلق
وهو مما غفلنا عنه في تعاملنا مع أهلينا,وأخواننا,ومن حولنا,والناس عامة.
وفي بحثي عن هذا الموضوع الهام,والغوص فيه لنستخرج درره لكن يا غاليات
استوقفني مقال جميل للأستاذ:خالد روشه,كان بعنوان: وخالق الناس بخبق حسن
إليكِ..أهم درره:
الدرة الأولى:
الإنسان المسلم هو اللبنة في بناء المسلمين وأمّتهم.. وبناؤه بناءً جيداً صحياً سليماً.. سيؤدي إلى قطع نصف الشوط لقيام بناءٍ قويٍ متكامل، وعماد بناء الإنسان المسلم هو (الأخلاق) الإسلامية الحسنة.. فحُسن الخُلُق، هو الأساس الذي يؤدي إلى لبنةٍ سليمةٍ قويةٍ متينة..
الدرة الثانية:
خالِف نفسك، إن أمَرَتْك بما يتعارض مع حُسن الخلق الذي يجب أن تكونَ عليه. مَن يستطع أن يقومَ بذلك؟!.. إنهم بلا شك المتّقون، الذين يتمتّعون بأعلى درجات حُسن الخُلُق، إنهم المحسِنون كذلك، الذين يعملون بموجب الآية الكريمة: (.. وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران: من الآية 134). إنهم الذين يتخلّقون بالإحسان، ويقابلون إخوانهم بالعفو والرحمة!.. يقول أنس رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس خُلُقاً) (متفق عليه). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اتّقِ اللهَ حيثما كنت، وأتْبِع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَن) (الترمذي).
الدرة الثالثة:
الخُلُقُ هو: (الطبع أو السجيّة، ومجموعة المعاني والصفات المستقرّة في النفس الإنسانية، التي تَصدر عنها الأفعال والأعمال). فبقدر ما يمتلك الإنسان من الطبع الراقي والسجايا العالية والصفات الحميدة.. فإنه يقترب من درجات حُسن الخُلُق الجيدة في أعماله وأفعاله.. وكلما كثرت أعماله وأفعاله التي تعبّر عن حُسن الخُلُق.. كان مؤهّلاً ليكون لبنةً صالحةً متينةً في بناء المسلمين، فيتقوّى البناء به، ويتمتّن، ويحقق خطوةً إضافيةً باتجاه الهدف السامي العظيم!..
الدرة الرابعة:
كم هي ثقيلة الأمانة التي يحملها كل منا من أجل إنجاح مشروعات أمّته وتحقيق أهدافها العظيمة، ودعم صمودها وصمود أبنائها.. فلنتأمّل!.. أولاً: حُسن الخُلُق .. لماذا؟!.. لأنه يمثّل الشق العمليّ لفكرنا الإسلاميّ ولعقيدتنا الإسلامية: فأنت عندما تكون مؤمناً حقاً، ولديك الفكر الإيمانيّ الإسلاميّ الصحيح.. فلا بد أن يكونَ خُلُقكَ حسناً في علاقاتك العملية مع الناس، وإلا فابحث عن الخلل في نفسك، لتقويمه!..
رزقنا المولى وإياكن..حسن الخلق مع حسن العمل

قلب صافي
12-04-08, 04:28 PM
بارك الله فيكِ اختي طيف
جعلنا الله واياك ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
ورزقنا حسن الخلق وحسن العمل والاخلاص فيه

الحور
13-04-08, 12:36 PM
بارك الله فيك اختى.
اسال الله العظيم ان يجعلنا من المتقين ومن احاسن الخلق.

طيف
15-04-08, 01:04 AM
قلب صافي
الحور

اللهم آمين
شكر الله لكما هذا الحضور وكتب لكما أجر الدعم والتفاعل
بوركتما أينما كنتما

ضوء الحياة
15-04-08, 08:42 AM
بارك الله بكِ أختي طيف وجزاكِ كل الخير


والأمر كما ذكر هنا .. تكاملية الدين الإسلامي .. فمن تزين بالإيمان تحلى بحسن الخلق

وربما كان حسن الخلق أفضل طرق الدعوة لدين الله ..

يسر الله لنا الخير حيث كان

طيف
15-04-08, 11:15 AM
نعم..
من تزين بالإيمان,تحلى بحسن الخلق

تذكرت قول أحد السلف:
من زاد عليك بالخلق داك عليك بالدين
فتأملن يارعاكن الله

شكر الله لك رفيقة دربي هذه الإضافة و الحضور’لاعدمناكِ