بسمة الحياة
21-12-06, 10:29 PM
القول السديد
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
لا حظوا في قول الله تعالى: {قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} فكأنه سبحانه وتعالى رتَّب صلاح العمل على القول السديد..
فما هو القول السديد؟!
وكيف يصلح العمل؟!
قال الشيخ السعدي -رحمه الله- في تفسيره (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان):
يأمر تعالى المؤمنين بتقواه، في جميع أحوالهم، في السر والعلانية، ويخص منها،
ويندب للقول السديد، وهو :
* القول الموافق للصواب
* أو المقارب له، عند تعذُّر اليقين
* من قراءة، وذِكر
* وأمر بمعروف، ونهي عن منكر
* وتعلُّم عِلْم وتعليمه
* والحرص على إصابة الصواب، في المسائل العلمية
* وسلوك كل طريق يوصل لذلك
* وكل وسيلة تعين عليه.
ومن القول السديد:
* لِين الكلام ولطفه، في مخاطبة الأنام
* والقول المتضمن للنصح والإشارة، بما هو الأصلح.
ثم ذكر ما يترتب على تقواه، وقول القول السديد فقال:
{يُصْْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}
* أي: يكون ذلك سببًا لصلاحها
* وطريقًا لقبولها
لأن استعمال التقوى، تتقبل به الأعمال كما قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}
* ويوفق فيه الإنسان للعمل الصالح
* ويصلح اللّه الأعمال [أيضًا] بحفظها عما يفسدها
* وحفظ ثوابها
* ومضاعفته
كما أن الإخلال بالتقوى، والقول السديد سبب:
* لفساد الأعمال، وعدم قبولها
* وعدم تَرَتُّبِ آثارها عليها.
من تفسير الشيخ السعدي -رحمه الله- بتصرف في التدوين.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
لا حظوا في قول الله تعالى: {قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} فكأنه سبحانه وتعالى رتَّب صلاح العمل على القول السديد..
فما هو القول السديد؟!
وكيف يصلح العمل؟!
قال الشيخ السعدي -رحمه الله- في تفسيره (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان):
يأمر تعالى المؤمنين بتقواه، في جميع أحوالهم، في السر والعلانية، ويخص منها،
ويندب للقول السديد، وهو :
* القول الموافق للصواب
* أو المقارب له، عند تعذُّر اليقين
* من قراءة، وذِكر
* وأمر بمعروف، ونهي عن منكر
* وتعلُّم عِلْم وتعليمه
* والحرص على إصابة الصواب، في المسائل العلمية
* وسلوك كل طريق يوصل لذلك
* وكل وسيلة تعين عليه.
ومن القول السديد:
* لِين الكلام ولطفه، في مخاطبة الأنام
* والقول المتضمن للنصح والإشارة، بما هو الأصلح.
ثم ذكر ما يترتب على تقواه، وقول القول السديد فقال:
{يُصْْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}
* أي: يكون ذلك سببًا لصلاحها
* وطريقًا لقبولها
لأن استعمال التقوى، تتقبل به الأعمال كما قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}
* ويوفق فيه الإنسان للعمل الصالح
* ويصلح اللّه الأعمال [أيضًا] بحفظها عما يفسدها
* وحفظ ثوابها
* ومضاعفته
كما أن الإخلال بالتقوى، والقول السديد سبب:
* لفساد الأعمال، وعدم قبولها
* وعدم تَرَتُّبِ آثارها عليها.
من تفسير الشيخ السعدي -رحمه الله- بتصرف في التدوين.