المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تذكرة الستار ليس من أسماء الله الحسنى


مروة عاشور
14-06-08, 09:14 AM
حيث يعتقد كثير من الناس أن هذا الإسم من أسماء الله .. ولكنه في الحقيقة

ليس كذلك ..

فهذا الإسم .
.

( الســتار ) ..

ليس من أسماءه سبحانه و تعالى ..

ولكنه هذا لا يغير من حقيقة أن الله تعالى يستر الناس ...

يستر أخطاءهم و ذنوبهم و أفعالهم القبيحة ..

لأن هناك فرق بين .. ( الصفة ) و ( الإسم ) ..

فالله تعالى من صفاته الستر .. ولكن ليس من اسمه ( الستار ) . .

لأن الإسم الشرعي هو
.

( الســتير ) ..

وقد ورد ذلك عن النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام ..

( إن الله حيّي ٌ ستِّير ... ) ..

و أسماء الله توقيفية .. أي يجب أن نرجع للدليل قبل إطلاق الإسم ..

فقد ورد الدليل على ( الستير ) و لم يرد على ( الستار ) ..

كما أن الستار .. اسم للخمر ..لأنه يستر العقل و العياذ بالله ,,

وكذا الليل من أسماءه الستار .. لأنه يستر و يحجب ضوء النهار ..

فليعلم ذلك ..

والله تعالى أعلى و اعلم

_______________________________________

ما رأيكم في من يغير اسمه من عبد الستار إلى عبد الرحمن بادعاء أنه ليس من أسماء الله الحسنى؟
___ _ _ _ _ _ _ _ _ _ __ ___
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالثابت أن (الستار) ليس اسماً من أسماء الله تعالى المنصوص عليها في الكتاب والسنة، وإنما جاء ذلك تفسيراً لاسم الله تعالى الغفار في كتب كثير من الفقهاء، كما جاء في كتاب مغني المحتاج، يقول الخطيب الشربيني يرحمه الله: (الغفار) اسم مبالغة من الغفر، وهو الستر أي الستار لذنوب من أراد من عباده المؤمنين، فلا يظهرها بالعقاب عليها .
وهذا التفسير فيه قصور في المعنى كما نقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حيث يقول: وتفسير اسم الله الغفار بأنه الستار، وهذا تقصير في معنى الغفر، فإن المغفرة معناها وقاية شر الذنب بحيث لا يعاقب على الذنب، فمن غفر ذنبه لم يعاقب عليه، وأما مجرد ستره فقد يعاقب عليه في الباطن، ومن عوقب على الذنب باطناً أو ظاهراً فلم يغفر له، وإنما يكون غفران الذنب إذا لم يعاقب عليه العقوبة المستحقة بالذنب.
ومن خلال ما تقدم يعلم أنه لا بأس بتغيير الاسم المذكور في السؤال، بل إن تغييره أولى.
والله أعلم.


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=14948 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=14948)


_____________________________________________


إضافة من أختي رياحين الأمل جزاها الله خيرا :icony6:




سؤال : ما الفرق بين الستير والستار ، وأيهما اسم من أسماء الله عز وجل ؟



الجواب :
الحمد لله
أولاً :
أسماء الله تعالى توقيفية ، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة ، فلا يسمى سبحانه إلا بما سمى به نفسه ، أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "أسماء الله تعالى توقيفية ، لا مجال للعقل فيها : وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة ، فلا يُزاد فيها ولا ينقص ؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء ، فوجب الوقوف في ذلك على النص ؛ لقوله تعالى : (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) الإسراء/36 ، وقوله : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) الأعراف/33 ، ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه ، أو إنكار ما سمى به نفسه ، جناية في حقه تعالى ، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (3/275) .
ثانياً :
لفظ "الستار" لم يثبت - فيما نعلم - في نصوص الكتاب والسنة أنه اسم من أسماء الله تعالى .
وقد سُئل الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله : هل السَّتَّار من أسماء الله الحسنى ؟
فأجاب : " الستار لا أعلم أنه من أسماء الله ، ولكن من أسماء الله : "الستير" ، كما جاء في الحديث : ( إن الله حيي ستير ) ، أما الستار فلا أعلم أنه من أسماء الله ، وإنما هو من باب الخبر ، أُخْبِرَ عن الله أنه ستار ، وباب الخبر أوسع من باب الأسماء " انتهى .
"نقلاً : عن شريط شرح الإبانة الصغرى لابن بطة" .
أما لفظ الستير ، فقد روى أبو داود (4012) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ) وصححه الألباني في صحيح الجامع .
وقال ابن القيم رحمه الله في "نونيته" :
وهو الحيي فليس يفضح عبده ***** عند التجاهر منه بالعصيان
لـكنه يـلـقي عليه ستره ***** فهو الستير وصاحب الغفران
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "لقاء الباب المفتوح" : هل المحيي والستير يعتبران من أسماء الله ؟
فأجاب : " المحيي ليس من أسماء الله ، بل هو صفة فعل من أفعال الله ، قال الله تعالى : (هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) غافر/68 ، فالمحيي اسم فاعل من أحيا ، فهو من صفات الأفعال وليس من الأسماء .
وأما الستير فقد ورد فيه حديث ، ولكن يحتاج إلى نظر في صحته ، فإذا صح فهو من أسماء الله ؛ لأن مذهب أهل السنة والجماعة أن كل ما صح في أسماء الله عن رسول الله فإنه يثبت ، أي : ثابت التسمية به " انتهى .
وأما الفرق بين "الستير" و "الستار" فكلاهما يدل على المبالغة في الستر ، فالله تعالى يستر على عباده كثيراً .
واسم الفاعل إذا أريد المبالغة في الوصف به جاء على عدة أوزان منها : فَعَّال ، وهذا كثير مشهور ، ومنه : "ستَّار" .
ومنها : فِعِّيل ، ومن هذه الصيغة : اسم " سِتِّير" ، وقد ورد استعمال هذه الصيغة في القرآن الكريم ، قال الله تعالى : (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ) يوسف/46 ، وقال تعالى : (ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ) المائدة/82 .
والله أعلم



