أم اليمان
01-01-07, 07:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي طالبات العلم ،،
نقلت لكن هذا الموضوع الرائع من موقع يا له من دين لفضيلة الشيخ سلطان العمري (http://www.denana.com/articles.php?ID=57)
"""""""""
وصية خاصة
أخي طالب العلم:
إن أجمل صفة تناسبك في مشوارك العلمي ( تقوى الله )
تلك الوصية الربانية , إنها وصية الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ( يا أيها النبي اتق الله )
وهي وصية الله للأولين والآخرين ( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله )
فأوصيك بأن تلازم التقوى في كل حياتك
فعليك بالتقوى في القيام بما أوجب الله عليك من الفرائض , ثم جاهد نفسك على أن ترتقي إلى القيام بالنوافل , ثم استمر حتى تصل إلى المراتب العالية في العبادة كالورع واليقين والرضا و,,,.
يا طالب العلم
إن من دلائل التقوى البعد عن الذنوب ومقدماتها والحذر من أسبابها ودواعيها
إن الذنوب أصل كل بلاء وهي مفتاح الشرور
وعواقبها على نفسك وعلى العلم الذي تحمل لا تحصى , قال ابن مسعود : إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها .
وقال وكيع : استعينوا على الحفظ بترك المعاصي
وقال الإمام مالك للشافعي : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية.
والله إن المرء ليتعجب إذا رأى بعض الذين ينتسبون إلى العلم وهم يمارسون بعض المعاصي
ويتساهلون في النظر إلى الحرام ومنهم من يتساهل في الغيبة, ومنهم من وقع في عقوق الوالدين, عجبا لكم.
أين العلم الذي قرأتموه , وحفظتموه ؟
أين الدورات العلمية التي حضرتموها لمدة أسابيع؟
ياترى هل هذه الأعمال هي ثمرة العلم؟
إننا نتفق سويا على أن طالب العلم ليس بمعصوم , ولكننا نؤكد أن على طالب العلم أن يجاهد نفسه على أن لايقع منه الذنب والخطأ.
أخي طالب العلم
لازلت أدعوك إلى أن تتقي الله في كل شؤون حياتك
في كل حركة
في كل نظرة
في كل كلمة
تتقي الله عندما تتكلم
وتتقي الله عندما تسكت
وعندما تقوم
وعندما تجلس
ووالله حينها سترى التوفيق الرباني ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا).
أخواتي طالبات العلم ،،
نقلت لكن هذا الموضوع الرائع من موقع يا له من دين لفضيلة الشيخ سلطان العمري (http://www.denana.com/articles.php?ID=57)
"""""""""
وصية خاصة
أخي طالب العلم:
إن أجمل صفة تناسبك في مشوارك العلمي ( تقوى الله )
تلك الوصية الربانية , إنها وصية الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ( يا أيها النبي اتق الله )
وهي وصية الله للأولين والآخرين ( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله )
فأوصيك بأن تلازم التقوى في كل حياتك
فعليك بالتقوى في القيام بما أوجب الله عليك من الفرائض , ثم جاهد نفسك على أن ترتقي إلى القيام بالنوافل , ثم استمر حتى تصل إلى المراتب العالية في العبادة كالورع واليقين والرضا و,,,.
يا طالب العلم
إن من دلائل التقوى البعد عن الذنوب ومقدماتها والحذر من أسبابها ودواعيها
إن الذنوب أصل كل بلاء وهي مفتاح الشرور
وعواقبها على نفسك وعلى العلم الذي تحمل لا تحصى , قال ابن مسعود : إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها .
وقال وكيع : استعينوا على الحفظ بترك المعاصي
وقال الإمام مالك للشافعي : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية.
والله إن المرء ليتعجب إذا رأى بعض الذين ينتسبون إلى العلم وهم يمارسون بعض المعاصي
ويتساهلون في النظر إلى الحرام ومنهم من يتساهل في الغيبة, ومنهم من وقع في عقوق الوالدين, عجبا لكم.
أين العلم الذي قرأتموه , وحفظتموه ؟
أين الدورات العلمية التي حضرتموها لمدة أسابيع؟
ياترى هل هذه الأعمال هي ثمرة العلم؟
إننا نتفق سويا على أن طالب العلم ليس بمعصوم , ولكننا نؤكد أن على طالب العلم أن يجاهد نفسه على أن لايقع منه الذنب والخطأ.
أخي طالب العلم
لازلت أدعوك إلى أن تتقي الله في كل شؤون حياتك
في كل حركة
في كل نظرة
في كل كلمة
تتقي الله عندما تتكلم
وتتقي الله عندما تسكت
وعندما تقوم
وعندما تجلس
ووالله حينها سترى التوفيق الرباني ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا).