طيف
19-05-08, 11:49 PM
يقول ابن القيم رحمه الله:
(من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين,ودرجته بعد درجة النبوة)
والحديث عن فضل طلب العلم,والتقرب لله به يطول.
ومع ذلك فالمتأمل لحالنا اليوم يرى أن اهتمامنا بطلب العلم قد قل,والهمم قد فترت عن تحصيله.
فحثا لنفسي أولا, ولأخياتي ثانياً كان هذا الموضوع,والذي سنتناوله تباعاً بإذن الله.
فإليك الجزء الأول منه..
أولا:*لندرك فضل العلم الشرعي وشرفه..
1/ استشهد الله عز وجل أهل العلم الربانيين على أجل مشهود,وأعظم حقيقة ,ألا وهي توحيد الله, فقال تعالى (شهد الله أنه لا آله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط)
فالله لايستشهد من خلقه إلا العدول.
2/ لم يأمر الله نبيه بالازدياد من أي شئ سوى العلم الشرعي ,وماذاك إلا لفضله وشرفه فقال تعالى (وقل رب زدني علماً)
3/ يقول النبي صلى الله عليه وسلم (تجدون الناس معادن كمعادن الذهب والفضة,خيارهم في الإسلام خيارهم في الجاهلية إذا فقهوا)
قال ابن حجر الحافظ معلقا على الحديث: أما قوله( إذا فقهوا)ففيه إشارة إلى أن الشرف الإسلامي لايتم إلا بالتفقه بالدين)
4/ وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الدنيا ملعونة- أي مذمومة- ملعون مافيها إلا ذكر الله وموالاه أو عالماً أو متعلماً)
5/ مر إعرابي على ابن مسعود رضي الله عنه وهم يعلم ويحدث طلابه وهم حوله مجتمعون,فقال الإعرابي: علام اجتمع هؤلاء؟ فقال ابن مسعود: على ميراث محمد صلى الله عليه وسلم يقتسمونه بينهم!
6/ قال ابن القيم رحمه الله: فأفضل ما اكتسبته النفوس,وحصلته القلوب,ونال العبد به الرفعة في الدنيا والآخرة هو العلم والإيمان,ولذا قرن بينهما سبحانه في قوله (وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث) وقال ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وهؤلاء هم خلاصة الوجود ,ولبه ,والمؤهلون للمراتب العلية) منك:الفوائد.
7/ وصول ثواب العلم حتى بعد موت الرجل ,وهو في قبره,فكأن جريان العلم عليه بعد موته حياة ثانية له,قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
8/ قال الإمام احمد بن حنبل رحمه الله : لايثبط عن طلب العلم إلا جاهل!
نحتاج وقفة وتأمل لحالنا..وكم نحن في خسران عندما تخبو هممنا!
(من طلب العلم ليحيي به الإسلام فهو من الصديقين,ودرجته بعد درجة النبوة)
والحديث عن فضل طلب العلم,والتقرب لله به يطول.
ومع ذلك فالمتأمل لحالنا اليوم يرى أن اهتمامنا بطلب العلم قد قل,والهمم قد فترت عن تحصيله.
فحثا لنفسي أولا, ولأخياتي ثانياً كان هذا الموضوع,والذي سنتناوله تباعاً بإذن الله.
فإليك الجزء الأول منه..
أولا:*لندرك فضل العلم الشرعي وشرفه..
1/ استشهد الله عز وجل أهل العلم الربانيين على أجل مشهود,وأعظم حقيقة ,ألا وهي توحيد الله, فقال تعالى (شهد الله أنه لا آله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط)
فالله لايستشهد من خلقه إلا العدول.
2/ لم يأمر الله نبيه بالازدياد من أي شئ سوى العلم الشرعي ,وماذاك إلا لفضله وشرفه فقال تعالى (وقل رب زدني علماً)
3/ يقول النبي صلى الله عليه وسلم (تجدون الناس معادن كمعادن الذهب والفضة,خيارهم في الإسلام خيارهم في الجاهلية إذا فقهوا)
قال ابن حجر الحافظ معلقا على الحديث: أما قوله( إذا فقهوا)ففيه إشارة إلى أن الشرف الإسلامي لايتم إلا بالتفقه بالدين)
4/ وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الدنيا ملعونة- أي مذمومة- ملعون مافيها إلا ذكر الله وموالاه أو عالماً أو متعلماً)
5/ مر إعرابي على ابن مسعود رضي الله عنه وهم يعلم ويحدث طلابه وهم حوله مجتمعون,فقال الإعرابي: علام اجتمع هؤلاء؟ فقال ابن مسعود: على ميراث محمد صلى الله عليه وسلم يقتسمونه بينهم!
6/ قال ابن القيم رحمه الله: فأفضل ما اكتسبته النفوس,وحصلته القلوب,ونال العبد به الرفعة في الدنيا والآخرة هو العلم والإيمان,ولذا قرن بينهما سبحانه في قوله (وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث) وقال ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وهؤلاء هم خلاصة الوجود ,ولبه ,والمؤهلون للمراتب العلية) منك:الفوائد.
7/ وصول ثواب العلم حتى بعد موت الرجل ,وهو في قبره,فكأن جريان العلم عليه بعد موته حياة ثانية له,قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
8/ قال الإمام احمد بن حنبل رحمه الله : لايثبط عن طلب العلم إلا جاهل!
نحتاج وقفة وتأمل لحالنا..وكم نحن في خسران عندما تخبو هممنا!