_________________________________


هل يجوز التسمية بإضافة ‏(‏عبد‏)‏ إلى اسم من غير أسماء الله الثابتة؛ مثل‏:‏ ‏(‏عبد الناصر‏)‏، أو ‏(‏عبد المتعال‏)‏، أو ‏(‏عبد الستار‏)‏‏؟‏ وهل يلزم تغيير من كان اسمه من أحد هذه الأسماء‏؟‏ والله يحفظكم‏.‏

المفتي: صالح بن فوزان الفوزان (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=mufties&mufti_id=239) الإجابة:
لا أعلم ما يمنع من التسمي بهذه الأسماء، والله أعلم، وإن كان الأحسن والأحوط التعبيد لله بأسمائه الثابتة، فيقال مثلاً‏:‏ عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الكريم، وعبد الرحيم‏.‏‏.‏‏.‏ إلى غير ذلك‏.‏
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ""‏أحَبُّ الأسماءِ إلى الله‏:‏ عبدُ الله، وعبدُ الرَّحمن‏"‏ ‏[‏رواه مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏3/1682‏)‏ من حديث ابن عمر بلفظ‏:‏ ‏""‏إن أحب أسمائكم إلى‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏، ورواه أبو داود في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏4/289‏)‏ من حديث ابن عمر، ورواه النسائي في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏6/218‏)‏ من حديث أبي وهب الجشمي‏.‏‏]‏‏.‏ وكان صلى الله عليه وسلم يحب الاسم الحسن‏.‏
وندب صلى الله عليه وسلم أمته إلى التسمي بأسماء الأنبياء؛ كما جاء في ‏"‏ سنن أبي داود ‏"‏ والنسائي عنه صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال‏:‏ ‏""‏تَسَمَّوا بأسماءِ الأنبياء‏"‏ ‏[‏انظر‏:‏ ‏"‏سنن أبي داود‏"‏ ‏(‏4/289‏)‏ من حديث أبي وهب الجشمي، وانظر ‏"‏سنن النسائي‏"‏ ‏(‏6/218‏)‏ من حديث أبي وهب الجشمي‏.‏‏]‏‏.‏
وقد خالف كثير من الناس اليوم الهدي النبوي، فصاروا يسمون أولادهم بأسماء أجنبية غريبة، وبأسماء بعيدة عن أسرهم ومجتمعهم، وهذا من مظاهر النقص، وحب التقليد الأعمى، والولع بالاستيراد من الخارج، حتى في الأسماء‏.‏

المصدر

http://www.islam-qa.com/ar/ref/106256


http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=4862

زهورالكادي
14-06-08, 10:39 AM
بارك الله فيكِ .. وأثابك

مروة عاشور
14-06-08, 11:53 AM
شرفنى مرورك زهور:icony6:

مروة عاشور
04-02-10, 02:33 PM
يُرفع ّ

إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
04-02-10, 03:04 PM
سبحان الله!
فلكم أزلت غشاوات عن عيني ز:icony6:ـــــــــــرتنا
لاحرمك الله الأجر
ولا حرمنا الله منك :icony6:

█◄أنوار نجد►█
06-02-10, 10:25 PM
نفع الله بك
جزاك الله خيرًا

سهام بنت عبد الفتاح
07-02-10, 12:30 AM
جزاكِ الله خيراً زهرتنا:icony6::icony6::icony6:

مروة عاشور
07-02-10, 08:59 AM
أسعدني وشرفني مروركن أخواتي الحبيبات :)


وضحت لي أكثر رياحين الأمل برابطين للفائدة أرجو لكم الفائدة والإضافة في تعديل الموضوع



فهنا فتوى رأيتها للشيخ صالح الفوزان
http://www.islamway.com/?iw_s=fatawa...&fatwa_id=4862 (http://www.islamway.com/?iw_s=fatawa&iw_a=view&fatwa_id=4862)
وهنا فتوى
http://www.islam-qa.com/ar/ref/106256 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/106256)

أم رحمة
07-02-10, 09:33 AM
جزاكما الله خيرا رفيقتي الدرب (زهرة ورياحين)

ووفقتما لما فيه صلاح الأفهام


وهناك خطأ شنيع وشائع يقع فيه كثير من المسلمين عندما تحدث لهم مصيبة أو يفاجأون بمكروه

قولهم : ياساتر يارب

والصواب أن يقال : يا ستير يارب

فالساتر في اللغة هو الحائط والحاجز

كما أنه ليس من أسماء الله تعالى لذلك :
"وجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (3/275

أم جويرية الأثرية
08-02-10, 06:11 PM
جزاك الله خيرا

ام الشيماء
14-02-10, 02:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خيرا