shereenzedan
21-06-08, 09:58 PM
*تدرك مسؤلياتها الكبرى تجاه أولادها:
"ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة..."
لايغيب عن فطنة المرأة المسلمة أن مسؤولية الأم فى تربية الأولاد و تكوين شخصياتهم أكبر من مسؤولية الأب لقرب الأولاد من أمهم و لكثرة الوقت الذى يقضونه معها و لمعرفتها الدقيقة بكل أحوالهم وتحركاتهم ومن هنا تدرك المرأة المسلمة الواعية هدْىَ دينها و المقدِرةرسالتها التربوية فى الحياة تدرك مسؤوليتها كاملة فى تربية أولادها التى عبر عنها القرآن الكريم فى الآية السابقة و عبر عنها الرسول الكريم بقوله:"كلكم راعٍٍ و كلكم مسؤولٌ عن رعيته والمرأة راعية فى بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها فكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته"
و ذلك بأن تقوم الأم بتربية أولادها تربية اسلامية دقيقة و تنشئتهم التنشئة الصالحة القائمة على مكارم الأخلاق و التى أخبر الرسول الكريم أنه ما بعث الآَ لتنميته-ا و تأصيلها فى حياة الناس
"انما بعثت لأتمم صالح الأخلاق"
و ليس أدل على عظم مسؤولية الوالدين تجاه أبنائهما و تربيتهم التربية اللائقة بالمسلمين الأتقياء من تقرير العلماء:أن كل بيت يسمع قول الرسول صلى الله عليه و سلم :"مروا أولادكم بالصلاة و هم أبناء سبع و أضربوهم عليها و هم أبناء عشر..."ان كل بيت يتردد فيه قول الرسول هذا و لا يسارع الوالدان فيه الى تطبيقه و تنفيذه على الوجه الأكمل و ذلك بأمر الأولاد بالصلاة متى بلغوا السابعة و لا يضربانهم على تركها متى بلغوا العاشرة هو بيت آثم مقصر مفرِط و الوالدان مسؤولان أمام الله عن تقصيرهما و تفريطهما.
"ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة..."
لايغيب عن فطنة المرأة المسلمة أن مسؤولية الأم فى تربية الأولاد و تكوين شخصياتهم أكبر من مسؤولية الأب لقرب الأولاد من أمهم و لكثرة الوقت الذى يقضونه معها و لمعرفتها الدقيقة بكل أحوالهم وتحركاتهم ومن هنا تدرك المرأة المسلمة الواعية هدْىَ دينها و المقدِرةرسالتها التربوية فى الحياة تدرك مسؤوليتها كاملة فى تربية أولادها التى عبر عنها القرآن الكريم فى الآية السابقة و عبر عنها الرسول الكريم بقوله:"كلكم راعٍٍ و كلكم مسؤولٌ عن رعيته والمرأة راعية فى بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها فكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته"
و ذلك بأن تقوم الأم بتربية أولادها تربية اسلامية دقيقة و تنشئتهم التنشئة الصالحة القائمة على مكارم الأخلاق و التى أخبر الرسول الكريم أنه ما بعث الآَ لتنميته-ا و تأصيلها فى حياة الناس
"انما بعثت لأتمم صالح الأخلاق"
و ليس أدل على عظم مسؤولية الوالدين تجاه أبنائهما و تربيتهم التربية اللائقة بالمسلمين الأتقياء من تقرير العلماء:أن كل بيت يسمع قول الرسول صلى الله عليه و سلم :"مروا أولادكم بالصلاة و هم أبناء سبع و أضربوهم عليها و هم أبناء عشر..."ان كل بيت يتردد فيه قول الرسول هذا و لا يسارع الوالدان فيه الى تطبيقه و تنفيذه على الوجه الأكمل و ذلك بأمر الأولاد بالصلاة متى بلغوا السابعة و لا يضربانهم على تركها متى بلغوا العاشرة هو بيت آثم مقصر مفرِط و الوالدان مسؤولان أمام الله عن تقصيرهما و تفريطهما.